تخطى إلى المحتوى

الولادة المبكرة,أسبابها,أعراضها,كي 2024

الولادة المبكرة,أسبابها,أعراضها ,كيفية التحقق من انقباضات الولادة المبكرة

الولادة المبكرة,أسبابها,أعراضها ,كيفية التحقق من انقباضات الولادة المبكرة

الولادة المبكرة,أسبابها,أعراضها ,كيفية التحقق من انقباضات الولادة المبكرة

تحدث الولادة المبكرة عندما يبدأ جسمك يستعد أثناء فترة الحمل للولادة في وقت مبكر جداً، أي قبل الموعد الطبيعي للولادة. وتعتبر الولادة مبكرة إذا تمت قبل أكثر من ثلاثة أسابيع من موعد الولادة الطبيعي.
وقد يؤدي المخاض المبكر إلى الولادة المبكرة. لكن الخبر السار الآن، هو أن الأطباء اليوم أصبح في إمكانهم فعل الكثير من الأشياء لتأخير الولادة المبكرة. فكلما زادت فترة بقاء الطفل داخل الرحم لينمو، بالطبع حتى الموعد الطبيعي للولادة، كلما كان أقل عرضة للإصابة بالمشاكل الصحية بعد الولادة.

ما الأسباب التي تؤدي إلى زيادة مخاطر التعرض للولادة المبكرة؟
هناك العديد من الأشياء المختلفة والمتنوعة التي تؤدي إلى زيادة مخاطر التعرض للولادة المبكرة. بعض منها يشمل ما يلي؛
– التدخين.
– زيادة الوزن أو نقص الوزن بشكل كبير قبل الحمل.
– عدم الحصول على رعاية جيدة خلال فترة ما قبل الولادة.
– تناول الكحوليات أو المخدرات أثناء فترة الحمل.
– الإصابة ببعض المشاكل الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم، تسمم الحمل، السكرى، اضطرابات تخثر الدم، أو العدوى والالتهابات.
– الحمل في طفل يعاني من بعض العيوب الخلقية.
– الحمل في طفل تم تخصيبه في المختبر (طفل أنابيب).
– الحمل في توأم أو أكثر.
– أن يكون لديكِ تاريخ شخصي أو عائلي للولادة المبكرة.
– الحمل بشكل سريع بعد وقت قريب جداً من ولادة الطفل السابق.

أعراض الولادة المبكرة
لتجنب التعرض للولادة المبكرة، ستحتاجين إلى معرفة العلامات والإشارات التحذيرية للولادة المبكرة، أو ما يعرف باسم أعراض الولادة المبكرة أو علامات الولادة المبكرة. فالتصرف بشكل سريع حيال هذه العلامات، يحدث فرقاً كبيراً. استدعي الطبيب على الفور إذا شعرتي بأي من الأعراض التالية:
– آلام الظهر، التي عادة ما ستكون في أسفل الظهر. قد يكون هذا الألم دائماً وثابتاً أو متقطعاً، لكنه لن يتحسن أو يقل إذا قمتي بتغيير وضعك أو عندما تقومين بأي شيء آخر من أجل الشعور بالراحة.
– حدوث انقباضات في البطن كل 10 دقائق، أو خلال فترة أقل من ذلك.
– تشنج في أسفل البطن أو تقلصات شبيهة بتقلصات الطمث، قد تشبه آلام الغازات التي يصاحبها الإسهال.
– نزول سائل من المهبل.
– أعراض شبيهة بأعراض الانفلونزا مثل الغثيان، القيء، أو الإسهال. اتصلي بطبيبك حتى إذا كانت الأعراض بسيطة. إذا كنتِ لا تتحملين تناول السوائل وبقائها في المعدة لأكثر من 8 ساعات، عليكِ الذهاب إلى الطبيب مباشرة.
– زيادة الضغط على الحوض أو المهبل.
– زيادة الإفرازات المهبلية.
– النزيف المهبلي، بما في ذلك النزيف البسيط.
قد يكون من الصعب التمييز بين بعض من هذه الأعراض، وأعراض الحمل الطبيعية مثلما هو الحال مع آلام الظهر. لا ينبغي المخاطرة هنا، عليكِ التحقق من أي إشارات تحذيرية محتملة.

