هي عبارة عن شعور بحرق في وسط الصدر، يصحبه رائحة كريهة في الفم، وتنتج الحرقة عن إرتداد حمض المعدة إلى المريء.
وواحدة من كل ثلاثة نساء تعاني من حرقة المعدة خلال مرحلة من مراحل الحمل، ورغم ان السبب غير معروف، الا انه من المحتمل ان يرتبط بالتغيير في التوازن الهرموني. وثمة عامل مسبب آخر وهو الضغط على الحجاب الحاجز (عضلة التنفس) الناتجة عن تزايد حجم الجنين.
فخلال المراحل الأخيرة من الحمل، يدفع الرحم المتوسّع المعدة عن مكانها الطبيعي مما يبطيء عملية خروج الطعام منها.
طرق العلاج:
1- تناولي وجبات أصغر ولكن أكثر عددآ وكليها ببطء
بحيث تكون وجبات صغيرة متوازنة (4-5 وجبات خفيفة). ولا تتخطى ميعاد أي وجبه أو تأكل وجبه واحدة كبيرة أو وجبتين كبيرتين يوميا. ولا تأكل قبل النوم مباشرة
2- تجنبي الأطعمة الدهنية وتجنب الأطعمة المسببة للمشكلة مثل الشكولاته ، الأطعمة الحريفة, الشاي ، عصائر البرتقال والليمون، مشروبات الكولا
3- لاتشربي القهوة، فالقهوة بنوعيها العادي والخالي من الكافيين تؤدي إلى تفاقم الحرقة.
4- توقفي عن الأكل قبل ساعتين إلى 3 ساعات من الخلود إلى الفراش.
5- إرفعي رأسك اثناء النوم من 10 إلى 15 سم، إذ يزداد إرتداد الحمض في حالة النوم بشكل مسطح.
6- تجنب زيادة الوزن الزائد خلال فترة الحمل
العلاج الطبي:
إذا لم تنفع الخطوات السابقة، فإستشيري الطبيب الذي قد يصف لك مضادآ حمضيآ آمنآ.
دور الأدوية التي تزيل أعراض ارتجاع المرىء- حرقة المعده اثناء الشهور الاخيره فى الحمل
تخفف من إحساسك بالأعراض.
تشفي العلة المتسببة في حدوث هذه الأعراض.
تعيد حركية الجهاز الهضمي إلى طبيعتها.
انواع ادوية الحموضه
1- أدوية تقلل حموضة المعدة
وهي تقلل من إحساسك بحرقة المعدة في خلال 4-8 أسابيع. ولكن يجب أن تعلم أن المشكلة قد تعاود الظهور مرة ثانية في خلال 6 شهور أو سنة وعندها ستكون بحاجة إلى العودة إلى الطبيب مرة ثانية من أجل وصفة جديدة لثمانية أسابيع.
2- أدوية تعيد حركية الجهاز الهضمي إلى طبيعتها
، وهي مجموعة تسمى "منشطات حركية الجهاز الهضمي" تعمل لتقوية عضلات صمام المريء وتعيد الحركة الدودية للمريء إلى طبيعتها وبالتالي ينساب الطعام والحامض في الاتجاه الصحيح لأسفل. وبازدياد حركة مرور الطعام والحامض خلال المريء والمعدة ، تختفي الأعراض وتلتئم القروح. الانتظام في تناول هذه الأدوية يحسن إحساسك بحرقة المعدة خلال 4-8 أسابيع.
3- الأدوية التي تحمي جدران المريء
بواسطة طبقة مبطنة لتحميه من حامض المعدة
ويصف الاطباء عادة مضادات الحموضة مثل مالوكس او جافيسكون Maalox او Gaviscon لأن الجسم لا يمتصها، وهذا ادعى للاطممئنان الى سلامة الجنين، Gaviscon مزيج من مضاد ضعيف للحموضة ومركب يدعى alginate والذي يشكل طبقة كالرغوة فوق الحمض ويمنعه من حراق أنسجة الحلق.
وعند حدوث الحرقة ليلا، فيجب ان تلجأ الحامل الى النوم بحيث يكون رأس السرير أعلى بحوالي 15 سنتيمتر، حيث يمكن وضع الطوب تحت رأس السرير، او استخدام وسادة مصممة خصيصا لترفع مستوى الكتفين. وإذا كان ممكنا، يجب أن تأكل الحامل عدة وجبات صغيرة ، لأن امتلاء المعدة يزيد من خطر الارتداد المعوي المريئي
ولا وصفات أدوية لاستخدامها في فترة الحمل ، ولكن في الظروف السريرية الملائمة وفي الربع الثالث يمكن للطبيب ان يصف احد الأدوية التالية
زانتاك- بيبسيد – تاجامت (Zantac ، Tagamet ، Pepcid). وتشير التجارب السريرية الى أن هذه الأدوية مأمونة وفعالة في فترة الحمل
وينبغي ألا تستخدمى اى ادويه إلا بعد استشارة الطبيب.
وستلاحظى اختفاء حرقة المعدة بعد ولادة الطفل باذن الله
تسلم ايدك يا عسل
لا تحرمينا جديد ابداعك
اختك
ريموووو