الجمزكوبة الافريقي تعيش في المناطق الجافة و لا تعتمد على الماء..
يوجد من جنس المها ثلاثة أنواع، اثنتان منها في أفريقيا، أحدهما في جنوب أفريقيا، والثاني في الصحراء الكبرى، أما الثالث فهو المها العربي. وهو أصغر الثلاثة حجماً ولونه أبيض. وقد انقرض ويعاد الآن توطينه. وهو مع ذلك مهدد.
أ. جمزبوكة جنوب أفريقيا:
حيوان رشيق وجميل ذو قرون طويلة ومستقيمة، ويحمل الوجه والجسم علامات مميزة، وذيله أسود الشعر طويل، ولون الحيوان الناضج بني داكن، ويصل طول الذكر البالغ إلى 120سم عند الكتف، ووزنه 240كجم، ويصل طول الجسم والرأس إلى حوالي 190سم، ووزن الأنثى حوالي 210كجم. وقد بلغ أقصى طول للقرون 123سم. وقرون الأنثى أطول وأكثر نحولاً؛ تستخدم القرون سلاحاً مؤثراً في الشجار؛ حيث يدفع الحيوان برأسه بين قدميه الأماميتين لمواجهة العَدْو بالقرون.
وتوجد على الوجه علامات مميزة، فاللون الخلفي للوجه أبيض، وعليه بقعة بنية داكنة بين القرنين، تتصل مع بقعة أخرى عريضة أعلى الخطم. كما يوجد شريط بني داكن عند جانبي القرون عبر العينين إلى الفك الأسفل، وشريط آخر من اللون نفسه أمام هذا الشريط يتجه من عند الخطم إلى الفك الأسفل. وعلى القرون المستقيمة الطويلة حلقات إلى مسافة تعادل ثلث طول القرن، وبعد ذلك يكون القرن أملساً.
توجد الجمزبوكة في جنوب أفريقيا، وفي إثيوبيا، والصومال، والسودان، وأوغندا، وكينيا، وتنزانيا، وأنجولا.
وتعيش في الجنوب الأفريقي في المناطق الجافة المكشوفة ذات الحشائش أو في السافانا ذات الجنبات. وتعيش، عادة، في قطعان يصل عدد أفرادها إلى 300 رأس، وقد تكون القطعان صغيرة الحجم من 10 ـ 40 فرداً، كما توجد الأفراد منعزلة أيضاً. وغالباً ما تتوزع إلى مجموعات صغيرة العدد، عندما يغزر الغطاء النباتي، ويتوافر الغذاء، وتكون الذكور مسيطرة، وتتباين المساحات التي تكوّن المستعمرات، وقد تكون كبيرة الحجم، وتعلَّمَ المستعمرة بالتبرز عند مناطق معينة، ويكون ذلك غالباً بجوار الأشجار الكبيرة. وقد توصل العلماء إلى أن أسلوب الأبيض عند هذا الحيوان متأقلم مع المحافظة على رطوبة الجسم، بمعنى أن الحيوان إذا تعرض لدرجة حرارة عالية، فإنه يزيد من درجة حرارة جسمه، ومن ثم يبدأ فقد هذه الحرارة العالية من الجسم عن طريق الإشعاع خارج الجسم ويعني ذلك أن المها يقضي أكثر ساعات اليوم حرارة دون أن يعرض رطوبة جسمه للتبخر؛ لأجل تبريد الجسم. وبهذا يحافظ الحيوان على كميات كبيرة من المياه، وهذا أحد أهم الأسباب التي تمكن هذا الحيوان الحياة تحت ظروف الصحراء، كما أن كلى الحيوان تستطيع أن تتعامل مع المياه المالحة إلى حد ما، كما أن لدى الحيوان آليات خاصة تحافظ على درجة حرارة الدم، الذي يصل إلى الدماغ عند درجة حرارة أقل من ذلك الذي يتوزع على بقية أنحاء الجسم.
يتغذى المها بأكل الخشن من النبات في المناطق الجافة، وله مقدرة كبيرة على هضم الألياف، والمها من الحيوانات العاشبة عامة، وتكوِّن الحشائش نسبة عالية من غذائها، وبرغم أن شرب الماء ليس أمراً ضرورياً، إلا أن المها يحفر التربة بحثاً عن الجذور الرطبة والجذامير والبصيلات.
تصل الإناث إلى النضج الجنسي عند عمر سنتين، ويختبئ المولود، وتزوره أمه للرضاعة، ويتواصل إخفاء الصغير لمدة 3 ـ 6 أسابيع، وتنمو خلال ذلك قرونه إلى طول 20 ـ 30 ملم، وتلاحظ براعم هذه القرون عند الولادة.
شي جميل
شكرا يا قمر اسمه غريب شويه
الف شكر يا قمر
الله يعطيكـِ العآآفية