ايهما اصعب تربية الولد ام تربية البنت ..!!؟.
معظم المجتمعات العربيه المعاصرة ترى ان تربية الاولاد عملية شاقه وصعبه،
خصوصا ان أكثرهم يبحث عن التحرر ….
ويلهث وراء رموزه، كالممثلين والمغنيين ولاعبي كرة القدم,
الى غيرها من الامور التي لم تكن فيما مضى من صميم اهتمامات الشباب العربي على حد سواء_ البنت ام الولد _…
لقد اصبح احكام التربيه بالنسبه للولد امر مستحيل،
وجلّ المربين يستعمل الضرب ! وآخرون الحرمان….
لكن في الاخير نجد مجموعه لاينفع معها شيء مما يفعله الاباء.
والتسرب من مقاعد الدراسه..
والاهمال في المذاكره.
والالحاح خلف مقود السياره…
والهروب عند العقاب…
والمعاكسات…
وعقوق الوالدين….
كلها جعلت من تربية الابناء تربيه دينيه امر صعب جدا…
بل حلم يصعب تحقيقه..!!!
اما الامر بالنسبه …للفتاة …..
فتربيتها ربما اسهل!!!!
نقول ربما….
بل يبدو ذلك صحيحا!!!!
يقولون:
هي مقيمه بالمنزل وبالامكان السيطره عليها خلف جدران الغرفه رغم التمرد البسيط الذي قد يخرج منها..
او عدم معرفتنا بما تقوم به داخل جدران غرفتها …
وربما تتأتى امورا اخطر بكثير ممّا لو كانت خارج الغرفه
سيما بوجود(( وسائل الاتصال الحديثه من تليفون .وموبايل.وانترنت ..ومسنجر .وياهو .وفيس بوك ))
خاصّة اذا ما اهملت او اركن إلى انها فقط موجوده بالبيت وخلاص..!!!
وربما العناد…والتأفف من دروس الطبخ وشغل المنزل،
والمشاكل التي تفتعلها مع اخيها، للهروب من قبضة الاب وسيطرته…
كل هذه المشاكل ..تجعل من تربية الفتاة اصعب في عيني امها
وبالعاده توكل تربية البنت كليا للام بدواعي غير منطقيه من الاب
بالانشغال والعمل والسهر خارج البيت مع الاصدقاء او استقباله لهم في منزله .
ولاينكر الرجال العرب عموما ..ان مسؤولية التربية ملقاة على عاتق الام….
فهي بالبيت ولا حاجه للخوف على الابناء
فالأم بالعاده, في نظر الاباء, لا تعمل شيئا
مع ان عملها قد يكون اصعب وشاق اكثر من كثير من اعمال بعضهم
مطلوب منها النظافه المنزلية ونظافه الابناء واعداد الطعام ثلاث مرات يوميا
وتوفير الجو المناسب بالمنزل للابناء للدراسه _ ان لم يتهربوا _ كعادتهم
وللزوج عند عودته ..
كما عليها السهر على الرضيع
تجد الام نفسها تعمل على مدار ال 24ساعه ولا وقت لديها للراحه الا حين المبيت
ان وجدت الراحه من زوج عليه ان يلقي كل هموم ومتاعب عمله اليومي فوق مسامعها
..وعليها ان تستمع له والا اتهمت بالتقصير في حقه !!
وقد يمتد سهرها حتى اليوم التالي ان مرض احد افراد الاسره ..
اما الزوج لا يقوى على السهر ولا بد له من راحه نفسيه وجسديه ليقوى على عمله بالغد..!!
ومع الاسف نحن نقف….ونرى فتيات في الشوارع بعباءة كفستان عرس…
والوان قوس قزح…وضحكات….
فما سبب هذا الانفلات…؟
وهل يحق ان نطلق اسم الامومه على كل زوجه ام ان للام الحقيقيه رمزيه معينه وهاله لا تصلها كل من تزوجت وانجبت ..؟.
وهل اصبح التحكم بالبنت وكبح تهورها امر صعب؟
و ماذا نحتاج …وماذا نفعل كي نواجه رغبة الفتاة والولد…بالتحرر….والخروج من قيود المنزل…….
وكيف لمثل هذا الجيل ان يكون مستعدا ليحمل الرايه ويقود المنزل نحو الصلاح والفلاح ؟؟؟
وكيف للبنت هذه ان تكون اما غدا واي ام ستكون ..!!؟.
ولهذا الولد ان يكون ابا واي اب سيكون ..!!؟.
""هو موضوع حواري "" ايتها الاخوات أطرحه للنقاش والبحث والمداوله
آملة منكن ابداء ارائكم ومقترحاتكم لتعم الفائده ويتحقق الهدف الذي ننشده لاسرنا وبيوتنا الاسلاميه
لنعود كما شاء لنا رب العزه .
نحن خير امة اخرجت للناس ..
منقول
– الاستعانة بالله
-و عدم تدخل احد في التربية خصوصا اول اربع سنين من عمر الطفل
التربية الاسلامية
-الصبر و طولة البال
الابتعاد عن العصبية قدر الامكان لأنها معدية اكتر من الانفلونزا فتصيب الاطفال سريعا لأنهم يجحبون التقليد _
لاثارة هذا الموضوع الهام
|
شكراً ام هنا نصائحك مهمة أيضاً