[/CENTER][CENTER]
الفروق بين التراويح والتهجد والقيام
[/CENTER]
النهارده حبيت اتكلم فى الفروق بين صلاوات كلها قريبة لبعضها فى المفهوم العام لبعض الناس و متعرفش الفرق بينهم
فقلت اكتب بيها موضوع و اتمنى تستفيدوا منه يا رب و اعاننا و اعانكم المولى الكريم لما يحبه و يرضاه
فقلت اكتب بيها موضوع و اتمنى تستفيدوا منه يا رب و اعاننا و اعانكم المولى الكريم لما يحبه و يرضاه
اولاً صلاة التجهد
وقيده بعضهم بكونه صلاة الليل بعد نوم .قال الحجاج بن عمرو الأنصاري رضي الله عنه : " يحسب أحدكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبح أنه قد تهجد , إنما التهجد أن يصلي الصلاة بعد رقدة , ثم الصلاة بعد رقدة , وتلك كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" (2/ 35) : " إسناده حسن , فيه أبو صالح كاتب الليث وفيه لين , ورواه الطبراني وفي إسناده ابن لهيعة وقد اعتضدت روايته بالتي قبله " انتهى .
وليس لصلاة التهجد شروط خاصة ولا عدد معين، بل هي نافلة مطلقة لقوله صلى الله عليه وسلم: ~ صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى.~~ [متفق عليه]، ولو اقتصر على ثماني ركعات ثم أوتر بثلاث كان أولى لاقتصار النبي صلى الله عليه وسلم على هذا العدد، لقول عائشة -وقد سئلت عن صلاته بالليل في رمضان-: ~ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره عن إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً.~~ والله أعلم.
التهجد فهو خاص بالصلاة ، وفيه قولان : الأول : أنه صلاة الليل مطلقا ، وعليه أكثر الفقهاء .
والثاني : أنه الصلاة بعد رقدة . وينظر : الموسوعة الفقهية (2/ 232).
قال القرطبي رحمه الله في تفسير قوله تعالى : ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ) الإسراء/97 :
والثاني : أنه الصلاة بعد رقدة . وينظر : الموسوعة الفقهية (2/ 232).
قال القرطبي رحمه الله في تفسير قوله تعالى : ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ) الإسراء/97 :
فقيام الليل بعد النوم من أفضل أنواع نافلة الصلاة, جاء في تفسير ابن رجب الحنبلي: ويدخل فيه من نام ثم قام من نومه بالليل للتهجد، وهو أفضل أنواع التطوع بالصلاة مطلقًا. انتهى
ثانياً صلاة القبام
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : " ما هو الفرق بين صلاة التراويح والقيام والتهجد ، أفتونا مأجورين ؟
فأجاب : الصلاة في الليل تسمى تهجدا ، وتسمى قيام الليل ، كما قال الله تعالى : ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ ) . وقال سبحانه : ( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ . قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ) . وقال سبحانه في سورة الذاريات عن عباده المتقين : ( آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ . كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ).
أما التراويح : فهي تطلق عند العلماء على قيام الليل في رمضان أول الليل ، مع مراعاة التخفيف وعدم الإطالة ، ويجوز أن تسمى تهجدا ، وأن تسمى قياما لليل ، ولا مشاحة في ذلك ، والله الموفق " انتهى من "فتاوى الشيخ ابن باز" (11/ 317).
فأجاب : الصلاة في الليل تسمى تهجدا ، وتسمى قيام الليل ، كما قال الله تعالى : ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ ) . وقال سبحانه : ( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ . قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ) . وقال سبحانه في سورة الذاريات عن عباده المتقين : ( آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ . كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ).
أما التراويح : فهي تطلق عند العلماء على قيام الليل في رمضان أول الليل ، مع مراعاة التخفيف وعدم الإطالة ، ويجوز أن تسمى تهجدا ، وأن تسمى قياما لليل ، ولا مشاحة في ذلك ، والله الموفق " انتهى من "فتاوى الشيخ ابن باز" (11/ 317).
صلاة التراويح
صلاة التراويح هي قيام رمضان ولكن طول القيام في العشر الأواخر يسمى بالقيام، وفي الصحيحين عن عائشة[ ] رضي الله عنهما قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، "إذا دخل العشر شد مئزره،
وقال -أيضاً- في معنى شدّ المئزر: والصحيح أن المراد اعتزاله للنساء… وقد ورد ذلك صريحاً من حديث عائشة[ ] وأنس، وورد تفسيره بأنه لم يأو إلى فراشه حتى ينسلخ رمضان[ ] ، وفي حديث أنس: وطوى فراشه، واعتزل النساء[ ] .
ومن هذه الأحاديث يُعلم سبب تخصيص ليالي العشر الأواخر بالقيام، فإن ظاهر هذه الأحاديث أنه يقوم الليل كله بالصلاة والقراءة، ولا شك أن ذلك يستدعي طول القيام والركوع والسجود،
وقال -أيضاً- في معنى شدّ المئزر: والصحيح أن المراد اعتزاله للنساء… وقد ورد ذلك صريحاً من حديث عائشة[ ] وأنس، وورد تفسيره بأنه لم يأو إلى فراشه حتى ينسلخ رمضان[ ] ، وفي حديث أنس: وطوى فراشه، واعتزل النساء[ ] .
ومن هذه الأحاديث يُعلم سبب تخصيص ليالي العشر الأواخر بالقيام، فإن ظاهر هذه الأحاديث أنه يقوم الليل كله بالصلاة والقراءة، ولا شك أن ذلك يستدعي طول القيام والركوع والسجود،
ومن كلام شيخ الإسلام المذكور وغيره من الآثار يُعلم أن قيام الليل[ ] يحدد بالزمان، لا بعدد الركعات، وأن النبي[ ] صلى الله عليه وسلم "كان يُصلي إحدى عشرة ركعة "، في نحو خمس ساعات، وأحياناً في الليل كله، حتى يخشوا أن يفوتهم الفلاح يعني السحور، وذلك يستدعي طول القيام، بحيث تكون الرّكعة في نحو أربعين دقيقة، وكان الصحابة[ ] يفعلون ذلك، بحيث يعتمدون على العصي من طول القيام،
فإذا شق عليهم طول القيام والأركان خففوا من الطول، وزادوا في عدد الركعات، حتى يستغرق صلاتهم جميع الليل، أو أغلبه، فهذا سنة الصحابة[ ] في تكثير الركعات، مع تخفيف الأركان، أو تقليل الركعات مع إطالة الأركان، ولم ينكر بعضهم على بعض، فالكل على حقّ، والجميع عبادة يُرجى قبولها ومضاعفتها.
اتمنى تكونوا استفدتوا من الموضوع و اتمنى تقييموه عشان اكبر عدد من العضوات
تقراءه و تستفيد زينا و جزاكم الله كل خير والدال عالخير مثل فاعله
فى امان الله حبيباتى فى الله
تقراءه و تستفيد زينا و جزاكم الله كل خير والدال عالخير مثل فاعله
فى امان الله حبيباتى فى الله
شكرا جزيلا على حسن الإنتقاء وروعة الطرح
وجزاكم الله خيرا
ودي مع وردي
وجزاكم الله خيرا
ودي مع وردي
MOONY
بارك الله فيكي