تقرير مفصل عن التقويم الهجرى.بحث عن التقويم الهجرى
تقرير مفصل عن التقويم الهجرى.بحث عن التقويم الهجرى
التقويم الهجري تقويم قمري يُطلق عليه أيضًا التقويم الإسلامي. وكان العرب قبل الإسلام يستعملون سنة قمرية منذ أقدم العصور. لكن لم يكن كل العرب في أنحاء الجزيرة مجمعين على تقويم محدد يعتمدونه لقياس الوقت (الزمن) أو لتأريخ أحداثهم. كما أن المعايير والتواريخ التي اتبعوها كانت تخضع للتغيير الدائم، وعلى الرغم من اختلافاتهم إلا أنهم عرفوا التقويم القمري وبنوا شهورهم على أساسه. كانت السنة القمرية ـ كما هو الحال الآن ـ تتكون من 12 شهرًا، يُضبَط مبدؤها من رؤية الهلال إلى رؤيته ثانيًا. وجعلوا منها أشهرًا كانوا يقعدون فيها عن القتال سموها الأشهر الحُرم. انظر: رجب ؛ ذو الحجة؛ المحرم ؛ ذو القعدة. وكانت هذه الأشهر تعطيهم الأمن في التنقل، فيقيمون أسواقهم الشهيرة في عكاظ وذي المجاز وغيرهما، كما كانوا يحجون إلى الكعبة في أمن من الإغارات وقطع الطريق. إلا أنهم لم يكونوا ملتزمين بتثبيت هذه الأشهر؛ نظرًا لما أدخلوه من تغيير على بعض الشهور. فحيث إن السنة القمرية لا تتفق مع فصول السنة الأربعة، فقد عمدوا إلى أن يحلّوا شهرًا من هذه الشهور الأربعة، ويحرموا مكانه شهرًا آخر، وتُسمى هذه العملية النسيء أي التأجيل. ولم يكن ذلك القرار يُتَّخذُ جزافًا كيفما اتفق، لكن كان هناك أشخاص مكلفون بهذا العمل يُطلق عليهم النَّسَأة، أو الَقلامِس؛ أي البحار الزاخرة في العلم. وكان من الطبيعي ألا يثبت التقويم على حال نتيجة لهذا النسيء، كما كان من الطبيعي أيضًا أن تتغير أسماء الشهور؛ فمن العرب من سمى المحرم صفرًا وسمى صفرًا المحرم، ومنهم من أخّر صفرًا إلى ربيع الأول وربيعًا إلى ما يليه، وهكذا. إلا أن هذا النظام حُرِّم في السنة العاشرة من الهجرة.
كيف كان العرب يؤرخون. لم يكن للعرب مبدأ ثابت موحّد يؤرخون به قبل الإسلام، ولم يغنهم تقويمهم القمري ولا تقاويم الأمم المتحضّرة المجاورة لهم آنذاك. ومن المعلوم أنهم قد أرّخوا ببعض الأحداث الكبيرة، ومن ذلك تأريخ بناء الكعبة زمن إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام نحو عام 1855 ق.م.، وأرّخوا برئاسة عمرو بن لُحَيّ نحو عام 260م، وبوفاة العظماء منهم مثل كعب بن لؤي نحو سنة 60م، وبعام الغدْر، وبعام الفيل وهو أشهرها نحو سنة 571م، وبحرب الفِجَار التي وقعت في الأشهر الحرم نحو 585م، وبتاريخ تجديد الكعبة عام 605م، كما أرّخوا بالحروب التي سموها أيام العرب مثل حرب البسوس، وداحس والغبراء، وحرب الأوس والخزرج. وبالطبع لم يكن ذلك مبدأً مطردًا لدى سائر العرب؛ فقد اختلف التاريخ لديهم باختلاف مواطنهم في الشمال والجنوب، وما إذا كانوا عربًا عاربةً أو مستعربة، بل كان الخلاف بين القبائل. لذا فالتقويم القمري الذي عُرف في الجاهلية لم يكن تقويمًا متمكِّنًا من النفوس ومنتظمًا في حياة الناس بحيث يعوَّل عليه في تسجيل الأحداث وتأريخها باطمئنان.
وعقب قيام الدولة الإسلامية في عهد الرسول ³، ظلت السنة القمرية تبدأ بالمحرم وتنتهي بذي الحجة، إلا أنه لم يعيَّن للسنين مبدأ ثابت تنطلق منه؛ لذا نجد أن المسلمين أعطوا هذه السنوات أسماء أشهر الحوادث التي وقعت فيها. فقد سميت السنوات كما يلي:
الأولى سنة الإذن؛ أي الإذن بالهجرة من مكة إلى المدينة.
الثانية سنة الأمر؛ أي الأمر بقتال المشركين.
الثالثة سنة التمحيص؛ أي تكفير الذنوب عقب غزوة أُحد لقوله تعالى: ﴿وليمحِّص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين﴾ آل عمران : 141 .
الرابعة سنة التَّرْفِئَة، ومعناها الاتّفاق وجمع الشَّمل من رفأ بين القوم : إذا أصلح بينهم.
الخامسة سنة الزلزال، إشارة إلى ابتلاء المؤمنين وزلزالهم في غزوة الخندق.
السادسة سنة الاستئناس؛ إشارة إلى الآية الكريمة ﴿لا تدخلوا بيوتًا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلّموا على أهلها﴾ النور : 27.
السابعة سنة الاسْتِغلاب، وكان فيها فتح خيبر والغلبة على اليهود.
الثامنة سنة الاستواء، وهي سنة الفتح أيضًا، وفيها كان فتح مكة.
التاسعة سنة البراءة؛ أي براءة الله ورسوله من المشركين يوم الحج الأكبر. أو البراءة من المتخلفين عن الجهاد يوم تبوك. وهي أيضًا سنة الوفود لقدوم أفواج العرب وفودًا معلنين إسلامهم.
العاشرة سنة الوداع؛ أي سنة حجة الوداع.
