
بين الحين و الاخرى:
بين الحين و الاخرى أصارع نفسي في الهروب من ساحة الواقع لأصعد سلم أحلامي كي أصل الى الخيال…
ليس كما تظنون الآن، ليس هذا النوع من الخيال الذي أرى فيه نفسي وسط الطبيعة الخلابة الوهمية ليس هذا الخيال الذي اذا اغمضت عيني وجدت نفسي اطير بجناحين وسط الطيور…….ليس هذا الخيال ابدا
إنه الخيال الذي تنقصه حياتي
طيبون لا يعيون شرور الحياة
اناس لا يرون عيوب الناس على انهم ملائكة
قلوب ملأتها الثقة و الايمان
قلوب تحيط برودة الوحدة
لا مزيد من اشخاص تحفر في قلوبها الحقد مدى الحياااااة لا اعلم انا لماذا تقع حياتي في بقعة من السواد ، هذا يأتي و هذا يذهب كأن قلبي مؤجرٌ تحت رحمتهم وإرادتهم والاشخاص الذين ردم عليهم الماضي يعودون حتى يفتحوا جراح أمكنت توا من شفائها قد افكر في اعتزال الحياة عنهم ولكن هذا سيقودني الى الجحيم حتما !!!!!!!
حتى احلامي التي كنت اراها في سكينة ليلى تحولت إلى ظلام أسود يكمل مسيرة هؤلاء الاشخاص في تدمير حياتي
صرت اراها في عيونهم(نهاية راحة بالي و فكري) فكرت في أن اتجاهلهم ولكن دموعي سبقت قراري و جرحي صار يؤلمني اكثر فاكثر
اما ان اتعود على التعاسة في قربهم
او اظل حبيسة الخيال
من الوسائل الدفاعية التي نسلكها من حين لأخر مثل ما قلتي
لكي ننسى واقعنا …. الحزين
رائعة تلك الكلمات
شكرا