تخطى إلى المحتوى

حملة اياك وسب الدين ♥♥ 2024

الونشريسالسلام عليكم الونشريس

سب الدين والرب والعياذ بالله

ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله

من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له

و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا

عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم

بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ، أما بعد …

ستدور حملتنا حول سب الدين والرب >> نسأل الله العافية

بسم الله ،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد:

سب الدين ردة عن الإسلام والعياذ بالله تعالى إذا كان الساب واعيا قاصداً لما يقول ومالكا أمر نفسه ، أما إذا لم يع ما يقول بسبب الجهل الشديد، أو كان غير قاصد للدين كمن قصد الشخص الذي يسبه لا الدين فلا يعتبر كافراً حينئذ، وإن كان هذا لا يعفيه من الإثم العظيم ، وعلى من سب الدين أن يرجع إلى الله تعالى وينطق بالشهادتين ويجدد إسلامه .

‏ جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية ما يلي :

اتفق الفقهاء على أن من سب ملة الإسلام أو دين المسلمين يكون كافرًا ‏,‏ أما من شتم دين مسلم فقد قال الحنفية ‏:‏ ينبغي أن يكفّر من شتم دين مسلم ‏,‏ ولكن يمكن التأويل بأن المراد أخلاقه الرديئة ومعاملته القبيحة لا حقيقة دين الإسلام فينبغي أن لا يكفر حينئذ ‏.‏ ‏

‏قال العلامة عليش ‏:‏ يقع كثيرًا من بعض شغلة العوام كالحمارة والجمالة والخدامين سب الملة أو الدين ‏,‏ وربما وقع من غيرهم ‏,‏ وذلك أنه إن قصد الشريعة المطهرة ‏,‏ والأحكام التي شرعها الله تعالى لعباده على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم فهو كافر قطعًا ‏,‏ ثم إن أظهر ذلك فهو مرتد ‏.‏ ‏

ويقول فضيلة الدكتور حسام الدين بن موسى عفانة – أستاذ الفقه وأصوله – جامعة القدس – فلسطين :ـ

إن من أسوأ الظواهر المنتشرة في بلادنا ما ذكره السائل من سب الدين ، ولا شك أن المسؤوليـة في انتشار هـذه الظاهرة المنكرة تقع على عاتق الآباء والأمهات والمربين والمربيات وغيرهم الذين يجب عليهم أن يبينوا للناس مغبة هذا الأمر المنكر وعواقبه الوخيمة ولا شك أن [ سب الدين أو سب الـذات الإلهية وكذلك شتم الرسول صلى الله عليه وسلم كفر صريح وخروج عن ملة الإسلام حتى لو كان الإنسان مازحاً لقوله تعالى : (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَءَايَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ) .التوبة 66

وعلى من حصل منه ذلك أن يبادر إلى التوبة الصادقة والرجوع إلى جادة الحق والصواب وعلى من سمع هذا المنكر أن يبادر إلى إنكاره وأن ينصح من صدر منه ذلك لعله يتوب ويرجع عن ذلك .

والله أعلم .
الونشريس


الونشريس


من صور سب الدين

السؤال:

بعض المسلمين يسب دين الأشياء فيقول -وأنا آسف لسخافة الكلام- (دين أمّ الشارع أو البيت) :
1-فهل هذا الشخص كافر مطلقا أم لا يكفر مطلقا ويستحق التعزير أم أن هناك تفصيلا لاحتمال انه قصد دين ساكني الشارع أو ساكني البيوت؟
2-هل يسوغ قول من يقول إنه كافر مطلقا لان دين جميع الأشياء الإسلام ولأنها تسبح لله عز وجل؟
3-هل يلزم في سب الدين أن يقول كلمة يلعن أم يكفي في ردته وكفره أن يقول دين أم فلان؟
4-ما حكم سب المسلم لدين النصراني في حين أن هذا المسلم للأسف لا يعلم أن دين النصراني باطل وشرك؟ وهل يجوز سب دين النصارى مطلقا؟

الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
1- كلامه كفر وإذا كان يعلم أن الأشياء كلها أسلمت لله فهو كافر.
2- لابد من استيفاء شرط إقامة الحجة لأن دين الأشياء الإسلام أمر ليس معلوماً بالضرورة.
3- لابد من كلمة سب أو ذم سواء كانت لعن أو غير ذلك والسياق نفسه دليل.
4- قال – تعالى-: (وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) (الأنعام108).

