تخطى إلى المحتوى

الكنوز والجواهر اسماء الله الحسنى وفضائلها 2024

  • بواسطة
احبتى فى الله تعالوا نتعلم مع بعض اسماء الله الحسنى وفضائلها
ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها
الونشريس
.:. أسماء الله الحسنى .:.
الونشريس

الله الواحد الأحد الصمد الأول الآخر السميع البصير القدير القاهر العلي
الأعلى الباقي البديع البارىء الأكرم الظاهر الباطن الحي الحكيم العليم
الحليم الحفيظ الحق الحسيب الحميد الحفي الرب الحمن الرحيم الذارىء
الرزاق الرءوف الرائي السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر السيد
السبوح الشهيد الصادق الصانع الطاهر العدل العفو الغفور الغني الغياث
الفاطر الفرد الفتاح الفالق القديم الملك القدوس القمر القريب القيوم القابض
الباسط القاضي المجيد الولي المنان المحيط المبين المقيت المصور الكريم
الكبير الكافي كاشف الضر الوتر النور الوهاب الناصر الواسع الودود الهادي
الوفي الوكيل الوارث البر الباعث التواب الجليل الجواد الخبير الخالق
خير الناصرين الديان الشكور العظيم اللطيف الشافي …

الونشريس
شرح أسماء الله الحسنى مع صفاتها وفضائلها العظيمة عند ذكرها الله

الونشريس

اسم للموجود الحق الجامع لصفات الإلهية المنعوت بنعوت الربوبية المتفرد بالوجود الحقيقي
فإن كل موجود سواه غير مستحق للوجود بذاته وإنما استفاد الوجود منه تعالى.
وهو اسم لمن هو الخالق لهذا العالم والمدبر له.
وهو أشهر أسماء الله تعالى و أعلاها محلاً في القرآن و أعلاها محلاً في الدعاء.
وهو الاسم الشريف الدال على الذات المقدسة الموصوفة بجميع الكمالات

.:. الرحمن الرحيم .:.
الونشريس

هي عبارة عن الفضل والإنعام وضروب الإحسان. وهما مشتقان من الرحمة وهي النعمة
وقيل يا رحمن الدنيا لأنه يعمّ المؤمن والكافر ورحيم الآخرة لأنه يخص الرحمة بالمؤمنين.
من خواص هذا الاسم العظيم: حصول اللطف الإلهي إذا ذكر عقيب كل فريضة مائة مرة.

.:. الملك .:.
الونشريس

هو التام الملك الجامع لأصناف المملوكات أو المتصرف بالأمر والنهي في المأمورين أو الذي
يستغني في ذاته وصفاته عن كل موجود ويحتاج إليه كل موجود في ذاته وصفاته.
من خواص هذا الاسم العظيم: دوام الملك لمن واظب عليه في كل يوم أربعة وستين مرة

.:. القدوس .:.
الونشريس

الطاهر من العيوب المنزّه عن الأضداد والأنداد، وقيل هو المبارك الذي ينزل البركات من عنده.
من خواص هذا الاسم العظيم: ذكره في الجُمَع مائة وسبعين مرة يطهّر الباطن من الرذائل.

السلام .:.
الونشريس

معناه ذو السلامة أي سلم في ذاته عن كل عيب وفي صفاته عن كل نقص وآفة تلحق المخلوقين.
من خواص هذا الاسم العظيم: فيه شفاء المرضى والسلامة عن الآفات ومن قرأه مائة مرة على مريض شفي بإذن الله.

.
.:. المؤمن .:.
الونشريس

أي المصدق، والإيمان في اللغة التصديق ويحتمل ذلك في وجهان:
أولاً: انه يصدُق عياده وعده ويفي لهم بما ضمنه لهم.
ثانياً: انه يصدُق ظنون عباده المؤمنين ولا يُخيب آمالهم .
من خواص هذا الاسم العظيم: قراءته مائة و ستة وثلاثين مرة أمان من شر الثقلين.

