تخطى إلى المحتوى

الموسوعة التاريخية شخصيات و احداث ج 1 2024

  • بواسطة

كم من شخصيات و احداث تاريخية ستظل في ذاكرة التاريخ كم من معجزات تمت في العصر القديم و الحديث و لم ينساها التاريخ

من اجل ان لا ننسى التاريخ و من اجل ان لا ينساننا التاريخ فقد كان لي هذا الموضوع الذي سيضم المواضيع التي تناولت الحقبات المختلفه في

التاريخ العالمي " سواء القديم او الحديث "


الونشريس

في 10 إبريل 1912 ترقب العالم بلهفة ذلك الحدث التاريخي وهو قيام السفينة تيتانك بأولى رحلاتها عبر المحيط الأطلنطي من إنجلترا إلى الولايات المتحدة

لم تكن السفينة شيئا هينا في ذلك الوقت بعد حملة الدعاية الكبيرة التي قامت حولها من كل جانب فقد أشادت الصحف كثيرا بذلك الإنجاز الرائع الذي حققه الإنسان وعبرت عنه تلك السفينة العملاقة التي قيل عنها أنها لا تغرق



وهاهو الوقت قد حان ليشاهد العالم بنفسه تلك الأسطورة وذلك الإنجاز الرائع

فعلى رصيف ميناء كوين ستون بإنجلترا كان الاحتفال بالغا بهذا الحدث الكبير فاصطف آلاف الناس من المودعين وغير المودعين يتأملون بإعجاب السفينة العملاقة وهي راسية في الميناء في قوة وشموخ والمسافرون وهم يتجهون إليها في سعادة وكبرياء ولا شك أن الكثيرين منهم كان يتمنى في قرارة نفسه لو يكون له مكان على ظهر السفينة ولو لأي بلد في العالم وجاء الموعد المحدد لبدء الرحلة فارتفعت الأعلام وبدأت فرق الموسيقى المحتشدة على رصيف الميناء تعزف موسيقاها الجميلة المرحة وسط هتاف المودعين والمسافرين وبدأ صوت المحرك يعلو ويعلو حنى أخذت السفينة تيتانك تتحرك لتبدأ أولى رحلاتها وسط هذا الاحتفال البهيج


أعلانات رحلة السفينة تيتانك


تيتانك تقف على رصيف ميناء ساوثهامبتون في 10 ابريل 1912 استعدادا للانطلاق


تيتانك تغادر رصيف ميناء ساوثهامبتون





المـــــــــــــــــــــــــارد
لم يكن اسم التيتانك والذي يعني المارد اسما مبالغا فيه في تسمية تلك السفينة
فقد اتصفت بثلاث صفات لم تتوفر بغيرها من السفن وهي الضخامة عدم القابلية للغرق الفخامة


الضخامة


كانت السفينة تيتانك اضخم سفينة ركاب شهدها العالم حتى الآن حيث بلغ وزنها 52310 طنا وبلغ طولها 882 قدما وبلغ عرضها 94 قدما ويمكنك تصور هذه الضخامة بشكل آخر فالسفينة تيتانك يمكن أن تعادل في ارتفاعها ارتفاع مبنى مكون من أحد عشر طابقا علاوة على طولها الكبير الذي قد يعادل أربع مجموعات من الأبنية المتجاورة



عدم القابلية للغرق

كذلك لم يكن هذا المارد قابلا للغرق في نظر من صمموه فالسفينة ليست كغيرها من السفن حيث تنفرد باحتوائها على قاعين يمتد أحدهما عبر الآخر
كما يتكون الجزء السفلي من السفينة من 16 قسما ( مقصورة ) لا يمكن أن ينفذ منها الماء وحتى لو غمرت المياه على سبيل الافتراض أحد هذه الأقسام فانه يمكن لقائد السفينة وبمنتهى السهولة أن يحجز المياه داخل هذا الجزء بمفرده ويمنعها من غمر باقي الأجزاء