قصة التقويم الهجري. ظل المسلمون يسمون السنوات بمسميات مختلفة على نحو ما تقدم ذكره في خلافة أبي بكر، وسنوات من خلافة عمر، فنسمع عن عام الطاعون؛ أي طاعون عمواس، وعام الرمادة، إلا أننا نجد في السنة الثالثة من خلافة عمر بن الخطاب رسالة من أبي موسى الأشعري عامله على البصرة يقول فيها ¸ إنه يأتينا من أمير المؤمنين كتب، فلا ندري على أيٍّ نعمل، وقد قرأنا كتابًا محله شعبان، فلا ندري أهو الذي نحن فيه أم الماضي·. عندها جمع عمر أكابر الصحابة للتداول في هذا الأمر، وكان ذلك في يوم الأربعاء 20 جمادى الآخرة من عام 17هـ. وانتهوا إلى ضرورة اختيار مبدأ للتأريخ الإسلامي. وتباينت الآراء، فمنهم من رأى الأخذ بمولد النبي ³، ومنهم من رأى البدء ببعثته، ومنهم من رأى العمل بتقويم الفرس أو الروم. لكن الرأي استقر في نهاية المطاف على الأخذ برأي علي بن أبي طالب الذي أشار بجعل مبدئه من لدن هجرة الرسول ³ من مكة إلى المدينة، وكذلك برأي عثمان بن عفان الذي أشار أن يكون المحرم هو مبتدأ التاريخ الإسلامي لأنه كان بدايةً للسنة في التقويم العربي من قَبل الإسلام.
اتُخِذ أولُ المحرَّم من السنة التي هاجر فيها الرسول ³ مبدأً للتاريخ الإسلامي، على الرغم من أن الهجرة لم تبدأ ولم تنته في ذلك اليوم، إنما بدأت في أواخر شهر صفر، ووصل الرسول ³ مشارف المدينة يوم الاثنين الثامن من ربيع الأول ثم دخل المدينة يوم الجمعة 12 من ربيع الأول. لم يكن هذا الاختيار بدعةً، إذ نجد التقويم النصراني قام على مثل هذه الطريقة؛ حيث وُلِدَ المسيح عيسى عليه السلام في 25 ديسمبر لكن اختير الأول من يناير السابق له ـ وليس اللاحق ـ مبدأًً للسنة الميلادية؛ ذلك لأن يناير كان مبدأ للسنين عند الرومان من قبل. وتوافق بداية التقويم الهجري يوم الجمعة 16 من يوليو عام 622م.
أسماء الشهور قبل الإسلام وبعده. كان العرب يوقِّتون بالقمر قبل الإسلام، والشهر القمري هو المدة التي يتم فيها القمر دورةً كاملة حول الأرض. وتقاس عادة من مولده إلى مولده التالي. انظر: القمر. ويتعيَّن المولد بوقوع القمر بين الأرض والشمس في خط مستقيم. أعطى العرب قبل الإسلام أسماء خاصة للشهور غير التي نستخدمها الآن. واستخدموا ثلاث سلاسل منها قبل أن يستقروا على الأسماء المعروفة بها الآن.
من الواضح أن معظم الأسماء التي أوردها المسعودي في القائمة الثالثة (انظر الجدول) ليس لها معان عربية، بل إن بعضها يتعذّر ضبطه. أما القائمة الأولى التي استخدمها الثموديّون فلم تكن هي الوحيدة التي استخدموها، إنما استخدموا معها أسماء شهور أخرى اعتمدوها في ظل أخذهم بالسنة الشمسية، وكانوا يبدأون سنتهم بشهر دَيْمر الذي يوافق شهر رمضان، وذلك إلى ما قبل ظهور الإسلام.
أما الشهور التي نستخدمها الآن، فقد استقرت أسماؤها في مستهل القرن الخامس الميلادي على الأرجح. ويقال إن أول من سماها كعب بن مُرَّة الجدّ الخامس للرسول ص. وقد جعل العرب فيها خمسة أشهر تدل أسماؤها على الفصول، وإن كانت دلالتها عليها لم تعد قائمة كما نعرفها الآن؛ ذلك لأن التقويم القمري لا يتفق مع التقويم الشمسي إلا مرة واحدة في كل 33 سنة على وجه التقريب. فرمضان لا يقع دائمًا في فصل الصيف، ولا الجماديان في الشتاء. فرمضان اشتق اسمه من الرمضاء؛ أي اشتداد الحر، وجمادى الأولى والآخرة سميا كذلك لأنهما حلاّ في الشتاء في وقت جمدت فيه المياه، ومحرم لأنه أحد الأشهر الحرم الأربعة، وصفر لأن الديار كانت تخلو فيه من أهلها بخروجهم إلى الحرب بعد المحرم؛ ومعنى أصْفَرَت الدار خَلَتْ. وسمي الربيعان الأول والثاني لأنهما وقعا في الربيع وقت التسمية . ورجب أي الشهر الموقّر لأنهم كانوا يعظمونه بترك القتال فيه، فهو من الأشهر الحُرم، ويقال رجب الشيء أي عظمه وخافه. وسمي شعبان لأن القبائل كانت تَتشعّبُ فيه للإغارات بعد قعودهم في رجب، وشوال لأن الإبل كانت تشول فيه بأذنابها أي ترفعها طلبًا للقاح، وذو القعدة لقعودهم فيه عن القتَال فهو أحد الأشهر الحُرم، وكذلك ذو الحجة الذي أخذ اسمه من إقامتهم الحج. ولكل شهر من هذه الشهور مقالة في هذه الموسوعة.