.:. المهيمن .:.
الونشريس

هو القائم على خلقه بأعمالهم وآجالهم وأرزاقهم، وهو تعالى الشاهد على خلقه بما يكون
منهم من قول أو فعل وهو الرقيب على الشيء والحافظ له.
من خواص هذا الاسم العظيم: ذكره مائة وخمسة وعشرين مرة يورث صفاء الباطن والإطلاع
على أسرار الحقائق.

.:. العزيز .:.
الونشريس

هو القاهر المنيع الذي لا يُغلب، الذي لا يُعادله شيء والذي لا مثل له ولا نظير.
من خواص هذا الاسم العظيم: من قرأه أربعين يوما كل يوم أربعين مرة لم يحتج إلى أحد

.:. الجبار .:.
الونشريس

القهار أو المتكبر أو المُتسلط أو الذي جبر مفاقر الخلق وكفاهم أسباب المعاش والرزق
أو الذي تنفذ مشيئته على سبيل الإجبار في كل أحد ولا ينفذ فيه مشيئة أحد، وقيل
الجبّار العالي فوق خلقه.
من خواص هذا الاسم العظيم: من قرأه في كل يوم إحدى وعشرين مرة أمِنَ من الظّلمة

.:. المُتكبّر .:.
الونشريس

ذو الكبرياء أو المُتعالي عن صفات الخلق أو المُتكبّر على عُتاة خلقه وهو مأخوذ
من الكبرياء وهو اسم التكبّر والتعظيم فالمُتكبّر هو المُستحق لصفات التكبير والتعظيم.
من خواص هذا الاسم العظيم: من ذكره عند جبّار ذلّ.

.:. الخالق .:.
الونشريس

هو المُبدىء للخلق والمُخترع لهم.
من خواص هذا الاسم العظيم: من أكثر ذِكره نوّر الله تعالى قلبه.

.:. البارىء.:.
الونشريس

هو الخالق،والبرية هم الخلق، وبارىء البرايا أي خالق الخلق.
من خواص هذا الاسم العظيم: من أَكثَر ذِكره بقي طرياً في قبره

.:. المُصوّر .:.
الونشريس

الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة ليتعارفوا بها.

.:. الغفّار .:.

هو الستار لذنوب عباده، والغفر لغة الستر والتغطية وهو من أبنية المُبالغة يعني كلما
تكررت التوبة من المُذنب تكررت منه المغفرة.
من خواص هذا الاسم العظيم: من ذَكَره عند صلاة الجُمعة مائة مرة ويقول اللهم اغفر لي يا غفار غفر الله تعالى ذنوبه

.:. القهّار .:.
الونشريس

هو الذي قهر الجبابرة وقهر العباد بالموت.
من خواص هذا الاسم العظيم:من أَكثر ذِكره أَخرج الله تعالى حُب الدنيا من قلبه

.:. الوهاب .:.

وهو الذي يجود بالعطايا التي لا تفنى والمعطي كل ما يُحتاج إليه لكلّ من يحتاج إليه.
من خواص هذا الاسم العظيم: من ذَكَره وهو ساجد أربع عشرة مرة أغناه الله تعالى
ومن ذَكَره آخر الليل رافعاً يديه مائة مرة أذهب الله تعالى فقره وقضى حاجته.

.:. الرازق .:.

الونشريس

وهو خالق الأرزقة والمُتكفل بإيصالها إلى كل نفس.
من خواص هذا الاسم العظيم:من أَكثَر من ذِكره رُزِقَ البرَكة

.:. الفتّاح .:.
الونشريس

الحاكم بين عباده وفتح الحاكم بين الخصمين إذا قضى بينهما وهو الذي يفتح أبواب الرزق
والرّحمة لعباده، وهو الذي بعنايته ينفتح كُل مُغلَق.