الكسندر كارلسل وتوماس اندروس مصممى السفينة


لاحظ ضخامة دفة السفينة


تابع

    غرفة المحركات


    كارت دعوة لتدشين السفينة


    تدشين السفينة


    القــصر

    الفخامة
    تمتعت السفينة تيتانك بدرجة فائقة من الفخامة لم تتوفر من قبل لاي سفينة ركاب ويمكنك تصور مدى هذه الفخامة والروعة إذا عرفت أن ثمن تذكرة الدرجة الأولى لهذه السفينة قد يزيد عن دخل أي فرد من طاقمها طوال فترة حياته وان كانت الدرجتان الثانية والثالثة على وضع اقل من الفخامة إلا انهما تعدان من افضل وأرقى قاعات السفر عن مثيلتهما في السفن الأخرى ببساطة لقد كانت تيتانك قصرا متحركا فوق الماء


    سلالم الدرجة الأولى


    الشرفة بالدرجة الأولى


    صالون الطعام بالدرجة الاولى



    صالون الحلاقة بالسفينة


    القاعة العامة بالدرجة الثالثة

    نجلترا والذين استجمعوا كل ما لديهم من أموال للسفر على هذه السفينة العجيبة ليس فقط من اجل المتعة ولكن أيضا للبحث عن موطن أخر قد يتوفر فيه لهم مستوى افضل من المعيشة مما يلقونه في موطنهم الأصلي ولكن بطبيعة الحال كان وجود هؤلاء الفقراء شبه معزول عن طبقة الأثرياء التي سكنت في السفينة كما سكنت في المجتمع الطبقة العليا بأجنحتها الممتدة الواسعة بينما سكنت طبقة الفقراء الطبقة السفلى من السفينة بحجراتها الضيقة القريبة من الضوضاء والضجيج


    جبل الجليد
    كما بدأت السفينة تيتانك رحلتها بالفرح والأمنيات الحلوة استمرت رحلتها عبر المحيط على هذا النحو لأربعة ليال كاملة فراح كل من عليها يستمتع بأجمل الأوقات كان الاستمتاع بجمال وفخامة السفينة بحجراتها الواسعة الأنيقة ومطعمها البديع وما يحمل من أشهى المأكولات المختلفة هو نوع آخر من المتعة الكبيرة التي حظي بها ركاب السفينة
    ومن ناحية أخرى كانت السفينة تايتانك قد قطعت شوطا كبيرا من رحلتها الأولى بنجاح وهدوء تام أثبتت فيه جدارتها الفائقة في خوض البحار وقد دعا هذا إلى زيادة سرعة السفينة بدرجة كبيرة وإطلاق العنان لها بعد أن تأكد لطاقمها جدارتها في خوض البحر خلال الخمسمائة ميل السابقة
    أما قبطان السفينة كابتن إدوارد سميث والبالغ من العمر 62 عاما فقد كان اسعد من عليها فهذه الرحلة الأخيرة له والتي يختتم بها ما يزيد على ثلاثين عاما من العمل في أعالي البحار والذي شهد له الكثيرون خلال هذه الفترة بالنجاح والمهارة الفائقة

    كابتن سميث ( كابتن السفينة )


    رسائل الأنذار
    وفي 14 إبريل 1912 وهو اليوم الخامس من رحلة السفينة بدأت المخاطر تتربص بالسفينة العملاقة ومن عليها من سادة القوم
    فمنذ ظهيرة ذلك اليوم حتى اخره تلقت حجرة اللاسلكي بالسفينة رسائل عديدة من بعض السفن المارة بالمحيط ومن وحدات الحرس البحري تشير إلى اقتراب السفينة من الدخول في منطقة مياه جليدية مقابلة للساحل الشرقي لكندا وعلى الرغم من هذه الرسائل العديدة التي تلقتها السفينة لم يبد أحد من طاقمها وعلى الأخص كابتن سميث أي اهتمام.حتى أن عامل اللاسلكي قد تلقى بعض الرسائل ولم يقم بإبلاغها إلى طاقم السفينة لعدم اكتراثهم بها
    فعلاوة على اعتقادهم من خبرتهم السابقة بندرة تكون الجليد في هذه المنطقة من المحيط في شهر أبريل فقد كانوا جميعا على ثقة بالغة بسفينتهم العملاقة تايتانك فقد كانت تبدوا لهم اكبر واكبر من أن يعترض شيئا طريقها فما بالهم يعبئون ببعض قطع من الجليد