——————–
أسماء الشهور قبل الإسلام وبعده
———————
شهور استخدمها قوم ثمود (رواية الأزدي) شهور كانت مستخدمة قبل مجئ الإسلام (رواية البيروني) شهور كانت مستخدمة قبل مجئ الإسلام (رواية البيروني) الشهور المستخدمة منذ عام 412م
موجب المؤتَمِر ناتِق محرم
مُوجِر ناجِر ثقيل صفر
مُورِد خَوّان طليق ربيع الأول
مُلزم صُوان/ بصان ناجِر ربيع الآخر
مصدر حنْتَم/حنين/ رُنّى سماح جمادى الأولى
هَوبر زباء أمْنح جمادى الآخرة
هوبل الأصمّ أحْلك رجب
مُوهاء عادل كُسع شعبان
ديمر نافق/ ناطل زاهر رمضان
دَابر واغل/وغْل بُرط شوال
حَيفل هواع/رنّة حرف ذو القعدة
مُسبل بُرك نعس ذو الحجة
أيام الأسبوع قبل الإسلام وبعده. يبدأ اليوم عند العرب من غروب الشمس ويمتد إلى غروبها التالي؛ فليله سابق نهاره. أما اليوم الشرعي عند الفقهاء فيبدأ من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس. ويبدأ اليوم عند الأوروبيين من نصف الليل ويمتد إلى نصف الليل التالي، واليوم في التقويم العبري يبدأ من غروب الشمس ويُحسب عادة من الساعة السادسة مساء. وبينما تستند الشهور والأيام إلى ظواهر فلكية أو طبيعية، إلا أن الأسبوع بأيامه السبعة لا يستند إلى أي ظاهرة سماوية أو طبيعية سواء عند العرب أو غيرهم، بل إن الأسبوع مفهوم وضعي عرفه الإنسان منذ القدم. وقد أطلق العرب على أيام الأسبوع أسماء غير التي نعرفها حاليًا فقد سموا يوم الأحد (الأوّل)؛ لأنه أول أعداد الأيام لديهم، والاثنين (الأهْون)؛ مشتق من الهوينى، والثلاثاء (جُبار) لأنه جُبر به العدد، والأربعاء (دُبار)؛ لأنه دبر ما جُبر به العدد أي جاء دُبَرَه، والخميس سمّوه (مُؤْنسًا)؛ لأنه يُؤْنَس به لبركته، والجمعة (العَرُوبَة)؛ ومعناه اليوم البيِّن من قولهم أعْرَبَ أي أبانَ، والسبت (شِيار)؛ من شرت الشيء إذا استخرجته وأظهرته من مكانه. وقد جمعها النابغة الذبياني في البيتيْن الآتييْن:
أؤمل أن أعيش وأنّ يومي لأول أو لأهْـــوَن أو جبار
أو التالي دبار فإن أفته فمؤنس أو عروبة أو شيار
أما يوم الجمعة فقد أخذ هذا الاسم في الإسلام على الراجح، وسمي بذلك لاجتماع الناس فيه للصلاة. وهو يوم راحة لدى المسلمين، ثم يبدأون أسبوعهم بالسبت. أما النصارى فيوم الأحد هو اليوم المقدس لديهم، ويبدأون الأسبوع بالاثنين. واليهود يتخذون يوم راحتهم في السبت، ويبدأون الأسبوع بالأحد. وكان الإغريق يقدسون يوم الاثنين، كما قدس الفرس يوم الثلاثاء، وقدّس الأشوريون يوم الأربعاء، أما الخميس فقد قدسه قدماء المصريين والهنود.
لم يرد في القرآن ذكر لأيام الأسبوع سوى يومي الجمعة والسبت . ووردت الأحاديث بفضل يوم الجمعة، وأنه اليوم الذي خلق فيه آدم عليه السلام، وأنه خير يوم طلعت فيه الشمس وفيه تقوم الساعة. كما أن يومي الاثنين والخميس من الأيام التي يهتم بها المسلمون ويصومها بعضهم لحديث ( إن الأعمال تعرض على الله تعالى في كل يوم اثنين وخميس). وكما روي عن أحد الصحابة أن يوم الأحد يوم غرس وبناء؛ ذلك لأن الله سبحانه وتعالى بدأ الخلق فيه. وأن الاثنين يوم سفر وتجارة لأن شعيبًا سافر فيه للتجارة. والثلاثاء يوم دم؛ لأن حواء حاضت فيه، لذا فمن أراد الحجامة فليحتجم فيه، وفيه قتل قابيل أخاه هابيل. والأربعاء، يوم أخذ وعطاء وقد أهلك الله فيه عادًا وثمود وأغرق فرعون. والخميس يوم دخول على السلطان؛ فقد دخل فيه إبراهيم عليه السلام على النمرود. والجمعة يوم تزويج؛ فالأنبياء عليهم السلام كانوا ينكحون ويخطبون يوم الجمعة. والسبت يوم مكر وخديعة حيث إن قريشًا مكرت فيه باجتماعها في دار الندوة وإجماعها على قتل الرسول ص. ولكل يوم من أيام الأسبوع مقالة في هذه الموسوعة.
أسماء ساعات الليل والنهار. لم يكتف العرب بإعطاء أسماء لكل يوم من أيام الأسبوع، بل قسموا كلاً من الليل والنهار إلى اثنتي عشرة ساعة زمانية ليست مستوية، ووضعوا لكل ساعة اسمًا خاصًا. واختلفت هذه الأسماء باختلاف الزمان والمكان، ومن أشهرها لساعات الليل: الساعة الأولى الشاهد أو الشفق، والثانية الغسق، والثالثة العتَمة، والرابعة الفَحمة أو السُّدفة، والخامسة الموهن، والسادسة القطع أو الزُّلّة، والسابعة الجَوْشن أو الزُّلْفة، والثامنة الهُتْكة أو البَهْرَة والتاسعة التّباشير أو السَّحر، والعاشرة الفجر الأول أو الكاذب، والحادية عشرة الصبح أو الفجر الثاني أو الصّادق؛ ومع طلوعه يتَبّين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، والساعة الثانية عشرة هي المعترض أو الإسفار.
أما ساعات النهار؛ فالأولى الذَّرور أو البكور، والثانية البزوغ أو الشروق، والثالثة الضحى أو الغُدوّ، والرابعة الغزالة أو الرّأد، والخامسة الهاجرة، والسادسة الزوال أو الظهيرة، والسابعة الدّلوك أو الرّواح، والثامنة العصر أو البُهْرة، والتاسعة الأصيل أو القَصْر، والعاشرة الصَّبوب أو الطَّفْل والحادية عشرة الحَدُور أو العشي، والثانية عشرة الغروب. ويقال لآخر ليلة من الشهر المحاق والسِّرار.
يرى أهل الرباط القمر بينما لا يكاد يراه أهل مكة، وتتعذر رؤيته على أهل إندونيسيا.
