بالحب والرحمه تصنعى المعجزات
أخواتي الغاليات , … أمهات …
وفتيات تستعد لتصبح أما في المستقبل
القريب باذن الله
بالاولاد والمسؤولية … تقول كيف
سأربي ابنائي التربية الصحيحة …
مشاعرك تقودك اليها …
اطلقي العنان الى فطرة الامومة فيك
ان تتحرك … وتخرج الشعور النفسى
نحو الأبناء والذي هو إبراز ما
اودعه الله سبحانه وتعالى فى قلب
الابوين من حب وعاطفة ورحمة نحو
أولادهما …
والرحمة نحو اطفالك فلا يكون الحب حبا
بدون رحمة … كما انه لا يمكن أن
يكون الرحيم رحيما بدون حب ….
وتعالى لم يكن ليرحمنا لولا انه يحبنا
…
ولم يكن ليحبنا اذا ما كان رحيما
بنا …
وشعورين لا ينفصلا عن بعضهما البعض …
متأصل بالمشاعر النفسية والعواطف
الأبوية لحمايته والرحمة به والشفقة
عليه والإهتمام بأمره ولولا ذلك
لانقرض الإنسان من الأرض
وتعالى
وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ
ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (46) الكهف
أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا
لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ
الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً
وَسَلَامًا (75) خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ
مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (76) الفرقان
فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ
ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا
يَعْلَمُونَ (30) الروم
قلبى الأبوين شعور الرحمة بالأولاد ،
والرأفة بهم والعطف عليهم وهو شعور
له مردود عظيم فى تربية الأولاد و فى
إعدادهم
بالفظاظة والغلظة القاسية وفى هذه
الصفات القبيحة مردود على الأولاد
كالإنحراف وتخبطهم فى اوحال الشذوذ ومستنقعات الجهل والشقاء .
الرحمة
الله عليه وسلم رجلٌ ومعه صبي، فجعل
يضمه إليه. فقال النبي صلى الله عليه
وسلم : " أترحمه؟" قال: نعم. قال:
"فالله أرحم بك، منك به، وهو أرحم
الراحمين". صحيح الادب المفرد
عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالُوا أَتُقَبِّلُونَ صِبْيَانَكُمْ فَقَالُوا
نَعَمْ. فَقَالُوا لَكِنَّا وَاللَّهِ مَا نُقَبِّلُ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
« وَأَمْلِكُ إِنْ كَانَ اللَّهُ نَزَعَ مِنْكُمُ الرَّحْمَةَ
». وَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ « مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ
». مسلم
– رضى الله عنهما – قَالَ أَرْسَلَتِ ابْنَةُ
النَّبِىِّ – صلى الله عليه وسلم – إِلَيْهِ
إِنَّ ابْنًا لِى قُبِضَ فَائْتِنَا . فَأَرْسَلَ
يُقْرِئُ السَّلاَمَ وَيَقُولُ « إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ
وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى ،
فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ » . فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ
تُقْسِمُ عَلَيْهِ لَيَأْتِيَنَّهَا ، فَقَامَ وَمَعَهُ
سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأُبَىُّ بْنُ
كَعْبٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَرِجَالٌ ، فَرُفِعَ إِلَى
رَسُولِ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم –
الصَّبِىُّ وَنَفْسُهُ تَتَقَعْقَعُ – قَالَ حَسِبْتُهُ أَنَّهُ
قَالَ – كَأَنَّهَا شَنٌّ . فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ .
فَقَالَ سَعْدٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذَا فَقَالَ
« هَذِهِ رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللَّهُ فِى قُلُوبِ عِبَادِهِ
، وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ » .
الفطرة تشتغل لما خلقها الله اليه ….
فهو أمانة بين يديك لا حول له ولا قوة …
شكرا ليكى