طلب زوجة شابة الطلاق من زوجها للضرر
لاقامته عند زوجته الثانية أكثر أيام الأسبوع. أكدت المحكمة في حيثيات حكمها أن الزوج مطالب بالعدل بين زوجتته والانفاق عليهما ورعايتهما وأولاده منهما.
ان الزوج لم يقصر في رعاية زوجته الأولي والانفاق عليها كما جاء في مذكرة الزوجة الأولي.. أما موضوع اقامة الزوج اكثر عند احدي الزوجات فهذا لا يعتبر قرينة لثبوت الضرر علي الزوجة الأولي وبالتالي فالمحكمة ترفض طلبها الطلاق للضرر وتلزمها بالمصروفات واتعاب المحاماة.
أمام المحكمة
قال الزوج انه يحب زوجته الأولي خاصة وانها حبه الأول وقال تركت لها حرية ارتداء ما يناسبها من ملابس فقامت بارتداء النقاب وشجعتها علي ذلك لأنها رغبتها وقال انه وبعد التوسع في نشاط العمل احتجت إلي زوجة إلي جانبي بصفات معينة وفاتحت زوجتي الأولي في الأمر ووافقت علي زواجي من أخري وقال انني اعدل بينهما في كل شيء سواء السكن أو المصروفات ولكن ظروف عملي تضطرني إلي السهر مع الزوجة الثانية في سهرات عمل ومن الطبيعي ان اقيم معها في شقتها في هذه الأيام ولكني اراعي الله في اهتمامي ورعايتي للزوجتين اضافة إلي انني احب زوجتي الأولي ولا استطيع الاستغناء عنها.
ناشد الزوج المحكمة رفض طلب الزوجة الطلاق وتعهد بحسن رعايتها والاهتمام بها.
الخبر منقول عن جريدة الجمهورية
تسلمى حبيبتى ع الخبر
شكرا ع الخبر