تخطى إلى المحتوى

حكم الاحتفال بالولد النبوي 2024

  • بواسطة
ﺣﻜﻢ ﺍﻻ*ﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ: ﻣﺎ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ؟ ﻭﻣﺎ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻀﺮﻩ؟ ﻭﻫﻞ ﻳﻌﺬﺏ ﻓﺎﻋﻠﻪ ﺇﺫﺍ ﻣﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ؟

ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﻣﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻻ*ﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻪ، ﻻ* ﻣﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻻ* ﻏﻴﺮﻩ، ﻓﺎﻟﺬﻱ ﻧﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﺍﻟﻤﻄﻬﺮ ﻭﻗﺮﺭﻩ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻻ*ﺣﺘﻔﺎﻻ*ﺕ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻟﺪ ﺑﺪﻋﺔ ﻻ* ﺷﻚ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ؛ ﻷ*ﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﺃﻧﺼﺢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﻋﻠﻤﻬﻢ ﺑﺸﺮﻉ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻤﻮﻟﺪﻩ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻻ* ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ، ﻭﻻ* ﺧﻠﻔﺎﺅﻩ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪﻭﻥ، ﻭﻻ* ﻏﻴﺮﻫﻢ، ﻓﻠﻮ ﻛﺎﻥ ﺣﻘﺎً ﻭﺧﻴﺮﺍً ﻭﺳﻨﺔ ﻟﺒﺎﺩﺭﻭﺍ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻟﻤﺎ ﺗﺮﻛﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻟﻌَﻠَّﻤﻪ ﺃﻣﺘﻪ، ﺃﻭ ﻓﻌﻠﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ، ﻭﻟﻔﻌﻠﻪ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ، ﻭﺧﻠﻔﺎﺅﻩ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ، ﻓﻠﻤﺎ ﺗﺮﻛﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﻋَﻠِﻤْﻨﺎ ﻳﻘﻴﻨﺎً ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻉ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ، ﻓﺎﺗﻀﺢ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﺑﺪﻋﺔ، ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼ*ﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼ*ﻡ:*((ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻪ ﻓﻬﻮ ﺭﺩ))***ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼ*ﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼ*ﻡ:*((ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻋﻤﻼ*ً ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﻓﻬﻮ ﺭﺩ))*،**ﻓﻲ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ.
ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻻ*ﺣﺘﻔﺎﻻ*ﺕ ﺑﺎﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﻓﻲ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻷ*ﻭﻝ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻩ، ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻻ*ﺣﺘﻔﺎﻻ*ﺕ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻟﺪ ﺍﻷ*ﺧﺮﻯ ﻛﺎﻟﺒﺪﻭﻱ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ، ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻹ*ﺳﻼ*ﻡ ﺗﺮﻛﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﻋﻮﺿﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻋﻈﻴﻤﻴﻦ: ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ، ﻭﻋﻴﺪ ﺍﻷ*ﺿﺤﻰ، ﻓﻔﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺃﻋﻴﺎﺩ ﻭﺍﺣﺘﻔﺎﻻ*ﺕ ﻣﻨﻜﺮﺓ ﻣﺒﺘﺪﻋﺔ.
ﻭﻟﻴﺲ ﺣﺐ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻟﺪ ﻭﺇﻗﺎﻣﺘﻬﺎ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺣﺒﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺍﺗﺒﺎﻋﻪ ﻭﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺸﺮﻳﻌﺘﻪ، ﻭﺍﻟﺬﺏ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻭﺍﻻ*ﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ:**ﻗُﻞْ ﺇِﻥ ﻛُﻨﺘُﻢْ ﺗُﺤِﺒُّﻮﻥَ ﺍﻟﻠّﻪَ ﻓَﺎﺗَّﺒِﻌُﻮﻧِﻲ ﻳُﺤْﺒِﺒْﻜُﻢُ ﺍﻟﻠّﻪُ ﻭَﻳَﻐْﻔِﺮْ ﻟَﻜُﻢْ ﺫُﻧُﻮﺑَﻜُﻢْ ﻭَﺍﻟﻠّﻪُ ﻏَﻔُﻮﺭٌ ﺭَّﺣِﻴﻢٌ*[1]
، ﻓﺤﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻟﺪ ﻭﻻ* ﺑﺎﻟﺒﺪﻉ.
ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﺑﺎﻻ*ﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺑﺎﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺑﺎﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺗﻌﻈﻴﻤﻬﺎ ﻭﺍﻟﺬﺏ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﺍﻹ*ﻧﻜﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﻔﻬﺎ، ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﺄﺳﻲ ﺑﻪ، ﺑﺄﻗﻮﺍﻟﻪ ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻪ، ﻭﺍﻟﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻬﺎﺟﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼ*ﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼ*ﻡ، ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ﻟﺸﺮﻋﻪ.
