مكانة المرأة في المجتمع الهندي !!
نصت شرائع الهند على :أن الوباء والموت خير من المرأة ..
فهي عندهم تعد زانية إذا خلت بالرجل مدة تكفي لإنضاج بيضة ..
ولم يكن للمرأة حق في الحياة بعد وفاة زوجها بل يجب أن تموت يوم موته..
فإذا مات زوجها حكم عليها بالموت ،وأحرقت معه وهي حية على موقد واحد
وكانت تقدم قربانا للآلهة لترضى ..
وفي بعض مناطق الهند شجرة يجب أن يقدم لها أهل المنطقة فتاة تأكلها كل سنة .
كانت المرأة في منزلة كبيرة من الانحطاط والذلة والمهانة..
فكانوا ينظرون الى المرأة نظرة احتقار وتشاؤم ..
وكانوا يظلمون النساء ويضطهدونهن بشتى أساليب التعذيب الوحشية..
وكانت الأعراف والتقاليد الفارسية عندهم تعطي الزوج الحق في قتل زوجته لأنها ملكاً له مثل ماله ومتاعه ..
وبلغ اضطهادهم لبعض نسائهم أن تقضي حياتها مسجونة ضمن جدران بيتها..
وكانت المرأة الفارسية في أدوارها الطبيعية تبعد عن المنازل..
وتقيم في خيمة صغيرة في الضواحي لا يخالطها أحد من الناس..
وكان الخدم الذين يقدمون لها الطعام والشراب يلفون أنوفهم وأذانهم وأيديهم بلفائف من القماش الغليظ..
خوفاً من النجاسة بمسها أو بمس خيمتها..
حتى أنهم يجتنبون الهواء المار عليها خوفا من النجاسة .
تابعووووووووووني
المرأة في المجتمع الروماني أكثر ذلة وانحطاطاً مما كانت عليه في المجتمع الإغريقي ..
ذلك لأن الرومان كانوا يعتقدون إن المرأة هي جهاز الانحواء ووسيلة للخداع..
تفسد قلوب الرجال يستعملها الشيطان لإفشاء الفساد ..
ففرضوا عليها عقوبات صارمة ،فحرموها من الكلام والضحك وأكل اللحم ..
وكان عليها أن تقضي كل حياتها في خدمة زوجها وطاعة الأصنام ..
وكانت عندهم تباع وتشترى ،وكانت تورث ولا ترث ،وتملك ولا تملك..
ولقد بلغ من المهانة التي لحقت بالمرأة عند الرومان أن قرر أحد مجامعهم في روما إن المرأة لا روح لها ولا خلود ..
ولكن يتحتم عليها العبادة وتلزم بالخدمة ،وأن يكتم فوها كالبعير والكلب العقور حتى لا يتأتى لها الضحك ولا الكلام .
هكذا كان الرومان ينظرون الى المرأة نظر ة احتقار وازدراء ويعاملونها كما يعاملون الحيوانات ويشككون في إنسانيتها ..
وكان فقهاء الرومان القدامى يعللون فرض الحجر على النساء بقولهم : "لطيش عقولهن " .
فكانوا يعتبرون المرأة متاعا كما كانوا يعرضونها للبيع في الأسواق ..
فكان الرجل يبيع زوجته في أي وقت شاء وكان هذا الفعل سائداً في مجتمعهم وكانت القوانين عندهم تسمح بذلك ..
كما أن حال المرأة في ذلك المجتمع ساء إلى درجة أنهم كانوا يعتبرونها رجساً من عمل الشيطان..
وكانوا يحرمونها من كافة الحقوق الإنسانية ويقدمون البنات قربناً إلى آلهتهم ويتوجهون إلى هذه الآلهة بهذه القربة في رفع المصائب عنهم ..
وكان أرسطو ينظر الى المرأة كنظرته إلى العبيد وكان يعاملها معاملة الخدم..
فالمرأة عنده كائن ناقص ،مسلوب الإرادة،ضعيف الشخصية..
أما أفلاطون ،فقد نظر الى المرأة مثلما نظر إليها أرسطو ،إذ جاء ترتيبها في كتابه (الجمهورية)في مكان وضيع ..
فقال : "شجاعة الرجل في الأمر،وشجاعة المرأة في تأدية الأعمال الوضعية."
