وأظهرت الدراسة التي شملت بيانات 500 طفل من أكثر من مئة دولة أن المراهقين الذين يتناولون الوجبات السريعة ثلاث مرات أو أكثر أسبوعياً، وكانت أعمارهم بين السادسة والأربعة عشر عاماً، معرضون للإصابة بالربو الحاد بنسبة 39% أكثر من غيرهم، وحوالي 27% من الأطفال معرضون للإصابة بالربو والتهاب في الأنف، وهذا يبين أن سوء العادات الغذائية قد يكون سبباً في ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض الحساسية هذه، ومن أمراض الحساسية الناتجة عن تأثير الوجبات السريعة على الأطفال أيضاً، صعوبة التنفس وسيلان الأنف والعينين وحكة في الجلد.
ويوضح الباحثون أن الوجبات السريعة غالباً ما تحتوي على نسب عالية من الملح والدهون والتوابل التي تضر بالمناعة وتساعد في ظهور الربو، بينما تكون الفواكه غنية بالفيتامينات ومضادات التأكسد ولها تأثير إيجابي ضد الربو.
وأوضحت دراسة سابقة أن الأطفال الذين يتناولون الكثير من الفواكه والخضروات تنخفض نسبة إصابتهم بالربو مقارنة بغيرهم، وأن وظائف الرئة ترتبط بالكميات العالية من فيتامينات Cو E وبيتا كاروتين، الموجودة بكثرة في الحمضيات والتفاح وعصير الفواكه.
لذا، وكما ينصحك المختصون بإطعام طفلك المصاب بالربو وجبات صحية ومتوازنة بما فيها الفواكه والخضار بشكلٍ يوميّ، وتناول الأسماك أكثر من مرتين في الأسبوع، والبقوليات مرة في الأسبوع على الأقل، لتحميهم قدر الإمكان من تأثير الوجبات السريعة السلبي.