تخطى إلى المحتوى

المجموعه الخامسه من حمله نور الهدى لتفسير القراءن الكريم 2024

  • بواسطة
احبتى فى الله وهذا موعدنا يوم الاثنين والاربعاء لمعرفه التفسير مع العلم ان كل حرف بتقرائى بحسنه والحسنه بعشره

ويضاعف لمن يشاء وحتى اذا لم تكونى بتحفظى معانا سوف تعرفى كلام الله حلو اد ايه عند فهمك لتفسيره ان شاء الله

مع العلم بأن توفيقك لمعرفه التفسير ليس زكاء مننا ولكن بحبه لينا وكرمه علينا يا قمرات

الونشريس

سوره العاديات

الونشريس

‏[‏1 ـ 11‏]‏ ‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ‏{‏وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ

جَمْعًا * إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ * وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ * أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ *

وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ * إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ‏}‏

أقسم الله تبارك وتعالى بالخيل، لما فيها من آيات الله الباهرة، ونعمه الظاهرة، ما هو معلوم للخلق‏.‏

وأقسم ‏[‏تعالى‏]‏ بها في الحال التي لا يشاركها ‏[‏فيه‏]‏ غيرها من أنواع الحيوانات، فقال‏:‏ ‏{‏وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا‏}‏ أي‏:‏ العاديات

عدوًا بليغًا قويًا، يصدر عنه الضبح، وهو صوت نفسها في صدرها، عند اشتداد العدو‏.‏

‏{‏فَالْمُورِيَاتِ‏}‏ بحوافرهن ما يطأن عليه من الأحجار ‏{‏قَدْحًا‏}‏ أي‏:‏ تقدح النار من صلابة حوافرهن ‏[‏وقوتهن‏]‏ إذا عدون،

‏{‏فَالْمُغِيرَاتِ‏}‏ على الأعداء ‏{‏صُبْحًا‏}‏ وهذا أمر أغلبي، أن الغارة تكون صباحًا، ‏{‏فَأَثَرْنَ بِهِ‏}‏ أي‏:‏ بعدوهن وغارتهن ‏{‏نَقْعًا‏}‏ أي‏:‏

غبارًا، ‏{‏فَوَسَطْنَ بِهِ‏}‏ أي‏:‏ براكبهن ‏{‏جَمْعًا‏}‏ أي‏:‏ توسطن به جموع الأعداء، الذين أغار عليهم‏.‏

والمقسم عليه، قوله‏:‏ ‏{‏إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ‏}‏ أي‏:‏ لمنوع للخير الذي عليه لربه‏.‏

فطبيعة ‏[‏الإنسان‏]‏ وجبلته، أن نفسه لا تسمح بما عليه من الحقوق، فتؤديها كاملة موفرة، بل طبيعتها الكسل والمنع لما

عليه من الحقوق المالية والبدنية، إلا من هداه الله وخرج عن هذا الوصف إلى وصف السماح بأداء الحقوق، ‏{‏وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ

لَشَهِيدٌ‏}‏ أي‏:‏ إن الإنسان على ما يعرف من نفسه من المنع والكند لشاهد بذلك، لا يجحده ولا ينكره، لأن ذلك أمر بين

واضح‏.‏ ويحتمل أن الضمير عائد إلى الله تعالى أي‏:‏ إن العبد لربه لكنود، والله شهيد على ذلك، ففيه الوعيد، والتهديد

الشديد، لمن هو لربه كنود، بأن الله عليه شهيد‏.‏

‏{‏وَإِنَّهُ‏}‏ أي‏:‏ الإنسان ‏{‏لِحُبِّ الْخَيْرِ‏}‏ أي‏:‏ المال ‏{‏لَشَدِيدُ‏}‏ أي‏:‏ كثير الحب للمال‏.‏

وحبه لذلك، هو الذي أوجب له ترك الحقوق الواجبة عليه، قدم شهوة نفسه على حق ربه، وكل هذا لأنه قصر نظره على

هذه الدار، وغفل عن الآخرة، ولهذا قال حاثًا له على خوف يوم الوعيد‏:‏

‏{‏أَفَلَا يَعْلَمُ‏}‏ أي‏:‏ هلا يعلم هذا المغتر ‏{‏إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ‏}‏ أي‏:‏ أخرج الله الأموات من قبورهم، لحشرهم ونشورهم‏.‏

‏{‏وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ‏}‏ أي‏:‏ ظهر وبان ‏[‏ما فيها و‏]‏ ما استتر في الصدور من كمائن الخير والشر، فصار السر علانية،

والباطن ظاهرًا، وبان على وجوه الخلق نتيجة أعمالهم‏.‏

‏{‏إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ‏}‏ أي مطلع على أعمالهم الظاهرة والباطنة، الخفية والجلية، ومجازيهم عليها‏.‏ وخص خبره بذلك

اليوم، مع أنه خبير بهم في كل وقت، لأن المراد بذلك، الجزاء بالأعمال الناشئ عن علم الله واطلاعه‏.‏


الونشريس

سوره القارعه

الونشريس

‏[‏1 ـ 11‏]‏ ‏‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {‏الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ * يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ *

وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ * فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ *

وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ * نَارٌ حَامِيَةٌ‏}‏

‏{‏الْقَارِعَةُ‏}‏ من أسماء يوم القيامة، سميت بذلك، لأنها تقرع الناس وتزعجهم بأهوالها، ولهذا عظم أمرها وفخمه بقوله‏:‏

‏{‏الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ‏}‏ من شدة الفزع والهول، ‏{‏كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوث‏}‏ أي‏:‏ كالجراد

المنتشر، الذي يموج بعضه في بعض، والفراش‏:‏ هي الحيوانات التي تكون في الليل، يموج بعضها ببعض لا تدري أين توجه،

فإذا أوقد لها نار تهافتت إليها لضعف إدراكها، فهذه حال الناس أهل العقول، وأما الجبال الصم الصلاب، فتكون ‏{‏كَالْعِهْنِ

الْمَنْفُوشِ‏}‏ أي‏:‏ كالصوف المنفوش، الذي بقي ضعيفًا جدًا، تطير به أدنى ريح، قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً

وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ‏}‏ ثم بعد ذلك، تكون هباء منثورًا، فتضمحل ولا يبقى منها شيء يشاهد، فحينئذ تنصب الموازين،

وينقسم الناس قسمين‏:‏ سعداء وأشقياء، ‏{‏فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ‏}‏ أي‏:‏ رجحت حسناته على سيئاته ‏{‏فَهُوَ فِي عِيشَةٍ

رَاضِيَةٍ‏}‏ في جنات النعيم‏.‏

‏{‏وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ‏}‏ بأن لم تكن له حسنات تقاوم سيئاته‏.‏

‏{‏فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ‏}‏ أي‏:‏ مأواه ومسكنه النار، التي من أسمائها الهاوية، تكون له بمنزلة الأم الملازمة كما قال تعالى‏:‏

‏{‏إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا‏}‏ ‏.‏

وقيل‏:‏ إن معنى ذلك، فأم دماغه هاوية في النار، أي‏:‏ يلقى في النار على رأسه‏.‏

‏{‏وَمَا أَدْرَاكَ مَاهِيَه‏}‏ وهذا تعظيم لأمرها، ثم فسرها بقوله هي‏:‏ ‏{‏نَارٌ حَامِيَةٌ‏}‏ أي‏:‏ شديدة الحرارة، قد زادت حرارتها على

حرارة نار الدنيا سبعين ضعفًا‏.‏ نستجير بالله منها‏.‏

الونشريس

سوره التكاثر

الونشريس

‏[‏1 ـ 8‏]‏ ‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ‏{أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ

* كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ * ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ‏}‏

يقول تعالى موبخًا عباده عن اشتغالهم عما خلقوا له من عبادته وحده لا شريك له، ومعرفته، والإنابة إليه، وتقديم محبته

على كل شيء‏:‏ ‏{‏أَلْهَاكُمُ‏}‏ عن ذلك المذكور ‏{‏التَّكَاثُرُ‏}‏ ولم يذكر المتكاثر به، ليشمل ذلك كل ما يتكاثر به المتكاثرون، ويفتخر

به المفتخرون، من التكاثر في الأموال، والأولاد، والأنصار، والجنود، والخدم، والجاه، وغير ذلك مما يقصد منه مكاثرة كل واحد

للآخر، وليس المقصود به الإخلاص لله تعالى‏.‏

فاستمرت غفلتكم ولهوتكم ‏[‏وتشاغلكم‏]‏ ‏{‏حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ‏}‏ فانكشف لكم حينئذ الغطاء، ولكن بعد ما تعذر عليكم استئنافه‏.‏

ودل قوله‏:‏ ‏{‏حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ‏}‏ أن البرزخ دار مقصود منها النفوذ إلى الدار الباقية ، أن الله سماهم زائرين، ولم يسمهم مقيمين‏.‏

فدل ذلك على البعث والجزاء بالأعمال في دار باقية غير فانية، ولهذا توعدهم بقوله‏:‏ ‏{‏كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ

تَعْلَمُونَ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ‏}‏ أي‏:‏ لو تعلمون ما أمامكم علمًا يصل إلى القلوب، لما ألهاكم التكاثر،

ولبادرتم إلى الأعمال الصالحة‏.‏

ولكن عدم العلم الحقيقي، صيركم إلى ما ترون، ‏{‏لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ‏}‏ أي‏:‏ لتردن القيامة، فلترون الجحيم التي أعدها الله للكافرين‏.‏

‏{‏ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ‏}‏ أي‏:‏ رؤية بصرية،

‏{‏ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ‏}‏ الذي تنعمتم به في دار الدنيا، هل قمتم بشكره، وأديتم حق الله فيه، ولم تستعينوا به،

على معاصيه، فينعمكم نعيمًا أعلى منه وأفضل‏.‏

أم اغتررتم به، ولم تقوموا بشكره‏؟‏ بل ربما استعنتم به على معاصي الله فيعاقبكم على ذلك،


الونشريس

الونشريس

    باااااااااااااارك الله فيكي
    وجزاكي الله كل خير

    بارك الله فيكى

    بارك الله فيكى وجز اكى الله خير ا

    جزاكي الله خيرا

    بارك الله فيكي مواضيعك كتير مفيدة يا عسل

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.