تخطى إلى المحتوى

تدرّبي على طلب المزيد من زوجكِ ولكن بالطريقة الصحيحة ! 2024

الونشريس
> لمــــاذا لا تطلــــــــــب النســـــااء ؟

تُخطئ الزوجات حين يعتقدن أنه لا يلزمهن أن يطلبن الدعم
ولأنهن يشعرن تلقائياً بحاجات الآخرين ويعطين ما إستطعن إلى ذلك
سبيلاً ، يتوقعن خطأ أن يفعل الرجال ذلك . فعندما تتزوج المرأة تقدم
حبها بشكل غريزي ، وتبحث بحماس عظيم عن أي طريقة لتقديم دعمها
ففي عالم المرأة تغدو عدم الحاجة إلى السؤال واحدة من طرق إظهار
الحب لبعضهن البعض .
وشعارهن دوماً : " الحب هو أن لا يكون عليك أن تطلب أبداً " .

ولأن هذه هي نقطتها المرجعية ، فهي تفترض أنه إذا كان
زوجها يحبها ، فسوف يقوم بتقديم دعمه ولن يكون عليها أن تطلب
وهي حتى عن قصد قد لا تطلب كإختبار لترى ما إذا كان شريكها يحبها حقاً .
هذه الطريقة في العلاقة مع الرجال لا تجدي . فالرجال مختلفين
وإذا كنتي تريدين المساعدة من زوجك فببساطة يجب عليك أن تطلبيها
الرجال ليسوا محفزين غريزياً إلى تقديم الدعم ، فهم يحتاجون إلى أن
يطلب منهم ذلك . وهذا يمكن أن يكون مربكاً للغاية لأن المرأة إذا طلبت
بطريقة خاطئة أدى ذلك إلى نفوره ، وإن لم تسأل نهائياً فقد لا تحصل
إلا على القليل أو حتى لا تحصل على شيئ البتة .

في بداية العلاقة ، إذا لم تحصل المرأة على الدعم الذي تريد
تفترض أن الرجل لا يعطي بسبب أنه ليس لديه ما يقدمه .
وبكل حب وصبر تستمر في العطاء .مفترضة أنه سيلحق بها طال
الوقت أم قَصُر .

والرجل لا يدرك أن المرأة تتوقع منه أن يبادلها العطاء
فهو يعتقد أنها إذا إحتاجت أو رغبت بالمزيد فإنها ستتوقف عن العطاء
لكنها لاتريد فقط المزيد وبل تتوقع منه أن يقدم دعمه دون أن يطلب
منه ذلك ، ولكنه ينتظر منها أن تطلب الدعم إن كانت تريد .
ويفترض الزوج أنه يقدم ما يكفي إذا لم تطلب الدعم .

في النهاية ، قد تطلب دعمه ، ولكن في ذلك الوقت تكون قد
قدمت أكثر بكثير وتشعر بإستياء كبير إلى درجة أن طلبها يغدو مطالبة
بعض الزوجات يستأن من أزواجهن فقط بسبب أنهن إضطررن إلى
طلب دعمه ، وحتى ولو إستجاب بالقبول وقدم دعمه ، فستظل تستاء
بسبب إضطرارها للسؤال .

إن الرجال لا يستجيبون بصورة جيدة للمطالب والإستياء
حتى ولو كان الرجل مستعداً لبذل الدعم المطلوب ، فإن إستيائها
ومطالبها سيجعلانه يرفض .فالمطالب تؤدي إلى نفور تام .

الونشريس
> الطلب بإسلـــــــــــوب صحيــــــــــح

هناك أسرار خمسة لكيفية طلب الدعم من الزوج بطريقة صحيحة
وإذا لم تتعامل بها المرأة ، فلربما أدى ذلك بسهولة إلى نفوره :

الونشريس
" 1 "
التوقيـــــــت المناســــــــب

كوني حذرة من سؤاله القيام بشيئ يكون من الواضح أنه
يخطط للقيام به . فمثلاً إذا كان يهم بإخراج القمامة ، فلا تقولي
" هل من الممكن أن تخرج القمامة " ؟ . سوف يشعر بأنكِ
تخبيره بما يجب عليه فعله . فالتوقيت في غاية الأهمية .
بالإضافة إلى ذلك ، إذا كان منهمكاً في عمل ما فلا تتوقعي
منه أن يستجيب مباشرةً لطلبك .

الونشريس
" 2 "
الأسلـــــــــــوب غيــــــــــر الآمـــــــــــــــر

تذكري أن الطلب غير المطالبة . إفسحي له المجال ليصبح متعوداً
على أن يسمعك تسألينه عن تقديم الأشياء بنبرة غير آمرة .
حين يسمع الرجل نبرة دالة على الأمر فمهما تكن صياغة طلبك مُهذبة
فكل ما يسمعه هو أنه لا يعطي بما يكفي . ويميل حينئذٍ إلى أن يعطي
أقل حتى تقدّري ما يفعله الآن .