    خاصة أن المحيط هذا اليوم كان هادئا تماما كالبساط الممتد كما كان الجو باردا لكنه كان مشمسا في معظم الوقت فماذا يمكن أن يهددهم أو يعترض طريقهم

    لكنه بعد حلول الظلام وبالتحديد في الساعة التاسعة مساءا من نفس هذا اليوم بدأت درجة الحرارة في الانخفاض بشكل ملحوظ مما جعل كابتن سميث يدرك أن السفينة تقترب بالفعل من منطقة جليدية لكنه على الرغم من ذلك لم يبد اهتماما كبيرا لهذا الأمر فكل ما قام به هو إعطاء الأوامر بتفقد خزانات المياه خوفا من أن تكون المياه قد تجمدت بها كما بلغ مراقب السفينة فر يدريك فليت بتشديد الرقابة والإبلاغ عن أي كتل ثلجية ضخمة قد تتراءى له ثم دخل كابتن سميث حجرته لينام

    وفي الحقيقة أن كابتن سميث رغم خبرته الطويلة قد وقع في خطأ كبير بهذا التصرف ، ربما لثقته البالغة بسفينته العملاقة وخبرته الطويلة فهو لم يفكر إطلاقا في إنقاص سرعة السفينة حيث كانت تنطلق في هذا اليوم بأقصى سرعتها كذلك نسي كابتن سميث أن كتل الجليد الضخمة قد تفاجئ سفينته في لحظات فقد كانت الرؤية في هذه الليلة غير قمرية غاية في الصعوبة حتى أن الأفق لم يكن واضحا على الإطلاق

    تابع

    ﻳﺴﻠﻤﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭ ﺣﺒﻴﺒﻪ ﻗﻠﺒﻲ
    ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻜﻲ

    لحظة اصطدام السفينة تيتانك بالجبل الجليدي


    الونشريس

    موظف اللاسلكي بالسفينة كاليفورنيا سيريل ايفانز باعث الرساله للسفينه المنقذه



    تيتانك تغرق
    الونشريس

    شهدت لندن ضجة كبرى بعد هذا الحادث المروع 0 ففي 27 أبريل سنة1912 م قام ما يزيد عن 1500 من المواطنين بمظاهرة ضخمة في أحد ميادين العاصمة احتجاجا على حادث السفينة الأسطورية والذي راح ضحيته اكثر من 1500 راكبا ، فنددوا بجميع المسئولين عن هذه الكارثة وطالبوا بإجراءات أمن حاسمة لضمان سلامة المسافرين بالسفن بعد ذلك

    الونشريس



    لمـــــــــــــــــــــــــــــــاذا غرقت


    يرى خبراء الغرب انه على الرغم من غرق السفينة تيتانك بهذه الصورة المفاجئة وفي أولى رحلاتها إلا انها لا تزال من آمن السفن التي عرفنها البشرية ليس فقط من حيث الفترة التي بنيت فيها السفينة بل وحتى اليوم
    وان السبب الرئيس لغرق السفينة يكمن في كيفية وقوع الاصطدام حيث اصطدمت السفينة بجبل الجليد الذي فاجأها وهي تسير بأقصى سرعتها فلم يسبق أن شهدت بحار العالم مثل هذا الحادث وبنفس الكيفية التي تم بها


