ازيكم يا بنات موضوعى
النهارده خاص بمسابقة فانوس عدلات السحرى و لام طاطو
*ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﺭ، ﺍﺳﺘﻤﺘﻌﻲ ﺑﻪ ﻭﻻ ﺗﻀﻴﻌﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ،
ﺃﻭﻻً ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻳﻔﻀﻞ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺘﺮﻛﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﻃﻔﻠﻚ ﺗﺤﻔﺎً ﺃﻭ ﺃﻏﺮﺍﺿﺎً ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻬﺎ، ﻓﺄﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﻣﻨﺰﻻً ﻭﺟﻮﺍً ﻫﺎﺩﺋﺎً ﻧﻔﺴﻴﺎً، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻣﺘﻮﺗﺮﺓ ﻟﻚِ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ، ﻭﻫﻮ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ.
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ، ﺍﺗﺮﻛﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻔﻀﻞ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻤﻠﺴﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ، ﻭﻟﻜﻦ ﺇﻥ ﻟﻤﺴﻬﺎ، ﻻ ﺗﺴﺒﺐ ﺧﺮﺍﺑﺎً ﻭﻻ ﻳﺆﺫﻱ ﻧﻔﺴﻪ.
ﻭﻫﺬﺍ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻪ، ﻭﻻ ﻳﺼﺢ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻠﻤﺴﻬﺎ، ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺇﻥ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺃﺣﺪ ﻟﻠﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﻌﻚ.
ﻭﺇﻥ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻲﺀ، ﺍﺣﻤﻠﻴﻪ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﻟﻪ ﻻ ﻭﺃﺑﻌﺪﻳﻪ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭﺃﻋﻄﻪ ﺷﻴﺌﺎً ﻳﺨﺼﻪ، ﻻ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﻪ ﻻ ﺑﻼ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ.
ﻭﺇﻥ ﺭﻣﻰ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭﺫﻫﺐ ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ، ﺍﺣﻤﻠﻴﻪ، ﺍﻧﻈﺮﻱ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﻟﻪ ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﻻ ﺗﻤﺴﻚ.
ﻓﺈﻥ ﻛﺮﺭ، ﺍﻣﺴﻜﻲ ﻳﺪﻩ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﻟﻪ ﻻ ﻭﺍﺿﺮﺑﻲ ﻳﺪﻩ ﺑﻴﺪ ﺧﻔﻴﻔﺔ.. ﺗﺬﻛﺮﻱ "ﺧﻔﻴﻔﺔ"، ﻫﻨﺎ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻷﻟﻢ، ﺑﻞ ﻣﺠﺮﺩ ﺇﺷﻌﺎﺭ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ.
ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ ﻭﺳﻴﻌﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻭﻟﻦ ﺗﻌﻨﻲ ﻟﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ.
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﺮ، ﻳﻬﺘﻢ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ، ﻭﻳﺼﺒﺢ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺑﺎﻷﻟﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻘﺼﺺ ﺃﻛﺜﺮ. ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻔﻆ ﻭﻳﻘﻠﺪ ﻛﺜﻴﺮﺍً، ﻓﺎﺳﺘﻐﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺘﺤﻔﻴﻈﻪ ﺑﻌﺾ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺍﻷﺑﺠﺪﻳﺔ، ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ، ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ… ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺠﻠﺴﻲ ﻭﺗﻌﻠﻤﻲ.. ﻻ ﺃﺑﺪﺍً، ﺑﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﻌﺐ.. ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻻ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺨﻠﻮ ﻟﻌﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻓﻬﺬﻩ ﺗﻐﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺍﻷﺑﺠﺪﻳﺔ ﻭﺗﺴﺄﻝ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﺗﻠﻚ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﻭﺍﻷﻟﻮﺍﻥ، ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ..
ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺃﺿﻊ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻲ ﻭﺃﻟﻌﺐ ﻣﻌﻪ ﺃﻟﻌﺎﺑﺎً ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺖ، ﻭﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻭﺭﻏﻢ ﺻﻐﺮ ﺍﻟﺴﻦ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻹﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺒﻴﺮﺍً ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ.
ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﺃﺟﻨﺒﻲ، ﻻ ﺗﺘﺮﻛﻲ ﻃﻔﻠﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ، ﻓﻠﻦ ﺗﺼﺪﻗﻲ ﺍﻟﻜﻢ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺸﺮﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻭﺳﺘﺠﺪﻳﻨﻪ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ.. ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ، ﺗﺼﻔﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻋﺮﺑﻴﺔ.. ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﻫﺬﺍ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺃﺗﻘﻦ ﺃﻃﻔﺎﻟﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻟﻮ ﻋﺎﺩ ﺑﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻷﺗﺼﺮﻑ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ.
ﺃﻣﺎ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻋﺮﺑﻲ، ﻓﺎﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺃﻣﺎﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﺭﻣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ
ﻛﻞ ﻭﻗﺖ ﺗﻘﻀﻴﻪ ﻣﻊ ﻃﻔﻠﻚ ﻭﺣﺪﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻭﻗﺖ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻄﻔﻞ، ﺗﻜﻠﻤﻲ ﻣﻌﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً، ﻛﺮﺭﻱ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪﻳﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﻠﻤﻬﺎ، ﻣﺜﻞ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ، ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ.. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺒﺪﺃﻳﻦ ﺍﻷﻛﻞ، ﻗﻮﻟﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝ: ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ.. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺳﻴﺘﻌﻠﻤﻬﺎ ﻭﻳﺘﻘﻨﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺻﻐﺮ ﺳﻨﻪ ﻟﻜﺜﺮﺓ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ.
ﻏﻦّ ﻟﻪ ﺍﻷﻧﺎﺷﻴﺪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﻫﻲ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً، ﺳﻴﺤﺒﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ، ﻋﻮﺩﻱ ﺳﻤﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﺎﺭﺉ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺕ.. ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻐﻠﻲ ﺑﻬﺎ ﻋﻘﻠﻪ ﺍﻟﺼﺎﻓﻲ.
تسلم ايدك
انتظر مواضيعك الحلوه
معلومات مهمة
خاصة وأن الطفل لازمله مراقبة خاصة
وعناية دائمة
لا هنتي عيوين
يعطيكي الصحة