تنتقل القصة بالشقة الى حاتم (أو حسام انا لا اذكر الاسم بالضبط ولكن للامانة) وحاتم هذا المشترى رقم 4 فى سلسلة ملكية الشقة وهو من عرفت منه هذه القصة .. لم اقابله شخصيا ولكن والده هو من قص هذه القصة (وكان زميل عمل لوالدتى)
عندما سمع حاتم هذه الاساطير عن الشقة ضحك كثيرا وقال انه لا يصدق حرفا من هذه القصة فهو يعمل مهندسا ولا يعترف بما هو ماورائى وهو يشكر هذه الاشباح كثيرا لانها جعلت ثمن الشقة ورغم كل مميزاتها بهذا السعر المنخفض ورغم تحذير الكثيرين قام بشراء الشقة ولم يبالى
عنما تعثر حاتم وكسرت قدمه بعد شراءءة للشقة لم يشك فى شئ البتة (فى الحقيقة انا ايضا لا اربط بين سقوطه والشقة والامر لا يعدو كونه مصادفة) الا ان من حوله بدأ يشعر بالشوءم من هذه الشقة حتى خطيبته، وبقى حاتم فى الجبس ما يزيد عن ثلاثة اشهر لم يقو أحد على زيارة الشقة الا انه وبعد شفاءه قرر زيارة شقته الجديدة ومعه مقاول ليقوم بتشطيب الشقة التى لم يتم عمل النقاشة بها سوى فى 10% فقط منها وعندما تسءل المقاول لماذا لم يكتمل العمل بالشقة لم يفصح حاتم عن الحقيقة والغريب ان طوال قترة العمل بالشقة لم يحدث شئ يذكر ومر الامر بسلام وهنا تأكد احاتم ان الشقة لا يوجد بها شئ البته الا فى يوم كان هو وخطيبته فى الشقة لرفع بعض المقاسات لتحضير الاثاث اختلفا فى امر من الامور فحدثت بينهما مشاحنة لم تلبث ان تحولت الى مشاجرة عنيفة.
يقول حاتم "كنت اشعر بغضب رهيب لم اشعر به من قبل وكنت على وشك ان اهشم رأسها باى شئ امامى بسبب امر تافه"
وعندما تركت الخطيبة الشقة وذهبت أحس حاتم بشعور غريب .. أحس انه يشعر بالانقباض وأنه لا يحب ان يجلس فى هذه الشقة مرة اخرى.
مرت عدة شهور وكانت الطامة عندما قرر حاتم يوما المبيت بالشقة هو وصديق له لعمل بعض التشطيبات الديكورية وقبل الفجر بساعات قليلة دخل حاتم الحمام فشعر بأن هناك من يلاحقه وأن هناك شخص ما معه داخل الحمام وعاوده شعور الضيق والانقباض الذى عاوده من قبل وما زاد الطين بله أن صديقه اقسم له انه قد لاحظ شئ يتحرك خلف ستارة الاستحمام وعندما قام برفعها لم يشاهد اى شئ.
هنا ادرك حاتم خطأه وان عناده لن يوصله الى شىء وان هذه الشقة بالفعل مسكونه وقرر ان يعرف تاريخ هذه الشقة وعرف بأمر الشاب الذى قتل خطأ من قبل وعرف عده امور مثيرة أيضا…
كان مالك الشقة الاول شقيق صاحب البناية والذى كان يقطن بنفس البناية فى طابق آخر وبسؤال صاحب البناية أخبر حاتم أم هناك عدة حوادث حدثت فى نفس الطابق..
أولا توفى عامل الكهرباء أثناء التوصيلات ووجدوه متفحما إثر اصابته بالصعق الكهربائى
ثانيا توفى صبى صغير وهو ابن شقيق صاحب البناية مختنقا فى الحمام بالغاز
ثالثا حادثة قتل الشاب بطلق نارى أصاب الرأس ومات على الفور
وهنا عرف حاتم أنه عليه ان يتخلص من هذه الشقة بأسرع وقت وعلى ما اعتقد أنه قد قام ببيعها لشخص كان يعمل بدوله عربية وظلت الشقة مغلقة لسنوات وكان هذا آخر مالك لها على ما يبدو
ظلت الشقة مغلقة فترة طويلة …
وما لاحظه البواب (الحارس) أن شعور غريب بالخوف ينتابك بمجرد مرورك أمام هذه الشقة وأقسم أنه فى يوم كان يوصل طلبا فى أحد الشقق وأثناء مروره لاحظ أن باب الشقة كان مفتوحا ولكنه لم يقوى على اغلاقه وفى صباح اليوم التالى وجد الباب مغلقا..
صوت نشيج وبكاء صامت ومكتوم يسمعه الجيران فى بعض الاحيان
اقترح احدهم ان يحضر شيخا له فى هذه الامور حتى يخرج الجن الذى يسكن هذه الشقة وما لم يعرفه الجميع أن هذه الشقة غير مسكونة بالجن او العفاريت … هناك طاقة نفسية سيئة أو سلبية كما يقال هى ماتغلف هذه الشقة فحوادث القتل المتعددة التى حدثت فى هذه الشقة تركت جوا نفسيا كئيبا يشعر به كل من يكون داخل هذه الشقة..
فى الحقيقة أكاد أكود دارسا فى هذه الامور فأنا منغمس فى علوم الماورائيات ومن خلال ما قرأت وعرفت لا أصدق بعض الامور منها الطفل الذى رآه النقاش وهو يمشى ولكن الجو النفسى المقبض الذى يحيط بك قد يجعلك تتخيل امورا غريبة
فهناك جزء بالمخ إذا حدث به عطب ما يرى الانسان أطياف فيخيل له انه يرى أشباحا وقد يكون هذا العطب ما يجعلنا بالفعل نرى مالا يراه الآخرون..
انتهت هذه القصة وآسف للاطالة
الجزء الاول من القصة
قصه شقه ميامي المسكونة
تقبلي مروروي ياعسل
ههههههههههه