.:. العليم .:.
الونشريس

هو العالم بالسرائر والخفيّات وتفاصيل المعلومات قبل حدوثها وبعد وجودها
ولا علم لأحد إلا منه سُبحانه.
من خواص هذا الاسم العظيم: من خواصه أنه يَفتح المعارف على قلب ذاكره.

.: . القابِضُ الباسِطُ .:.
الونشريس

هو الذي يُوسع الرزق ويُضيّقه بحسب الحكمة.
من خواص هذا الاسم العظيم: من ذكره في السَحَر وهو رافع يديه عشراً لم يحتج إلى مسألة أحد.

.:. الخافِضُ الرّافعُ .:.
الونشريس

هو الذي يخفض الكفار بالإشقاء ويرفع المؤمنين بالإسعاد وقوله تعالى خافضة (رافعة )
يريد بذلك القيامة أي تخفض أقواماً إلى النار وترفع أقواماً إلى الجنة.
من خواص هذا الاسم العظيم:الخافِضُ من ذَكَره سبعين مرة دفع
الله عنه شر الظالمين, (الرّافعُ) من ذَكَره عقيب الظهر مائة مرة
زاده الله تعالى رفعة.

.:. المُعز المُذل .:.
الونشريس

الذي يُؤتي الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء أو الذي أعزّ بالطاعة أولياءه و أذلّ
بالمعصية أعداءه. وهو سبحانه وإن أفقرَ أولياؤه وابتلاهم في الدنيا فإن ذلك ليس
على سبيل الإذلال بل لِيُكرِمَهم بذلك في الآخرة ويحلّهم غاية الإعزاز والإجلال.
من خواص هذا الاسم العظيم:ذاكِره يُرزَق الهيبة.

.:. السّميع .:.
الونشريس

السميع بمعنى السامع الذي يسمع السر والنجوى، سواء عنده الجهر والخفوت
والنطق والسكوت وقد يكون السمع بمعنى القبول والإجابة ومنه قول المصلي
سمع الله لمن حمده أي قبل الله حمد من حمده واستجاب له. وقيل: السميع العالم
بالمسموعات وهي الأصوات والحروف.
من خواص هذا الاسم العظيم: من أكثَر ذِكره اُستُجيبَ له

.:. البصير .:.
الونشريس

العالم بالخفيات أو العالم بالمبصرات
.

.:. الحكم .:.
الونشريس

وسمّي الحاكم حاكماً لمنعه الناس من التظالم ومن ذلك أخذ معنى
الحكمة لأنه يمنع من الجهل.

.:.العدل .:.
الونشريس

أي ذو العدل وُصِف به سبحانه لكثرة عدله، والعدل هو الذي لا يجور في الحكم.

.
.:. اللطيف .:.
الونشريس

وهو الرفيق بعباده العالم بغوامض الأشياء ثم يوصلها إلى المُستصلح برفق دون العنف
أو البر بعباده الذي يوصل إليهم ما ينتفعون به في الدّارين ويهيئ لهم أسباب مصالحهم
من حيث لا يحتسبون، وقيل: اللطيف فاعل اللطف وهو ما يقرب معه العبد من الطاعة ويبعد
عن المعصية، واللطف من الله التوفيق واللطف من الله الرأفة والرحمة وهو الذي يكلّف
اليسير ويُعطي الكثير.
من خواص هذا الاسم العظيم: ما أسرعه لتفريج الكُروب إذا ذُكِر في أوقات الشدائد.

.:. الخبير .:.
الونشريس

هو العالم بكنه الشيء المطّلع على حقيقته
.

.:. الحليم .:.
الونشريس

ذو الحلم والصفح الذي يشاهد معصية العُصاة ثم لا يُسارع إلى الانتقام مع غاية قدرته عليهم.
من خواص هذا الاسم العظيم: ما ذكره خائف إلا أَمِن.