الونشريس
" 3 "
الإيجـــــــــــــــــــــــــــــاز

تجنبي إعطائه قائمة بالأسباب التي توجب أن يساعدك فيها
إفترضي دوماً أنه ليس من الواجب إقناعه ، وكلما بالغت في توضيح
موقفك كانت مقاومته أكبر . فالشروحات تجعله يشعر وكأنك لا تثقي
بإنه سيدعمكِ . وسيشعر بأنك تتلاعبين بمشاعره بدلاً من أن يقدم دعمه بحرية .

تعطي النساء خطأ قائمة لتبرير حاجاتهن ويعتقدن أن ذلك
يجعل الرجل يتبين أن طلب المرأة صادق وهذا بالتالي سيحفزه
وما يسمعه الرجل هو :" لهذا يجب أن تقوم بذلك " فتزداد مقاومته
فإذا سألك : " لماذا ؟" عندئذِ يمكنك إبداء مبرراتك ،لكن مرة
أخرى كوني موجزة بحذر . دربي نفسك على الثقة بإنه سيقوم بذلك.

الونشريس
" 4 "
الأسلـــــــــــــوب المباشـــــــــــــــر

تظن النساء غالباً أنهن يطلبن الدعم في حين أن الحال ليس كذلك
فعندما تحتاج إلى المساعدة ، تقدم المرأة المشكلة ولا تطلب ما تريده
بشكل مباشر . إن الطلب غير المباشر يتضمن الطلب ذاته ولكن لا
يقوله مباشرةً . هذه الطلبات غير المباشرة تجعل الزوج يشعر بأته
من المفترض القيام بها وأنه غير مُقدّر حق قدره ويصبح مُقاوماً .

العبارات التالية أمثلة على الكلمات غير المباشرة
وكيف يمكن أن يستجيب لها الرجل :

الونشريس
> ما تقوله الزوجة بطريقة غير مباشرة :
" سلة القمامة ممتلئة والمطبخ رائحته كريهة
لا أستطيع أن أضع أي شيئ آخر فيها "
>ما يسمعه الرجل :
" إنك لم تقم بإفراغ سلة القمامة ، لا تنتظر طويلاً "
نقد وأمر
> ما يجب أن تقوله بإيجاز وطريقة مباشرة :
" هل بإمكانك ( لو سمحت ، ممكن ) أن تخرج القمامة ؟ " .

الونشريس
: >ما تقوله الزوجة بطريقة غير مباشرة
" إننا لم نخرج منذ أسابيع "
>ما يسمعه الرجل
" أنت تهملني ، يجب أن تأخذني خارج المنزل أكثر "
> ما يجب أن تقوله بإيجاز وطريقة مباشرة :
" هل لك ( ممكن ، لو سمحت ، معلش) أن تأخذني خارج المنزل ؟ " .

الونشريس
" 5 "
إستعمــــــــال الكلمــــــــات الصحيحــــــة

أحد أكثر الأخطاء شيوعاً في طلب المساعدة والدعم
هو إستعمال كلمة " هل تستطيع وهل تقدر " بدلاً من " هل لك أو من الممكن " .
عادةً ما يقاوم الرجل مثل تلك الأسئلة ، فما يقصده هو
" أنا لا أحب الطريقة التي تسألين بها ! "
فمثلاً عندما تسألينه " هل تستطيع أن تساعدني ؟"
إن كلمة تستطيع تبدو غير موحية بالثقة ، وغير مباشرة وتلاعبية للغاية
فهي لا تترك له بأن يكون
الرجل الطيب الذي يريد تقديم المساعدة بل ستجبره بقول نعم
فهو بالتأكيد يستطيع وأن قال لا فهي إهانة بالنسبة له !.
من المؤكد أن النساء سيدركن الفرق الجوهري بين :
هل تستطيع " و " هل تقدر " بتدبر هذا المشهد الرومانسي :

تخيلي رجلاً يعرض الزواج على إمرأة ، قلبه ممتلئ بالحب
مثل القمر المنير في السماء ، ويمد يده ليمسك بيديها ، ثم يتعلق
بصره محدقاً إلى عينيها قائلاً بلطف : " هل تستطيعين أن تتزوجيني ؟" .
سيختفي الحب حالاً فكلمة " هل تستطيعين ؟" يجعله
يبدو ضعيفاً ولا قيمة له ، إنه يرشح بإنعدام الثقة وتقدير منخفض للذات
ولو قال :" هل تتزوجيني " عندها تكون حساسيته وقوته حاضرين .
الونشريس
> أخطـــــــــاء شائعـــــــــــة في الـطـــــلــــب

من الأفضل ألا تستعملي الأسلوب غير المباشر ، أو الإسهاب –
التوضيحات والتبريرات – ، أو عبارات مثل – "هل تستطيع أو تقدر " .

