تخطى إلى المحتوى

السور المحطم 000 2024

  • بواسطة
السور المحطم

الونشريس

لم يتبقى ســوى الجدار

يحمــل خربشات الذكر يـات

والـسور الـمحطــم

واشجارٌ فارقت الحيات

وابوابٌ تُفتح وتنغلــق

مع كل هــبت نسمات

اصـداعٌ هنا و هُنـاك

النوربخارجهِ وبداخله الضلمات

رمالٌ و ا حجـار

والبومتَ تنعي في السبٌـا ت

واوكـار البوم بنا فذ تـهـا

تنعي وانعي ذاك الشـتـا ت

فجلستُ اتامل وحسـرتي

بااهن وتتلوها الحســـرات

اغمضتُ عينييَ فاذا بها تلهو

وتتنقل بين تلك الشرفــا ت

ولااببريقُ الاخضر بيد يــها

تسقي الورود وتحتضن الزهرات

كانت تلعبُ باارجوحــتــهــا

وانا اداعـبها بــلنضر ا ت

( اين رحـلـتي فاتنتي)

وقصركي المحطم واروقتُ المتاهات

وصَدعُ بجدارهِ كشرايني نـبـضـــت

المً لذكريات تلك الـمسا ئا ت

والغرفتُ الورديه كلون شفــتيها

غابت منهُ تلك الــضـحكـات

حلَ الظلامُ والنسيم حركَ الاغصان

فنعى البوم ومن حوليَ الخرفشات

احـسُ بلااشيـاء من حولي

خربشاتٌ من بعد تلك المسائات

راقت لي

    شكرا حبيبتي على الموضوع

    مشكورة يا قمر
    بارك الله فيكي

    يسلموو

    كم اسعدنى مروركم

    فشكرا لكم

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.