وقال عليه الصلاة والسلام (خير نسائكم التي إذا نظر إليها زوجها سرته، وأن أمرها إطاعته، وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله)
قد جعل الدين الإسلامي للمرأة المتزوجة حقوقا وواجبات ومن أعظم الواجبات على المرأة حق زوجها عليها، الذي هو بالنسبة لها جنتها أو نارها لقوله علية الصلاة والسلام لإحدى نساء الصحابة رضي الله عنهم: (أذات بعل؟) قالت: نعم، قال: (كيف أنت له؟) قالت: لا ألوه – أي لا أقصر في طاعته إلا ما عجزت عنه قال: (فانظري أين أنت منه فإنه جنتك ونارك)، فالمرأة الحكيمة العاقلة والمستقيمة تعرف كيف ترضى زوجها وتكسب وده وحبه لها وذلك بطاعتها له وتلاطفها معه وتجملها له وبأخلاقها العالية وأسلوبها الراقي في التعامل معه. وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لو كنت أمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها) وذلك لعظم حقه عليها.
أختي الكريمة إليكِ بعض النصائح
للتعامل الأمثل مع الزوج اقرئيها بقلبك وعقلك واعملي بها لتجني السعادة والاستقرار. عزيزتي الزوجة …
• احرصي على التعرف على كل صفات زوجك بإيجابياتها وسلبياتها، وطريقة تفكيره وطبيعة سلوكه في الحياة، لان ذلك سيسهل عليك معرفة مكامن قوته وضعفه فتتفاخرين بالأولى وتتحكمين بالثانية.
• في كل رجل جوانب مضيئة وأخرى معتمة، فتمسكي بالجوانب المضيئة واسعي دائماً لتنميتها واستغلالها في طرق تعاملكما مع بعضكما بعضاً.
• ارفعي من روحه المعنوية وساعديه على تجاوز مشاكله وعقباته.
• والدته أهم نقاط ضعفه، فإياك إن تعلقي أمامه على أي أمر يخصها، بل اجعلي علاقتك بها علاقة ود وتفاهم وابتعدي عن كل (التفاهات) وامتدحيها دائماً كلما ذكرها زوجك.
• أولادكما من ثمار زواجكما، فحاولي أن تكوني أما صالحة، ومربية ممتازة، وانسانة تضحي بكيانها من أجل أن يفخر زوجها بأولاده.
• عندما يقع الرجل في الحب يضعف، وان كان زوجك يحبك تمكنت من قلبه، لكن حافظي على هذا الحب ولا تستغليه حتى لا تنعكس نتائجه عليكِ.
• بعض الرجال يكون ضعفهم في خجلهم واحترامهم للآخرين، فان بدر من الآخرين سوء لا تلبسي ثوب الرجل لتدافعي عن حق أسرتك، بل قابلي خجله بخجل آخر واحترامه باحترام آخر وتعاوني معه دائماً على طريق الخير.
• واجباتك تجاه زوجك من اكثر الأمور التي يعتبرها
«كلامه أوامر» هذا ما يفضله الرجل ويحبه في بيته، طيبي خاطره دائماً بكلمة «نعم» و«حاضر» وتذكري أختي الكريمة أن طاعة الزوج واجبة لقوله عليه الصلاة والسلام ( والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها) وقوله (إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، دخلت جنة ربها)
• اللطف وقلة الكلام وحسن الاستماع من الصفات التي يفضلها الرجل في المرأة، قدميها له عندما تشعرين انه يحتاجها.
• لا ترهقي زوجك بكثرة الطلبات والكماليات ولا تحاولي مقارنته بغيره من الأزواج.
• لا تنتقديه أمام الآخرين خاصة الأهل والأصدقاء فذلك يقلل من شأنه ويشعره بالإهانة.
• لا تقللي من قيمة ما يقوم من به من أجلك أو أجل أبنائك حتى لا ينفر منكِ ويبحث عن الاستقرار والسعادة خارج المنزل.
قـال رسـول اللـه _صلى الله عليه وسلم _ : ( الدنيـا متـاع وخيـر متاعـها المـرأة الصالحـة ) فكوني أختي الكريمة الزوجة الصالحة والتي هي سعادة الرجل في الدنيا وكوني الزوجة التي تعين زوجها على طاعة الله عز وجل والمرأة التي تمنحه الاستقرار الاجتماعي والسكن النفسي والراحة التامة في جميع أمور الحياة.
منقول
واحلى تقيييم لك