الشهر القمري. هناك أمم كثيرة تتخذ من القمر تقويمًا لحساب شهورها؛ من ذلك الهنود واليهود والصينيون وبلاد فارس القديمة. إلا أن العرب هم أشهر أمم العالم اعتمادًا على القمر في تقويمهم منذ بدء تاريخهم حتى الآن. والشهر القمري هو المدة التي يتم فيها القمر دورة كاملة حول الأرض؛ وتقاس عادة من مولده إلى مولده التالي. انظر: القمر. يتعيّن هذا المولد بوقوع القمر بين الأرض والشمس في خط مستقيم عند بعض الناس، ويتعيّن عند آخرين برؤية الهلال رؤية بصرية عقب مولده بعد غروب الشمس. من أجل ذلك فابتداء الشهر القمري عند المسلمين أمر مختلف فيه، وينحصر هذا الخلاف في تحديد معنى رؤية الهلال، لكن لا يوجد خلاف في التحديد الفلكي كمبدأ الشهر. هذا الخلاف ينحصر في أوجه أربعة هي: الشهر القمري (الحقيقي)، والشهر القمري (الوسَطي)، والشهر القمري (الاصطلاحي)، والشهر القمري (الشرعي).
ليست للشهر القمري الحقيقي فترة زمنية محددة ثابتة، بل تتراوح فترته بين 29 يومًا و19 ساعة في بعض الشهور و29 يومًا و5ساعات في شهور أخرى. أما الشهر الوسطي فمدته الزمنية ثابتة لكل الشهور ومقدارها 29 يومًا و12 ساعة و44 دقيقة و3 ثوان. والشهر الاصطلاحي تكون الأشهر الفردية فيه 30 يومًا، وهي المحرم، ربيع الأول، جمادى الأولى، رجب، رمضان، ذو القعدة، بينما تكون الشهور الزوجية 29 يومًا، وهي صفر، ربيع الآخر، جمادى الآخرة، شعبان، شوال، ذو الحجة، إلا أنه يضاف يوم إلى ذي الحجة في السنة الكبيسة فيصير 30 يومًا. لمعرفة المزيد عن السنوات الهجرية القمرية الكبيسة، انظر: كيف نوفق بين التقويمين الهجري والميلادي في هذا المقالة نفسها. أما الشهر الشرعي فيبدأ بالرؤية البصرية للهلال الجديد عقب غروب الشمس، وينتهي كذلك بالرؤية البصرية للهلال التالي بعد غروب الشمس. وأيام الشهر الشرعي ليس بها ساعات أو دقائق أو ثوانٍ فهي إما 29 أو 30 يومًا. يتضح من هذا أن العبرة في بداية الشهر الشرعي هي الرؤية البصرية، أو ما يقوم مقامها من أدلة تبرهن على ذلك إذا تعذَّرت هذه الرؤية بوجود الغيم مثلاً.
يرى المتخصصون في هذا الشأن أن الخلاف بين المسلمين يرجع إلى اتساع رقعة العالم الإسلامي؛ فالرؤية الشرعية الصحيحة في نظرهم لا تجعل الأقطار الإسلامية تتضارب في مواقيت العبادات كبداية شهري رمضان وشوال مثلاً، وحالة اقتران الشمس بالقمر تحدث في لحظة زمنية واحدة مما يجعل أمر تعيين الشهر الحقيقي واحدًا في كل بقاع الأرض، إلا أن غروب الشمس لا يكون كذلك لأنه مرتبط باختلاف المطالع ـ الآفاق، وبذا يختلف المسلمون على الرغم من مولد القمر في نفس اللحظة في كل أنحاء العالم، وتتعذر رؤيته في الشرق بينما تتيسَّر لأهل الغرب نظرًا لارتفاع القمر عن قرص الشمس، فبينما يرى أهل الرباط القمر، لا يكاد يراه أهل مكة، وتتعذر رؤيته على أهل إندونيسيا.
منازل القمر. للشهور الهجرية نظام ثابت محكم مرتبط بسير القمر في منازله بتقدير من الله سبحانه وتعالى ﴿والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم﴾ يس: 39. والمنازل هي صور نجوم تتخلل البروج، وكل برج يحوي منزلتين وثلثا. ينتقل القمر بين هذه النجوم بدقة بمقدار 12,8 درجة على وجه التقريب؛ أي أنه ينزل كل ليلة في منزلة من هذه المنازل، ويعود إلى موقعه الأصلي بعد 28 منزلة، ثم يسْتَتِرُ ليلة 28 إذا كان الشهر 29 يومًا، أو ليلة 29 إذا كان الشهر 30 يومًا. ولعلَّ الآية ﴿هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورًا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب﴾ يونس: 5. هي التي جعلت المسلمين يتمسكون بجعل القمر مقياسًا للزمان في تقويمهم من خلال هذه المنازل المقدَّرة.
أعطى العرب هذه المنازل أسماء منذ القدم وما تزال تُعرف بهذه الأسماء حتى اليوم مع تعديل طفيف في بعضها وهي: الشرطان، البُطيْن، الثّريّا، الدَّبران، الهقعة، الهنعة، الذراع، النثرة، الطَّرف، الجبْهة، الزَّبرة، الصّرفة، العوّا، السِّماك، الغَفْر، الزبانا، الإكليل، القلب، الشولة، النّعائم، البَلَدة، سعد الذابح، سعد بُلَع، سعد السُّعود، سعد الأخبية، الفرْعَ المُقدَّم، الفرْع المؤَخَّر، الرِّشاء. ومع تدرج القمر في هذه المنازل فقد أعطيت له أسماء عديدة نذكر منها الهلال، والطالع، والرمد، والقمر، الباهر، البدر، الطوس، الجَلَم، الغاسق، الوبّاص، ونمير، والزّبرقان، والمُنشَق، الواضح، الباحور، الأبرص، الزمهرير، السنمار، الساهور، والسهرة، وطويس، وأويس، وزريق، وذخير، والعقيب، وسمير .
نبذة تاريخية
من أبرز من كتب في موضوع التقاويم من القدماء أبو الريحان البيروني في الآثار الباقية عن القرون الخالية والقانون المسعودي، وابن سيدة في المخُصَّص، والمسعودي في مروج الذهب، والقلْقَشَنْدي في صبح الأعشى والمرزوقي في الأزمنة والأمكنة. والنويري في نهاية الأرب والسيوطي في رسالة بعنوان الشماريخ في علم التاريخ. كما يُوجد عدد كبير من الرسائل المخطوطة التي تنتظر التحقيق مبثوثة في المكتبات في شتى أنحاء العالم.