.:. العظيم .:.
الونشريس

ذو العظمة والجلال الذي لا يُحيط بكُنهه العقول.

.:. الغفور .:
الونشريس
.
الذي تكثر منه المغفرة أي يغفر الذنوب ويتجاوز عن العقوبة.
من خواص هذا الاسم العظيم:: من أكثر من ذِكره ذهب عنه الوسواس.

.:. الشّكور .:.
الونشريس

الذي يشكر اليسير من الطاعة ويُثيب عليه الكثير من الثواب ويُعطي الجزيل من
.:. العليّ .:.
الذي لا رُتبة فوق رُتبته أو المُنزّه عن صفات المخلوقين وقد يكون بمعنى
العالي فوق خلقه بالقدرة عليهم
.
النعمة ويرضى باليسير من الشكر.

.:. الكبير .:.
الونشريس

ذو الكبرياء والكبرياء والعظمة والشأن، وقيل هو الذي كبُر عن شبه المخلوقين
وصغُر دون جلاله كُلّ كبير.
الكبير ذو الملك السيد القادر على جميع الأشياء وقيل هو الذي كل شيء دونه
لكمال صفاته ولكونه عالماً لذاته قادراً لذاته.

.:. الحفيظ .:.
الونشريس

هو الحافظ لدوام الموجودات ويحفظ السماوات والأرض وما بينهما ويحفظ عبده من المهالك.
من خواص هذا الاسم العظيم: وهو أمان من الغرق, سريع الإجابة للخائفين
ذاكره لا يزال محفوظاً

.:. المُقيت .:.
الونشريس

المقتدر والمعطي القوة والحافظ للشيء والشاهد عليه وهذه المعاني كلّها صادقة عليه تعالى.
.:. الحسيب الكافي .:.
المحاسب والحسيب أيضاً المُحصي والعالم ( قل كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا )

.:. الجليل .:.
الونشريس

الموصوف بصفات الجلال من الغنى والملك والقدرة والعلم والمتقدس عن النقائض
فهو الجليل الذي يصغر دونه كل جليل ويتّضع معه كل رفيع.

.:. الكريم .:.
الونشريس

الكثير الخير ومن كرمه تعالى أنه يبتدىء بالنعمة من غير استحقاق ويغفر الذنوب
ويعفو عن المسيء.
من خواص هذا الاسم العظيم: من ذَكَره ونام على الذّكر أمر الله تعالى الملائكة
أن تدعو له وتقول آمنك الله.

.:.الرقيب الحافظ.:.
الونشريس

الذي لا يغيب عنه شيء ..

.:.الواسع.:.
الونشريس

الغني وسع غناؤه مفاقر عباده ووسع رزقه جميع خلقه، ومنه قوله تعالى:
(ولينفق ذو سعة من سعته). وقيل هو المحيط بعلم كل شيء ومنه(وسع كل شيء علماً).
من خواص هذا الاسم العظيم: من أكثَر ذِكره وسّع الله تعالى عليه.

.:.الحكيم.:.
الونشريس

هو المحكم خلق الأشياء والإحكام هو إتقان التدبير وحسن التصوير والحكيم ايضاً
الذي لا يفل قبيحاً ولا يخل بواجب والذي يضع الأشياء مواضعها والحكيم العالم.
والحكيم الذي كمل في حكمته والعليم الذي كمل في علمه.

.:.الودود.:.
الونشريس

الذي يودّ عباده أي يرضى عنهم ويقبل أعمالهم، مأخوذ من الود وهو المحبة أو يكون
بمعنى أن يودهم إلى خلقه ومنه ( سيجعل لهم الرحمن ودّاً) أي محبة في قلوب العباد.

.:. المجيد الماجد.:.
الونشريس

الواسع الكرم ومنه قوله تعالى(بل هو قرآن مجيد) أي كريم عزيز .وممجد أي مجده خلقه وعظموه.
من خواص هذا الاسم العظيم: من أكثَر ذِكره شفي من جميع الآلام.
.

