أخبار الطبي. اقترحت دراسة حديثة ان تناول حبوب منع الحمل قد يجعل اجسام النساء اكثر عرضة لحضانة البكتيريا العنقودية.
حيث ان النساء اللاتي يتناولن موانع الحمل الهرمونية كن اكثر بمرتين لاحتضان البكتيريا العنقودية في المرات الانفية مقارنة بالنساء اللاتي لا يأخذن موانع الحمل الهرمونية.
وتقترح النتائج ان انتشار استخدام حبوب منع الحمل يزيد من مجموعة الاشخاص الحاملين لهذه البكتيريا والتي قد تساهم في انتشارها للاشخاص الاكثر عرضة للمرض بسبب هذه العدوى.
واظهر الباحثون ان النساء في الدراسة لم يكن مصابات بعدوى البكتيريا العنقودية حيث ان العديد من الاشخاص يحملون البكتيريا فقط والتي تدعى البكتيريا العنقودية الذهبية والتي تكون اما على الجلد او في الممرات الانفية دون حدوث اي من المشاكل.
وقد تسبب البكتيريا عدوى جلدية وخاصة داخل الجروح والخدوش وقد تكون هذه العدوات قاتلة اذا دخلت الى مجرى الدم والاشخاص الذين لديهم مناعة قليلة هم اكثر عرضة لعدوات البكتيريا العنقودية.
وحيث ان الدراسة وجدت الرابط الا انها لم تجد سبب مباشر بين السبب والتأثير الا ان هذه النتائج قد تؤدي الى دراسات مستقبلية فان هذا قد يعني ان حوالي 20% من النساء الحاملات لهذه البكتيريا يكون بسبب استخدام موانع الحمل الهرمونية.
قام الباحثون بتحليل بيانات من 1,180 رجل وامرأة والذين كانوا يبحثون عن نصيحة طبية قبل السفر الى المناطق شبه الاستوائية وقدموا مسحتين من الانف بينهما على الاقل شهر.
وحوالي 22% من المشاركين كانوا حاملين للبكتيريا العنقودية الذهبية في الممرات الانفية في الفترتين وتم اعتبارهم حاملين دائمين.
والنساء اللاتي حصلن على موانع الحمل الهرمونية كانوا اكثر بـ 1.9 مرة لان يكونوا حاملين دائما مقارنة بالنساء اللاتي لم يأخذن هذا النوع من موانع الحمل.
واظهرت الدراسة ان الرجال كانوا اكثر احتمالا لحمل البكتيريا من النساء اللاتي لم يأخذن موانع الحمل الهرمونية بينما كانت النساء اللاتي حصلت على موانع الحمل الهرمونية اكثر احتمالا لحمل البكتيريا من الرجال.
وبقيت النتائج كما هي حتى بعد الاخذ بالاعتبار العوامل التي قد تؤثر في احتمالية حمل هذه البكتيريا كالعمر والتواصل مع الحيوانات وعادات التدخين وتاريخ عدوات الجلد.
واظهرت دراسات سابقة ان النساء اللاتي لديهم مستويات اعلى من الاستروجين اكثر احتمالا لحمل البكتيريا العنقودية الذهبية مقارنة بالنساء اللاتي لديهن مستويات قليلة. وقد يكون ذلك بسبب ان ارتفاع مستويات الهرمون يقلل من مناعة الجسم مما يجعله اكثر عرضة لحمل البكتيريا.
حيث ان النساء اللاتي يتناولن موانع الحمل الهرمونية كن اكثر بمرتين لاحتضان البكتيريا العنقودية في المرات الانفية مقارنة بالنساء اللاتي لا يأخذن موانع الحمل الهرمونية.
وتقترح النتائج ان انتشار استخدام حبوب منع الحمل يزيد من مجموعة الاشخاص الحاملين لهذه البكتيريا والتي قد تساهم في انتشارها للاشخاص الاكثر عرضة للمرض بسبب هذه العدوى.
واظهر الباحثون ان النساء في الدراسة لم يكن مصابات بعدوى البكتيريا العنقودية حيث ان العديد من الاشخاص يحملون البكتيريا فقط والتي تدعى البكتيريا العنقودية الذهبية والتي تكون اما على الجلد او في الممرات الانفية دون حدوث اي من المشاكل.
وقد تسبب البكتيريا عدوى جلدية وخاصة داخل الجروح والخدوش وقد تكون هذه العدوات قاتلة اذا دخلت الى مجرى الدم والاشخاص الذين لديهم مناعة قليلة هم اكثر عرضة لعدوات البكتيريا العنقودية.
وحيث ان الدراسة وجدت الرابط الا انها لم تجد سبب مباشر بين السبب والتأثير الا ان هذه النتائج قد تؤدي الى دراسات مستقبلية فان هذا قد يعني ان حوالي 20% من النساء الحاملات لهذه البكتيريا يكون بسبب استخدام موانع الحمل الهرمونية.
قام الباحثون بتحليل بيانات من 1,180 رجل وامرأة والذين كانوا يبحثون عن نصيحة طبية قبل السفر الى المناطق شبه الاستوائية وقدموا مسحتين من الانف بينهما على الاقل شهر.
وحوالي 22% من المشاركين كانوا حاملين للبكتيريا العنقودية الذهبية في الممرات الانفية في الفترتين وتم اعتبارهم حاملين دائمين.
والنساء اللاتي حصلن على موانع الحمل الهرمونية كانوا اكثر بـ 1.9 مرة لان يكونوا حاملين دائما مقارنة بالنساء اللاتي لم يأخذن هذا النوع من موانع الحمل.
واظهرت الدراسة ان الرجال كانوا اكثر احتمالا لحمل البكتيريا من النساء اللاتي لم يأخذن موانع الحمل الهرمونية بينما كانت النساء اللاتي حصلت على موانع الحمل الهرمونية اكثر احتمالا لحمل البكتيريا من الرجال.
وبقيت النتائج كما هي حتى بعد الاخذ بالاعتبار العوامل التي قد تؤثر في احتمالية حمل هذه البكتيريا كالعمر والتواصل مع الحيوانات وعادات التدخين وتاريخ عدوات الجلد.
واظهرت دراسات سابقة ان النساء اللاتي لديهم مستويات اعلى من الاستروجين اكثر احتمالا لحمل البكتيريا العنقودية الذهبية مقارنة بالنساء اللاتي لديهن مستويات قليلة. وقد يكون ذلك بسبب ان ارتفاع مستويات الهرمون يقلل من مناعة الجسم مما يجعله اكثر عرضة لحمل البكتيريا.
مشكورة
شكرا حبيبتى