يصرّ الخبراءُ على أن فوائدَ الرياضةِ الصباحية المعنوية والبدنية تفوقُ فوائدَ الرياضةِ المسائية. وينصحون جميعَ النشطين أن يتدربوا صباحا للتمتع بأفضلِ النتائج.
حظوظ ممارسة الرياضة صباحاً مضاعفة
بينما يبدأ النهارُ وينهمكُ الناسُ بالعمل وغيرِه من الأمور الحياتية اليومية يقلّ احتمالُ ممارسة الرياضة آخر النهار، إما بسبب ضيقِ الوقت أو حتى بسببِ التعب والخمول. 90% من الذين يتبعون برنامجاً رياضياً منتظماً هم من الذين يتدرّبون صباحاً.
ومن المعلوم أن الرياضة تنشِّط عمليةَ الأيض, التي هي كنايةٌ عن تفاعلاتٍ كيميائيةٍ على الغذاء يقوم بها الجسدُ بهدف الحصول على الطاقة.. وأثبت العلماءُ أخيرا ما ذكرَهُ الخبراءُ منذ زمن, وهو أن عملية الأيض أو metabolism لا تكون أنشطَ فقط أثناءَ التمرينِ وإنما تظل كذلك لساعاتٍ قليلة بعد التمرين.
فالرياضة الصباحية تعزز طاقةَ المتدرّب بقية النهار وتمنحُه دعما معنويا لأنه أنهى واجبا يُفيد صِحته.
وأثبتت دراساتٌ عدة أن الرياضةَ تزيد من حدّة عملِ الدماغ, فماذا لو تمتّع الشخصُ بهذه الفائدة منذ الصباح؟
وبحسَبِ إفاداتِ الآلافِ الذين يتدربون صباحا بانتظام, فإن التمارينَ الصباحية تساعدُهم على الحدّ من كميةِ طعامِهم بقيةَ النهار بالإضافة إلى أنها تجعلُهم يفضلون وجباتٍ صحية. وبالفعل تُزيدُ الحركة بشكل عام إنتاجَ أنزيم endorphine الذي يقللُ الشهية.
ورُغم أن الذي يمارسُ الرياضة صباحا يستيقظ أبكرَ من غيره, فإنه ينامُ أفضلَ في اليومِ ذاته. إضافة إلى أن هذه العادةَ تنظمُ ساعتَه البيولوجية َعبر الاستفاقةِ في الوقت ذاته يوميا.
دمتى بكل ود