تخطى إلى المحتوى

الطفل الكفيف من الألف إلى الياء 2024

  • بواسطة

الونشريس

الطفل الكفيف من الالف للياء
يشعر الطفل الذي يفقد إحدى حواسه أنه أقل من الآخرين أو ربما يفقد شيئاً من رغبته في الحياة. وهنا تقع على كاهل الأم المسئولية الأولى كي يمارس هذا الابن الكفيف حياته مثل أقرانه الأسوياء.
خطوات تسهل التعامل مع الطفل الكفيف:

الكفيف مثل أي شخص لذا يجب أن يعامل كأي شخص بشكل طبيعي وبدون افتعال.لان إظهار العطف الزائد والشفقة، وخاصة كلمة "مسكين" تجعله يشعر وكأنه عاجز حقًّا.
عندما تصادفين طفلاً كفيفاً، فلا بد من تحيّته ومصافحته في يده بدلاً من الابتسامة التي ترسمينها على شفتيك لإلقاء التحية عليه.
عندما تتحدّثين إلى الطفل الكفيف، أعلميه أنك توجّهين إليه الحديث. فهو لا يرى عينيك حتى يعرف انك تتحدّثين إليه. لذا نادي باسمه حتى يعرف أن الحديث موجّه إليه، وخصوصاً عندما يكون ضمن مجموعة. كما عليك أن تستديري وتنظري باتجاهه وإن كان لا يراك فهو يحسّ ويدرك إن كنت تتحدّثين إليه من خلال اتجاه صوتك.
لا ترفعي صوتك عند التحدّث إلى الطفل الكفيف لأن ارتفاع الصوت يؤذيه ويؤدي إلى مضايقته.
لا تشعري بالإحراج من استخدام مفردات تتعلق بالنظر (مثل انظر، هل رأيت، من وجهة نظرك)، فهذه الكلمات لا تحرج وهو يستخدمها في حديثه، وإن كان لا يرى. ولا تتجنب استخدامها لأن ذلك سوف يحرجه.
لا تشعر بالإحراج من التحدث عن كف البصر وعن إعاقته، فهذا لا يضايقه لأنه قد اعتاد عليها وإنما عليك إتباع الأسلوب المناسب.
عند دخولك على طفلك الكفيف، دعيه يشعر بوجودك وذلك عن طريق إخراج بعض الأصوات، ولا تعتمدي على أنه يعلم بوجودك، فهو لا يراك حين تدخلين غرفته.
إذا كنت قد أنهيت حديثك اليه وأردت مغادرة الغرفة فعليك أن تعلميه فهو لا يراك حين تغادرين. ومن المحرج له أن يتحدّث إليك وهو يظن أنك ما تزالين في الغرفة ويكتشف بعد ذلك أنه يحدّث نفسه.
لا تغرقيه بالمساعدات خصوصاً في الحالات التي يمكنه القيام بالعمل بمفرده، لأنك بذلك تجعلين منه شخصاً عاجزاً عن القيام بأبسط الأفعال. ومع مرور الزمن، لن يستطيع الاعتماد على نفسه أبداً وسيتكل على الآخرين بشكل تام.
إذا قام طفلك الكفيف بأداء عمل بسيط معتمداً على نفسه، فلا تنظري إليه باستغراب وكأن عمله معجزة، ولا تقولي له: «هل فعلت ذلك وحدك بدون مساعدة؟».
إذا أردت إرشاد طفلك الكفيف إلى شيء، فلا تقولي له: «هناك»، وإنما كوني دقيقة في الشرح وقولي له: «على يمينك على بعد قدمين».
عند تواجدك في مكان ما مع طفلك الكفيف، اشرحي له ما يوجد حوله حتى تتكوّن لديه فكرة عما يحيط به تفادياً لما قد يوقعه إذا تحرّك بدون أن يكون على علم بما حوله. فقد يصطدم بأشياء لم يكن على علم مسبق بموقعها، وكذلك فإن الأشياء المعلّقة والبارزة على مستوى رأسه قد تكون خطيرة إذا لم يعلم بوجودها.
لا تتركي الأبواب نصف مفتوحة فإن ذلك يعرّض طفلك الكفيف لخطر الاصطدام بها، فالأبواب يجب أن تكون إما مغلقة وإما مفتوحة تماماً. وإذا لزم الأمر وبدّلت توزيع الأثاث، فعليك إعلامه بهذا التغيير تجنّباً لأي صدمات غير متوقعة.
إذا لزم الأمر تغيير أثاث الغرفة أو تحريك أي قطعة من مكانها الذي اعتاد عليه الكفيف، فعليك إعلامه بهذا التغيير تجنبًا لأي صدمات غير متوقعة.
عند تقديمك شيئاً للكفيف، فلا تطلبي منه أن يتناوله منك لأنه لا يرى اتجاه يديك وموقعك. لذا، قومي بإصدار صوت بالشيء الذي تريدين تقديمه له فيسمع الصوت ويعرف الموقع والاتجاه ويسهل عليه أخذه، وإما أن تقرّبيه من يده حتى يلمسه ويشعر به فيستطيع أخذه.
عند تقديمك شراباً له، لا تملئي الكأس إلى آخرها. وإذا قدّمت له طعاماً فاذكري نوعية هذا الطعام، واذكري موقعه على الطاولة وموقع الكأس والأدوات الأخرى، وذلك لكي يتسنّى له أخذ ما يريده بدون أن يوقعه، علماً أن أفضل طريقة لشرح مواقع الأشياء تتمثّل في استخدام «طريقة الساعة»، وهي كالتالي: تشرحين للكفيف وتقولي له إن الكأس عند الساعة 6 والطبق عند الساعة 3 وقطعة الجبن عند الساعة 9 …وهكذا.
عند توصيل طفلك الكفيف إلى سيارة ما فلا تفتحي له الباب، فإنك إن فعلت ذلك تعرّضينه لخطر الاصطدام بحافة الباب. لذا، يكفي أن تضعي يده على مقبض باب السيارة، وهو يقوم بالباقي.
إذا قابلت كفيفًا في الطريق فلا تمسك يده مباشرة وتجره فقد لا يحتاج إلى مساعدتك.. وعليك أولاً أن تعرض عليه المساعدة، فإذا كان بحاجة إليها طلبها منك وإذا رفضها فهذا يعني أن بإمكانه الاعتماد على نفسه في هذا الأمر ويجب أن نشجعه على ذلك.
كيف ترافقين الطفل الكفيف؟