س : يقول المستمع ما حكم سب الدين الإسلامي؟

جواب الإمام ابن عثيمين – طيب الله ثراه – :
(( سب الدين الإسلامي كفر ، لأن سب الدين
الإسلامي سب للرسول عليه الصلاة والسلام ، ولله
سبحانه وتعالى – إذ أن الدين الإسلامي هو الدين
الذي بعث الله به رسوله – وهو الذي رضيه لعباده ديناً
– فإذا سبه المرء فقد سب الله سبحانه و تعالى ،
وطعن في حكمته ، واختياره ، وكذلك سبّ الرسول
صلى الله عليه وسلم لأنه صاحب الرسالة و صاحب هذا
الدين ، فهو كفر والعياذ بالله )) .
————-
[ انتهى كلامه ]
[ المصدر – فتاوى : نور على الدرب / و قد
نزلت الفتوى في الموقع الرسمي للإمام
ابن عثيمين -طيب الله ثراه – ]
__________________

بارك الله بكل كاتب لكل كلمة اضعها هنا
وهذه الحملة من تجميعي
وان شاء الله تكون كل كلمة فيها عبرة وحكمة لكل مسلم
اللهم تقبل منا انك انت السميع العليم

الونشريس


الونشريس

يتببببببببببببببببببببعالونشريس


    الونشريس

    السؤال

    سمعت أن من سب الدين وجب قتله وقال آخر إنه يخرج من الملة فما رأيكم؟

    الإجابــة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


    فمن سب دين الإسلام فقد كفر كفراً مخرجاً من الملة،

    وما سمعته من أنه يقتل فصحيح أيضاً، قال الشيخ خليل رحمه الله: وإن سب نبياً أو ملكاً أو عرّض أو لعنه أو عابه أو قذفه أو استخف بحقه، أو غيّر أو ألحق به نقصاً وإن في بدنه أو خصلته أو غض من مرتبته أو وفور علمه أو زهده، أو أضاف له ما لا يجوز عليه، أو نسب إليه ما لا يليق بمنصبه على طريق الذم، أو قيل له بحق رسول الله فلعن وقال: أردت العقرب، قتل ولم يستتب.

    ولكن يجب أن يعلم أن الحدود لا يقيمها أفراد الأمة فلا يقيمها إلا السلطان المسلم أو نائبه.

    والله أعلم.




    الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

    رجل سب الدين هو في حالة غضب شديد ، فما حكمه ؟ وما هي شروط التوبة من هذا الفعل ؟ وهل ينفسح نكاح زوجته ؟.

