تخطى إلى المحتوى

حملة عدلات للمكافحة التدخين وحماية البشرية 2024

  • بواسطة
الونشريس

الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
.
الونشريس
.
سيكون هنا بمشيئة الله سبحانه وتعالى كل ما يتعلق بمكافحة التدخين من توعية ومعلومات وقصص ومقالات وأخبار وتقارير وصور .
.
اضرار التدخين ماهي اضرار التدخين

التدخين و مضاره
.
اضرار التدخين
..

التدخين داء وبيل، ومرض خطير، ابتلي به كثير من الناس، وهي عادة قد ظهر خبثها، وبان ضررها، بحيث لم يعد هناك مجال للشك في القول بحرمتها، وإثم متعاطيها. والتدخين يجمع كثيراً من خلال الشر ورديء الخصال، فمن ذلك:

1- أنه معصية لله تعالى يعاقب فاعلها.

2- أن الله تعالى يبغضه ويبغض متعاطيه.

3- أن متعاطيه يؤذي الملائكة والكرام الكاتبين.

4- أنه يؤذي المؤمنين غير المدخنين، ويجلب عليهم الضرر.

5- أنه يفسد الهواء النقي.

6- أنه تبذير، والله تعالى يقول: ( وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً ) [الإسراء:26].

– أنه إسراف، والله تعالى يقول: ( وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) [الأنعام:141].

8- أنه إعانة على الإثم والعدوان، والله تعالى يقول: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) [المائدة:2].

9- أنه إعانة لأعداء الإسلام على المسلمين وتقوية لهم.

10- أنه من باب المجاهرة بالمعصية، ومعلوم أن المجاهر بالمعصية أشدّ إثماً من المسرّ بها، قال : { كل أمتي معافى إلا المجاهر }.

11- أنه خبيث، ومنتن، وصاحبه يشاكله في شيء من وصفه.

12- أنه ضياع للوقت فيما لا يفيد بل يضر.

13- أن متعاطيه فيه تشبّه بأعداء الله الكافرين؛ لأن الدخان ظهر في بادئ الأمر في بلاد الكفار.

14- أنه يذهب المروءة.

15- أنه يدلّ على خفة العقل؛ لأن العاقل لا يرتكب شيئاً يتيقن ضرره.

16- أنه يجعل صاحبه قدوة سيئة لأبنائه فيقلدونه في تعاطيه.

17- أنه يثقل على شاربه العبادات والطاعات.

18- أنه يزهده في مجالس العلم والذكر.

19- أنه يدعوه إلى مخالطة الأشرار والأنذال.

20- أنه يكرّه الصيام لمتعاطيه؛ لأن الصيام يحرمه منه.

21- أن التجارة فيه والكسب منه حرام.

22- أنه يؤدي إلى الوفاة، وقد ذكرت هيئة الصحة العالمية أن الوفيات الناتجة عن التدخين أكثر من الوفيات الناتجة عن أي وباء آخر.

23- أنه يؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة والتهاب الرئة المزمن.

24- أنه يؤدي إلى الإصابة بمرض السلّ الرئوي والربو المزمن.

25- أنه يؤدي إلى الإصابة بسرطان الحنجرة.

26- أنه يؤدي إلى الإصابة بضيق التنفس والالتهاب الشعبي المزمن.

27- أنه يؤدي إلى الأرق والتوتر والاكتئاب.

28- يضعف الأعصاب، وقد يصاب المدخن بشلل الأعصاب.

29- يضعف الذاكرة ويوهن النشاط الذهني.

30- يضعف حاسة الشم والذوق.

31- يضعف البصر نتيجة الدخان المتصاعد.

32- يزيد عدد ضربات القلب.

33- يؤدي إلى تصلب الشرايين بما فيها شرايين القلب.

34- يؤدي إلى جلطات أوعية المخ الدموية.

35- يؤدي إلى الإصابة بالذبحات الصدرية.

36- يؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

37- يؤدي إلى الإصابة بفقدان الشهية.

38- يؤدي إلى الإصابة بالاضطرابات الهضمية والإسهال والإمساك.

39- يؤدي إلى الإصابة بالوهن والضعف العام.

40- يؤدي إلى الإصابة بسرطان الشفة واللسان والفم والبلعوم والمريء والبنكرياس.

41- يؤدي إلى الإصابة بقرحة المعدة والإثني عشر.

42- يؤدي إلى الإصابة بمرض الضمور الكبدي.

43- يؤدي إلى الإصابة بسرطان المثانة وقرحة المثانة.

44- يؤدي إلى الإصابة بسرطان الكلى.

45- يؤدي إلى التسمم البولي.

.


