وتظهر المشكلة عندما يتزامن هذا الاضطراب مع عدة مشكلات كصعوبة الدراسة والتركيز، ولا يختفي إلا إن تلقى الطفل العناية المناسبة، وهو أكثر في الذكور عن الإناث.
تظهر أعراضه على الطفل بعد عمر الثانية ومنها:
– صعوبة انتباه الطفل لما يجري حوله، وصعوبة فهمه لتعليمات الأم
– شروده وكأنه في عالم وحده
– نسيانه للكثير من حاجاته و كتبه وألعابه
– لا يستمر على نشاط واحد طويلًا
– لا يستطيع الجلوس في مكان واحد طويلًا
العلاج
هناك علاج دوائي لكن ما يهمنا هنا هو العلاج السلوكي والذي يعتمد على لفت نظر الطفل بشيء يحبه فيتدرب على التركيز لمدة 10 دقائق، ثم نزيد الفترة تدريجيًا، ويتطلب الأمر صبرًا كبيرًا دون استخدام أي عنف أو عصبية وكذلك ترغيبه في الأمر بجائزة ما.
ما هي الأنشطة والألعاب والوسائل المناسبة
فرط النشاط يُعد اضطرابًا في السلوك يعاني منه بعض الأطفال ويكون أكثر عرض له هو عدم التركيز والانتباه في أي نشاط لا يتطلب حركة كثيرة ولا يمكن للطفل السكون لفترة طويلة، لذلك يتساءل كثيرًا من الآباء ما هي الأنشطة المناسبة للطفل مفرط النشاط
ينتشر عن ألعاب الفيديو وأفلام الكرتون أنها من الأنشطة المناسبة جدًا وهي تجذب انتباهه بل ربما أي شاشة وصور متحركة تجذبه، لكن الدراسات تشير إلى أن لمثل هذه الألعاب تأثيرات سلبية مع الوقت وأنها تعوده على زيادة التنبيه.
وسائل أخرى
1) الموسيقى المتحركة الهادئة والتي يمكن الرقص عليها والحركة معها لكنها ليست سريعة ولا عالية الصوت
2) حمام هادئ مع الفقاعات والألعاب المناسبة
3) السباحة وممارسة الرياضة بوجه عام وحبذا لو كان العدو
4) اسمحي له ببعض فرط النشاط واللعب المجنون وشاركيه فيه
5) لعبة نط الحبل ولعبة شد الحبل التي تعتمد على الاشتراك في فريقين
6) الأرجوحة
7) مساعدتك في المنزل
8) التناوب مع إخوته في مناولتك الأشياء مثلًا
9) التدليك يجعله يشعر ببعض الاسترخاء
10) لعبة النطاطة أو حتى السماح له بالقفز على السرير أو الأريكة
مجهود رائع