.:. الباعث.:.
الونشريس

محيي الخلق في النشأة الأخرى وباعثهم للحساب.
من خواص هذا الاسم العظيم: من ذكَره عند نومه مائة مرة نوّر الله تعالى قلبه.

.:.الشهيد.:.
الونشريس

الذي لا يغيب عنه شيء وقد يكون الشهيدبمعنى العليم ومنه (شهد الله أنه لا إله إلا هو) أي علم.

.:.الحــق.:.
الونشريس
الحق في الكتاب العزيز يكون بمعنى الجزم (ويقتلون النبيين بغير حق) وبمعنى البيان
(الآن جئت بالحق) ، وبمعنى المال (وليملل الذي عليه الحق) ، وبمعنى المنجز (وعداً عليه حقاً)
وبمعنى الحاجة( ما لنا في بناتك من حق) ، وبمعنى لا إله إلا الله (له دعوة الحق) ،
وبمعنى الحق عز وجل (ولو اتبع الحق أهواءهم) وبمعنى التوحيد (وأكثرهم للحق كارهون)
وبمعنى الحظ (والذين في أموالهم حقٌ معلوم).

.:.الوكيل.:.
الونشريس

هو الكافي أو الموكل إليه جميع الأمور. وهو الكفيل بأرزاق العباد والقائم بمصالحهم،
ومنه (حسبنا الله ونعم الوكيل) أي نعم الكفيل القائم بأمورنا والوكيل المعتمد والملجأ،
والتوكل الاعتماد والالتجاء.

    .:. القوي.:.


    القادر من قوي على الشيء إذا قدر عليه والذي لا يستولي عليه العجز
    والضعف في حال من الأحوال، ومعناه التام القوة.

    .:.المتين.:.
    الونشريس

    هو الشديد القوة الذي لا يعتريه وهن ولا يمسه لغوب ولا يلحقه في أفعاله مشقة.

    .:. الولي.:.
    الونشريس

    هو المستأثر بنصر عبادة المؤمنين ومنه (الله ولي الذين آمنوا) (وأن الكافرين لا مولى لهم)
    أي لا ناصر لهم ، وهو المتولي للأمر القائم به (أنت وليي في الدنيا والآخرة)
    أي المتولي أمري والقائم به.

    .:.الحميد.:.
    الونشريس

    هو الذي استحق الحمد بفعاله في السراء والضراء والشدة والرخاء.

    .:.المحصي.:.
    الونشريس

    الذي أحصى كل شيء بعلمه فلا يعزب عنه مثقال ذرة.

    .:. المبدئ المعيد.:.
    الونشريس

    هو الذي بدأ الأشياء اختراعاً وأعاد الخلق بعد الحياة إلى الممات
    ثم يعيدهم بعد الممات إلى الحياة.

    .:.المحيي المميت.:.
    الونشريس

    أي يحي النطفة الميتة فيخرج منها النسمة الحية ويحيي الأجسام
    بإعادة الأرواح إليها للبعث ويميت الأحياء.

    .:.الحي.:.
    الونشريس

    هو الذي لم يزل موجوداً وبالحياة موصوفاً لم يحدث له الموت
    بعد الحياة ولا العكس.
    فالحي الكامل هو الذي يندرج جميع المدركات تحت إدراكه
    حتى لا يشذ عن علمه مدرك ولا عن فعله مخلوق وكل ذلك لله
    فالحي المطلق هو الله تبارك وتعالى.

    .:.القيوم.:.
    الونشريس

    هو القائم الدائم بلا زوال بذاته وبه قيام كل موجود في إيجاده وتدبيره
    وحفظه ومنه (أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت) أي يقوم بأرزاقهم
    وآجالهم وأعمالهم ، وهو القيم على كل شيء بالرعاية له.
    من خواص هذا الاسم العظيم: من ذكَره كثيراً جعل له تصفية القلب.