كيف يمكنك التحقق من الانقباضات المرافقة للولادة المبكرة؟
التحقق من الانقباضات يعتبر من الوسائل الأساسية لاكتشاف الولادة المبكرة.
– ضعي أطراف أصابعك على بطنك.
– إذا شعرتي بأن الرحم يضيق، ويسترخي، فهذا يعني حدوث انقباض.
– حددي الفترة الزمنية بين كل انقباض والآخر. اكتبي توقيت بدء حدوث الانقباض، ثم اكتبي الموعد الذي بدأ فيه الانقباض الذي يليه.
– حاولى إيقاف الانقباضات. قومي بالوقوف على قدميكِ. غيري وضعية جسمك، استرخي، أو تناولي من اثنين إلى ثلاثة أكواب من الماء.
– اتصلي بالطبيب إذا استمرت الانقباضات كل 10 دقائق، أو أقل من ذلك، أو في حال ازدادات بعض الأعراض سوء، أو شعرتي بألم حاد لا يزول على الإطلاق.

ضعي في اعتبارك أن العديد من السيدات قد عانين من أعراض المخاض الكاذب غير الضار والذي عادة ما يطلق عليه اسم تقلصات براكستون هيكس. عادة ما تكون هذه التقلصات غير منتظمة، وبينها فترات زمنية أطول، وتتوقف عندما تتحركين أو تسترخين. وهي ليست جزء من المخاض. إذا كنتِ غير متأكدة من نوع التقلصات التي تعاني منها، اطلبي نصيحة طبية.

إذا كنتِ بحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى
إذا شعر الطبيب أنك على وشك الولادة المبكرة، ستحتاجين إلى الذهاب إلى المستشفى. بمجرد وصولك، سيقوم الطبيب أو الممرضة:
– بسؤالك عن تاريخك الطبي، بما في ذلك الأدوية التي تناولتها خلال فترة الحمل.
– قياس النبض، مستوى ضغط الدم والحرارة.
– التحقق من معدل نبضات قلب الطفل، والانقباضات الخاصة بك.
– القيام بإجراء اختبار فبرونيكتين الجنين، حيث يساعد في التنبؤ بمخاطر الولادة المبكرة.
– التحقق من عنق الرحم، لمعرفة ما إذا كان قد فُتح بالفعل أم لا.

إذا تم تشخيص الأعراض على أنها ولادة مبكرة، ستحتاجين إلى علاج قد يتضمن:
– سوائل وريدية.
– أدوية لاسترخاء عضلة الرحم ووقف المخاض.
– عقار لتسريع نمو وتطور رئة الطفل.
– مضادات حيوية.
– يتم نقلك إلى المستشفى.

إذا استمر المخاض ولم يتوقف، سيكون الطبيب جاهزاً من أجل إخضاعك للولادة المبكرة.
أما إذا قال الطبيب أن حالتك ليست حالة ولادة مبكرة، يمكنك الذهاب إلى المنزل. وعلى الرغم من الاعتقاد الشائع، الراحة في السرير على ما يبدو لا تساعد في منع الولادة المبكرة، علاوة على كونها تنطوي على مخاطر أخرى في حد ذاتها.

ماذا يحدث إذا ولد الطفل مبكراً؟
تقريباً واحد من كل 10 أطفال في الولايات المتحدة الأمريكية يولد مبكراً عن موعد ولادته الطبيعي. معظم هؤلاء الأطفال يصبحون في صحة جيدة عندما يكبرون، ويلحقون بأقرانهم الذين ولدوا في الموعد الطبيعي.
ومع ذلك، فإن هؤلاء الأطفال أكثر عرضة لبعض المشاكل الصحية. حيث ينمو هؤلاء الأطفال بشكل أكثر بطئاً من الأطفال الذين ولدوا في الموعد الطبيعي. كما قد تزيد فرص واحتمالات إصابتهم ببعض المشاكل الصحية طويلة الأمد، مثل التوحد، الإعاقات الفكرية، الشلل الدماغي، مشاكل الرئة، والرؤية وفقدان السمع.

وكلما ولد الطفل في وقت أبكر من موعد ولادته الطبيعي، كلما زادت فرص تعرضه للمشاكل الصحية. وتجدر الإشارة إلى أن الأطفال الذين يولدون بعد 7 أشهر، عليهم البقاء لفترة قصيرة في المستشفى في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة. الأطفال الذين ولدوا قبل ذلك، سيواجهون مشاكل أكبر، وسيحتاجون إلى رعاية خاصة أثناء تواجدهم في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.

    يسلمو ياعسل

    نورتينى ياعسل

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.