تخطى إلى المحتوى

الغفلة 2024

  • بواسطة
رجعتلكوا من تاني و يا رب اكون وحشتكم زي ما وحشتوني وتكونوا بخير وصحة وعافية يارب
جايببتلكم قصة قصيرة ويا رب تعجبكم ولا تنسوا التقييم يا احلى عدولات
الغفلة
اللهم ارحمنا إذا درس قبرنا..ونسي إسمنا..وانقطع ذكرنا..فلم يذكرنا ذاكر..ولم يزرنا زائر..
اللهم ارحمنا إذا غسلنا أهلونا..اللهم ارحمنا إذا كفنونا..اللهم ارحمنا إذا على أكتافهم حملونا..
كان الشريط يسير بسرعة..وكنت أتابع دعاء الإمام بتركيز ولهفة..
أعدت هذا الدعاء ..مرة…و أخرى ..كل ما قاله ودعا به حق…ستنقطع بن الحياة..
وسنغسل ..ونكفن..ثم نوضع في لحد تحت الأرض..وينسى اسمنا……………
ولكن ذلك الصوت المقترن بالخشوع..جعلني أتوقف برهة…و أعيد الشريط مرة ثالثة….
لقد كانت أختي… مثال الأخت الداعية …المجتهدة….
لقد حاولت أن أكون محافظا على الصلاة …وعلى الطاعات
حاولت بكل ماتستطيع..بالكلمة ..وبالشريط…والكتاب ..
*وفي أحد الأيام ..عندما ركبت معي في السيارة ..أخذ بنا الحديث..وعندما هممنا بالنزول.. وضعت
هذا الشريط في جهاز التسجيل.
خرجت من الغد..بحركة عفوية..لا شعورية..ضغطت على الشريط..وأنا لا أذكر ما فيه ..ولكني كالعادة أتوقع ..كلمة مغناة..من التي أحبها…ولكن شاء الله أن يكون هذا الشريط..
سمعته في صباح ذاك اليوم..وأعدته في المساء..وبعد العشاء
سألتها ما هذا الشريط الذي وضعتيه..؟؟
قالت..هل أعجبك؟؟
قلت لها..لا شك
ولم تكن العادة إجابتي بهذا الترحيب ..
فرحت..وكان بيدها كتاب فوضعته جانبا..أعادت سؤالها..
هل أعجبك صوت الإمام وقراءته..؟
قلت لها نعم..
كانت هذه الإجابة مقدمة لحوار طويل..ولقد كان مثل هذا الحوار متكررا..ولكنه هذه المرة اختلف كثيرا
في النهاية …قالت لي…
سأقرأ عليك ما قرأته قبل قليل..
"مر الحسن البصري بشاب مستغرق في ضحكه وهو جالس مع قوم في مجلس.. فقال له الحسن..
يا فتى …هل مررت على الصراط؟
قال ……لا….
قال……فهل تدري إلى الجنة ثصير أم إلى النار…؟
قال…….لا….
قال:فما هذا الضحك…
صمتنا برهة….
ثم التفتت إلي ….وقالت…
إلى مت هذه الغفلة…الونشريسالونشريسالونشريس
ثقبلوا تحياتي في انتظار تقييمكم يا عسولات

    بارك الله فيكى

    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.