يتبـــــــــــع
من الجهود البارزة في معالجة موضوع التقويم الجداول المقارِنة بين التقويميْن الهجري والميلادي، وتتناول السنة الهجرية منذ بدئها، وما يوافقها من السنين الميلادية باليوم والشهر مع الإشارة إلى السنوات الكبيسة. ومن أشهر هذه الجداول ما وضعه المستشرق الألماني وستنفلد، وقام بنشره في ليبزج سنة 1854م، يليه الجدول الذي وضعه كاتنوز الذي نشره في الرباط عام 1954م، إلا أن الأول أعم فائدة وأطول أجلاً إذ يغطي الفترة حتى سنة 1500هـ. ومن هذه الجداول ما وضعه القس روفائيل صليبي عام 1800م، ويتضمّن جدولاً شاملاً لمعرفة جميع الحسابات الهجرية واستخراج قاعدة القمر ومعرفة ابتداء كل شهر مع تمييز الكبيس من السنين، وذلك ابتداءً من سنة 1297 هـ حتى سنة 1496هـ. ثم فُتح الباب على مصراعيه للكتابة المتخصصة في علم المواقيت والتقاويم التي تقوم على أسس علمية أكثر دقة وإقناعًا من سابقتها.
لم تقتصر جهود البحاثة على وضع التقاويم والجداول فحسب، بل عمدوا إلى إدخال بعض الإصلاحات على التقاويم. بل إنهم اقترحوا تقاويم جديدة في بعض الأحيان. وكان جل همهم منصبًا على التوفيق بين التاريخ الهجري القمري والتاريخ الميلادي الشمسي. من محاولات الإصلاح ما سمي في التاريخ بإصلاح المعتضد؛ فقد نقل أبوالريحان البيروني أنه كان من عادة الحكام الفرس مطالبة رعيتهم بالخراج في إبان النيروز، وكانوا يستخدمون آنذاك السنين غير الكبيسة. ولما فتح المسلمون بلادهم أبقوا على هذا النظام. لكن دهاقنتهم شعروا بالخطأ في عهد هشام بن عبدالملك إذ صار النيروز يأتي في وقت غير وقت الحصاد، فأرادوا أن يؤخروا النيروز شهرًا لكن هشامًا خشي أن يكون ذلك من قبيل النسيء المنهي عنه في الشرع فلم يجبهم إلى طلبهم، وأعادوا الكرة زمن هارون الرشيد ولم يفلحوا . ولمَّا كثر الخوض في هذا الصدد زمن المتوكل أصدر قانونًا أخَّر فيه النيروز وجعله ثابتًا في 17 يونيو، وأرسلت الأوامر إلى الآفاق في المحرم سنة 243هـ. إلا أن المتوكل قتل قبل أن يتم له ما أمر به، فقام بالأمر بعده المعتضد بالله أحمد بن طلحة، فاحتذى ما فعله المتوكل وأنفذه فسمي هذا التعديل في التقويم باسم إصلاح المعتضد بالله. ومن بين الجهود التي اقْتَرحت العمل بتقاويم جديدة محاولة حسن وفقي بك الدمشقي عام 1346هـ في كتابه تقويم المنهاج القويم. واتّخذ في هذا التقويم المفتوح العمل بسنة هجرية شمسية مبدؤها يوم تأسيس مسجد قباء. وقد اختار لشهور هذا التقويم أسماء عربية كانت العرب تطلقها قديمًا إما على شهورها أو مواسمها وهي: خَرْفي للشهر الأول، ووَسْمي، وبرك وهو صدر الشتاء، وشيبان، وملحان، ورُنَة، ورَبْعي، والدفيء، وناتق، وناجر، وآجر، وبخباخ. وجعل السبعة الأشهر الأولى كلاً منها 30 يومًا على التعاقب، والخمسة الأشهر الأخيرة 31 يومًا، وفي السنة الكبيسة تكون الستة الأولى 30 والستة الأخيرة 31.
عَدَلت إيران عن اعتماد التقويم الفارسي واتخذت العمل بالتقويم الهجري في 28 أغسطس 1978م. وانتقلت بذلك من السنة 2537 حسب التقويم الفارسي إلى السنة 1398هـ. أما ليبيا فقد قامت بتعديل التقويم الهجري نفسه في شهر فبراير من عام 1979م، وتركت التاريخ بالهجرة، وأرَّخت بوفاة الرسول ص؛ فكانت تلك السنة هي سنة 1388 من وفاة الرسول ³ الموافقة للسنة 1399 للهجرة؛ أي بفارق عشر سنوات بين التقويمين.
كيف نوفق بين التقويمين الهجري والميلادي. من المفيد أن يربط الشخص التقويم الهجري القمري ويقارنه بالتقويم الميلادي الشمسي. وذلك من شأنه تزويد الفرد بحصيلة وافرة من المعلومات حول مطابقة الأحداث مع فصول السنة، والمناخ، والدورات الزراعية، والمحاصيل، والفيضانات وغير ذلك من الأحداث الكبار التي يكون لها توقيت ميلادي، وليس لها توقيت هجري أو العكس.
الفرق بين السنة الهجرية والسنة الميلادية 622 سنة، إلا أن هذا الفرق يتضاءل رويدًا رويدًا ؛ فالسنة القمرية 354 يومًا و8 ساعات و48 دقيقة و36 ثانية، والسنة الشمسية طولها 365 يومًا و6 ساعات و 9 دقائق و5,9 ثانية؛ على ذلك يكون الفرق بينهما 10 أو 11 أو 12 يومًا ويتوقف ذلك على ما إذا كانت إحداهما أو كلتاهما كبيسة. يتضح من ذلك أن كل 33 سنة هجرية تعادل 32 سنة ميلادية على وجه التقريب لا التحديد، وعليه لا يتفق أول السنة القمرية وأول السنة الشمسية إلا كل 33 سنة مرة واحدة، على وجه التقريب أيضًا.