إذا أردت أن ترشدي الكفيف إلى مكان ما وأصبحت أنت المرافق المبصر فلا تجريه خلفك جرّاً أو تدفعيه أمامك دفعاً، وإنما اتبعي طريقة المرشد المبصر الصحيحة وهي كالتالي:
يقف المرشد المبصر متقدّماً نصف خطوة عن الشخص الكفيف.
يمسك الكفيف منطقة تتجاوز وسطه عند المرافق المبصر مستخدماً يده اليمنى ليمسك فوق المرفق لليد اليسرى للمرشد المبصر، وتكون مسكه اليد معتدلة وخفيفة.
عند السير في ممرات ضيّقة، يقوم المرشد بتحريك يده واليد التي يمسك بها الكفيف إلى الخلف ووسط ظهره، وهذه الإشارة تنبّه الكفيف إلى الوقوف خلف المرشد مباشرة على بعد خطوة، وبعد الانتهاء، يعيد المرشد الكفيف إلى الوضع السابق.
عند صعود ونزول السلالم،على المرشد أن يتوقف برهة للإشارة إلى أنه سوف يصعد أو ينزل السلم، ومن حركة جسم المرشد سوف يدرك الطفل الكفيف ذلك وبإمكانه أن يوضح ذلك لفظاً بقوله (اصعد الدرج).
عند الجلوس على مقعد، يقوم المرشد بوضع يد الكفيف على ظهر أو يد الكرسي.
إستراتيجية التعامل مع الطفل الكفيف:
إن التعامل مع طفل معاق بصريا يختلف تماماً عن أي طفل آخر، هو يحتاج إلى أسلوب خاص للتدريب على استخدام حواسه الأخرى وما تبقي له من نظر، وذلك لتنمية قدراته وتعليمه السلوكيات الصحيحة‏.
إرشادات هامة للتعامل مع الطفل المكفوف‏، منها :‏
‏*‏ عاملي طفلك باعتباره أولا طفلا وباعتباره ثانيا معاقا بصريا وهذا يعني أن تقدمي له ما يحتاجه من حب ورعاية‏.‏
‏*‏ علميه الصواب والخطأ مثل إخوته مع مراعاة احتياجه الدائم للشعور بالأمان‏.‏
‏ عاملي طفلك باعتباره أولا طفلا وباعتباره ثانيا معاقا بصريا وهذا يعني أن تقدمي له ما يحتاجه من حب ورعاية‏.‏
‏ علميه الصواب والخطأ مثل إخوته مع مراعاة احتياجه الدائم للشعور بالأمان‏.‏
‏ اعلمي إن طفلك يستطيع أداء نفس الأنشطة التي يؤديها الأطفال الآخرون في نفس سنه وساعديه وشجعيه علي ذلك‏.‏
‏ اطلبي من طفلك لمس بعض المواد المصنوعة من الخشب أو البلاستيك أو القماش لتنمية حاسة اللمس لديه وساعديه علي التعلم واشرحي له ما يلمسه‏.‏
‏ تكلمي كثيرا معه واسمعيه أصواتاً مختلفة كأصوات الحيوانات أو أصوات من البيئة التي يعيش فيها مثل‏(‏ فتح الباب وغلقه ـ جرس الباب والتليفون‏)‏ اشرحي له كل ما يسمعه‏.‏
‏ أتيحي له فرصة شم روائح مختلفة وتذوق مذاقات مختلفة ومعرفة أنواع المأكولات والفواكه والخضراوات لتنمية حاسة التذوق والشم‏.‏
‏ استمعي إلي أصوات وكلمات الطفل وشجعيه علي تكرارها فهذا يساعده علي استخدام الكلام كوسيلة مهمة للتواصل‏.‏
علميه كيفية تحسس طريقه في البيت دون اصطدام وعرفيه المكان الموجود فيه‏.‏
وأخيرا ننصح أم الكفيف بأن تكون صبورة فالأمر يحتاج إلي وقت طويل واعلمي أن الأطفال الأصحاء يتعلمون بنسبة‏90%‏ عن طريق الإبصار وتقليد الآخرين وان طفلك يتعلم عن طريق حواسه الأخرى‏.‏
نصائح لمربية الطفل الكفيف في دور الحضانة الطفل الكفيف في دور الحضانة