    السبب الحقيقي لغرق السفينة تيتانك
    لقد فات على خبراء الغرب تفسير الحادث من منطلق آخر نؤمن به نحن المسلمين وهو انه لا يمكن لأحد من البشر أن يتحدى قدرة الله
    فهؤلاء الأثرياء ظنوا انهم في بروج عالية وان سفينتهم العملاقة تحميهم من أي خطر كان

    انظروا إلى ما يقوله أحد موظفي شركة وايت ستار ( المصنعة للسفينة) في 31 مايو 1911


    "Not even God himself could sink this ship."
    وترجمتها حرفيا ( حتى الله نفسه ..لا يستطيع إغراق هذه السفينة )

    لقد تحدت هذه السفينة قدرة الله أو هكذا أرادوا لها من صنعوها .. وانطلقت باسم المارد ولكن الله عز وجل بقدرته التي لا حدود لها أغرقها وبأتفه الأسباب بمجرد اصطدام بسيط في أحد جوانبها
    فهل فهموا الدرس
    تااااابعونى

    يستقر التمثال علي جزيرة الحرية الواقعة في خليج نيويورك؛ حيث يبعد مسافة 600 مترا عن مدينة جيرسي بولاية نيوجيرسي و2.6 كيلومترا إلي الجنوب الغربي من مانهاتن، بمساحة إجمالية تقدر بـ 49,000 متر مربع (12 أكرا).

    Liberty Enlightening the World
    تمثـــال الحـــريه ..

    الونشريس

    الموقع والمساحة

    التمثال

    الإسم الرسمي لهذا التمثال هو "الحرية تنير العالم" (بالإنجليزية: Liberty Enlightening the World)، وهو يمثل سيدة تحررت من قيود الإستبداد-التي ألقيت عند إحدي قدميها. تمسك هذه السيدة في يدها اليمني مشعلا يرمز إلي الحرية، بينما تحمل في يدها اليسري كتابا نقش عليه بأحرف رومانية جملة "4 يوليو 1776"، وهو تاريج إعلان الإستقلال الأمريكي، أما علي رأسها فهي ترتدي تاجا مكونا من 7 أسنة تمثل آشعة ترمز إلي البحار السبع أو القارات السبع الموجودة في العالم.

    يرتكز التمثال علي قاعدة أسمنتية-جرانيتية يبلغ عرضها 47 مترا (154 قدم)، ويبلغ طوله من القدم إلي أعلي المشعل 46 مترا (151 قدم)، بينما يبلغ الطول الكلي بالقاعدة 93 مترا (305 قدم). ويتكون من ألواح نحاسية بسمك 2.5 مم (0.01 إنش) مثبتة إلي الهيكل الحديدي، ويزن إجماليا 125 طنا.

    يحيط بالتمثال ككل حائط ذو شكل نجمي (نجمة ذات 10 رؤوس)، وقد تم بناؤه في عام 1812 كجزء من حصن وود (بالإنجليزية: Fort Wood) والذي إستخدم للدفاع عن مدينة نيويورك أثناء الحرب الأهلية الأمريكية (1812-1815).

    الزوار

    يتم الوصول إلي الجزيرة بإستخدام العبارات، ثم يقوم الزوار بالصعود إلي التاج أعلي التمثال بإستخدام السلالم، ومنه يطلوا علي مشهد بانورامي لخليج نيويورك وما حوله. ويمكن للزائر أن يتعرف علي تاريخ التمثال من خلال زيارة المتحف الموجود في قاعدة التمثال، ويتم الصعود إليه بإستخدام المصاعد. في الذراع اليمني الممسكة بالمشعل يوجد سلما يصعد لهذا التاج لكنه مقصورا فقط علي العاملين بالتمثال؛ حيث يتم إستخدامه في اعمال الصيانة الازمة للإضاءة الموجودة بالتاج. أما الصعود للمشعل فكان معمولا به حتي عام 1916 حيث أغلق أمام الجمهور. ويتعدي عدد زواره سنويا حاجز 3,000,000 (ثلاثة ملايين) زائر (3,618,053 زائرا في 2024).