    الحمد لله
    " الحكم فيمن سب الدين الإسلامي أنه يكفر ، فإن سب الدين والاستهزاء به ردة عن الإسلام وكفر بالله عز وجل وبدينه ، وقد حكى الله عن قوم استهزؤوا بدين الإسلام حكى الله عنهم أنهم كانوا يقولون : إنما كنا نخوض ونلعب ، فبين الله عز وجل أن خوضهم هذا ولعبهم استهزاء بالله وآياته ورسوله ، وأنهم كفروا به فقال تعالى : ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ) التوبة/65، 66 .
    فالاستهزاء بدين الله ، أو سب دين الله ، أو سب الله ورسوله ، أو الاستهزاء بهما كفر مخرج عن الملة
    ومع ذلك فإن هناك مجالاً للتوبة منه ، لقول الله تعالى : ( قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) الزمر/53 .
    فإذا تاب الإنسان من أي ردة كانت توبةً نصوحاً استوفت شروط التوبة الخمسة ، فإن الله يقبل توبته . وشروط التوبة الخمسة هي:
    الشرط الأول : الإخلاص لله بتوبته ، بأن لا يكون الحامل له على التوبة رياء أو سمعة ، أو خوفاً من مخلوق ، أو رجاء لأمر يناله من الدنيا فإذا أخلص توبته لله وصار الحامل له عليها تقوى الله عز وجل والخوف من عقابه ورجاء ثوابه ، فقد أخلص لله تعالى فيها.
    الشرط الثاني : أن يندم على ما فعل من الذنب ، بحيث يجد في نفسه حسرة وحزناً على ما مضى ، ويراه أمراً كبيراً يجب عليه أن يتخلص منه .
    الشرط الثالث : أن يقلع عن الذنب وعن الإصرار عليه ؛ فإن كان ذنبه تَرْكَ واجبٍ قام بفعله وتَدَارَكَه إن أمكن ، وإن كان ذنبُه بإتيانِ محرمٍ أقلع عنه ، وابتعد عنه ، ومن ذلك إذا كان الذنب يتعلق بالمخلوقين ، فإنه يؤدي إليهم حقوقهم أو يستحلهم منها.
    الشرط الرابع : العزم على أن لا يعود في المستقبل ، بأن يكون في قلبه عزم مؤكد ألا يعود إلى هذه المعصية التي تاب منها.
    الشرط الخامس : أن تكون التوبة في وقت القبول ، فإن كانت بعد فوات وقت القبول لم تقبل ، وفوات وقت القبول عام وخاص :
    أما العام ؛ فإنه طلوع الشمس من مغربها ، فالتوبة بعد طلوع الشمس من مغربها لا تقبل ، لقول الله تعالى : ( يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلْ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ ) الأنعام/158 .
    وأما الخاص ؛ فهو حضور الأجل ، فإذا حضر الأجل فإن التوبة لا تنفع لقول الله تعالى : ( وَلَيْسَتْ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ ) النساء/18 .
    أقول : إن الإنسان إذا تاب من أي ذنب – ولو كان ذلك سب الدين – فإن توبته تقبل إذا استوفت الشروط التي ذكرناها .
    ولكن ليعلم أن الكلمة قد تكون كفراً وردة ، ولكن المتكلم بها قد لا يكفر بها ، لوجود مانع يمنع من الحكم بكفره ، فهذا الرجل الذي ذكر عن نفسه أنه سب الدين في حال غضب ، نقول له : إن كان غضبك شديداً بحيث لا تدري ماذا تقول ، ولا تدري حينئذ أأنت في سماء أم في أرض ، وتكلمت بكلام لا تستحضره ولا تعرفه ، فإن هذا الكلام لا حكم له ، ولا يحكم عليك بالردة ، لأنه كلام حصل عن غير إرادة وقصد ، وكل كلام حصل عن غير إرادة وقصد فإن الله سبحانه وتعالى لا يؤاخذ به ، يقول : الله تعالى في الأيمان : ( وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمْ الأَيْمَانَ ) المائدة/89 .
    فإذا كان هذا المتكلم بكلمة الكفر في غضب شديد لا يدري ما يقول ، ولا يعلم ماذا خرج منه ، فإنه لا حكم لكلامه، ولا يحكم بردته حينئذ ، وإذا لم يحكم بالردة فإن الزوجة لا ينفسخ نكاحها منه ، بل هي باقية في عصمته .
    ولكن ينبغي للإنسان إذا أحس بالغضب أن يحرص على مداواة هذا الغضب بما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم ،

    أنَّ رجلًا قال للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أَوصِني ، قال : ( لا تَغضَبْ ) . فردَّد مِرارًا ، قال : ( لا تَغضَبْ ) .

    الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 6116
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

    فلْيُحْكِم الضبط على نفسه ، وليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وإذا كان قائماً فليجلس ، وإذا كان جالساً فليضطجع ، وإذا اشتد به الغضب فليتوضأ ، فإن هذه الأمور تذهب غضبه . وما أكثرَ الذين ندموا ندماً عظيماً على تنفيذ ما اقتضاه غضبهم ، ولكن بعد فوات الأوان" اهـ .

    "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (2/152) .

