تخطى إلى المحتوى

الطفل و ايام الامتحان ، Child and exam days , اختبارات بلا قلق ، معركة الامتحانات 2024

  • بواسطة
الونشريس

في كثير من بيوتنا يعتبر موسم الاختبارات من المواسم التي تستنفر لها الجهود والطاقات، وتفرض بسببها حالة الطوارئ في وضع من التحفز والاستعداد أشبه بأجواء المعركة، وربما يكون القلق هو سيد الموقف فيها وانتظار النتيجة هو اللحظة الحاسمة لنهايتها. ضمن سلسلة الحوارات الحية خصص موقع لها أون لاين هذا الحوار مع الدكتور يوسف الخاطر رئيس قسم التدريب التربوي سابقا بإدارة التعليم بالحرس الوطني. اختبارات بلا قلق السؤال الذي توجه به صهيب أمير عن كيفية التركيز وقت الامتحان دون قلق أو خوف يتردد في أذهان الكثير من الطلاب، وحول ذلك أجاب الدكتور يوسف الخاطر بقوله: من أهم الأمور التي تساعد الطالب على أداء الاختبار بشكل جيد هو الهدوء والاسترخاء في قاعات الاختبار، ويمكن الحصول على هذا الهدوء من خلال الوسائل التالية: 1. الحضور المبكر إلى قاعة الاختبار قبل بدء الاختبار بربع ساعة على الأقل. 2. ذكر الله عز وجل فإن الله عز وجل يقول: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب". 3. حسن الظن بالله عز وجل فإن الله عز وجل لن يخذل الإنسان- فكيف بالمؤمن به سبحانه- إذا بذل الأسباب. 4. التنفس بطريقة هادئة خلال الامتحان؛ ذلك أن المتوتر يتنفس بسرعة ومن أعلى الصدر، فإذا تنفست بهدوء سيساعدك على التخلص من القلق. 5. بناء صورة ذهنية إيجابية، وذلك قبل الاختبارات بحيث تستطيع استحضار هذه الصورة الإيجابية وقت الاختبار. 6. البداية بأسهل سؤال بعد قراءة الأسئلة كلها. 7. الابتعاد عن الغش لأن الغش يسبب القلق والتوتر. 8. لا تحرص على سرعة الخروج من القاعة فلا توجد جائزة لأول طالب يخرج من القاعة. ما هي الأسلحة لتحقيق الفوز في معركة الاختبارات قدمت فاتن لسؤالها بالقول: "لكل معركة أسلحة يجب أن لا يتناساها أي محارب" فما هي هذه الأسلحة، وبماذا تنصحون أبناءنا في هذه الفترة؟ وكطرافة سؤال فاتن كان رد الدكتور خاطر الذي بين أنه لا يوافق تماماً على أن الاختبارات (معركة) فيقول: ولكن بما أننا قبلنا هذا العنوان من أجل الربط (بمتعة اللعب) كما يلعب أطفالنا بألعاب الكمبيوتر فدعونا نواصل في متعة اللعب فالأسلحة التي يحتاجها أبناؤنا هي: 1. الإخلاص لله عز وجل واحتساب الأجر في التعلم وطلب العلم. 2. الرؤية الواضحة لهدف التعلم. 3. الهمة العالية التي تدفع أبناءنا إلى التفوق في المجالات المتعددة. 4. الصبر والمصابرة و المثابرة حتى يحصل التفوق. 5. قوة الإرادة. 6. معرفة مهارات التعلم و التدرب عليها. 7. تكوين علاقة إيجابية بين الطالب وبين المعلم والمدرسة. نحو مذاكرة صحيحة أما هاجر فقد سألت عن خطوات المذاكرة الصحيحة؟ فجاء رد الدكتور بذكر أهم النقاط مبيناً أنه سؤال واسع ولا يمكن الإحاطة به هنا، ومنها: 1. اكتشفي نمط تعلمك أي ما أفضل حاسة لديك في استقبال المعلومات (هل أنتِ بصرية، سمعية، حسية) عندها ستعرفين أفضل وسيلة لمراجعة المواد والمذاكرة الصحيحة. 2. صنفي المواد من حيث طريقة تعلمها، فبعض المواد يكون التركيز على الحفظ قليلا، و أما الفهم فبنسبة أكبر، وحل المسائل و التدريبات و التمارين يكون نسبة بذل الجهد فيها كبيرة جدا مثال مادة الرياضيات، فالحفظ قليل لا يتجاوز 5% أما الفهم تحتاجين إلى 15% أما حل المسائل والتدريبات تحتاجين لبذل 80% من الوقت و الجهد. وبهذه الطريقة تتعلمين مثل هذه المادة، فإذا أتقنا تصنيف المواد من نسبة الحفظ ونسبة الفهم ونسبة حل التمارين أو التدريبات سيسهل علينا التعامل معها. 3. استخدمي معينات الذاكرة، مثل: استخدام القلم الفسفوري والتلخيص الجيد، استخدام ألوان جميلة، استخدام الحاسب الآلي، استخدام أفلام الفيديو التعليمية إذا وجدت، الكتابة على هامش الكتاب بخط يدك، مما يجعلك أكثر ارتباطا به. دور الأم في تهيئة أبنائها للامتحانات و كان للأم نصيب من الأسئلة والاستفسارات في هذا الحوار، حيث سألت أم رند عن واجبها كأم تجاه تهيئة أبنائها للامتحانات. فعدد الدكتور الخاطر أهم المحاور التي تساعد في تهيئة الأبناء للامتحانات قائلا: المحور الأول: الناحية النفسية: 1- وهنا نؤكد على أن تقوم الأم بعمل رسائل إيجابية للأبناء لزيادة الثقة في أنفسهم من أجل التعلم و بث روح التفاؤل عند الأبناء. 2- إشعارهم بمسؤوليتهم عن أنفسهم. 3- ـ تشجيع الأبناء على تحديد ورؤية وكتابة أهدافهم الحياتية. 4- الابتعاد عن التهديد و التخويف حتى لا يقع الأبناء فريسة للتوتر. المحور الثاني: الناحية الجسمية: 1- الناحية الغذائية في أيام الاختبارات بالذات الابتعاد عن الوجبات الدسمة، و إعطائهم الأغذية التي تساعد على تنشيط الدماغ، ومن أهمها: الفواكه الطازجة والخضروات الورقية و الأسماك مفيدة جدا وخاصة إذا كانت مشوية، والحليب ومشتقاته والقليل من المكسرات خلال وقت الدارسة وخاصة مكسرات "عين الجمل" وتسمى عند أهل الحجاز"القعقع".
2- النوم الكافي فلابد ألا يسهر الطلاب والحرص على القيلولة. من ناحية تهيئة المكان: يجب أن يكون المكان بعيدا عن الضوضاء، وذا إضاءة جيدة وتهوية جيدة. وختم الدكتور يوسف الخاطر بدعائه أن يوفق الله أبناءنا وبناتنا في اختباراتهم، موجها نصيحة للآباء والأمهات ألا يرفعوا سقف التوقع من أبنائهم حتى لا يشعر أبناؤهم بالإحباط، فهذه الأيام أيام تشجيع وتحفيز، وليست أيام نقد وتجريح. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
.

الونشريس

الونشريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.