الجزر واليانسون لتقوية الذاكرة
أكد أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة أن وجبة الإفطار ضرورية للطفل حتى لا يواجه مشكلات في التركيز والانتباه ولا يصيبه الأعياء في منتصف النهار، فيما نصح بأن تحتوي على الجزر والأناناس ومشروب اليانسون لتقوية الذاكرة وفي الوقت نفسه أكد على أن التغذية الصحية وتنظيم وجبات الطفل خلال العام الدراسي وأثناء الامتحانات تؤثر تأثيرا مباشرا على قدرته على التحصيل والتركيز واستذكار الدروس. وأوضح الدكتور وائل لطفي أن جسم الطفل يكون في مرحلة البناء، ولذلك يحتاج إلى غذاء صحي متوازن يضمن إمداده بالطاقة اللازمة والحيوية والنشاط والمزيد من التركيز في الاستذكار والدراسة .
وأشار لطفي إلى كيفية تأكد الأم من أن ما توفره لأبنائها من غذاء يساعدهم على الاستيعاب والتركيز خلال الدراسة، وذلك من خلال حرصها على تكامل العناصر الغذائية في الوجبات التي تقدم للطفل، حيث يتم ذلك بتناوله ثلاث وجبات رئيسية بالإضافة إلى سندوتش المدرسة، و الحرص على أن تكون كمية ما يحصل عليه من غذاء كافيه له ودون إفراط .
وأوضح الطبيب أن الجزر يقوي الذاكرة لأنه ينشط عملية التمثيل العضوي في المخ، والأناناس يحتوي على فيتامين سي والمنجنيز اللازم لحفظ النصوص والموضوعات الطويلة، أما اليانسون فيساعد على تدفق الأكسجين والدم إلى المخ، كما نصح بالكرنب من أجل التحصيل، وقال إنه يمكن تقديمه في صورة شرائح مقطعة ممزوجة بقليل من المايونيز واللبن كول سلو، حيث يقلل من نشاط الغدة الدرقية والعصبية.
وأوصى بإضافة عصير الليمون إلى وجبات الطفل لما يحتويه من فيتامين سي يساعده أيضا على الاستيعاب، وتناول الفول السوداني أو زبدته مع الخبز في الإفطار من أجل تقوية الانتباه.
وتحدث الدكتور وائل لطفي عن سندوتش المدرسة باعتباره العنصر المكمل لوجبة الإفطار التي يجب ألا يخرج الطفل دون تناولها خاصة كوب اللبن الذي يعوض الطفل عما يفقده من طاقة أثناء الحصص الدراسية، مشيرا إلى أنه يختلف باختلاف سن الطفل ورغباته، لكنه يمكن أن يتكون من قطعة من الخبز المحشوة بالجبن ومعها قطعة من الخضراوات كالخس أو الخيار والجزر، بالإضافة إلى ثمرة فاكهة.
كما تحدث عن وجبة الغذاء باعتبارها لا تقل أهمية لنمو الطفل عن الإفطار، ناصحا الأمهات بإعدادها في المنزل لتكون متوازنة في عناصرها الغذائية ومتكاملة، بحيث تحتوي على البروتينات اللازمة لبناء الجسم، بالإضافة إلى الفيتامينات والأملاح المتوافرة في الخضراوات الطازجة والمطهوة والفاكهة التي تقي الطفل من الأمراض وتكسبه المناعة، كذلك النشويات بأنواعها لأنها تمده بالطاقة مع ضرورة مراعاة عدم الاسراف في تناولها حتي لا تسبب له عسر الهضم، بالاضافة إلى تناول طبق السلاطة لما يحتويه من خضراوات متنوعة غنية بالألياف التي تساعد على هضم الطعام والوقاية من الإصابة بالإمساك.
أما وجبة العشاء، فقال الدكتور وائل لطفي يفضل أن تكون شبيهة بوجبة الإفطار، ويمكنك السماح لطفلك بها بتناول المخبوزات أو الحلوي المصنوعة بالمنزل بالإضافة إلى ثمرة من الفاكهة، محذرا من إفراط الطفل في تناول الحلوي والشيكولاتة حتى لا يعاني من النشاط الحركي الزائد الذي يعوق تركيزه وتحصيله الدراسي.
