في احد الأيام وقبل شروق الشمس وصل صياد الى النهر
وبينما كان على الضفة تعثرت قدماه بكيس صغير
جلس ينتظر الفجر ووضع شبكته جانباً
وحمل الكيس بكسل وأخذمنه حجراً وبدأ يرمي الأحجار
جحراً بعد الآخر
اعجبه صوت اصطدام الحجاره بالماء
فاستمر حجر اثنان ثلاثة
الى ان افرغ الكيس إلا واحده ظل يفركها بيده
ليقطع بها الملل
اشرقت الشمس وقام الصياد ليبدأ يومه في واقع روتيني
هم بإلقاء الحجر الأخير
لكن……….. شكله مختلف
قط……قطعه ألماس ظهر بريقها في ضوء الشمس
لم يتمالك نفسة من هول الصدمه
لقد رميت كيساً كاملاً من الماس
دون ان أضع له اي اعتبار
هكذا نحكم على الحياه من حولنا اثناء لحظات الظلام
اثناء لحظات الأحباط
انتظر حتى تشرق شمس أيامك لترى
ماتحمل من كنوز تستطيع ان تغير بها مجرى ايامك
امعن النظر
ستجد نور الحياه الماسي
يشرق بأملٍ جديد
طبتم وطابت ايامكم بكل خير
رووووووووووووووووووووووووووووعة تسلمي
انتظر حتى تشرق شمس أيامك لترى
ماتحمل من كنوز تستطيع ان تغير بها مجرى ايامك
ماتحمل من كنوز تستطيع ان تغير بها مجرى ايامك