    .:.الواجد.:.
    الونشريس

    الغني مأخوذ من الجد وهو الغنى والحظ في الرزق.
    من خواص هذا الاسم العظيم: من ذكَره على طعام وأكله وجد في باطنه نور.

    .:.الواحد الأحد.:
    .الونشريس

    هما دالان على معنى الوحدانية والواحد يقتضي نفي الشريك بالنسبة إلى الذات
    والأحد يقتضي نفي الشريك بالنسبة إلى الصفات. ومعنى أحد أي ليس كمثله شيء
    وقيل واحد في الإلهية والقدم وقيل واحد في صفة ذاته لا يشركه في وجوب صفاته أحد،
    وقيل واحد في أفعاله لأنها كلها حسان لم يفعلها سبحانه لجرّ نفع ولا لدفع ضر فأختص
    بالوحدة من هذا الوجه إذا لا يشركه فيه سواه، وقيل واحد في أنه لا يستحق العبادة
    سواه لأنه القادر على أصول النعم من الحياة والقدرة والشهوة وغير ذلك مما لا يكون
    النعمة نعمة إلا به ولا يقدر على شيء من ذلك غيره فهو أحد من هذه الوجوه.

    .:.الصمد.:.
    الونشريس

    السيد الذي يصمد إليه في الحوائج أي يقصد وأصل الصمد القصد
    وقيل هو الباقي بعد فناء الخلق.
    من خواص هذا الاسم العظيم: ذاكره لا يجد ألم الجوع.

    .:.القدير القادر.:.
    الونشريس

    القادر وهو الموجد للشيء اختياراً من غير عجز ولا فتور والقدير الذي قدرته
    لا تتناهى والقدرة هي التمكن من ايجاد شيء، والقادر هو الذي إن شاء فعل
    وإن شاء ترك والقدير الفعال لما يشاء على ما يشاء. وقيل ان الله قادر على
    الأشياء كلها على ثلاثة أوجه على المعدومات بأن يوجدها وعلى الموجودات
    بأن يفنيها وعلى مقدور غيره بأن يقدر عليه ويمنع منه.
    من خواص هذا الاسم العظيم: من أكثر من ذِكر ( القادر ) وقاله ألف مرة عند وضوء غلب خصمه.

    .:.المقتدر.:.
    الونشريس

    هو التام القدرة الذي لا يمنعه شيء عن مراده.وقيل المقتدر أبلغ من القادر
    لاقتضائه الإطلاق ولا يوصف بالقدرة المطلقة غير الله تعالى.

    .:.المقدم المؤخر.:.
    الونشريس

    هو المنزل الأشياء منازلها ومرتبها في التكوين والتصوير والأزمنة على
    ما تقتضيه الحكمة فيقدم منها ما يشاء ويؤخر ما يشاء.

    .:.الأول الأخر.:.
    الونشريس

    الذي لا شيء قبله، الكائن قبل وجود الأشياء بلا ابتداء، والباقي بعد فناء
    الخلق بلا انتهاء، كما أنه الأول بلا ابتداء.

    .:.الظاهر الباطن.:.
    الونشريس

    أي الظاهر بحججه الظاهرة وبراهينه الباهرة الدالة على صحة ربوبيته وثبوت
    وحدانيته فلا موجود إلا وهو يشهد بوجوده ولا مخترع إلا وهو يعرب عن توحيده.
    وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد وقد يكون الظاهر بمعنى العالي ومنه
    قوله(ص): (أنت الظاهر فليس فوقك شيء) وقد يكون بمعنى الغالب
    ومنه قوله تعالى: (فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين) .

