شملت الدراسة 800 شخص دنماركي و1400 فنلندي, يعانون العقم حيث وجد الباحثون أن العامل المشترك بينهم، كان في تناول أمهاتهم الأدوية المسكنة للألم أثناء الحمل.
ووفقا لنتائج الدراسة فان استخدام الأمهات الحوامل الأسبرين والباراسيتامول والإيبوبروفين لفترة طويلة يسبب اختلال الغدد الصماء أو الاختلال الهرموني، كما يقلل إفراز هرمون التستيرون ، وتزداد المشكلة تفاقم عند تناول الدواء لمدة أسبوعين متتاليين خلال الثلث الثاني من الحمل، الذي سجل ارتفاعا ملحوظا لحالات اختفاء الخصيتين والتى تعنى ان عملية تطور الخصية توقفت في مرحلة معينة، مما يزيد من حالات العقم وسرطان الخصية.
ويصف كثير من الاطباء الباراسيتامول والإيبوبروفين عند ارتفاع درجة الحرارة حتى لا يؤدى هذا الى حدوث اجهاض دون ان يجدوا اى اثار سلبية علي صحة المواليد .
وكما هو معروف، فإن تناول الحامل لأي نوع من الدواء أمر ممنوع طبياً نظرا لان الكثير من العلاجات يمكن أن تؤدي إلى ظهور تشوهات عند الجنين.
ويحذر الاطباء من تناول أي حبة دواء خلال أشهر الحمل التسعة من دون استشارة الطبيب، ولا يشتمل ذلك فقط على الأدوية الكيميائية فحسب، بل أيضاً على المكملات الغذائية، والفيتامينات، والأعشاب .