    نبذة تاريخية


    فى القرن التاسع عشر في تحديداً عام 1869 قام فريدريك بارتولدي (بالفرنسية: Frédéric Auguste Bartholdi) بتصميم نموذج مصغر لتمثال يمثل سيدة تحمل مشعلا، وعرضه علي الخديوي إسماعيل ليتم وضع التمثال في مدخل قناة السويس المفتتحة حديثا في 16 نوفمبر من هذا العام، لكن الخديوي إسماعيل إعتذر عن قبول إقتراح بارتولدي نظرا للتكاليف الباهظة التي يتطلبها هذا المشروع، حيث لم يكن لدي مصر السيولة الازمة لمثل هذا المشروع خاصة بعد تكاليف حفر القناة ثم حفل إفتتاحها.


    في هذا الوقت، كانت الجمهورية الفرنسية الثالثة (1870-1940) تتملكها فكرة إهداء هدايا تذكارية لدول شقيقة عبر البحار من أجل تأصير أواصل الصداقة بها، لذلك تم التفكير في إهذاء الولايات المتحدة الأمريكية هذا التمثال في ذكري إحتفالها بالذكري المئوية لإعلان الإستقلال، والتي يحين موعدها في 4 يوليو 1876


    وبدأت الإستعدادات علي قدم وساق، حيث تم الإتفاق علي أن يتولي الفرنسيون تصميم التمثال بينما يتولي الأمريكيون تصميم القاعدة التي سوف يستقر عليها. من أجل ذلك، بدأت حملة ضخمة في كل من البلدين لإيجاد التمويل اللازم لمثل هذا المشروع الضخم؛ ففي فرنسا كانت الضرائب ووسائل الترفيه التي يستخدمها المواطنون وكذا اليناصيب هي الوسائل التي إستطاعت من خلالها فرنسا توفير مبلغ 2,250,000 فرنك لتمويل التصميم والشحن إلي أميريكا.


    علي الضفة الأخري من المحيط الأطلسي كانت المعارض الفنية وتلك المسرحية وسيلة الأمريكيين لتوفير الأموال لبتاء قاعدة التمثال، وكانت يقود هذه الحملة السيناتور وعمدة نيويورك ويليام إيفارتز (بالإنجليزية: William M. Evarts) – الذي أصبح وزير خارجية الولايات المتحدة فيما بعد – غير أن هذا لم يكن كافيا، مما حدي بـ جوزيف بوليتزر (بالإنجليزية: Joseph Pulitzer) – صاحب جائزة بوليتزر فيما بعد – أن يقوم بحملة من خلال الجريدة التي كان يصدرها تحت إسم العالم (بالإنجليزية: The World)، وآتت هذه الحملة ثمارها ونجحت في دفع الأميركيين للتبرع لصالح المشروع. ثم لاحقا تم إختيار موقع المشروع علي جزيرة الحرية التي كانت تعرف حينها بإسم جزيرة بدلو (بالإنجليزية: Bedloe) حتي عام 1956.


    من ضمن هذه الجهود أيضا ما قامت به الشاعره الأمريكية إيما لازاروس (بالإنجليزية: Emma Lazarus)، حيث قامت بتأليف قصيدة تسمي قصيدة التمثال الجديد (بالإنجليزية: The New Colossus) في 2 نوفمبر 1883، علي أن هذه القصيدة لم تصبح مشهورة إلا بعد ذلك بسنوات كما سوف يأتي لاحقا.