    .:.الوالي.:.
    الونشريس

    هو المالك للأشياء المتولي عليها وقد يكون بمعنى المنعم والمولى والولي يأتيان
    بمعنى الناصر أيضاً والولاية بفتح الواو النصرة وبكسره الإمارة والولاية أيضاً الربوبية
    ومنه قوله تعالى: (هنالك الولاية لله الحق)

    .:.المتعالي.:.
    الونشريس

    هو المنزه عن صفات المخلوقين والعالي والمتعالي واحد وهو المستعلي على كل شيء بقدرته،
    وقيل المتعالي المقتدر على وجه يستحيل أن يساويه غيره وقيل هو المنزه عما لا يجوز عليه في
    ذاته وفعله وقيل هو الذي كبر عن صفات المخلوقين وتعالى الله أي جل عن كل ثناء وقيل تعالى
    الله جل أن يوصف.

    .:.البَرُ.:.
    الونشريس

    بفتح الباء وهو العطوف على العباد الذي عم ببره جميع خلقه يبر المحسن بمضاعفة ثوابه
    والمسيء بقبول التوبة والعفو عن العقاب.

    .:.التواب.:.

    وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويسهل لهم أسباب التوبة وكلما تكررت
    التوبة من العبد تكرر منه القبول.
    من خواص هذا الاسم العظيم: من أكثَر ذِكره تاب الله عليه.

    .:.المنتقم.:.
    الونشريس

    الذي يبالغ في العقوبة لمن يشاء وانتقم الله من فلان أي عاقبه.
    وقيل هو قاصم ظهور العصاة.
    من خواص هذا الاسم العظيم: من أكثَر ذِكره كفي أمر عدوّه.

    .:. العفوّ .:.
    الونشريس

    هو المحّاء للذنوب وهو الصّفخ عن الذنب وترك مُجازاة المُسيء

    .:.الرؤوف.:.
    الونشريس

    هو الرحيم العاطف برحمته على عباده، وقيل : الرأفة أبلغ من الرحمة وأرقها،
    وقيل الرأفة أخص والرحمة أعم.
    من خواص هذا الاسم العظيم: من ذكَره عند ظالم خضع.

    .:.مالك الملك.:.

    معناه أن الملك بيده.
    من خواص هذا الاسم العظيم: من أكثَر ذِكره أغناه الله في الدّارين.

    .:.ذو الجلال والإكرام.:.
    الونشريس

    أي ذو العظمة والغنى المطلق والفضل العام. وقيل: أي يستحق أن يجل ويكرم ولا يكفر به.

    .:.المقسط.:.
    الونشريس

    هو العادل في حكمه الذي لا يجور والقسط بالكسر العدل.

    .:.الجامع.:.
    الونشريس

    الذي يجمع الخلق ليوم القيامة أو الجامع للمتباينات والمؤلف بين المتضادات
    أو الجامع لأوصاف الحمد والثناء ويقال الجامع الذي قد جمع الفضائل وحوى
    المكارم والمآثر.

    .:.الغني.:.
    الونشريس

    هو الذي استغنى عن الخلق وهم إليه محتاجون فلا تعلق له بغيره لا في ذاته
    ولا في شيء من صفاته بل يكون منزهاً عن العلاقة عن الغير فمن تعلقت ذاته
    أو صفاته بأمر خارج عن ذاته يتوقف في وجوده أو كماله عليه فهو محتاج
    إلى ذلك الأمر ولا يتصور ذلك في الله تعالى.

    .:.المُغني.:.
    الونشريس

    هو الذي جبر مفاقر الخلق وأغناهم عن سواه بواسع الرزق.

    .:.المانع.:.
    الونشريس

    والمنع الحرمان ومنعه تعالى حكمة، وعطاؤه جود ورحمة فلا مانع
    لما أعطى ولا معطي لما منع.
    من خواص هذا الاسم العظيم: من أكثَر من ذِكره عند النوم قضى الله دَينه.

    .:.الضار النافع.:.
    الونشريس

    أي يملك الضرر والنفع فيضر من يشاء وينفع من يشاء وقيل معناهما أنه خالق ما يضر وينفع.

