
الحديث :
عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً " رواه البخاري
شرح الحديث
:

في هذا الحديث يأمرنا النبي صلي الله عليه وسلم بالتسحر وقد جاء هذا الأمر النبوي في أحاديث عده ومنها: (من أراد أن يصوم فليتسحر بشيء)
خلاصة حكم المحدث: صحيح بمجموع طرقه.
فلاشك أن في السحور بركة عظيمة وهي بركة دينية ودنيوية .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 2309
خلاصة حكم المحدث: صحيح بمجموع طرقه.
فلاشك أن في السحور بركة عظيمة وهي بركة دينية ودنيوية .
من فوائد تناول هذه الوجبة المباركة يمنع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان ، وتساعد الإنسان الصائم على التخفيف من الإحساس بالجوع والعطش الشديد .
كما تمنع هذه الوجبة الشعور بالكسل والخمول والرغبة في النوم أثناء ساعات الصيام، وتمنع فقد الخلايا الأساسية للجسم، وتنشط الجهاز الهضمي، وتحافظ على مستوى السكر في الدم فترة الصيام.
ومن فوائد التسحر الرّوحية :
أن التسحر يؤدي إلى أن الإنسان يقوي على عباده الله عز وجل في النهار أثناء الصيام، ويقوي على الذكر وقراءه القرآن، ويؤدي إلى انضباط أخلاق الصائم، فإنه إن لم يتسحر يكون عصبي وسريع الإنفعال .
ومن فوائد التسحر أنه يعين الإنسان على ذكرالله والإستغفار في وقت السحر ، قال تعالى : (وبالأسحار هم يستغفرون) .
* فائدة :
تنصح بعض الدراسات الصائم بأن يبدأ فطوره بالتمر والماء أو اللبن كما أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك لاحتواء التمر على سكريات سريعة الهضم والامتصاص، كما نصحت بتناول سائل دافيء كالشوربة والحرص على ارتشاف القليل من الماء أو اللبن على ألا يكون شديد البرودة.
ودعت إلى عدم الإسراف في تناول السوائل أثناء أو قبل تناول وجبة الفطور والاكتفاء بكوب واحد أو كوب ونصف من الماء أو العصير معتدل البرودة.
ودعت إلى عدم الإسراف في تناول السوائل أثناء أو قبل تناول وجبة الفطور والاكتفاء بكوب واحد أو كوب ونصف من الماء أو العصير معتدل البرودة.
ومن المهم تأخير هذه الوجبة قدر الإمكان إلى قبيل أذان الفجر حتى تساعد الجسم والجهاز العصبي على احتمال ساعات الصوم في النهار، كما أن ذلك هو السنة سٌبحان الله، وقد كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً يؤخرون السحور إقتداءً بسنته .
التسّحر بركة
:

كما أن بالتسّحر يحصل الإنسان على بركة عظيمة وهي بركة الإقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما تؤدي إليه من حصول الإنسان على الأجر
– كما أن للسحور بركه عظيمة وهي الإعانة على صلاة الفجر لأن السحور عادة ما يكون قبل الفجر مباشرة، لأن الرسول أمرنا بتأخيره (تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قام إلى الصلاة ، قلت : كم كان بين الأذان والسحور ؟ . قال : قدر خمسين آية) .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 1921
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وكلمة مابين الآذان والسحور هنا تعني ما بين السحور والإقامة وسميت الإقامة بالآذان لأنها تبين أن الصلاه قد حان وقتها ، ولكن ليس معني ذلك أن نظل نأكل إلي الإقامه وإنما نحن مأمورون أن نأكل حتي يقول المؤذن الله أكبر
* قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا تزال أمتي بخير ما أخروا السحور وعجلوا الفطور )
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: ابن الملقن – المصدر: تحفة المحتاج – الصفحة أو الرقم: 2/93
خلاصة حكم المحدث: صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]
خلاصة حكم المحدث: صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]
– كما أنه من بركة السحور عدم التشبه بأهل الكتاب فإنهم في صيامهم لو ثبت عندهم صيام لا يتسحرون.
وقت السحور
:

يكون في آخر الليل قبل الفجر بنحو خمسين آيه ، وقد يكون السحور علي أبسط شيء ولو كان تمره ، ومن كان يشرب وسمع الأذان وكان عطشان فلا ينزل القربه حتي يشرب وهذا من سماحة ديننا الحنيف .
اللهم بلغنا رمضان
بارك الله فيكى ياقمر
بارك الله فيكى ياقمر
جزاك الله خيرا حببتى نورتى
اللهم بلغنا رمضان بارك الله فيكي
اسعدنى مرورك حببتى
جزاكِ الله خيراً وبلغكِ رمضان