الملوخيـــــــــة
الملوخيةاليابسة أكثر فائدة وغذاء للجسم من الملوخية الطازجة ، بتحليل الملوخية وجدا أن 100 غرام منها تحتوي على:
الطازجة تحتوي على 4% بروتين تقريبا
أما اليابسةفتحتوي على حوالي 22% بروتين
الملوخية الطازجة تحتوي على حوالي نصف في المائةدهون بينما اليابسة تحتوي على 2% دهون
والملوخية الطازجة تحتوي على 1.5% أليافبينما اليابسة تحتوي على حوالي 11% ألياف
تعتبر الملوخية من أغنى الخضراواتالورقية غني بفيتامين(a) فهي تحتفظ به حتى عند الطبخ أو التجفيف
ثبت علميا بأن المادة الغروية( المخاطية) الموجودة بورق الملوخية لها تأثير ملين ومهدئلأغشية المعدة والأمعاء ولاحتواء أوراقها على الألياف فهي تكافح الإمساك بشكل فعالوأن هذه المادة لا علاقة لها بالطاقة الجنسية كما يشاع.
تكتمل فائدةالملوخية بإضافة اللحوم لها كالحمام أو العصافير أو لحم الأغنام أو الدجاج أوالأرانب حيث ترتفع درجة مادتها الغذائية .
وثبت من الأبحاث أن تناول الملوخية يساعد على تهدئة الأعصاب وتقوية البصر وتنشيط ضربات القلب كما تساعد فيعلاج ضغط الدم المنخفض وهبوط الطاقة والوهن الجسدي .
تحتوي الملوخية علىنسبة جيدة من فيتامين (b) الذي يحمي الجسم من الإصابة بفقر الدم ( الأنيميا) كما أنالملوخية تقوي الغدد الجنسية وتمنع تكون حصى المثانة والكلى والتهابات المسالك البولية .
الملوخية من أغنى الخضراوات احتواء على مادة الكاروتين بنسبة تفوقما يوجد بالجزر ، ومادة الكاروتين تتحول في الجسم إلى فيتامين (a)الذي يساعد علىزيادة مقاومة الجسم للالتهابات والأمراض والذي يؤدي نقصه بالجسم إلى ضعف النظرليلا.
ونقلا عن موقع طبيعي / فوائد الملوخية
إذا كنت من الذين يكرهون الدواء، أو لا يستطيعون تعاطي أقراص المسكنات والمضادات الحيوية. أو منالذين يخافون من وخز الحقن، فيكفيك تناول "أكلة ملوخية" لتستريح من آلامك التياحتار في تشخيصها الأطباء، أو فشل في علاجها الدواء!! فقد أثبت علماء المركز القوميللبحوث بمصر أن "الملوخية" لها العديد من الفوائد الصحية، حيث تقوي القلب والنظروتزيد الفحولة وتخفف من متاعب الجهاز الهضمي والقولون وتخلصك من قائمة طويلة منالأمراض بدون أية مضاعفات جانبية!!.
من الآن فصاعداً توقف عن الشجار مع زوجتك إذا كنت "لا تحب الملوخية" وأحرص على أن يكون هذا "الطبق" بمثابة ضيف دائم على مائدتك الغذائية!! ، ويقول الدكتور فوزي الشوبكي أستاذ ورئيس قسم التغذيةبالمركز القومي للبحوث بمصر: تعد الملوخية وجبة غذائية كاملة نظراً لغناهابالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف، فقد اكتشف أن هذه النبتة تحتوي علىكمية وفيرة من الفيتامينات (أ) و(ب) والأملاح المعدنية الهامة للجسم كالحديدوالفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والصوديوم، وأكثر ما يميز "الملوخية" عنغيرها من النباتات الورقية أنها لا تفقد أياً من مكوناتها الغذائية وفوائدهاالعلاجية بالغسيل والطهو، كما هو الحال مع أغذية أخرى مماثلة.