    الونشريس

    الونشريس

    تحرير القول في حكم من سب الرب سبحانه وتعالى
    الونشريس

    الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على نبينا محمد وآله وصحبه أما بعد :
    فإنّ مما يندى له جبين المؤمن، ويحزن له قلبه، وتدمع له عينه، جرأة فئامٌ من منافقي العصر في الهجوم على مقدسات الدين.
    أناس خلت قلوبهم من الإيمان، وعشش في أنفسهم الشيطان، وظهرت منهم رائحة النفاق، وبان مايكنون في أنفسهم من بغض لأوامر الله تعالى ودينه وأهل الإيمان .
    وآخر هذه الروائح المنتنة، والأفعال المشينة، والأمور المبكية، كلام خطته( يدٌ) على الإسلام حاقدة، ولجانب رب العزة – سبحانه وتعالى – متنقصة، فشل الله تلك الأيادي الآثمة، والأنامل المأجورة الفاسدة .
    وحيث كثر الخوض في حكم أفعال هؤلاء، والاعتذار عنهم ولهم – مع فعلهم المشين، وخلقهم البغيض، والله لو وجهت المسبة اليوم لرجل من أهل الدنيا لقامت الدنيا على من قالها ولم تقعد، ولرأيت كتاب الصحف المأجورة، وأتباع الليبرالية المشؤمة، يتباكون، ويكتبون، وبالباطل يتواصون، حفظاً للجناب، ودعوة للمحاكمة والعتاب .
    وهذه وقفة في بيان حكم من سب الله تعالى وتقدس، كتبتها أرجو أجرها، يوم لاينفع مالٌ ولابنون ألا من أتي الله بقلب سليم . الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة (ص: 309)

    وقد جعلته في أربع مسائل :

    المسألة الأولى : حكم من سب الله .
    اتفق الفقهاء على أن من سب الله تعالى كفر, سواء كان مازحا أو جادا أو مستهزئا. وأن من سب الله، أو سب رسوله كفر ظاهراً وباطناً؛ سواءً كان الساب يعتقد أن ذلك محرم، أو كان ذاهلاً عن اعتقاده، هذا مذهب الفقهاء وسائر أهل السنة القائلين بأن الإيمان قول وعمل، وقد قال تعالى : { (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَءَايَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ) .التوبة 66 }. والأدلة في هذا الباب كثيرة مشهورة .

    قال الإمام إسحاق بن راهويه : " أجمع المسلمون على أن من سب الله، أو سب رسوله – صلى الله عليه وسلم -، أو دفع شيئا مما أنزل الله عز وجل، أو قتل نبيا من أنبياء الله عز وجل: أنه كافر بذلك، وإن كان مقرا بكل ما أنزل الله ".

    وهذا لم يخالف فيه إلا اتباع الجهم والصالحي، وهو قول المرجئة، فقد صرحوا بأن سب الله ورسوله ؛ وكل كلمة من كلام الكفر ليس هو كفرا في الباطن ولكنه دليل في الظاهر على الكفر ويجوز مع هذا أن يكون هذا الساب الشاتم في الباطن عارفا بالله موحدا له مؤمنا به فإذا أقيمت عليهم حجة بنص أو إجماع أن هذا كافر باطنا وظاهرا . [ مجموع الفتاوى ( ط: دار الوفاء – تحقيق أنور الباز ) (7/ 557) ].

    قلت : وهذا القول هو قول يأخذ به اليوم أفراخ المعتزلة ( الليبراليون )، سواءً علموا بأصله أم لا ؟!!

    الونشريس

    الونشريس

    المسألة الثانية : قتل من سب الله .

    اتفق الفقهاء على أن المسلم إذا سب الله يقتل, لأنه بذلك كافرٌ مرتد, وأسوأ من الكافر , فإن الكافر يعظم الرب, ويعتقد أن ما هو عليه من الدين الباطل ليس باستهزاء بالله ولا مسبة له .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "إذا وقع السب لله من مسلم وجب قتله بالإجماع؛ لأنه بذلك كافر مرتد، بل أسوأ من الكافر".

    [ الصارم المسلول ص115 ]

    الونشريس.

    بارك الله فيكى حبيبتى

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.