"و الله قصتي قصة، أنا بحبش الحياة ..جوزي من أول ما أخدني و هو بضربني على الطالعة و النازلة… لو اني مذنبة ذنب كبير بقول يا الله.. طلباتي بنفذهاش ..أما طلباته لازم تتنفذ قبل ما يطلبها، بضربني بسبب و بدون سبب .. مرة طلبت منه جبنة للأولاد يقرطوا زيهم زي الصغار …قام صار يصيّح: حلّي عني…وشتمني ولعن سنسفيلي .
مرات بضربني قدام اولادي و مرات بيني و بينه ..يعني شو هالصغار لما يشوفوا امهم بتنهان..؟؟؟ و الله المعلمات قالولي أولادك مرات بكونوا صافنين و بسألهم مالكم..؟؟ بقولوا بابا بضرب ماما ..و نزل الدم قد البركة.. أنا بخاف على ماما.
لما اتزوجت كان عمري 15 سنة ونصف …سألوني أهلي موافقة …و الله ما بعرف شو يعني موافقة كنت صغيرة وما بعرف شو الزواج ..أهلي جوّزوني و بعرفش شو يعني بيت و مسؤولية ..و مع هيك دخلت هاي الحياة و قلت خلص زيي زي غيري … ومن أولها بدا يضرب في.. أهلي بس كنت اروح عليهم زعلانة (حردانة) كانوا يرجعوني بدون موافقتي..قلت يالله بصبر لا أنا أول بنت بتاكل قتلة يعني باللهجة المصرية علقة و لا أنا آخر بنت.. ومشيت الأيام و هو على الصورة … و صار عندي عيلة 5 اولاد و 3 بنات أكبر ولد 16 سنة و أصغر واحد في أولادي بنت عمرها سنة ونصف … والحياة معه في صعوبة … مرة من المرات ضربني على راسي بالبربيش _ صارت فدوى هنا تبكي ، وبعد لحظات أكملت
راسي انفشخ و انفتح من حمّ الضربة، نزل منه دم و هو يضرب و أنا صوتي ما طلع بخاف من الجيران و الفضايح… في مجتمعنا فش قوانين فش إسلام ….الله أكبر لو آخذ حقي بطريقة إسلامية لازم يحبسوه.. الله أمر باحترام المرأة و فش حدا بسمع …أو أحكي لأبوي بدو يرجعني هي هي .. واذا ما رديتش المجتمع بعتبرني ناشز و اني مش مطيعة و كل الناس ضدي … المهم الدم صار زي البركة … والله انو منديلي ( حجابي ) شلحته و صرت أعصر منه الدم .. وقّفت الدم حطيت 100 شغلة عشان الدم يقطع .. لو في قانون يوقف اللي زيو عند حدهم مش بنرتاح…؟؟؟؟ (تدخلت الأم : بعد هاي الضربة صار عندها تعب بالأعصاب)
المهم بعد الاجتياح بدت قصة جديدة … البيت انهدم فوق روسنا و كتر الخوف أنا صرت أركض زي المجنونة و نزل على روسنا شوية من الهدم بس مش اشي كثير … يعني ما أثّرش ، بعدها صارت حياتي اكتر صعوبة … زي اللي نفسيتي مش طايقة حدا ..و بعصب من اقل اشي جوزي صار يضربني اكثر بحجة بدو يأدبني ..و انو هو مش طايق و اني لازم أتحمل.. رحت عند دكتور نفساني ..قال : انو أنا بعاني من مشاكل نفسية وبلزمني علاج طويل و مكلف …ووزارة الصحة بتوفرش هاذا النوع من الدواء…جوزي ما اتعرفش علي كبّني يعني رماني عند دار أهلي أخدني لحم ورماني عظم و قال لأهلي بنتكم مجنونة بقدرش اعيش معها… وبعدين عمرها ما دارت بالها على الأولاد و لا علي و لا على البيت …
يعني بدا يلحّن انو بدو يتزوج.. و فعلا اتزوج .. وطلب يرجعني على البيت رفضت و باصرار … جاب معه ناس كبار و الهم قيمتهم ما بخرب بيتنا الا الناس الكبار لانهم ما بقولو الحق بس بيدهم يطبطبو الشغلة على حساب المرأة …اما زوجي الكذاب لعنة الله عليه من هون لمليون سنة حلف يمين و عاهد ابوي انو مش رايح يمسني … أبوي رجعني لإنو أخد العهد منه قدام الجميع، وكمان قال أبوي انو مش مجبور ببنتي الصغيرة اللي بين ايدي و لا مجبور بمصروف الدواء … ( كانت تتنفس الصعداء أثناء حديثها) رجعت وبعد اسبوع من رجعتي على البيت رجع زي أول و أكتر… و قالي انو بدو يجيب ضرتي يسكنها معي لإنو بقدرش يفتح بيتين ( ضرتي بنت عمّه ..)
