الفترة المناسبة للانتظار بين الحمل والحمل الذي يليه
إن سبق أن أنجبت ولداً أو أكثر وكنت تخططين لإنجاب آخر، فالمدة التي تتركينها بين الحمل والآخر قد يكون لها تأثير على صحتك المستقبلية وعلى صحة ابنك.
الدراسات التي أقيمت برعاية منظمة الصحة العالمية تظهر أن إنجاب الأولاد بشكل متوالٍ يبطئ من معدل نمو الطفل في الرحم وهذا يؤدي بعد الولادة إلى قامة قصيرة وأداء ضعيف في المدرسة.
وتشير أبحاث أخرى إلى أن 13 % من الأطفال الذين يولدون دون الوزن الطبيعي وحالات الوفيات قبل وبعد الولادة مباشرة تكون نتيجة مباشرة لقرب الولادة والأخرى. وقد وجدنا من خلال الممارسة العيادية أن النساء اللاتي لا يتغذين جيداً قبل أو أثناء الحمل يكنّ أكثر عرضة لمشاكل صحية، فإن لم يأخذن الوقت اللازم لاستعادة المخزون الغذائي قبل الحمل التالي فسيؤثر ذلك سلباً في صحة الولد التالي. إن نمو الجنين في أحشائك والولادة أمران يتطلبان الكثير جسدياً وعليه ينبغي عليك إعطاء جسمك ثمانية عشر شهراً إلى سنتين لاسترداد عافيتك قبل تكرار التجربة.