لا تختلف الحاجات الأساسية للطفل الكفيف عن حاجات الطفل العادي فالحضانة العادية هي المكان المناسب لنموه وتطوره لأنها تتيح له فرص التعايش مع الآخرين في ظروف طبيعية غير اصطناعية، وعند وضع الطفل في حضانة عادية تحت ظروف نفسية تربوية لا بد من تذكر ما يلي:
1- أن يزور الطفل الحضانة برفقة والدته قبل الإلتحاق بها وأن يتعرف الطفل خلال الزيارة على كل الغرف والمرافق والساحات المحيطة بالحضانة.
2- إعطاء المربين والمعلمين الآخرين في الحضانة معلومات واضحة تسهل عليه التعرف على الطفل وإعطاء المربية الخاصة للطفل الفرصة للتفاعل معه للتعرف على شخصيته بشكل أفضل من أجل تحديد الطرق المناسبة لمساعدته في التفاعل مع الآخرين في الحضانة.
3- عند إعطاء المعلومات عن الطفل هناك حاجة إلى إبراز تلك الحاجات الشبيهة بحاجات الأطفال الآخرين إضافة إلى الحاجات الخاصة التي تتطلب إجراء تعديلات محددة.
4- الطفل الكفيف يحتاج إلى انتباه أكثر من غيره لأن شعوره بالدفء والحنان والتقبل والاحترام والترحيب يزيد من رغبته على التعامل مع الآخرين ويزيد من حبه لجو الحضانة
5- يعتمد الطفل الكفيف على السمع واللمس للتعرف واكتساب المعرفة لذا فهو يحتاج وقتا أطول من غيره للتعرف على الأشياء.
6- قد يكون الطفل الكفيف في بعض الأحيان حساسا جدا لنبرة صوت المعلمة فقد يحتاج إضافة إلى التحدث معه أن تلمس المعلمة يده أو تربت على ظهره لإشعاره بالقبول.
7- إن وجود طفل كفيف في حضانة عادية لا يزيد من العبء على المربي.
8- إن الإعاقة البصرية حالة قد تصيب أي فرد فلا حاجة لإظهار الشفقة والإنزعاج أو إشعار الأهل بالرثاء لحالهم.
9- لا بد من النظر إلى وجود طفل كفيف في حضانة عادية على أنه أمر عادي لأن لديه الكثير من الاهتمامات والحاجات والخصائص التي لدى غيره من الأطفال.
10- يحتاج الطفل الكفيف إلى بعض المساعدات لتفادي الاصطدام بالأشياء ولا بد من ملاحظة أنه لا يستطيع التقاط الأشياء التي تقع منه على الأرض وأنه يعي فقط الأشياء التي تكون في متناول يديه.
11- قد يسأل الأطفال العاديون عن الأطفال المكفوفين بسبب حب الاطلاع وقد تكون أسئلتهم موجهة مباشرة للأطفال أو موجهة للمربية وهذا بالطبع يجب ألا يولد شعورا بالحرج فالأطفال المكفوفين يجيبون عادة عن أنفسهم وإجاباتهم غالبا ما تكون منطقية وعلى المعلمة أن تؤكد على أن الطفل الكفيف يستطيع التعرف على الأشياء بيديه وسمعه عوضا عن بصره.
12- يجب مناداة الطفل باسمه ويجب تعويد الأطفال على عمل ذلك إن أرادوا منه شيئاٌ.
13- إن الأطفال العاديون يستفيدون كثيرا من هذه الفرص وليس الطفل الكفيف فقط وأهم ما يتعلمه الطفل هو التعرف المبكر على أن الناس عموما يختلفون في بعض الخصائص كما يتشابهون في خصائص أخرى.

    الونشريس

    الونشريس

    مشكوووره ياغاليه

    نورتوووووووووووووووووني

    يسلمووووو يا عسل

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.