كثير من النساء يشتكين من أنَّ أزواجهن، «عيونهم زايغة» «بصباصون»، لا يتوانى واحدهم ولا يتمالك نفسه عند رؤية امرأة جميلة، متجاهلاً من حوله ولو كانت زوجته، التي تشتعل غيرة وتستشيط غضباً وتصاب بمشاكل نفسيَّة، فترى في تصرف زوجها استفزازاً لها ولمشاعرها وكرامتها، وبعض الرجال قد يتخطون النظرات إلى الحديث والتعليق والمغازلة.
لكن ما الذي يدفع الرجل إلى هذا السلوك، هل هي عادة نشأ عليها الزوج قبل الزواج، أم أنَّ الزوجة هي التي دفعت زوجها إلى هذه «البصبصة» لأخريات بأسلوبها معه وعدم اهتمامها به واحتوائه بحبِّها كما ينبغي وإشباع غريزته؟
الرأي التربوي
وهنالك صنف من الرجال ربما تكون زوجته السبب في انصرافه وملاحقة النساء بنظراته بسبب أسلوبها وتعاملها معه وعدم اهتمامها بنفسها وتأنقها، فهي لا تشبعه لا عاطفياً ولا جنسياً، ولا تغمره بالحبِّ، أي امرأة غير مبالية بنفسها ولا بزوجها.
وقدمت المشرفة التربويَّة فاطمة لزوجة الرجل «البصباص» بعض النصائح للتغلب على هذه المشكلة:
ـ كوني لطيفة مع زوجك وأشعريه بحبِّك له، وبرجولته وبأنَّه فارسك.
ـ عبري لزوجك عن مشاعرك عندما ترينه ينظر إلى النساء الأخريات، فربما لا يدري أنَّ هذا يضايقك.
ـ احرصي على حصولك أنتِ وزوجك على حياة وعلاقة جنسيَّة مشبعة مع بعضكما بعضاً.
ـ كوني واثقة من نفسك، وركزي على نقاط قوتك وجمال روحك ومميزات شخصيتك واعملي على إبرازها.
ـ اسأليه لماذا يفعل ذلك، لماذا ينظر إلى هذه المرأة أو تلك، فربما ملابسها أو تسريحتها تعجب زوجك.. ما أكثر ما يلفت انتباهه في النساء، هل يفكر فيهنَّ لاحقاً؟. هذه الأسئلة ستساعدك على فهمه أكثر، وفهم المشكلة وأسبابها، ليس حواراً سهلاً، لكن احرصي وأنتِ تفعلين ذلك أن تكوني صبورة وضابطة لأعصابك.
ـ
اهتمي بمظهرك وكوني دائماً متجدِّدة، لأنَّ التكرار والاعتياد على الشيء يحدث نوعاً من الروتين، ويجعل الإنسان يفقد استمتاعه بالشيء مهما كان جميلاً.ـ كوني صبورة عليه وادعميه في محاولته التغيير، وشجعيه عندما ترينه يحاول أن يصحح سلوكه ويغيِّر نفسه.


أجمل وأرق باقات وردى
لردك الجميل ومرورك العطر فبارك الله فيك