نرى من قراءات الأحداث الحالية ضرورة حتمية للتفكر فيها وتحليلها والأخذ لتطوير ما صلح منه، وطرح واستئصال ما بطل منه. وعليه يتجلى دورنا لقراءة ماصدر بخصوصها من فائدة أو تحليل أو تقييم أو غيره. ولكوننا جزء لا يتجزأ من أمة تحتاج لدفعة توجيه للتطور والعمل، نبادر لاعلاء قواعد التنمية والثورة للتجديد والتغيير والاصلاح بتروية العقول لانارتها وإنباتها نباتاً حسن، ونقدم المجتهدين كأمثال الدكتور عائض القرني بنشر قراءته في "ثورة التجديد" والذي يعرض من خلاله ما اكتشفه في القرآن من ثورة على الشرك والباطل والجهل من زاوية وما اكتشفه فيه أيضاً من التجديد للأنفس والتنوير للمجتمع والتغيير للحياة والكون من زاوية أخرى. حيث استهل كتابه بالثورة الكبرى ألا وهي طرق ناموس سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام على العالم أجمع، فهي ثورة طبقت الأرض وفتحت لها السماء وتنزلت من أجلها الملائكة. متابعاً بذكر أسباب وأحوال ما آلت إليه هذه الأمه والتداعيات التي حالت إليها. منتهياً بدعوى لتجديد الدين لتكون هذه الثورة ما هي إلا ثورة للتجديد والتنمية والعطاء والنهوض. يعد هذا الكتاب تحفة ذات بريق مؤثر لمكتبتك، يشمل بريقها المؤثر جميع أفراد الأسرة من الكبير إلى الصغير لحاجتنا جميعاً لثورة التجديد والنهوض من جديد.
منقووووول
الحمدلله