اتفق العلماء على أن يجعلوا في كل 30 سنة هجرية – ابتداءً من سنة الهجرة – 11 سنة كبيسة تحتوي على 355 يومًا، ويضاف اليوم الزائد إلى ذي الحجة. تُرتَّب السنين الكبيسة خلال 30 سنة كالتالي: 2، 5، 7، 10، 13، 16، 18، 21، 24، 26، 29. ولمعرفة السنة الكبيسة من البسيطة تُقسَّم السنة على 30، فإذا كان الباقي أحد الأعداد المذكورة صارت السنة كبيسة وإلا صارت بسيطة. فعلى سبيل المثال سنة 1417 هـ سنة كبيسة لأن 1417 ÷ 30 = 47 والباقي 7؛ لذا يكون عدد أيام ذي الحجة في تلك السنة 30 يومًا بدلاً من 29 يومًا. أما سنة 1420هـ فبسيطة لأن باقي القسمة 1 وهو ليس من بين الأرقام المذكورة.
لمعرفة السنة الهجرية الموافقة لسنة ميلادية معلومة؛ نقوم بطرح 622من السنة الميلادية على أساس أن السنة الهجرية بدأت عام 622م في يوم الجمعة 16 يوليو. وما يتبقى بعد ذلك يكون عدد السنين الميلادية التي انصرمت منذ الهجرة، ونضربه × 33 ونقسم الناتج على 32 لأن كل 33 سنة هجرية تعادل 32 سنة ميلادية على وجه التقريب. على سبيل المثال: ما السنة الهجرية الموافقة لعام 1980م:
1980 -622 × 32/33 = 1400 هـ
وإذا أردنا معرفة السنة الميلادية الموافقة لسنة هجرية معلومة لدينا نضرب السنة الهجرية × 32 ونقسم الناتج على 33 ثم نضيف 622 إلى الناتج. على سبيل المثال ما السنة الميلادية الموافقة لعام 1100 هـ :
1100 × 33/32 + 622 = 1688 م.
————————
يتبــــــــــع
فيما يلي جدول يوفق بين مبدأ التقويمين الهجري والميلادي بدءاً
من عام 1414 حتى عام 1640ه، أي من 1993 حتى 2212م.
——-
السنة الهجرية ما يوافقه في التاريخ الميلادي السنة الميلادية تبدأ في يوم ما يوافقه في التاريخ الهجري السنة الهجرية
1414 ج يونيو 1993 ز 7رجب 1413
1415 ز 10يونيو 1994 ا 18رجب 1414
1416 ه 31مايو 1995 ب 29رجب 1415
1417 ب 19مايو 1996ك ج 9شعبان 1416
1418 ز 9مايو 1997 ه 21شعبان 1417
1419 د 28أبريل 1998 و 2رمضان 1418
1420 ا 17أبريل 1999 ز 13رمضان 1419
1421 و 6أبريل 2024ك ا 24رمضان 1420
1445 ج 26مارس 2024 ج 5شوال 1421
1445 ز 15مارس 2024 د 16شوال 1445
1445 ه 5مارس 2024 ه 27شوال 1445
1445 ب 22فبراير 2024ك و 8ذوالقعدة 1445
1445 و 10فبراير 2024 ا 20ذي القعدة 1445
1445 د 31يناير 2024 ب 1ذي القعدة 1445
1445 ا 20يناير 2024 ج 11ذي القعدة 1445
1445 و 10يناير 2024 د 22ذي الحجة 1445
1445 ج 29ديسمبر 2024ك 1445
1445 ز 18ديسمبر 2024 و 4محرم 1445
1445 ه 8ديسمبر 2024 ز 15محرم 1445
1445 ب 27نوفمبر 2024 ا 25محرم 1445
1445 و 15نوفمبر 2024ك ب 6صفر 1445
1445 د 5نوفمبر 2024 د 18صفر 1445
1445 ا 25أكتوبر 2024 ه 28صفر 1445
1445 و 15أكتوبر 2024 و 10ربيع الأول 1445
1445 ج 3أكتوبر 2024ك ز 20ربيع الأول 1445
1445 ز 22سبتمبر 2024 ب 2ربيع الآخر 1445
1445 ه 12سبتمبر 2024 ج 13ربيع الآخر 1445
1445 ب 1سبتمبر 2024 د 23ربيع الآخر 1445
1445 و 20أغسطس 2024ك ه 5جمادى الآخرة 1445
1445 د 12أغسطس 2024 ز 17جمادى الآخرة 1445
1444 ا 30يوليو 2024 ا 27جمادى الآخرة 1445
1445 ه 19يوليو 2023 ب 8جمادى الآخرة 1444
1446 ج 8يوليو 2024ك ج 19جمادى الآخرة 1445
1447 ز 27يونيو 2025 ه 1رجب 1446
1448 ه 17يونيو 2026 و 12رجب 1447
1449 ب 6يونيو 2027 ز 22رجب 1448
1450 و 25مايو 2028ك ا 3شعبان 1449
1451 د 15مايو 2029 ج 15شعبان 1450
1452 ا 4مايو 2030 د 25شعبان 1451
1453 ه 23أبريل 2031 ه 7رمضان 1452
1454 ج 12أبريل 2032ك و 18رمضان 1453
1455 ز 1أبريل 2033 ا 29رمضان 1454
1456 د 21مارس 2034 ب 10شوال 1455
1457 ب 11مارس 2035 ج 21شوال 1456
1458 و 28فبراير 2036ك د 2ذوالقعدة 1457
1459 د 17فبراير 2037 و 14ذي القعدة 1458
1460 ا 6فبراير 2038 ز 24ذي القعدة 1459
1461 ه 26يناير 2039 ا 5ذي الحجة 1460
1462 ج 16يناير 2040ك ب 16ذي الحجة 1461
1463 ز 4يناير 2041 د 27ذي الحجة 1462
1464 د 24ديسمبر 2041 1463
