ويعتبر فيروس الورم الحليمي البشري عامل مهم للاصابة بسرطان الرأس والعنق.
قام الباحثون بتحليل بيانات 124 شخص تم تشخيصه بسرطان الخلايا الوسفية في الرأس والعنق, ووجدوا ان اكثر من 40% من عينات الاورام الـ 124 اخذت من مرضى كانوا مصابين بفيروس الورم الحليمي البشري.
المرضى الذين كانت لديهم اورام موجبة لفيروس الحليمي البشري كانوا اكثر احتمالا ايضا بان يكون لديهم تاريخ بامراض اللثة مقارنة بالمرضى الذين كانت الاورام لديهم سالبة لفيروس الحليمي البشري.
واوضح الباحثون ان امراض اللثة يسهل الكشف عنها وقد تساعد الاطباء في تحديد المرضى الذين لهم احتمال اكبر للاصابة بعدوى الفيروس الورم الحليمي البشري في الفم.
واضاف الباحثون ان الالتهاب بسبب امراض اللثة قد يكون مفتاحا لاثر المرض على احتمال الاصابة بفيروس الورم الحليمي البشري والسرطان.
كما ان علاج او منع مصادر الالتهابات في تجويف الفم قد يكون بسيط وفعال في تقليل الاصابة واستمرار الاصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.