ﻭﺃﻣﺎ ﻛﻮﻧﻪ ﻳﻌﺬﺏ ﺃﻭ ﻻ* ﻳﻌﺬﺏ ﻫﺬﺍ ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ، ﻫﺬﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ*، ﻓﺎﻟﺒﺪﻉ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ، ﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻳﻌﺬﺏ ﺍﻹ*ﻧﺴﺎﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻌﺼﻴﺘﻪ ﻭﻗﺪ ﻳﻌﻔﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ؛ ﺇﻣﺎ ﻟﺠﻬﻠﻪ، ﻭﺇﻣﺎ ﻷ*ﻧﻪ ﻗﻠﺪ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻇﻨﺎً ﻣﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﺼﻴﺐ، ﺃﻭ ﻷ*ﻋﻤﺎﻝ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺻﺎﺭﺕ ﺳﺒﺒﺎً ﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻭ ﻟﺸﻔﺎﻋﺔ ﺍﻟﺸﻔﻌﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻷ*ﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻷ*ﻓﺮﺍﻁ.
ﻓﺎﻟﺤﺎﺻﻞ: ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﺍﻟﺒﺪﻉ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ، ﻭﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﻣﺸﻴﺌﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ* ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﺪﻋﺘﻪ ﻣﻜﻔﺮﺓ، ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﻋﺘﻪ ﻣﻜﻔﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﺍﻷ*ﻛﺒﺮ ﻓﺼﺎﺣﺒﻬﺎ ﻣﺨﻠﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ – ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ -، ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺮﻙ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﻣﺒﺘﺪﻋﺔ، ﻭﺍﺣﺘﻔﺎﻻ*ﺕ ﻣﺒﺘﺪﻋﺔ، ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺮﻙ، ﻓﻬﺬﻩ ﺗﺤﺖ ﻣﺸﻴﺌﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻟﻤﻌﺎﺻﻲ؛ ﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ:**ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠّﻪَ ﻻ*َ ﻳَﻐْﻔِﺮُ ﺃَﻥ ﻳُﺸْﺮَﻙَ ﺑِﻪِ ﻭَﻳَﻐْﻔِﺮُ ﻣَﺎ ﺩُﻭﻥَ ﺫَﻟِﻚَ ﻟِﻤَﻦ ﻳَﺸَﺎﺀ*[2]
.
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻷ*ﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺠﻌﻠﻮﻥ ﻷ*ﻧﻔﺴﻬﻢ ﻋﻴﺪﺍً ﻟﻤﻴﻼ*ﺩﻫﻢ ﻓﻌﻤﻠﻬﻢ ﻣﻨﻜﺮ ﻭﺑﺪﻋﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺪﻡ. ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺃﻋﻴﺎﺩ ﻷ*ﻣﻬﺎﺗﻬﻢ ﺃﻭ ﻵ*ﺑﺎﺋﻬﻢ ﺃﻭ ﻣﺸﺎﻳﺨﻬﻢ، ﻛﻠﻪ ﺑﺪﻋﺔ ﻳﺠﺐ ﺗﺮﻛﻪ ﻭﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻨﻪ.
ﻭﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﺃﺣﺪﺛﻪ ﺍﻟﻔﺎﻃﻤﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﻮﻥ، ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺲ.
ﻭﻗﺪ ﺃﺣﺪﺛﻮﺍ ﻣﻮﺍﻟﺪ ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻟﻠﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ، ﻭﻟﻠﺴﻴﺪﺓ ﻓﺎﻃﻤﺔ، ﻭﻟﺤﺎﻛﻤﻬﻢ، ﺛﻢ ﻭﻗﻊ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻻ*ﺣﺘﻔﺎﻻ*ﺕ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻟﺪ ﺑﻌﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ، ﻭﻫﻲ ﺑﺪﻋﺔ ﺑﻼ* ﺷﻚ؛ ﻷ*ﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺮﺷﺪ، ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﺪ ﺍﻷ*ﻧﺒﻴﺎﺀ، ﻭﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﺍﻟﺒﻼ*ﻍ ﺍﻟﻤﺒﻴﻦ، ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻤﻮﻟﺪﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼ*ﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼ*ﻡ، ﻭﻻ* ﺃﺭﺷﺪ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﻭﻻ* ﺍﺣﺘﻔﻞ ﺑﻪ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺃﺣﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻻ* ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﺑﺈﺣﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﺍﻟﺜﻼ*ﺛﺔ.

    بارك الله فيك
    لكنو أصبح من العادات والتقاليد

    حبيتهاااااااااا صوووووووووره

    صحيح الاحتفال بالمولد النبوي بدعة لكن اصبحت من العادات و التقاليد
    على الاقل نحن نحتفل بمولد سيد الخلق

    بوركت يمينك

    مشكووووووووووورة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.