    .:.النور.:.
    الونشريس

    أي هو الذي بنوره يبصر ذو العماية وبهدايته ينظر ذو الغواية وعلى هذا يتأول
    قوله تعالى: (الله نور السماوات والأرض) أي منورهما.
    وقيل النور المنور مخلوقاته بالوجود والكواكب والشمس والقمر واقتباس النار.
    من خواص هذا الاسم العظيم: من ذكَره ألف مرة جعل الله تعالى له نوراً ظاهراً أو باطناً.

    .:. الهادي.:.
    الونشريس

    الذي هدى الخلق إلى معرفته بغير واسطة أو بواسطة ما خلقه من الأدلة
    على معرفته وهدى سائر الحيوان إلى مصالحها،
    قال الله تعالى: (الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى) .
    من خواص هذا الاسم العظيم: من أكثَر ذِكره رزقه الله المعرفة.

    .:.البديع.:.
    الونشريس

    هو الذي فطر الخلق مبتدعاً لا على مثال سبق. والبديع الذي يكون أولاً في كل شيء.
    من خواص هذا الاسم العظيم: من ذكَره ألف مرة قُضيَت حاجته.

    .:.الباقي.:.
    الونشريس

    هو الموجود الواجب وجوده لذاته أزلاً وأبداً. وقيل هو الذي بقاؤه غير
    متناهٍ ولا محدود ولا يعرض عليه عوارض الزوال.

    .:.الوارث.:.
    الونشريس

    هو الباقي بعد فناء الخلق فترجع إليه الأملاك بعد فناء الملاك.
    من خواص هذا الاسم العظيم: من ذَكره ألف مرة هداه الله تعالى إلى الصواب.

    .:.الرشيد.:.
    الونشريس

    الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم، وقيل الرشيد ذو الرشد وهو الحكمة لاستقامة
    تدابيره أو الذي تنساق الأمور بتدبيراته إلى غايتها.

    الونشريس

    لله الأسماء الحسنى
    والذات الأقدس والأسنى
    الله تعالى وتجلّى
    فردٌ ليس له أشباه

    الونشريس

    رحمان الأولى والآخرة
    لا راحم للخلق سواه
    ورحيم وسعت رحمته
    فاحتضنت كل براياه

    الونشريس

    الملك الأوحد اطلاقاً
    بالعزة ساد رعاياه
    القدّوس الطّاهر معناً
    لا عيب ولا نقصٌ عراه

    الونشريس

    وسلامٌ يأمُر بالسّلم
    لا يسلَمُ شيءٌ لولاه
    المُؤمن يُؤمن من فزَع
    يا من بالخوف دعاه

    الونشريس

    الوهّاب وليس سواه
    يُعطي حتى من ناواه


    المُنتقم من الكُفار
    المقتدر على الأشرار
    المُتكبّر دون غرار
    المُتعالي على الفُجار

    الونشريس

    الجَبّار بلا أنصار
    المُهيمن بالأقدار
    العزيز على الأفكار
    الخبير لدى الأسرار

    الونشريس

    القيوم به قد قام
    هذا الكون بكل نظام
    المُصور في الأرحام
    البعيد عن الأوهام
    القهّار فليس يُضام
    يقهرُ بالموتِ الظُلاّم

    الونشريس

    ذو الجلال والإكرام
    أهل الفضل والإنعام
    الرزّاق بغير حساب
    جعَل الرّزق لهُ أسباب

    الونشريس

    لله الأسماء الحسنى
    والذّات الأقدس والأسنى
    الله تعالى وتجلّى
    فردٌ ليس له أشباه

    الونشريس
    واللهم وفقنا لما يحب ويرضى

    منقول لأهميه

    بارك الله فيكى

    نورتينى كتير حبيبتى واسعدتينى يا قمر

    بارك الله فيكى

    بارك الله فيك غاليتي

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.