الونشريس
لا تقولــــــــــــــــــــــــــي
" لا أستطيع تحريك هذه الطاولة أحتاج إلى أن أعيد
ترتيبها قبل مجيئ الضيوف هل تستطيع المساعدة ؟ " .
قولـــــــــــــــــــــــــــي
" هل لك أن تساعدني في تحريك هذه الطاولة ؟" .

الونشريس
لا تقولـــــــــــــــــــــــي
" هديل " لم ترتدي حذاءها بعد ! لقد تأخرنا أنا لا أستطيع
القيام بذلك بمفردي ! هل تستطيع المساعدة ؟".
قولـــــــــــــــــــــــي
" هل تساعد "هديل " في إرتداء حذائها ؟".

الونشريس
لا تقولــــــــــــــــــــي
" إنني متعبة للغاية ولا أستطيع عمل العشاء ، إننا لم نخرج
منذ مدة طويلة . هل تريد الخروج ؟".
قولــــــــــــــــــــي
" هل لك أن تأخذنا للعشاء خارج المنزل ؟".

الونشريس
ربما لاحظت ، أن الذي كنت تعتقدين أنه طلباً ليس طلباً بالنسبة
للرجال . والأمر يقتضي وعياً بسيطاً لإحداث هذه التغييرات في طلبك للدعم .
يُقترح أن تتدربي مدة ثلاثة أشهر على الأقل لتصحيح
أسلوبك قبل الإنتقال للمرحلة الثانية

كوني واعية بكيفية الطلب تذكري أن يكون الطلب
موجزاً ومباشراً . ثم إبذلي له الكثير من التقدير والشكر.

الونشريس
> وهنــا ربمــا تتســاءل المــرأة تلك الأسئلــة الأكثــر شيوعــاً :

؟ 1 ؟
"عندما أطلب الدعم ، أخاف من أن أكون موجزة . وأريد
أن أبين السبب في أنني أحتاج إلى دعمه . أنا لا أريد أن أبدو كثيرة المطالب ".

الونشريس
الإجــــــــــــــــــابــــــــــــــــة
عندما يسمع الرجل طلباً من شريكته ، فهو يثق بأن لديها
سبباً وجيهاً للطلب . فإن قدمت له أسباباً كثيرة بما يتوجب عليه
تلبيتها ، يشعر هو وكأنه لا يستطيع أن يقول لا . دعيه يعطيك هدية
بدلاً من أخذ دعمه على أنه شيئ مُسلّم به .

؟ 2 ؟
ربمــــا تتســـــائل المــــــــــرأة :
" إذا كان علي أن أطلب دعمه ، ربما يظن أنه يسدي إلي معروفاً ؟ " .

الونشريس
الإجــــــــــــــابـــــــــــــــــــة
هكذا يجب أن يشعر . إن هدية الحب تعتبر فضلاً . وعندما يشعر
الرجل بأنه يسدي إليكِ خدمة ، فإنه حينئذٍ يعطي من قلبه .
بالإضافة إلى ذلك ، عندما يسمع الرجل المرأة تطلب الدعم
بطريقة ملؤها الإحترام ، فإن الذي يسمعه هو أنها تشعر بإن ذلك
الدعم من حقها ولا يفترض أنها قدمت أقل .تذكري
أنه مُختلف عنكِ وإذا كان يشعر بإنكِ تخبيرنه بأنه ملزم بالبذل
فسينغلق قلبه ويعطي أقل .

؟ 3 ؟
ربمــــا تتسائــــــل المــــــــــرأة :
" لماذا يجب علي أن أُقدّر ما يقوم به بينما أنا أُقدم أكثر ؟".

الونشريس
الإجــــــــــــــابــــــــــــــــة
الرجال يعطون أقل عندما لا يشعرون بأنهم مُقَدّرون .
فإذا كنتي تريدين منه أن يعطي أكثر ، فما يريده إذن هو تقدير أكثر .
وإذا كنتي تعطين أكثر – بالطبع – يكون من الصعب أن تكوني ممتنة له
إبدأي بلطف التقليل من البذل حتى تستطيعي أن تقدريه أكثر .
وبإحداث هذا التغيير ، فإنت لست فقط تدعمينه لكي يشعر
بأنه محبوب ، ولكنك ستحصلين على الدعم الذي تحتاجين إليه وتستحقينه .

.

الونشريس


    فعلا كلها نصائح مهمه وحقيقيه

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.