1465 ب 14ديسمبر 2042 ه 9محرم 1464
1466 و 3ديسمبر 2043 و 19محرم 1465
1467 د 22نوفمبر 2044ك ز 30محرم 1466
1468 ا 11نوفمبر 2045 ب 11صفر 1467
1469 ه 31أكتوبر 2046 ج 22صفر 1468
1470 ج 21أكتوبر 2047 د 4ربيع الأول 1469
1471 ز 9أكتوبر 2048ك ه 14ربيع الأول 1470
1472 د 28سبتمبر 2049 ز 26ربيع الأول 1471
1473 ب 18سبتمبر 2050 ا 7ربيع الآخر 1472
1474 و 7سبتمبر 2051 ب 17ربيع الآخر 1473
1475 ج 26أغسطس 2052ك ج 28ربيع الآخر 1474
1476 ا 16أغسطس 2053 ه 11جمادى الأولى 1475
1477 ه 5أغسطس 2054 و 21جمادى الأولى 1476
1478 ج 26يوليو 2055 ز 2جمادى الآخرة 1477
1479 ز 14يوليو 2056ك ا 12جمادى الآخرة 1478
1480 د 3يوليو 2057 ج 24جمادى الآخرة 1479
1481 ب 23يونيو 2058 د 6رجب 1480
1482 و 12يونيو 2059 ه 16رجب 1481
1483 ج 31مايو 2060ك و 27رجب 1482
1484 ا 21مايو 2061 ا 9شعبان 1483
1485 ه 10مايو 2062 ب 19شعبان 1484
1486 ب 29أبريل 2063 ج 1رمضان 1485
1487 ز 18أبريل 2064ك د 12رمضان 1486
1488 د 7أبريل 2065 و 23رمضان 1487
1489 ب 28مارس 2066 ز 4شوال 1488
1490 و 17مارس 2067 ا 14شوال 1489
1491 ج 5مارس 2068ك ب 25شوال 1490
1492 ا 23فبراير 2069 د 8ذي القعدة 1491
1493 ه 12فبراير 2070 ه 18ذي القعدة 1492
1494 ب 1فبراير 2071 و 29ذي القعدة 1493
1495 ز 22يناير 2072ك ز 10ذي الحجة 1494
1496 د 10يناير 2073 ب 21ذي الحجة 1495
1497 ب 31ديسمبر 2073 1496
1498 و 20ديسمبر 2074 ج 2محرم 1497
1499 ج 9ديسمبر 2075 د 13محرم 1498
1500 ا 28نوفمبر 2076ك ه 24محرم 1499
1501 ه 17نوفمبر 2077 ز 5صفر 1500
1502 ب 6نوفمبر 2078 ا 16صفر 1501
1503 ز 27أكتوبر 2079 ب 27صفر 1502
1504 د 15أكتوبر 2080ك ج 8ربيع الأول 1503
1505 ا 4أكتوبر 2081 ه 20ربيع الأول 1504
1506 و 24سبتمبر 2082 و 1ربيع الآخر 1505
1507 ج 13سبتمبر 2083 ز 11ربيع الآخر 1506
1508 ا 2سبتمبر 2084ك ا 22ربيع الآخر 1507
1509 ه 22أغسطس 2085 ج 4جمادى الأولى 1508
1510 ب 11أغسطس 2086 د 15جمادى الأولى 1509
1511 ز 1أغسطس 2087 ه 26جمادى الأولى 1510
1512 د 20يوليو 2088ك و 6جمادى الآخرة 1511
1513 ا 9يوليو 2089 ا 18جمادى الآخرة 1512
1514 و 29يونيو 2090 ب 29جمادى الآخرة 1513
1515 ج 18يونيو 2091 ج 10رجب 1514
1516 ز 6يونيو 2092ك د 21رجب 1515
1517 ه 27مايو 2093 و 3شعبان 1516
1518 ب 16مايو 2094 ز 13شعبان 1517
1519 ز 6مايو 2095 ا 24شعبان 1518
1520 د 24أبريل 2096ك ب 5رمضان 1519
1521 ا 13أبريل 2097 د 17رمضان 1520
1522 و 3أبريل 2098 ه 28رمضان 1521
1523 ج 23مارس 2099 و 8شوال 1522
1524 ز 12مارس 2100 ز 19شوال 1523
1525 ه 2مارس 2101 ا 1ذي القعدة 1524
1526 ب 19فبراير 2102 ب 11ذي القعدة 1525
1527 ز 9فبراير 2103 ج 22ذي القعدة 1526
1528 د 29يناير 2104 د 2ذي الحجة 1527
1529 ا 17يناير 2105 و 14ذي الحجة 1528
1530 و 7يناير 2106 ز 25ذي الحجة 1529
1531 ج 27ديسمبر 2106 1530
1532 ز 16ديسمبر 2107 ا 6محرم 1531
1533 ه 5ديسمبر 2108ك ب 17محرم 1532
1534 ب 24نوفمبر 2109 د 28محرم 1533
1535 و 13نوفمبر 2110 ه 9صفر 1534
1536 د 3نوفمبر 2111 و 20صفر 1535
1537 ا 22أكتوبر 2112ك ز 1ربيع الأول 1536
1538 و 12أكتوبر 2113 ب 13ربيع الأول 1537
1539 ج 1أكتوبر 2114 ج 23ربيع الأول 1538
1540 ز 20سبتمبر 2115 د 4ربيع الآخر 1539
1541 ه 9سبتمبر 2116ك ه 15ربيع الآخر 1540
1542 ب 29أغسطس 2117 ز 26ربيع الآخر 1541
1543 و 18أغسطس 2118 ا 8جمادى الأولى 1542
1544 د 8أغسطس 2119 ب 19جمادى الأولى 1543
1545 ا 27يوليو 2120ك ج 29جمادى الأولى 1544
1546 ه 16يوليو 2121 ه 11جمادى الآخرة 1545
1547 ج 6يوليو 2122 و 22جمادى الآخرة 1546
1548 ز 25يونيو 2123 ز 3رجب 1547
1549 ه 14يونيو 2124ك ا 14رجب 1548
1550 ب 3يونيو 2125 ج 25رجب 1549
1551 و 23مايو 2126 د 6شعبان 1550
1552 د 13مايو 2127 ه 17شعبان 1551
1553 ا 1مايو 2128ك و 27شعبان 1552
