تخطى إلى المحتوى

المرأة فى أقوال العظيم مصطفى صادق الرافعى 2024

  • بواسطة
قال كاتبنا العظيم عن المرأة

"أهدى إليها مرة زجاجة من العطر الثمين وكتب معها: يا زجاجة العطر اذهبي إليها.. وتعطري بمس يديها.. وكوني رسالة قلبي لديها.. وها أنذا انثر القبلات على جوانبكِ فمتى لمستكِ فضعي قبلتي على بنانها.. وألقيها خفية ظاهرة في مثل حنـّو نظرتها وحنانها.. وألمسـِـيها من تلك القبلات معاني أفراحها في قلبي ومعاني إشجانها .. وها أنذا أصافحكِ فمتى أخذتكِ في يدها فكوني لمسة الأشواق.. وها أنذا أضمكِ إلى قلبي فمتى فتحتكِ فانثري عليها معاني العطر لمساتِ العناق” "

"الجمال هبة الله فليس لامرأة فيه عمل؛ ولكن العجيب أن أكثر ما يكون من عمل المرأة هو فى إفساد هذه الموهبة؛كأن الجمال غريب حتى عن صاحبته:تفسدها بالجهل إن كانت جاهلة، وتفسدها بالعلم إذا كانت عالمة،وتفسدها بلا شىء إذا كانت هى لا شىء"

" في المرأة الجميلة أشياء كثيرة تقتل الرجل قتلاً، وتخلجه عن كل ما في دنياه كما تخلجه المنيّة عن الدنيا؛ وليس فيها شيء واحد ينقذه منها إذا أحبها، بل تأتيه الفتنة من كل ما يعلن وما يضمر، ومن كل ما يرى وما يسمع، ومن كل ما يريد وما لا يريد، وتأتيه كالريح لو جهد جهده ما أمسك من مجراها ولا أرسل. ولكن في الرجل شيئاً ينقذ المرأة منه وإن هلك بحبها، وإن هدمت عيناها حافاته وجوانبه، فيه الرجولة إذا كان شهماً، وفيه الضمير إذا كان شريفاً، وفيه الدم إذا كان كريماً؛ فوالذي نفسي بيده لا تعوذ المرأة بشيء من ذلك ساعة تُجن عواطفه وينفر طائر حلمه من صدره إلا عاذت والله بمعاذٍ يحميها ويعصمها ويمد على طهارتها جناح ملك من الملائكة.
الرجولة والضمير والدم الكريم؛؛ ثلاثة إذا اجتمعن في عاشقٍ هلك بثلاث: بتسليط الحبيبة عليه وهو الهلاك الأصغر، ثم فتنته بها فتنة لا تهدأ وهو الهلاك الأوسط، ثم إنقاذها منه وهو الهلاك الأكبر….. ألا إنّ شرف الهلاك خيرٌ من نذالة الحياة "

"تالله لو جددوا للبدر تسمية…لأعطي اسمكِ يا من تعشقُ المُقل
كلاكما الحسن فتانا بصورته….وزدت أنكِ أنتِ الحب والغزل
وزدت يا حبيبتي أنكِ أنتِ "

"أريدها لا تعرفني ولا أعرفها، لا من شيءٍ إلا لأنها تعرفني وأعرفها.. تتكلم ساكتةً وأرد عليها بسكوتي. صمتٌ ضائعٌ كالعبث ولكن له في القلبين عمل كلامٍ طويل” "

يا حبيــــــــــــــبا إذا حننت إليه…حـنّ في رقــــتي عليــه حنيني
أنت شخصان في الفؤاد, فشخص…عنـد ظنّي وآخـــــــر في يقيني
واحدٌ كـــــيف شئت أنـــت, وثانٍ …كيفما شئته أنـــــــا وظنـــــوني
لا بهذا رحمتــــــــــــــني أو بهذا…بل بــــــعقلي عذبتنـي وجنوني
أملي فيك كالخــــــــــيال على الـ …ـمرآة كــــــذب مصـوّر للعيون ” "

يا عجبا لضمير المرأة يظل في ليل دامس من ذنوبها ثم تلمع له دمعة طاهرة في عينيها فتكون كنجمة في القطب.. يعرف بها كيف يتجه وكيف كان ظلاله.. وكأن الله ما سلط الدموع على النساء إلا لتكون هذه الدموع ذريعة من ذرائع الإنسانية تحفظ الرقة في مثال الرقة كما جعل البحار في الأرض وسيلة من وسائل الحياة عليها تحفظ الروح والنشاط لها” "

"إنما كثرت الآراء في المرأة؛ لأن المرأة هي ما يفهمه كل رجل منها بنفسه"

"لا يفكر الرجل فيما لم يحدث على اعتبار أنه حادث إلا في شيئين .. المصيبة التي يكرهها والمرأة التي يحبها"

"المرأة ضعيفة بفطرتها وتركيبها،
وهي على ذلك تأبى أن تكون ضعيفة أو تُقر بالضعف إلا إذا وجدت رجلها الكامل،
رجلها الذي يكون معها بقوته وعقله وفتنته لها وحبها إياه"

    الله الله روعة تسلمي

    تالله لو جددوا للبدر تسمية…لأعطي اسمكِ يا من تعشقُ المُقل
    كلاكما الحسن فتانا بصورته….وزدت أنكِ أنتِ الحب والغزل
    وزدت يا حبيبتي أنكِ أنتِ "

    تسلم الايادي يـرب
    دائما متميزة

    منورات حبيباتى

    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.