    وهكذا، توفرت الأموال الازمة، وقام المعماري الأميريكي ريتشارد موريس هنت (بالإنجليزية: Richard Morris Hunt) بتصميم القاعدة وإنتهي منها في أغسطس من العام 1885 ليتم وضع حجر الأساس في الخامس من هذا تفس الشهر. وبعدها بعام إكتملت أعمال بنائها في 22 إبريل 1886. أما عن الهيكل الإنشائي ، فكان يعمل عليه المهندس الفرنسي يوجيني لو دوك (بالفرنسية: Eugène Viollet-le-Duc) لكنه توفي قبل الإنتهاء من التصميم، فتم تكليف غوستاف إيفل (بالفرنسية: Gustave Eiffel) ليقوم بإكمال ذلك العمل. وبالفعل قام إيفل بتصميم الهيكل المعدني بحيث يتكون من إطار رئيسي للتمثال يتم تثبيته في إطار ثاني في القاعدة لضمان ثبات التمثال

    شحن وتركيب التمثال

    إنتهت أعمال تصميم التمثال في فرنسا مبكرا في يوليو عام 1884 فتم شحن التمثال علي الباخرة الفرنسية إيزري (بالفرنسية: Isere)، حيث وصلت إلي ميناء نيويوك في 17 يونيو 1885. وتم تفكيك التمثال إلي 350 قطعة وضعت في 214 صندوق لتخزينها لحين إنتهاء أعمال بناء القاعدة التي سيوضع عليها والتي إنتهت في وقت لاحق لوصول التمثال.


    وهكذا في 28 أكتوبر 1886 – أي بعد إنتهاء إكتمال بناء قاعدة التمثال 6 أشهر – قام الرئيس الأمريكي جروفر كليفلاند (بالإنجليزية: Grover Cleveland) بإفتتاح التمثال في إحتفال كبير، وقد ألقي فيه السيناتور وعمدة نيويورك الذي قاد حملة التبرعات – ويليام إيفارتز (بالإنجليزية: William M. Evarts) – كلمة بهذه المناسبة.


    الونشريس


    القرن العشرون


    في عام 1903 تم وضع لوحة تذكارية من البرونز علي حائط قاعدة البرج الداخلية مكتوبا عليها كلمات الشاعره الأميريكية [[إيما لازاروس]] (بالإنجليزية: Emma Lazarus) بعد 20 عاما من كتابتها في 1883.


    في عام 1916 – في إطار الحرب العالمية الأولي – وقع إنفجار في مدينة جيرسي ألحق أضرارا بالتمثال بلغت قيمتها 100,000 $ دولار أمريكي مما أدي إلي تحديد حجم الزئرين حتي تم الإصلاح.


    في 15 أكتوبر 1924 تم إعلان التمثال والجزيرة كأثر قومي، وتقوم بإدارتها إدارة الحدائق الوطنية (بالإنجليزية: National Park Service – NPS)، وهي تعتبر الجهة الفيدرالية المنوط بها إدارة المناطق الآثرية في جميع أنحاء الولايات.


    في عام 28 أكتوبر 1936 مثل اليوبيل الذهبي لإنشاء التمثال، لذلك قام الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت (بالإنجليزية: Franklin D. Roosevelt) بإعادة إهداء الثمثال والإعتراف بفضله علي الأمة الأمريكية.


    أما في عام 1984، فقد إنضم التمثال إلي قائمة مواقع التراث العالمي التي تقوم بتصنيفها اليونسكو.


    وبعدها بسنتين في عام 1986 وإستعدادا للإحتفال بمئوية التمثال، فقد تم عمل ترميم شامل له وتم تركيب طبقة ذهبية جديدة للمشعل تتلألأ عليها أضواء مدينة نيويورك ليلا.


    القرن الحادي والعشرون


    بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2024، قامت السلطات الأمريكية بإغلاق التمثال والمتحف والجزيرة أمام الجمهور لمراجعة الإجراءات الأمنية وتطويرها، ثم أعيد افتتاح الجزء الخارجي في 20 ديسمبر 2024. ظلت باقي الأجزاء مغلقة حتي تم افتتاح القاعدة مرة أخرى أمام الجمهور في 3 أغسطس 2024 م -أي بعد 3 سنوات من الإغلاق- لكن لا يسمح بعد بالدخول إليه. ويتعرض الزائرين لتفتيش أمني مشابه لذلك المعمول به في المطارات ضمن الإجراءات الأمنية الجديدة


    الونشريس

    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.