1 – ما الذي جاء بك إلى دبي؟
أتيت إلى دبي؛ لإجراء بعض العمليات الجراحية المصيرية للمرضى في عيادة hearLIFE بمدينة العناية الصحية بدبي، سوف أقوم بزراعة قوقعة الأذن للعديد من المرضى؛ مما سيمكنهم من السمع لأول مرةٍ في حياتهم.
2 – كيف يمكن للأم أن تدرك؛ أن طفلها يعاني من مشاكل في السمع؟
يجب مراقبة نمو طفلها منذ سن الرضاعة، وإذا كنتِ تشتبهين بوجود مشكلةٍ ما؛ فلا تتأخري في إجراء كشفٍ لسلامة سمع طفلك، إنه ليس من المبكر التحقق من ذلك، نحن في عيادة hear life يمكننا أن نقدم تقييماً شاملاً لسمع الرضع والأطفال الصغار، وفيما يلي، بعض السلوكيات المناسبة؛ وفقاً لعمر الرضع والأطفال الصغار.
هل يقوم طفلك بالتالي:
من مولده إلى عمر أربعة أشهر:
1. يستيقظ أو يستثار من الأصوات العالية؟
2. يجفل أو ينزعج من الأصوات الصاخبة؟
3. تهدئة الأصوات المألوفة؟
4. يستجيب لصوتك عن طريق الابتسام؟
من 4 إلى 9 أشهر:
1. يستدير بنظره إلى مصدر الأصوات المألوفة؟
2. يبتسم عند التحدث إليه؟
3. ينتبه إلى الأجراس والألعاب التي تصدر الأصوات؟
4. يبكي بشكلٍ مختلف باختلاف احتياجاته؟
5. يصدر أصوات غمغمة؟
6. يبدو عليه أنه يفهم بعض الكلمات البسيطة والإشارات اليدوية على غرار «باي باي»؛ المصحوبة بالتلويح باليد؟
من 9 إلى 15 شهراً:
1. يغمغم كثيراً بأصواتٍ مختلفة؟
2. يستجيب لدى سماع اسمه/اسمها؟
3. يستجيب للتغيرات في نبرة صوتك؟
4. يقول «ماما» أو «بابا»؟
5. يفهم الطلبات البسيطة؟
6. يكرر بعض الأصوات التي تصدرها؟
7. يستخدم صوته/صوتها لجذب الانتباه؟
من 15 إلى 24 شهراً:
1. يؤشر على بعض الأشياء المألوفة عندما يتم ذكر اسمها؟
2. ينصت إلى القصص والأغاني والنغمات؟
3. يتبع بعض الأوامر البسيطة؟
4. يستخدم عدداً من الكلمات المختلفة؟
5. يشير إلى أعضاء الجسم؛ عندما يطلب منه ذلك؟
6. يذكر أسماء الأشياء المألوفة؟
7. يصوغ كلمتين أو أكثر معاً؟
قائمة التحقق من السمع؛ لمرحلة ما قبل المدرسة، والأطفال الأكبر في العمر
هل يقوم طفلك بالتالي:
1. يرفع صوت التلفاز بدرجةٍ عاليةٍ جداً؟
2. يستجيب إلى الأسئلة بشكلٍ غير ملائم؟
3. لا يجيب عندما تنادين عليه؟
4. يتابع الآخرين ليقلد ما يقومون به؟
5. لديه مشاكل تأخر في النطق أو التحدث أو اللغة؟
6. يواجه مشاكل أكاديمية؟
7. يشكو من أوجاعٍ أو ألم في الأذن، أو ضجيجٍ في الرأس؟
8. يجد صعوبةٍ في فهم ما يقوله الناس؟
9. يبدو أنه يتحدث بشكلٍ مختلفٍ عن الأطفال الآخرين في مثل سنه؟
يتابع البروفيسور. ولف: «إذا ما كنت تعتقدين أن طفلك يعاني من مشاكل متعلقةٍ بالسمع؛ فالرجاء القدوم إلى اختبارٍ للسمع، حيث سيتم اكتشاف صعوبات السمع المبكرة بشكلٍ أفضل، ويتم التعامل معها بحيث يتاح للطفل إمكانيةٌ أفضل للتعلم وتطور قدرته على التخاطب.
3 – ما الذي يمكن فعله حيال مشكلة فقد السمع لدى الأطفال؟
يجب القيام أولاً بتقديرٍ للسمع؛ للتأكد من سبب فقدان السمع، ونوع فقدان السمع الذي يعاني منه المريض، في بعض الحالات قد يكون أمراً لا يمكن تجنبه، ولكن في حالاتٍ أخرى؛ قد تكون عملية زراعة القوقعة؛ الحل الأمثل، يجب ألّا تتم معاملة البالغين والأطفال الذين يعانون من فقدان السمع بشكلٍ مختلفٍ عن أي شخصٍ آخر، لا يجب أن تكون هنالك وصمة مرتبطة بفاقدي السمع!
4 – هل تعد جراحة زراعة القوقعة محفوفةً بالمخاطر؟
خطورتها منخفضة؛ إذ إنها عبارةٌ عن إجراء مباشر على يد جراحين مدربين خصيصاً لهذا الغرض.
5 – هل سيتمكن الطفل من السمع بعد الجراحة، كما ينبغي، وهل سيتمكن من التعلم والنمو بشكلٍ طبيعيٍ؟
تعد جراحة زراعة القوقعة؛ الخطوة الأولى فقط، من المهم أن يخضع الأطفال لعملية إعادة تأهيلٍ مع مختصين في التدريب على التحدث؛ للحصول على أفضل النتائج، وفي نفس الوقت؛ فإن مساندة الأهل والأحباب؛ تعد بنفس درجة الأهمية للمساعدة على تشجيع الأطفال؛ لاكتساب الثقة في سمعهم وتطورهم، وهم يتكيفون مع الكلمات الصوتية الجديدة حولهم.
6 – لماذا يعد العلاج التأهيلي للسمع والتحدث أمراً هاماً؟
لأنه يساعد الأطفال على استيعاب الأصوات التي يسمعونها، والتي يمكن أن ترهبهم في بادئ الأمر، يعد العلاج والتأهيل المرحلة التالية بعد الجراحة؛ حتى يتمكن المريض من التكيف والتعلم لعالمٍ جديدٍ من السمع، والحصول على أكبر قدرٍ من الفائدة من الزراعة السمعية الجديدة.