    يُعد التبغ أهمّ مسبّبات الوفيات التي يمكن توقيها في العالم. فهو وراء عُشر الوفيات التي تلحق بالبالغين في جميع أرجاء العالم. وأودى التبغ، في عام 2024، بحياة 4ر5 ملايين شخص، أي ما يناهز حالة وفاة واحدة كل 6 ثوان. ومن المتوقّع، إذا استمرت الاتجاهات الراهنة، أن يتفاقم عبء الوفيات ليبلغ 8 ملايين حالة وفاة بحلول عام 2030 وزهاء مليار حالة وفاة في مجموع القرن الحادي والعشرين.
    والجدير بالذكر أنّ دخان التبغ غير المباشر يمثّل أيضاً خطراً على الصحة. فهو يتسبّب في إصابة البالغين بالسرطان وأمراض القلب وكثير من الأمراض الخطيرة الأخرى. ويستنشق نصف أطفال العالم تقريباً هواءً ملوّثاً بدخان التبغ، ممّا يتسبّب في إصابتهم بأمراض خطيرة أو يزيد من وطأة حالات الربو التي يعانون منها. كما يشهد كل عام وفاة ما لا يقلّ عن 000 200 عامل بسبب التعرّض لدخان التبغ غير المباشر.
    ويبيّن ملف الحقائق هذا كيف أنّ ضمان أماكن خالية من دخان التبغ هو السبيل الوحيد لحماية أنفسنا من آثاره الفتاكة

    الونشريس

    وفيما يلى تلخيص لأخطار التدخين من حيث :
    قصير المدى :
    1- اصفرار الأسنان والأصابع.
    2- رائحة غير مقبولة بالفم والملابس.
    3- تصبب العرق.
    4- ارتعاش اليد.
    5- القىء أحياناً.
    طويل المدى :
    أى تظهر بعد فترة طويلة من التدخين وهذا هو خطورة التدخين
    أن يكون الإنسان فى الفترات الأولى من التدخين من وجهة نظره فى
    صحة جيدة ولكن يفاجئ بوجود أمراض كثيرة ومنها مزمنة فجأة تظهر عليه ومنها:
    1- ضعف حاستى الشم والتذوق.
    2- الإصابة المتكررة بنوبات البرد.
    3- نزلات شعبية مزمنة.
    4- سعال مزمن.
    5- قرحة المعدة.
    6- أمراض القلب وإرتفاع ضغط الدم.
    7- تجاعيد الوجه فى سن مبكر.
    8- جلطات الدم فى القلب والمخ والأطراف.
    9- سرطان الرئة والفم والحنجرة والمرىء والبنكرياس والرحم والمثانة.
    وأخطار التدخين تتضاعف فى حالة :
    الشباب فى سن المراهقة حيث يتعرضون لكثير من التغيرات الجسمية فإذا أضيفت أضرار التدخين إلى التغيرات لتأثيرات أجسامهم وعقولهم بأضرار لا حصر لها على المدى القصير والبعيد.
    تدخين المرأة :
    تعتبر ظاهرة التدخين عند المرأة فى أغلب الأوساط عادة منافية للأخلاق وتسبب ردود فعل عديدة ومواقف حرجة حيث أن التدخين يفقد المرأة قيمتها ومركزها ويحط من قدرها ويسلبها مظاهر جمالها وأنوثتها كما يذهب البعض إلى الاشمئزاز من المدخنات هذا ما بنيته دراسة أجريت فى السنوات الأخيرة.
    ومن الناحية العملية بسبب التدخين مشاكل صحية عديدة قبل وأثناء الحمل :
    قبل الحمل :
    يزيد إحتمال نوبات قلبية عند المدخنات بسبب النيكوتين.
    يعتبر إستعمال الأقراص المانعة للحمل عامل خطورة آخر يضاف للنكوتين مما يسببه من إرتفاع الدهانات بالدم حيث يصيب بجلطة قلبية.
    يظهر سن اليأس "إنقطاع العادة الشهرية" بصورة مبكرة نتيجة الإضطراب من إفراز مادة الاستروجين يساعد التدخين على ظهور التجاعيد وانتفاخ فى الوجه وجيوب حول العين. كما يعتبر التدخين عامل خطير يؤدى إلى سرطان عنق الرحم عند المرأة.
    أثناء الحمل :
    المرأة الحامل المدخنة يولد طفلها إما قبل الميعاد أو ناقص الوزن.. أيضاً يتسبب التدخين فى حالات الإجهاض أو حدوث تشوهات خلقية للجنين.
    التدخين السلبى :
    وهو التعرض غير الإرادى للدخان الذى يتصاعد من المدخنين وأظهر تحليل الدخان المنبثق من سيجارة (الدخان الجانبى أو الثانوى) أن هذا الدخان يحتوى على تركيزات هامة من المواد الكيميائية تصل إلى عدة أضعاف الدخان الذى يستنشقه غير المدخنين فى مساحات مغلقه سيئة التهوية (كالسيارات – القطارات – المكاتب الصغيرة – المقاهى – المطاعم) يعرضهم لتركيزات ضارة من الدخان وتؤثر سلبياً على الصحة الجسمية والعصبية، حيث يصاب المستنشق هذا الدخان بالحساسية وضيق التنفس والربو وكذلك الأمراض القلبية.
    وبهذا يعتبر التدخين السلبى لا يقل ضرراً عن التدخين الفعلى بل أكثر.
    العلاج :
    لا توجد طريقة مثلى للعلاج من التدخين سواء طبية أو نفسية أن لم يكن هناك عزيمة وإرادة قوية من المدخن بأهمية الإقلاع عن التدخين حيث أن الإرادة والعزيمة أكبر وسيلة للعلاج من التدخين وباقى الوسائل ما هى إلا مساعدة.
    وبهذا يلزم أن تكون هناك خطوات إيجابية تظهر فيها عامل قوة إرادة المدخن ورغبته الأكيدة فى عدم التدخين. لذا لابد من المدخن أن :
    1- يذكر نفسه بأضرار التدخين من جهة صحته وأسرته وحالة.
    2- يذكر نفسه بأن أعراض الإنسحاب ستنتهى سريعاً ولابد من إحتمالها.
    3- يبعد تماماً عن كل ما يذكره بالتدخين مثل الأصدقاء وضغطهم عليه وعدم الإحتفاظ بالسجائر والولاعات.
    4- يمكن وضع مبسماً بدون سيجارة فى الفم كما يشعر بالرغبة فى التدخين.
    5- التحكم فى معدل التدخين. أى ينقص المدخن على سبيل المثال عدد السجائر التى يدخنها من عشرين سيجارة يومياً مثلاً بالتدريج من 20 إلى 18 إلى 16… وهكذا وكل مرة يبقى عليها عدة أيام حتى يصل إلى عشرة سجائر فيمكن أن يمتنع عنها مرة واحدة.
    6- هنا ولابد أن نذكر أن هناك كثيرون جداً أقلعوا عن التدخين مرة واحدة بالعزم وقوة الإرادة بلا تدرج وخلال هذا التدريج يشعر المدمن بأعراض الإنسحاب كالقلق وعدم النوم والعرق الشديد والتوتر ولكن لابد أن يتحملها وهذا بسبب إنخفاض نسبة النيكوتين فى الجسم ويمكن الإستعانة بالطبيب حتى يتم الإقلاع نهائياً عن التدخين وكذلك يمكن استعمال "مداخل الدخان" التى تحتوى على النيكوتين مثل: "لبان النيكوتين – لزقه النيكوتين" وذلك تحت إشراف الطبيب..
    وأولاً وأخيراً بالصوم والصلاة يستطيع الإنسان التخلص فى كل عادة رديئة.