وأضاف لطفي أنه يجب عدم إغفال حصول الطفل على كميات كافية من الماء خلال النهار
وأشار لطفي إلى كيفية تأكد الأم من أن ما توفره لأبنائها من غذاء يساعدهم على الاستيعاب والتركيز خلال الدراسة، وذلك من خلال حرصها على تكامل العناصر الغذائية في الوجبات التي تقدم للطفل، حيث يتم ذلك بتناوله ثلاث وجبات رئيسية بالإضافة إلى سندوتش المدرسة، و الحرص على أن تكون كمية ما يحصل عليه من غذاء كافيه له ودون إفراط .
وأوضح الطبيب أن الجزر يقوي الذاكرة لأنه ينشط عملية التمثيل العضوي في المخ، والأناناس يحتوي على فيتامين سي والمنجنيز اللازم لحفظ النصوص والموضوعات الطويلة، أما اليانسون فيساعد على تدفق الأكسجين والدم إلى المخ، كما نصح بالكرنب من أجل التحصيل، وقال إنه يمكن تقديمه في صورة شرائح مقطعة ممزوجة بقليل من المايونيز واللبن كول سلو، حيث يقلل من نشاط الغدة الدرقية والعصبية.
وأوصى بإضافة عصير الليمون إلى وجبات الطفل لما يحتويه من فيتامين سي يساعده أيضا على الاستيعاب، وتناول الفول السوداني أو زبدته مع الخبز في الإفطار من أجل تقوية الانتباه.
وتحدث الدكتور وائل لطفي عن سندوتش المدرسة باعتباره العنصر المكمل لوجبة الإفطار التي يجب ألا يخرج الطفل دون تناولها خاصة كوب اللبن الذي يعوض الطفل عما يفقده من طاقة أثناء الحصص الدراسية، مشيرا إلى أنه يختلف باختلاف سن الطفل ورغباته، لكنه يمكن أن يتكون من قطعة من الخبز المحشوة بالجبن ومعها قطعة من الخضراوات كالخس أو الخيار والجزر، بالإضافة إلى ثمرة فاكهة.
كما تحدث عن وجبة الغذاء باعتبارها لا تقل أهمية لنمو الطفل عن الإفطار، ناصحا الأمهات بإعدادها في المنزل لتكون متوازنة في عناصرها الغذائية ومتكاملة، بحيث تحتوي على البروتينات اللازمة لبناء الجسم، بالإضافة إلى الفيتامينات والأملاح المتوافرة في الخضراوات الطازجة والمطهوة والفاكهة التي تقي الطفل من الأمراض وتكسبه المناعة، كذلك النشويات بأنواعها لأنها تمده بالطاقة مع ضرورة مراعاة عدم الاسراف في تناولها حتي لا تسبب له عسر الهضم، بالاضافة إلى تناول طبق السلاطة لما يحتويه من خضراوات متنوعة غنية بالألياف التي تساعد على هضم الطعام والوقاية من الإصابة بالإمساك.
أما وجبة العشاء، فقال الدكتور وائل لطفي يفضل أن تكون شبيهة بوجبة الإفطار، ويمكنك السماح لطفلك بها بتناول المخبوزات أو الحلوي المصنوعة بالمنزل بالإضافة إلى ثمرة من الفاكهة، محذرا من إفراط الطفل في تناول الحلوي والشيكولاتة حتى لا يعاني من النشاط الحركي الزائد الذي يعوق تركيزه وتحصيله الدراسي.
وأضاف لطفي أنه يجب عدم إغفال حصول الطفل على كميات كافية من الماء خلال النهار
لكم مني كل التحيه والشكر
شكرا على هذه المعلومة الجيدة
والله يجعلها في موازين حسناتك ان شاء الله
والله يجعلها في موازين حسناتك ان شاء الله