– إسهال أو إمساك لفترة طويلة.
– آلام في المعدة.
– فقدان الشهية أو الوزن غير المبرر.
– الغثيان والقئ.
– الدم في البراز.
– الشعور بالضعف أو التعب وفقر الدم.
سرطان القولون والمستقيم هو أحد أكثر السرطانات شيوعاً في الرجال بعد سرطان البروستاتا وسرطان الرئة وفي النساء بعد سرطان الثدي وسرطان الرئة ويعد هذا السرطان هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة في الولايات المتحدة بعد سرطان الرئة.
تتراوح ما بين 10 إلى 14 وفقاً للدراسة التي وافقت عليها منظمة الصحة العالمية "who"، ومع أنها لا تزال منخفضة بالمقارنة مع الغرب، لكننا لاحظنا في الآونة الآخيره ازديادها بشكل ملحوظ على مدى السنوات العشر الماضية ومن المرجح أن تكون نتيجة لتغيير العادات الغذائية والاعتماد على الوجبات السريعه تقليداً لما يحدث في الغرب.
لقد أصبح سرطان القولون في مصر مشكلة صحية قوميه، حيث إنه يؤثر على الفئة العمرية المنتجة وهى ما بين 40 – 50 عاماً، كما يحدث أيضاً على فئة الشباب.
لايوجد حقيقة واضحة وصريحة لهذا المرض ولكن هناك عوامل مساعده تؤدي إلى زيادة نسبة حدوث أورام القولون وهي:
– العمر: سرطان القولون والمستقيم يزداد احتمالية حدوثه مع التقدم في السن، على الرغم من أن هذا المرض يمكن أن يحدث في أي عمر، ومعظم الناس الذين يصابون بسرطان القولون والمستقيم هي فوق سن الخمسين.
– الأورام الحميدة (الزوائد اللحمية): وهذه الزوائد توجد في القولون وتتكون من خلايا حميده ومع مرور الوقت تتغير هذه الخلايا لتصبح خلايا نشطة سرطانية وتكبر وتبدأ في التأثير والانتشار في عضلات القولون.
– التاريخ المرضي للعائلة: الأقارب من الدرجة الأولى، الآباء، والأشقاء، أو الأبناء للشخص الذي يعاني من سرطان القولون والمستقيم هى إلى حد ما أكثر عرضة لهذا النوع من السرطان، وخاصةً إذا كان أحد أفراد الأسرة قد أصيب بالسرطان في سن مبكرة، وإذا كان هناك العديد من أفراد العائلة قد اصيبوا بسرطان القولون والمستقيم، فإن هذا يزيد من احتمالات الإصابه به أكثر.
– الطعام: اللحوم المصنعة وانخفاض استهلاك الحبوب، الفواكه والخضراوات، والوجبات السريعة تزيد من احتمالات الإصابه.
– التدخين: وخاصةً لفترات طويله فهذا يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
الاكتشاف المبكر يؤدي للشفاء بنسبة 95٪ بعد الاستئصال بالمنظار أو الجراحه، وإذا لم يتم اكتشافه مبكراً فلابد من علاج كيميائي أو إشعاعي بعد الاستئصال.
– قد يطلب الطبيب فحص القولون بالمنظار إذا كان لديك:
– تغير في عادات الأمعاء الخاصة بك.
– في حالة فقر الدم الذي يمكن أن تجعلك تشعر بالتعب والضعف.
– ألم المستقيم الذي لا يمكن تفسير لفترات طويلة.
– النتائج الايجابية من اي نوع من اختبارات الكشف المبكر.
– وفي حالة وجود تاريخ مرضي لسرطان القولون أو الأورام في القولون الخاص بك.
طبيبك سوف يعطيك تعليمات حول ما يجب فعله بعد فحص القولون بالمنظار، يمكن لمعظم الناس ان يأكلون كالمعتاد. ولكن معظم الأطباء يوصي الناس بعدم الذهاب إلى العمل لبقية اليوم.
استدعاء الطبيب أو الممرضة على الفور إذا كان لديك أي من المشاكل التالية بعد منظار القولون الخاص بك:
– ألم في البطن التي هي أسوأ بكثير من ألم الغازات أو التشنجات.
– القيء.
– الحمى.
– حدوث نزيف من فتحة الشرج الخاص بك.
وبعد منظار القولون على الرغم من أن الكثير من الناس قلقون حول الشعور بعدم الراحة أثناء فحص القولون بالمنظار، ولكن معظم الناس تجتازه بكل سهوله، فمن الطبيعي أن تشعر بالانتفاخ بعده ، لذا ينصح بالراحه ولاسترخاء بقية اليوم،ويمكن لطبيبك وصف نتائج منظار القولون فور الانتهاء منه.
طبيبك سوف يعطيك تعليمات حول ما يجب القيام به قبل فحص القولون بالمنظار،و ما هي الأطعمة التي يمكنك أن تأكل، وما إذا كنت في حاجة إلى التوقف عن تناول أي من الأدوية المعتادة الخاصة بك مسبقاً، يجب أن يكون القولون نظيفاً تماماً قبل الفحص وسوف يقوم طبييك بإعطائك شراب إو أقراص تسبب الإسهال، مما يسهل عملية تنظيف القولون.
سيقوم الطبيب المعالج بإعطائك دواء يجعلك يشعر بالراحة والاسترخاء، ثم يقوم طبيبك بوضع أنبوب رفيع مع كاميرا وضوء في نهايته إلى فتحة الشرج ويتم إدخاله عبر فتحة الشرج إلى القولون، وسوف يقوم طبيك بفحص القولون وأخذ العينات والتي ترسل لفحص الأنسجه مجهرياً لمعرفة ما إذا كانت بها خلايا سرطانية أم لا، كما يمكن لطبيبك المعالج إزالة الزوائد اللحمية التي يراها في القولون في نفس الجلسة.
آآآآآآآآآآآآآآمين
|