يقع بركان جبل نييراجونجو داخل متنزة فيرونغا الوطني ، في جمهورية الكونغو الديمقراطية ، على بعد نحو 20 كيلومتراً من شمال مدينة غوما وبحيرة كيفو ، وهو واحد من أنشط البراكين في أفريقيا ، البركان الوحيد في العالم الذي يقذف حمماً بركانية سائلة ، حيث يبلغ عرض فوهته الرئيسية 2 كيلومتر وعادة ما تتشكل داخلها بحيرة من الحمم البركانية المتوهجة ، كما سنشاهد في مجموعة الصور التالية .
بحيرة حمم نييراجونجو هي أضخم بحيرة من الحمم البركانية المعروفة في التاريخ الحديث ، ويعتمد عمقها أساساً على نشاط البركان ، وسجل أقصى ارتفاع للبحيرة بحوالي 3250 متراً قبل ثوران البركان شهر يناير من عام 1977 بعمق حوالي 600 متر . وسجل مؤخراً ارتفاعا بسيطا في بحيرة الحمم البركانية ليصل ارتفاعها إلى حوالي 2700 متر .
لا يعرف بالضبط منذ متى بدأ بركان نييراجونجو بالثوران ، ولكن منذ عام 1882 ، انفجر ما لا يقل عن 34 مرة ، منها فترات تواصل فيها الثوران لسنوات مشكلاً بحيرة من الحمم البركانية داخل الفوهة ، وفقاً لما ذكره موقع " بوسطن جلوب " الأمريكي .
كان آخر ثوران كبير للبركان في 17 يناير 2024 ، وأصدرت السلطات تحذيرات للسكان وتم اجلاء 400 ألف شخص إلى مدينة غيسيني المجاورة عبر الحدود الرواندية ، ولكن على الرغم من التدابير الاحترازية ، توفي حوالي 147 شخصاً في الانفجار بسبب الاختناق بغاز ثاني أكسيد الكربون وانهارت المباني بسبب الحمم البركانية والزلازل .
في شهر يونيو 2024 ، انتقل فريق من العلماء والمستكشفين الجريئين إلى شاطئ بحيرة الحمم البركانية الفائرة في أعمال فوهة نيراجونجو والتقطوا هذه الصور التي تحبس الأنفاس عن قرب ، باستخدام معدات خاصة وأجهزة تصوير متقدمة .
أعضاء الفريق كما قالوا كانوا يحملون بمثل هذه التجربة ، وقد كان الهدف من هذه الحملة هو زيادة المعرفة بالبراكين والقدرة على التنبؤ بحركاتها .
أعضاء الفريق كما قالوا كانوا يحملون بمثل هذه التجربة ، وقد كان الهدف من هذه الحملة هو زيادة المعرفة بالبراكين والقدرة على التنبؤ بحركاتها .
في شهر يونيو 2024 ، انتقل فريق من العلماء والمستكشفين الجريئين إلى شاطئ بحيرة الحمم البركانية الفائرة في أعمال فوهة نيراجونجو والتقطوا هذه الصور التي تحبس الأنفاس عن قرب ، باستخدام معدات خاصة وأجهزة تصوير متقدمة .
أعضاء الفريق كما قالوا كانوا يحملون بمثل هذه التجربة ، وقد كان الهدف من هذه الحملة هو زيادة المعرفة بالبراكين والقدرة على التنبؤ بحركاتها .
شكلها مخيف