وبتحليل "الملوخية" وجد أن 100جرام منها إذا كانت طازجة تحتوي 4على % بروتين، وإذا كانتيابسة فإنها تحتوي على 22% بروتين و2% دهون و11% ألياف فضلاً عن غناها بفيتاميني(أ) و(ب) وكميات عالية من الحديد الذي يقضي على الأنيميا وفقر الدم ويحافظ علىخلايا الجسم من التآكل، والفسفور الذي يحافظ على خلايا الدماغ ويجدد الذاكرة وينشطالقدرات الذهنية، فيما يعتبر الكالسيوم أساسياً للحفاظ على الجسم والوقاية من هشاشةالعظام.
أما المنجنيز الذي يتوافر بكميات وفيرة في "الملوخية" فهو ضروريلتوليد هرمون الأنسولين الذي يضبط مقدار السكر في الدم ويكافح هشاشة العظام ويبعدشبح العقم الذي يؤدي الى نقص المنجنيز بالجسم في بعض الأحيان إلى الإصابة به.
فوائدها الصحية
ولكن كيف ينظم "طبق الملوخية" ضربات القلبويحول دون الإصابة بالأزمات القلبية؟ يجيب الدكتور فوزي الشوبكي قائلا: الفيتامين "أ" الذي تحتويه الملوخية معروف بفوائده العديدة في الحفاظ على الجسم، فهي كنباتورقي تحتوي على مادة "الكلوروفيل الخضراء" ومادة "الكاروتين" بنسبة أعلى من تلكالموجودة في الجزر والخس والسبانخ، وتتحول مادة "الكاروتين" في الجسم إلى فيتامين (أ) الذي يقوي جهاز المناعة ويزيد من مقاومة الجسم للالتهابات والأمراض، ويقويالنظر، ويحافظ على أغشية الكثير من الأعضاء ويحميها من الشيخوخة المبكرة والتآكل. بينما يلعب فيتامين (ب) دوراً كبيراً في تحويل الغذاء الى طاقة وإفراز الأحماضالأمينية، وزيادة إفراز الهرمونات خاصة الذكورة.
كما أثبتت الدراسةتوافر مادة "الجلوكوسايدز" بكميات كبيرة في نبات الملوخية مقارنة بالبصل والبقدونسوالثوم، حيث إن تلك المادة المشار اليها تحتوي على مركبات "فينولية" مثل "الفلافونات" و"الجلوكوسيدات" وهي مواد تحمي الجسم مما يعرف بالشوارد الحرة الطليقةوالمؤكسدة التي تعمل كعامل مختزل داخل الأوعية الدموية وتؤدي إلى تصلب الشرايينوزيادة نسبة الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم واضطراب نبضات القلب، وفي بعض الأحيانالتعرض للأزمات القلبية. وأكدت الابحاث أن أكل الملوخية يقلل من تلك المخاطر ويحولدون الإصابة بتلك القائمة الطويلة من الأمراض.
وعن دور "الملوخية" في علاج متاعب الجهاز الهضمي وحصوات الكلى يقول الدكتور فوزي الشوبكي: تحتوي أوراق الملوخية على مادة مخاطية تسمى "ميوسولج" وكمية كبيرة من الألياف التي تحول تلك المادة الغرائية دون حدوث مضاعفات لها لمرضى القولون العصبي، ومن يعانون مناضطرابات الهضم ومشاكل بالمعدة.
ولذلك فهي وجبة سهلة الهضم وملينة،حيث تساعد على التخلص من الإمساك وسهولة عملية الإخراج، وتخفف من الاضطراباتالهضمية لمرض الكبد والجهاز الهضمي والمتوقفين حديثاً عن التدخين، والذين غالباً مايصابون بالإسهال أو الإمساك وتهدئ الأعصاب وتقلل من الاضطرابات العصبية وتخفض ضغطالدم وتدر البول.
