العصب الخامس ذو الرؤوس الثلاثة
يدعى هذا العصب الخامس لأن ترتيبه من بين 12 زوجا من الأعصاب تخرج من قاع الجمجمة، و سمي بالعصب ذو الرؤوس الثلاثة لأنه يتفرع إلى ثلاثة فروع تغذي الاحساس في الوجه ابتداء من أعلى الجبهة و انتهاء بالذقن.
يعتبر ألم هذا العصب من أشد الآلام التي يشعر بها الإنسان المصاب و يتعرض المريض لنوبات لفترات مؤلمة جدا و أحيانا ثوان تمر كدهر من الزمان مما يحرم المريض من الكلام و الطعام، و يزداد الألم عندما يتعرض المريض لتيارات هوائية، و لولا تدارك رحمة الله لأقدم المريض على الانتحارلشدة الألم.
تصيب آلام العصب الخامس المريض في العقد الثاني من العمرو حتى العقد الثامن، ويعتقد بعض أطباء الأسنان أن الألم ناتج عن ضرس فيقومون بقلعه دون فائدة، و قد يعتقد أيضا أنها صادرة عن الجيوب الأنفية فيجري طبيب الأنف و الأذن و الحنجرة عملية تنظيف الجيب الأنفي دون فائدة، أما الأصل هو التشخيص الدقيق لمعرفة السبب و يقوم جراح الفكين والوجه او طبيب جراح الدماغ والاعصاب بهذه المهمه على اكمل وجه.
يعتبر العصب الخامس أكبر عصب في الجمجمة يقع في المنطقة الخلفيةو يثبت في جذع الدماغ في مكان يسمىالجسر يخرج من أصله و يتجه مباشرة إلى الجزء الوسط من قاع الجمجمة حيث يختفي داخل كهف صغير حيث يكون مدمجا بما يسمى أم العصب، و ترسل هذه الأم فروعها الثلاث العظام.
توجد نظرية حديثة تقول أن النبض المستمر لبعض الشرايين الملتصقة بأصل العصب يؤدي على المدى البعيد إلى فقدان المادة العازلة للتيار الكهربائي داخل الأعصاب الحسية و يؤدي ذلك إلى حدوث "ماس" في الدائرة الكهربائية و ينعكس ذلك على شكل آلام مبرحة على الوجه حيث يشعر المريض بصعقات كهربائية متقطعة تارة و تارة أخرى متواصلة، حيث يجبر المريض على تناول أي دواء من أجل المحاولة لتخفيف الألم، فإذا تم التشخيص الدقيق لهذه الحالة يجب أن تحول هذه الحالة إلى طبيب جراح الفكين أو جراح دماغ و أعصاب، و نسبة نجاح العملية 90%.
الأعراض المصاحبه :
الشعوربالألم عند تحريك الفك ألما حادا و خاصة عند مضغ الطعام.
عضلات المضغ تعتبر مصدر للألم نتيجة تغير في وظيفتها.
يبدأ الألم من أمام الأذن و يصعد في منطقة الصدغ و أسفل الرأس.
يصل الألم إلى زاوية الفك.
يظهر الألم في الرقبة.
يصيب جانب واحد من الوجه.
قد يكون في جانبي الوجه
يزداد الألم أثناء المشي و أثناء المضغ.
عدم القدرة على فتح الفم و قد يحدث إغلاق تام للفم و عدم إمكانية فتحه و عدم القدرة على إغلاقه.
من أشد و أقصى أنواع الألم التي يمكن أن تمر على الإنسان
سجلت حالات كثيرة دون الثلاثين و أيضا في الأطفال
الألم يحدث في مكان توزيع العصب الخامس.
يصيب الفرع الفكي أكثر من الفرع الصدغي.
إصابة الفرع الفكي و الفرع الصدغي معا الأكثر حدوثا.
الإصابة في العصب الخامس غالبا في جهة واحدة.
5%من الحالات يكون الألم في ناحيتي الوجه.
الإصابة في العصب الخامس أكثر حدوثا في الجهة اليمنى.
الألم يصيب الشخص مدة ثوان قليلة و لكنها مؤلمة جدا
يختفي الألم و يظهر من جديد.
الألم يكون بصورة متقطعة.
يستمر الألم لفترة أسابيع أو شهور.
قد يستمر المريض فترة دون مهاجمة الألم له قد تطول لسنوات
يزداد الألم عند استخدام التدليك أو بالضغط على المنطقة المؤلمة
يزداد الألم عند استخدام كمادات باردة أو دافئة على المنطقة المؤلمة.
وجود حساسية شديدة للأنسجة في المنطقة الجغرافية للألم
يشعر المريض بهذا لقلة الأكل و ذلك خوفا من المضغ و البلع.
صعوبة استخدام فرشاة الأسنان و المعجون.
عند حلاقة الذقن عند الرجال يشعر المريض بألم.
لا يوجد أي تغيير في الإحساس في المناطق المصابة
الفحص بأشعة الرنين المغناطيسي يظهر وجود أوعية دموية غير عادية حول نواة العصب الخامس.
في صورة الرنين المغناطيسي ممكن أن تظهر أورام في منطقة جذع المخ.
العلاج
يبدأ طبيب الأعصاب أو طبيب جراح الفكين بالعلاج الدوائي للتقليل من حدة الألم، و يستخدم في العادة أكثر من دواء و الهدف الرئيسي المساعدة على منع حدوث الألم و التقليل من حدة الألم عند وقوعه، أدوية الصرع مثل Tigretol أو أدوية مهدئة لتهدئة النشاط العصبي و يضاف أيضا الأدوية المضادة للاكتئاب.
و من الممكن أن يتم حقن الأعصاب الطرفية للعصب الخامس سواء بالأدوية المخدرة الموضعية و تأثيرها هنا وقتي، ويجب عدم التوقف المفاجئ في إعطاء الأدوية المستخدمة في علاج آلام العصب الخامس لكن يمكن تقليل الجرعات تدريجيا ، ثم إيقاف الدواء .
و من العلاجات أيضا إجراء عملية جراحية داخل الجمجمة يقوم بها طبيب جراح الدماغ و الأعصاب.
يقوم الطبيب الجراح باجراء عمليه جراحيه بواسطة البالون لاجراء مداخله هدفها اعادة مجرى الاوعيه الدمويه الى وضعها الطبيعى .
يسلمو
الف شكر يا عسل
شكرااا لك
مشكوووووووووورة