1554 ه 20أبريل 2129 ا 10رمضان 1553
1555 ج 10أبريل 2130 ب 21رمضان 1554
1556 ز 30مارس 2131 ج 1شوال 1555
1557 ه 19مارس 2132ك د 12شوال 1556
1558 ب 8مارس 2133 و 23شوال 1557
1559 و 25فبراير 2134 ز 5ذي القعدة 1558
1560 د 15فبراير 2135 ا 16ذي القعدة 1559
1561 ا 4فبراير 2136ك ب 26ذي القعدة 1560
1562 ه 23يناير 2137 د 8ذي الحجة 1561
1563 ج 13يناير 2138 ه 19ذي الحجة 1562
1564 ز 2يناير 2139 و 29ذي الحجة 1563
1565 د 22ديسمبر 2139 1564
1566 ب 11ديسمبر 2140ك ز 11محرم 1565
1567 و 30نوفمبر 2141 ب 22محرم 1566
1568 د 20نوفمبر 2142 ج 3صفر 1567
1569 ا 9نوفمبر 2143 د 13صفر 1568
1570 ه 28أكتوبر 2144ك ه 24صفر 1569
1571 ج 18أكتوبر 2145 ز 7ربيع الأول 1570
1572 ز 7أكتوبر 2146 ا 17ربيع الأول 1571
1573 د 26سبتمبر 2147 ب 28ربيع الأول 1572
1574 ب 15سبتمبر 2148ك ج 9ربيع الآخر 1573
1575 و 4سبتمبر 2149 ه 20ربيع الآخر 1574
1576 ج 24أغسطس 2150 و 2جمادى الأولى 1575
1577 ا 14أغسطس 2151 ز 13جمادى الأولى 1576
1578 ه 2أغسطس 2152ك ا 23جمادى الأولى 1577
1579 ج 23يوليو 2153 ج 5جمادى الآخرة 1578
1580 ز 12يوليو 2154 د 15جمادى الآخرة 1579
1581 د 1يوليو 2155 ه 26جمادى الآخرة 1580
1582 ب 20يونيو 2156ك و 8رجب 1581
1583 و 9يونيو 2157 ا 19رجب 1582
1584 ج 29مايو 2158 ب 30رجب 1583
1585 ا 19مايو 2159 ج 11شعبان 1584
1586 ه 7مايو 2160 د 21شعبان 1585
1587 ج 27أبريل 2161 ز 4رمضان 1586
1588 ز 16أبريل 2162 و 14رمضان 1587
1589 د 5أبريل 2163 ا 25رمضان 1588
1590 ب 25مارس 2164ك ب 6شوال 1589
1591 و 14مارس 2165 د 17شوال 1590
1592 ج 3مارس 2166 ه 28شوال 1591
1593 ا 21فبراير 2167 و 10ذي القعدة 1592
1594 ه 10فبراير 2168ك ز 20ذي القعدة 1593
1595 ب 29يناير 2169 ب 2ذي الحجة 1594
1596 ز 19يناير 2170 ج 13ذي الحجة 1595
197 د 8يناير 2171 د 23ذي الحجة 1596
1598 ب 29ديسمبر 2171 1597
1599 و 17ديسمبر 2172ك ه 4محرم 1598
1600 ج 6ديسمبر 2173 ز 16محرم 1599
1601 ا 26نوفمبر 2174 ا 27محرم 1600
1602 ه 15نوفمبر 2175 ب 7صفر 1601
1603 ب 2نوفمبر 2176ك ج 18صفر 1602
1604 ز 24أكتوبر 2177 ه 30صفر 1603
1605 د 13أكتوبر 2178 و 11ربيع الأول 1604
1606 ا 2أكتوبر 2179 ز 22ربيع الأول 1605
1607 و 21سبتمبر 2180ك ا 2ربيع الآخر 1606
1608 ج 10سبتمبر 2181 ج 14ربيع الآخر 1607
1609 ا 31أغسطس 2182 د 25ربيع الآخر 1608
1610 ه 20أغسطس 2183 ه 6جمادى الأولى 1609
1611 ب 8أغسطس 2184ك و 16جمادى الأولى 1610
1612 ز 29يوليو 2185 ا 29جمادى الأولى 1611
1613 د 18يوليو 2186 ب 9جمادى الآخرة 1612
1614 ا 7يوليو 2187 ج 20جمادى الآخرة 1613
1615 و 26يونيو 2188ك د 2رجب 1614
1616 ج 15يونيو 2189 و 13رجب 1615
1617 ا 5يونيو 2190 ز 24رجب 1616
1618 ه 25مايو 2191 ا 4شعبان 1617
1619 ب 13مايو 2192ك ب 15شعبان 1618
1620 ز 3مايو 2193 د 27شعبان 1619
1621 د 22أبريل 2194 ه 8رمضان 1620
1622 ا 11أبريل 2195 و 19رمضان 1621
1623 و 31مارس 2196ك ز 30رمضان 1622
1624 ج 20مارس 2197 ب 11شوال 1623
1625 ز 9مارس 2198 ج 22شوال 1624
1626 ه 27فبراير 2199 د 3ذي القعدة 1625
1627 ب 16فبراير 2200 ه 14ذي القعدة 1626
1628 ز 6فبراير 2201 و 25ذي القعدة 1627
1629 د 26يناير 2202 ز 5ذي الحجة 1628
1630 ا 15يناير 2203 ا 16ذي الحجة 1629
1631 و 5يناير 2204 ب 27ذي الحجة 1630
1632 ج 24ديسمبر 2204 1631
1633 ز 13ديسمبر 2205 د 9محرم 1632
1634 ه 3ديسمبر 2206 ه 20محرم 1633
1635 ب 22نوفمبر 2207 و 30محرم 1634
1636 و 10نوفمبر 2208ك ز 11صفر 1635
1637 د 31أكتوبر 2209 ب 13صفر 1636
1638 ا 20أكتوبر 2210 ج 4ربيع الأول 1637
1639 و 10أكتوبر 2211 د 15ربيع الأول 1638
1640 ج 28سبتمبر 2212ك ه 25ربيع الأول 1639
ا= السبت ب= الأحد ج= الاثنين د= الثلاثاء
هـ= الأربعاء و= الخميس ز= الجمعة
منقووووول
تحياتى