ولكن ما هي علاقة الملوخية بتخفيف الاضطرابات العصبية؟
يجيب على هذا التساؤل الدكتور حسين زهدي الشافي استاذ الأمراضالنفسية والعصبية قائلا: تحتوي الملوخية على كميات عالية من مادة الكاروتينوفيتامين "أ" الذي يحسن من آداء الموصلات العصبية بالجسم، كما أن مادة الكاروتينوالبيتاكاروتين تساعد ايضا على إفراز هرمون "السيرتونية" الذي يحسن من الصحةالنفسية ويقاوم الاكتئاب ويشعر الانسان بنوع من المقاومة الذاتية والمناعية ضدالمسببات العضوية للاكتئاب، ومن هنا تحفظ وجبة الملوخية حاجة الجسم اليومية من المواد المساعدة على إفراز هرمون "السيرتونين" وتحول دون التوتر والاضطراباتالعصبية التي تصيب الانسان بسبب ضغوط الحياة أو التعرض لأزمات نفسية أول تناول وجبةغذائية دسمة تقلل من إفراز الهرمونات المساعدة على تنشيط الموصلات العصبية داخل جسمالانسان او تعيق الغدد الهرمونية عن إفراز المواد المقاومة للقلق والتوتروالاكتئاب.
ومنشط جنسي ولا تتوقف فوائد الملوخية عند كونها وجبة للسعادةالزوجية، تقاوم الاكتئاب وتخفف من القلق والتوتر، فهي ايضا، كما أثبتت الدراسة، تعدمن أهم الوجبات الغذائية المنشطة للقوة الجنسية.. وعن فوائد الملوخية في زيادةالقدرة الجنسية وعلاج العقم يقول الدكتور أحمد عارف استاذ أمراض النساء والتوليدوالعقم بطب القاهرة: تحتوي الملوخية على كميات عالية من فيتامين "أ" ومادةالكلوروفيل الخضراء مقارنة بالخضروات الأخرى كالخس والجرجير والسبانخ وتعمل تلك المادة وفيتامين "أ" على مقاومة التجلط بالدم وكعامل مؤكسد للشوارد الحرة الطليقةبالجسم، ومن شأن هذه السيولة التي تحدث بالدم بعد أكل الملوخية أن تزيد من معدلتدفق الدم بالاعضاء التناسلية. وهي نفس الطريقة التي تعتمد عليها التركيبات الكيماوية للأدوية المنشطة جنسياً، وفضلاً عن كل ذلك فإن الملوخية تزيد من إفرازهرمون الذكورة "تستستيرون" وهرمون الانوثة "بروجستيرون" اللذين تفرزهما الغددالجنسية، ومن شأن ذلك أن يؤدي الى زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء أيضا،ولذلك تعد الملوخية منشطا جنسيا قويا وتغني عن الحاجة الى اللجوء للمنشطات الجنسيةلعلاج الضعف او البرود الجنسي.
علاج للعقم واذا كان العقم ينجم في كثيرمن الأحيان عن ضعف التبويض لدى المرأة فإن الملوخية تحتوي على كميات عالية منالعديد من المعادن وتدر البول وأهمها المنجنيز الذي يزيد من افراز هرمونات الخصوبةلدى المرأة ويبعد شبح العقم بسبب نقص هذا المعدن الهام والذي يقف وراء العديد منحالات العقم بسبب العادات الغذائية الخاطئة .
وإذا كانت "الملوخية" لهاالقدرة على علاج الكثير من الأمراض بسبب احتوائها على كميات عالية من المواد الطبيةالطبيعية دون أية أضرار جانبية مقارنة بالأدوية الكيماوية والمعروفة بمضاعفاتهاالجانبية العديدة فإنها كذلك تعد من أهم الأغذية للسيدات طوال شهور الحمل، وأوضح الدكتور أحمد عارف أستاذ طب النساء والتوليد بجامعة القاهرة علاقة "الملوخية" بالحمل قائلاً: تحقق "الملوخية" فوائد طبية وغذائية عديدة لمن يفضلون أكلها، فإذاكانت الدراسات قد أكدت أنها تخفض ضغط الدم وتقوي عضلة القلب وتزيد من إفرازات الغددالجنسية سواء كانت ذكورية أو أنثوية، فإنها بالإضافة الى ذلك تعتبر بمثابة غذاءمثالي للأم الحامل، لكونها من أغنى الأغذية التي يتوافر فيها بكثرة فيتامين (أ) وهومن أهم الفيتامينات اللازمة للحفاظ على صحة الأم والجنين، كما ان الملوخية تحمي الجسم من الإصابة بفقر الدم ونقص الحديد الذي يصيب كافة النساء أثناء الحمل خاصةخلال الشهور الأولى.
