تشتت الانتباه ، يفقدك الذكاء !!
إن علمك الذي تعلمته طوال عمرك ، وذكاءك الذي حاولت شحذه ، وسرعة بديهتك التي عودت نفسك عليها ، كلها معرضة للنقص والتلاشي ، متى مافقدت عنصر الانتباه !!..
نحن نظن ان عدم المبالاة بما يحدث امامنا ، يجلب لنا الهدوء والسكينة وراحة البال ، ولكن هذا الاعتقاد الخاطئ يذكرنا بشخص اراد ان يحصل على الهدوء فسد اذنيه وعصب عينيه وذهب يمشي في الشوارع !!.. لقد وهبنا الله جهازا عصبيا حساسا يتفاعل مع مايحصل من حوله لحكمة ربانية عظيمة ، فبقدر ماتنتبه لما حولك وتتفكر فيه بقدر ماتتعلم وتفطن .. كل انسان منا يملك انتباهين ، احدهما (لاإرادي) فبه ينتبه لصوت الانفجار وقرع الاجراس ووميض الانوار الساطعة ونداءات الجسد من جوع وحر ومايقابلهما ، وهناك انتباه آخر (إرادي) يتحكم فيه الشخص تركيزا او تجاهلا ، وهذا الانتباه الارادي هو الذي يصنع التفاوت في العقليات ومستوى التفكير والفطنة ..
كثيرا مانشكو من نقص القدرة على الانتباه ، ولكننا نعلل الامر على اساس انه ضعف في الذاكرة او بسبب تقدم السن ، ننسى الاكل على النار ، وننسى مواعيدنا المهمة ، وواجباتنا اليومية ، والسبب يعود لنقص الانتباه الصحي ، البعيد عن القلق المرضي او عكسه من البلادة العقلية وعدم المبالاة .. واكبر الآفات هو سماحنا للمشتتات بالتداخل في اذهاننا على شكل افكار او ايجاد حلول لمشاكلنا ، او ايجادها داخل بيئتنا كالتلفاز والراديو والجوال وغيرها من المزعجات البصرية والسمعية ، معاكسين لقدراتنا التي اخبرنا بها خالقنا ، فما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه .. وعلى دروب الخير نلتقي
المصدر | جريدة الرياض
إن زادت الآهات واشتدت الأزمات ،،
فاللَّهم يافاطر السَّماوات ، وكاشف
الظُّلمات ، ارزقنا نطقها عند الحاجات
ونجنا بها بعد الممات ،،
وأنا للأسف مباخدش بالى من اللى بيدور حولى
بس هاحاول أحسن النقطة دى