انا رفضت و بشدة بستحملش … رحت عند دار اهلي حردانة ( زعلانة) و قلتلهم لو انطبقت السما على الأرض ما برجع … بديش تطعموني و لا تسقوني .. الله بطعمني و بسقيني.
ابوي قامت قيامته رجع زي الأول، امي قالت و الله ما بترجع البنت الا لما تحطّلوا ..أبوي قال بترجع و انا مش ناقصني ..امي اصرت انو لأ قالها برميكي انت و بنتك بالشارع.. امي ساعتها قالت بقعد بالشوارع و لا بنتي تضل لآخر حياتها مغلّبة .. بكفيش انا اتغلبت ـ لاحظو حتى الأم كانت متغلبة مع الأب ـ…. المشكلة انو حالة اهلي مش منيحة من ناحية اقتصادية ..و خاصة انو أختي التانية قاعدة عند اهلي عشان زوجها محبوس من يوم الاجتياح هي و ابنها و المصاريف بتكتر … هاذا غير انو كل أولادي مشتهية أشوفهم بس وين يا حسرة بدي أجيبهم و لو البنت الصغيرة الرضيعة لأنها حارقة قلبي … دايما بقعد افكر: يا ترى اكلوا..؟؟ شربوا ؟؟ لعبوا..؟ قبل ما تخلص المدرسة كانوا يبلوا ريقي و أعرف أخبارهم …اما الان بتنمى أشم الريحة اللي بتيجي من عندهم .
بتصدقي انو جوزي لهسى يعني للآن ما اتعرفش عليّ بقرش صغير …و لا كإني مرته.. أنا بديش ارجع ولا اصعب منها و الله فكري اني أغامر بالأولاد هو كل الناس بأولاد عندهم، يمكن يطلعلي البنتين الصغار، و الباقي الله بتكفلهم."
مرات بضربني قدام اولادي و مرات بيني و بينه ..يعني شو هالصغار لما يشوفوا امهم بتنهان..؟؟؟ و الله المعلمات قالولي أولادك مرات بكونوا صافنين و بسألهم مالكم..؟؟ بقولوا بابا بضرب ماما ..و نزل الدم قد البركة.. أنا بخاف على ماما.
لما اتزوجت كان عمري 15 سنة ونصف …سألوني أهلي موافقة …و الله ما بعرف شو يعني موافقة كنت صغيرة وما بعرف شو الزواج ..أهلي جوّزوني و بعرفش شو يعني بيت و مسؤولية ..و مع هيك دخلت هاي الحياة و قلت خلص زيي زي غيري … ومن أولها بدا يضرب في.. أهلي بس كنت اروح عليهم زعلانة (حردانة) كانوا يرجعوني بدون موافقتي..قلت يالله بصبر لا أنا أول بنت بتاكل قتلة يعني باللهجة المصرية علقة و لا أنا آخر بنت.. ومشيت الأيام و هو على الصورة … و صار عندي عيلة 5 اولاد و 3 بنات أكبر ولد 16 سنة و أصغر واحد في أولادي بنت عمرها سنة ونصف … والحياة معه في صعوبة … مرة من المرات ضربني على راسي بالبربيش _ صارت فدوى هنا تبكي ، وبعد لحظات أكملت
راسي انفشخ و انفتح من حمّ الضربة، نزل منه دم و هو يضرب و أنا صوتي ما طلع بخاف من الجيران و الفضايح… في مجتمعنا فش قوانين فش إسلام ….الله أكبر لو آخذ حقي بطريقة إسلامية لازم يحبسوه.. الله أمر باحترام المرأة و فش حدا بسمع …أو أحكي لأبوي بدو يرجعني هي هي .. واذا ما رديتش المجتمع بعتبرني ناشز و اني مش مطيعة و كل الناس ضدي … المهم الدم صار زي البركة … والله انو منديلي ( حجابي ) شلحته و صرت أعصر منه الدم .. وقّفت الدم حطيت 100 شغلة عشان الدم يقطع .. لو في قانون يوقف اللي زيو عند حدهم مش بنرتاح…؟؟؟؟ (تدخلت الأم : بعد هاي الضربة صار عندها تعب بالأعصاب)