الملوخيةاليابسة أكثر فائدة وغذاء للجسم من الملوخية الطازجة ، بتحليل الملوخية وجدا أن 100 غرام منها تحتوي على:
الطازجة تحتوي على 4% بروتين تقريبا
أما اليابسةفتحتوي على حوالي 22% بروتين
الملوخية الطازجة تحتوي على حوالي نصف في المائةدهون بينما اليابسة تحتوي على 2% دهون
والملوخية الطازجة تحتوي على 1.5% أليافبينما اليابسة تحتوي على حوالي 11% ألياف
تعتبر الملوخية من أغنى الخضراواتالورقية غني بفيتامين(a) فهي تحتفظ به حتى عند الطبخ أو التجفيف
ثبت علميا بأن المادة الغروية( المخاطية) الموجودة بورق الملوخية لها تأثير ملين ومهدئلأغشية المعدة والأمعاء ولاحتواء أوراقها على الألياف فهي تكافح الإمساك بشكل فعالوأن هذه المادة لا علاقة لها بالطاقة الجنسية كما يشاع.
تكتمل فائدةالملوخية بإضافة اللحوم لها كالحمام أو العصافير أو لحم الأغنام أو الدجاج أوالأرانب حيث ترتفع درجة مادتها الغذائية .
وثبت من الأبحاث أن تناول الملوخية يساعد على تهدئة الأعصاب وتقوية البصر وتنشيط ضربات القلب كما تساعد فيعلاج ضغط الدم المنخفض وهبوط الطاقة والوهن الجسدي .
تحتوي الملوخية علىنسبة جيدة من فيتامين (b) الذي يحمي الجسم من الإصابة بفقر الدم ( الأنيميا) كما أنالملوخية تقوي الغدد الجنسية وتمنع تكون حصى المثانة والكلى والتهابات المسالك البولية .
الملوخية من أغنى الخضراوات احتواء على مادة الكاروتين بنسبة تفوقما يوجد بالجزر ، ومادة الكاروتين تتحول في الجسم إلى فيتامين (a)الذي يساعد علىزيادة مقاومة الجسم للالتهابات والأمراض والذي يؤدي نقصه بالجسم إلى ضعف النظرليلا.
ونقلا عن موقع طبيعي / فوائد الملوخية
إذا كنت من الذين يكرهون الدواء، أو لا يستطيعون تعاطي أقراص المسكنات والمضادات الحيوية. أو منالذين يخافون من وخز الحقن، فيكفيك تناول "أكلة ملوخية" لتستريح من آلامك التياحتار في تشخيصها الأطباء، أو فشل في علاجها الدواء!! فقد أثبت علماء المركز القوميللبحوث بمصر أن "الملوخية" لها العديد من الفوائد الصحية، حيث تقوي القلب والنظروتزيد الفحولة وتخفف من متاعب الجهاز الهضمي والقولون وتخلصك من قائمة طويلة منالأمراض بدون أية مضاعفات جانبية!!.
من الآن فصاعداً توقف عن الشجار مع زوجتك إذا كنت "لا تحب الملوخية" وأحرص على أن يكون هذا "الطبق" بمثابة ضيف دائم على مائدتك الغذائية!! ، ويقول الدكتور فوزي الشوبكي أستاذ ورئيس قسم التغذيةبالمركز القومي للبحوث بمصر: تعد الملوخية وجبة غذائية كاملة نظراً لغناهابالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف، فقد اكتشف أن هذه النبتة تحتوي علىكمية وفيرة من الفيتامينات (أ) و(ب) والأملاح المعدنية الهامة للجسم كالحديدوالفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والصوديوم، وأكثر ما يميز "الملوخية" عنغيرها من النباتات الورقية أنها لا تفقد أياً من مكوناتها الغذائية وفوائدهاالعلاجية بالغسيل والطهو، كما هو الحال مع أغذية أخرى مماثلة.
وبتحليل "الملوخية" وجد أن 100جرام منها إذا كانت طازجة تحتوي 4على % بروتين، وإذا كانتيابسة فإنها تحتوي على 22% بروتين و2% دهون و11% ألياف فضلاً عن غناها بفيتاميني(أ) و(ب) وكميات عالية من الحديد الذي يقضي على الأنيميا وفقر الدم ويحافظ علىخلايا الجسم من التآكل، والفسفور الذي يحافظ على خلايا الدماغ ويجدد الذاكرة وينشطالقدرات الذهنية، فيما يعتبر الكالسيوم أساسياً للحفاظ على الجسم والوقاية من هشاشةالعظام.