عظمَّت الحضارة الفرعونية دور المرأة وجعلتها بطلة للأساطير ..
كما أسند لها الفراعنة مهام إله العدل " أمهوت " ..
وكانت " ايزيس " هى إلهة الجمال في حضارة الفراعنة ..
وقد شاركت المرأة فى عهد الفراعنة فى العديد من المواقع العسكرية بل كانت الحملة العسكرية على الصومال بأمر من " حتشبسوت " …
التى أرسلت إلى ملك البلاد رسالة توضح فيها بأن هدف الحملة ليس عسكرياً ولكنه هدف تجارى ..
وحملت نقوش الحضارة الفرعونية صور عديدة للمرأة فى الحياة العامة والمنزل والعمل والحروب العسكرية ….
وفي المقابل والنقيض انتشرت قصص تاريخية عن ظاهرة (( عروس النيل )) التي تقضي بإلقاء فتاة شابة مزينة بالحلي في النيل ليفيض ،..
فكيف لحضارة من أعظم الحضارات تقوم على مثل هذه الضحايا فحضارتنا لم تصل إلى هذا الحد ..
ومنذ كشف شامبليون أسرار اللغة المصرية القديمة بعد اكتشاف ضابط الحملة الفرنسية بوشارد لحجر رشيد أثناء الحملة الفرنسية على مصر..
بدأ الباحثون دراسة جادة للتاريخ المصري القديم، ومن هؤلاء الباحث الفرنسي بول لانجيه الذي تفرغ لدراسة حكاية عروس النيل..
وخرج الباحث من دراسته بأن المصريين القدماء كانوا لا يلقون بفتاة في النيل.. ولكنهم كانوا يحتفلون بإلقاء سمكة من نوع الأطم..
وهذا النوع من السمك قريب الشبه بالإنسان ويصفه بعض العلماء بإنسان البحر..
وكان المصريون القدماء يزينون سمكة الأطم بألوان زاهية ويتوجون رأسها بعقود الورد والزهور ثم يزفونها إلى النيل في عيد وفائه ..
و من هنا يتبين أن الآثار التاريخية أثبتت أن هذه الرواية ما هي إلا أسطورة غير صحيحة..
و أن المرأة في الحضارة المصرية القديمة كانت تتمتع بدرجة عالية من الحقوق التي تجعلها تتصدر باستحقاق كل مكانة للمرأة في كل العصور حتى في العصر الحديث !!!
وليس لها حقوق وبإمكان الرجل دائماً أن يسلب منها شخصيتها وبيعها كجارية ..
فعلى سبيل المثال المرأة المترملة تصبح جزء من ثروة عائلة زوجها المتوفي ، وليس لها حق التزوج مرة أخرى وتعامل كالرقيق.
وكان الآباء يدعون في صلواتهم أن يرزقون أبناء ذكور وتعامل الأم التي لم تنجب أبناء ذكور معاملة يغلب عليها الذل والإهانة..
حيث أن الذكور أقدر على العمل في الحقول وأكثر قدرة على القتال من البنات..
فهن يمثلن عبء على الآباء لأنهم يربونهن ولا ينالوا منهن شيئاً نظير تربيتهن..
تُدرَّب البنت منذ الصغر على الطاعة والحياء ، وبعد أن تتزوج تنتقل إلى بيت زوجها حيث تكدح في خدمة أم الزوج حتى يحين الموت فتحرر من هذه العبودية ..
ولكن على الرغم من ذلك فإنها تعامل زوجات الأبناء بنفس الطريقة التي عُومِلت به.
وبالنسبة للطلاق فإن في وسع الرجل أن يطلق زوجته لأي سبب كان .. ولم يكن من حقها أن تُطلِّق زوجها ..
وبصفة عامة الطلاق كان نادراً ولا تسعى إليه المرأة بسبب المصير الذي سوف تلاقيه بعد الطلاق..
ولقد وجدت المرأة الصينية في محبسها متسع من الوقت لتنمية مواهبها الموسيقية والشعرية ..
إلا أن الزوجة الشرعية لم تحصل على نفوذ ونجاح المغنيات والراقصات ..
اللواتى أدين في الصين الدور الذي تلعبه سائر المحظيات في الحضارات الأخرى .