المهم بعد الاجتياح بدت قصة جديدة … البيت انهدم فوق روسنا و كتر الخوف أنا صرت أركض زي المجنونة و نزل على روسنا شوية من الهدم بس مش اشي كثير … يعني ما أثّرش ، بعدها صارت حياتي اكتر صعوبة … زي اللي نفسيتي مش طايقة حدا ..و بعصب من اقل اشي جوزي صار يضربني اكثر بحجة بدو يأدبني ..و انو هو مش طايق و اني لازم أتحمل.. رحت عند دكتور نفساني ..قال : انو أنا بعاني من مشاكل نفسية وبلزمني علاج طويل و مكلف …ووزارة الصحة بتوفرش هاذا النوع من الدواء…جوزي ما اتعرفش علي كبّني يعني رماني عند دار أهلي أخدني لحم ورماني عظم و قال لأهلي بنتكم مجنونة بقدرش اعيش معها… وبعدين عمرها ما دارت بالها على الأولاد و لا علي و لا على البيت …
يعني بدا يلحّن انو بدو يتزوج.. و فعلا اتزوج .. وطلب يرجعني على البيت رفضت و باصرار … جاب معه ناس كبار و الهم قيمتهم ما بخرب بيتنا الا الناس الكبار لانهم ما بقولو الحق بس بيدهم يطبطبو الشغلة على حساب المرأة …اما زوجي الكذاب لعنة الله عليه من هون لمليون سنة حلف يمين و عاهد ابوي انو مش رايح يمسني … أبوي رجعني لإنو أخد العهد منه قدام الجميع، وكمان قال أبوي انو مش مجبور ببنتي الصغيرة اللي بين ايدي و لا مجبور بمصروف الدواء … ( كانت تتنفس الصعداء أثناء حديثها) رجعت وبعد اسبوع من رجعتي على البيت رجع زي أول و أكتر… و قالي انو بدو يجيب ضرتي يسكنها معي لإنو بقدرش يفتح بيتين ( ضرتي بنت عمّه ..)
انا رفضت و بشدة بستحملش … رحت عند دار اهلي حردانة ( زعلانة) و قلتلهم لو انطبقت السما على الأرض ما برجع … بديش تطعموني و لا تسقوني .. الله بطعمني و بسقيني.
ابوي قامت قيامته رجع زي الأول، امي قالت و الله ما بترجع البنت الا لما تحطّلوا ..أبوي قال بترجع و انا مش ناقصني ..امي اصرت انو لأ قالها برميكي انت و بنتك بالشارع.. امي ساعتها قالت بقعد بالشوارع و لا بنتي تضل لآخر حياتها مغلّبة .. بكفيش انا اتغلبت ـ لاحظو حتى الأم كانت متغلبة مع الأب ـ…. المشكلة انو حالة اهلي مش منيحة من ناحية اقتصادية ..و خاصة انو أختي التانية قاعدة عند اهلي عشان زوجها محبوس من يوم الاجتياح هي و ابنها و المصاريف بتكتر … هاذا غير انو كل أولادي مشتهية أشوفهم بس وين يا حسرة بدي أجيبهم و لو البنت الصغيرة الرضيعة لأنها حارقة قلبي … دايما بقعد افكر: يا ترى اكلوا..؟؟ شربوا ؟؟ لعبوا..؟ قبل ما تخلص المدرسة كانوا يبلوا ريقي و أعرف أخبارهم …اما الان بتنمى أشم الريحة اللي بتيجي من عندهم .
بتصدقي انو جوزي لهسى يعني للآن ما اتعرفش عليّ بقرش صغير …و لا كإني مرته.. أنا بديش ارجع ولا اصعب منها و الله فكري اني أغامر بالأولاد هو كل الناس بأولاد عندهم، يمكن يطلعلي البنتين الصغار، و الباقي الله بتكفلهم."
ملاحظه :هزه قصة واقعية لفتاة فلسطينية
وهلا وبعد ما عرفتم القصة خلونا نتحاور عن موضوع العنف الاسري وخصوصا الزوجات
لا حول ولا قوة إلا بالله شو بدنا نحكي
هذا مو بشر لا الزوج ولا الأب
المرأة نصف المجتمع وبتربي النص التاني ومحتاجة شوية اهتمام بس
مو ضرب
شكراً نسيم على طرح هالموضوع
هذا مو بشر لا الزوج ولا الأب
المرأة نصف المجتمع وبتربي النص التاني ومحتاجة شوية اهتمام بس
مو ضرب
شكراً نسيم على طرح هالموضوع
والله يانسيم حبيبتى وجعتى قلبى افتكرتها قصتك انتى معذرة بس هى كمان غلطانة العيشة مع جوزها صعبة جدا وتنجب 8اولاد وبنات خلاص انا معاكى يالا نتكلم فى المهم
شكرا لك غاليتى
طرح جميل
لا تحرمينا تواجدك وابداعك