أما المنجنيز الذي يتوافر بكميات وفيرة في "الملوخية" فهو ضروريلتوليد هرمون الأنسولين الذي يضبط مقدار السكر في الدم ويكافح هشاشة العظام ويبعدشبح العقم الذي يؤدي الى نقص المنجنيز بالجسم في بعض الأحيان إلى الإصابة به.
فوائدها الصحية
ولكن كيف ينظم "طبق الملوخية" ضربات القلبويحول دون الإصابة بالأزمات القلبية؟ يجيب الدكتور فوزي الشوبكي قائلا: الفيتامين "أ" الذي تحتويه الملوخية معروف بفوائده العديدة في الحفاظ على الجسم، فهي كنباتورقي تحتوي على مادة "الكلوروفيل الخضراء" ومادة "الكاروتين" بنسبة أعلى من تلكالموجودة في الجزر والخس والسبانخ، وتتحول مادة "الكاروتين" في الجسم إلى فيتامين (أ) الذي يقوي جهاز المناعة ويزيد من مقاومة الجسم للالتهابات والأمراض، ويقويالنظر، ويحافظ على أغشية الكثير من الأعضاء ويحميها من الشيخوخة المبكرة والتآكل. بينما يلعب فيتامين (ب) دوراً كبيراً في تحويل الغذاء الى طاقة وإفراز الأحماضالأمينية، وزيادة إفراز الهرمونات خاصة الذكورة.
كما أثبتت الدراسةتوافر مادة "الجلوكوسايدز" بكميات كبيرة في نبات الملوخية مقارنة بالبصل والبقدونسوالثوم، حيث إن تلك المادة المشار اليها تحتوي على مركبات "فينولية" مثل "الفلافونات" و"الجلوكوسيدات" وهي مواد تحمي الجسم مما يعرف بالشوارد الحرة الطليقةوالمؤكسدة التي تعمل كعامل مختزل داخل الأوعية الدموية وتؤدي إلى تصلب الشرايينوزيادة نسبة الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم واضطراب نبضات القلب، وفي بعض الأحيانالتعرض للأزمات القلبية. وأكدت الابحاث أن أكل الملوخية يقلل من تلك المخاطر ويحولدون الإصابة بتلك القائمة الطويلة من الأمراض.
وعن دور "الملوخية" في علاج متاعب الجهاز الهضمي وحصوات الكلى يقول الدكتور فوزي الشوبكي: تحتوي أوراق الملوخية على مادة مخاطية تسمى "ميوسولج" وكمية كبيرة من الألياف التي تحول تلك المادة الغرائية دون حدوث مضاعفات لها لمرضى القولون العصبي، ومن يعانون مناضطرابات الهضم ومشاكل بالمعدة.
ولذلك فهي وجبة سهلة الهضم وملينة،حيث تساعد على التخلص من الإمساك وسهولة عملية الإخراج، وتخفف من الاضطراباتالهضمية لمرض الكبد والجهاز الهضمي والمتوقفين حديثاً عن التدخين، والذين غالباً مايصابون بالإسهال أو الإمساك وتهدئ الأعصاب وتقلل من الاضطرابات العصبية وتخفض ضغطالدم وتدر البول.
ولكن ما هي علاقة الملوخية بتخفيف الاضطرابات العصبية؟
يجيب على هذا التساؤل الدكتور حسين زهدي الشافي استاذ الأمراضالنفسية والعصبية قائلا: تحتوي الملوخية على كميات عالية من مادة الكاروتينوفيتامين "أ" الذي يحسن من آداء الموصلات العصبية بالجسم، كما أن مادة الكاروتينوالبيتاكاروتين تساعد ايضا على إفراز هرمون "السيرتونية" الذي يحسن من الصحةالنفسية ويقاوم الاكتئاب ويشعر الانسان بنوع من المقاومة الذاتية والمناعية ضدالمسببات العضوية للاكتئاب، ومن هنا تحفظ وجبة الملوخية حاجة الجسم اليومية من المواد المساعدة على إفراز هرمون "السيرتونين" وتحول دون التوتر والاضطراباتالعصبية التي تصيب الانسان بسبب ضغوط الحياة أو التعرض لأزمات نفسية أول تناول وجبةغذائية دسمة تقلل من إفراز الهرمونات المساعدة على تنشيط الموصلات العصبية داخل جسمالانسان او تعيق الغدد الهرمونية عن إفراز المواد المقاومة للقلق والتوتروالاكتئاب.
