تخطى إلى المحتوى

الذين اتهموا وبرأهم القرآن 2024

  • بواسطة
الذين اتهموا وبرأهم القرآن

الذين اتهموا وبرأهم القرآن
الونشريس
وهنا نقف قبل أن أسترسل في مسألة ما الذي تستفيده أنتَ وأنتِ أيتها المباركة عندما نتكلم عن قضية الاستنباط من الآيات، نحن لم نأت هنا لنذكر تاريخاً نقرؤه قرأه عشرات والمئات قبلنا، لكن نأتي هنا لنذكر استنباطات نقدمها للناس؛ حتى يعرف الناس بأي طريقة يقرءون القرآن، ويستنبطونه، ويعرفون ما فيه من مناهل، ففي كتاب الله جل وعلا وفي السنة أيضاً ذكْر أربعة اتهموا، والأربعة هؤلاء الذين اتهموا برأهم الله، فنأخذهم تاريخياً:فيوسف عليه السلام اتهم بامرأة العزيز، فبرأه الله،
قال الله: الونشريسوَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا الونشريس[يوسف:26]،
فجعل البراءة على يد رجل أو طفل كان موجوداً في الدار
الونشريس
وأما موسى عليه الصلاة والسلام فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر في الحديث القدسي
أن الحجر شهد له لما أخذ ثيابه، فأصبح يتبعه فرآه بنو إسرائيل عرايناً،
فعرفوا أنه بريء مما رموه به من عاهة في جسده.
الونشريس
ومريم الصديقة اتهمها قومها
: الونشريسلَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا الونشريس[مريم:27]،
فبرأها الله بأن أنطق الله نبيه:
الونشريسقَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا الونشريس[مريم:30].
الونشريس
والرابعة: عائشة فقد اتهمت في عرضها،
فبرأها الله بآيات أنزلت من فوق سبع سماوات تتلى إلى يوم القيامة:
الونشريسأُوْلَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ الونشريس[النور:26]،
فهذا كلام رب العزة فيه البراءة العظيمة لأم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها
وأرضاها.فهذا أول ما يمكن أن نأخذه من معان زاخرة من حديث الإفك.
الونشريس
    اللهم استر عوراتنا وامن روعاتنا واحفظنا من بين ايدينا وعن ايماننا وعن شمائلنا ومن فوقنا ونغوذ بك ان نغتال من تحتنا

    بارك الله فيكى يا لينا
    جزاكى الله خيرا حبيبتى فى الله على هذه المعلومات

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.