ومنشط جنسي ولا تتوقف فوائد الملوخية عند كونها وجبة للسعادةالزوجية، تقاوم الاكتئاب وتخفف من القلق والتوتر، فهي ايضا، كما أثبتت الدراسة، تعدمن أهم الوجبات الغذائية المنشطة للقوة الجنسية.. وعن فوائد الملوخية في زيادةالقدرة الجنسية وعلاج العقم يقول الدكتور أحمد عارف استاذ أمراض النساء والتوليدوالعقم بطب القاهرة: تحتوي الملوخية على كميات عالية من فيتامين "أ" ومادةالكلوروفيل الخضراء مقارنة بالخضروات الأخرى كالخس والجرجير والسبانخ وتعمل تلك المادة وفيتامين "أ" على مقاومة التجلط بالدم وكعامل مؤكسد للشوارد الحرة الطليقةبالجسم، ومن شأن هذه السيولة التي تحدث بالدم بعد أكل الملوخية أن تزيد من معدلتدفق الدم بالاعضاء التناسلية. وهي نفس الطريقة التي تعتمد عليها التركيبات الكيماوية للأدوية المنشطة جنسياً، وفضلاً عن كل ذلك فإن الملوخية تزيد من إفرازهرمون الذكورة "تستستيرون" وهرمون الانوثة "بروجستيرون" اللذين تفرزهما الغددالجنسية، ومن شأن ذلك أن يؤدي الى زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء أيضا،ولذلك تعد الملوخية منشطا جنسيا قويا وتغني عن الحاجة الى اللجوء للمنشطات الجنسيةلعلاج الضعف او البرود الجنسي.
علاج للعقم واذا كان العقم ينجم في كثيرمن الأحيان عن ضعف التبويض لدى المرأة فإن الملوخية تحتوي على كميات عالية منالعديد من المعادن وتدر البول وأهمها المنجنيز الذي يزيد من افراز هرمونات الخصوبةلدى المرأة ويبعد شبح العقم بسبب نقص هذا المعدن الهام والذي يقف وراء العديد منحالات العقم بسبب العادات الغذائية الخاطئة .
وإذا كانت "الملوخية" لهاالقدرة على علاج الكثير من الأمراض بسبب احتوائها على كميات عالية من المواد الطبيةالطبيعية دون أية أضرار جانبية مقارنة بالأدوية الكيماوية والمعروفة بمضاعفاتهاالجانبية العديدة فإنها كذلك تعد من أهم الأغذية للسيدات طوال شهور الحمل، وأوضح الدكتور أحمد عارف أستاذ طب النساء والتوليد بجامعة القاهرة علاقة "الملوخية" بالحمل قائلاً: تحقق "الملوخية" فوائد طبية وغذائية عديدة لمن يفضلون أكلها، فإذاكانت الدراسات قد أكدت أنها تخفض ضغط الدم وتقوي عضلة القلب وتزيد من إفرازات الغددالجنسية سواء كانت ذكورية أو أنثوية، فإنها بالإضافة الى ذلك تعتبر بمثابة غذاءمثالي للأم الحامل، لكونها من أغنى الأغذية التي يتوافر فيها بكثرة فيتامين (أ) وهومن أهم الفيتامينات اللازمة للحفاظ على صحة الأم والجنين، كما ان الملوخية تحمي الجسم من الإصابة بفقر الدم ونقص الحديد الذي يصيب كافة النساء أثناء الحمل خاصةخلال الشهور الأولى.
شكرا كتير
تسلمي على الموضوع انا عمري ما أكلتها ولا أعرف كيف اطبخها
الف شكر
مشكورة حبيبتى