    الونشريس

    محمد جمال عرفة

    د. حسين الجزائري المدير الإقليمي للمنظمة الدولية


    حث الدكتور حسين الجزائري، مدير المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، في بيان وصلت "إسلام أون لاين.نت" نسخة منه اليوم الثلاثاء، جميع بلدان الإقليم والمنظمات المعنية والأفراد على "اتخاذ التدابير اللازمة على الصعيد الوطني لتأمين الالتزام التام بالمعاهدات الدولية الداعية إلى احترام حقوق الإنسان بجميع أشكالها، ولاسيما الحق في الصحة".

    في الوقت نفسه طالب د. الجزائري المنظمات الصحية والجمعيات الطبية بالقيام بالدور المتوقع منها "في تحقيق هدف الصحة للجميع من خلال ضمان التمسك بحق الأفراد والمجتمعات في الصحة، وتعزيز النظم الصحية في مواجهة بعض الأمراض، ولاسيما الأمراض النفسية ومرض (نقص المناعة المكتسبة) الإيدز والعدوى بفيروسه".

    طالع أيضا:


    "الصحة العالمية" تحذر من السيجارة الإلكترونية

    وتبنت الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية في ديسمبر الجاري بالإجماع "البروتوكول الاختياري للاتفاقية الدولية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية".

    وما إن يدخل هذا البروتوكول حيز التنفيذ، ستأخذ جهود حماية حقوق الإنسان بعدا جديدا يسمح للأفراد بمقاضاة حكوماتهم لانتهاك حقوقهم الصحية والاجتماعية.

    جاء ذلك بمناسبة مرور الذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يواكب الذكرى الستين لإنشاء منظمة الصحة العالمية.

    الصراعات والكوارث

    في هذا السياق أعرب د. الجزائري عن مشاعر الأسى لما يعتري إقليم شرق المتوسط من "ضغوط هائلة تحول بينه وبين الوفاء بجميع الالتزامات المتعلقة بحقوق الإنسان، مثل الأوضاع السياسية الصعبة التي تمر بها العديد من البلدان، والصراعات المسلحة والكوارث الطبيعية التي تستشري في سائر بقاع الإقليم، وتؤثر على الخدمات الصحية أو تقديم الأدوية الأساسية لمن يحتاجها فضلا عن تعرض المنشآت الصحية للخطر وانعدام الأمن".

    وما يدعو للأسى -حسب قول المدير الإقليمي- أن الفئات الأشد تأثرا بانعدام الأمن الصحي هي الفئات الأكثر ضعفا وعرضة للخطر، كالنساء والأطفال وكبار السن.

    العولمة تهدد الصحة

    وشدد د. الجزائري على أن ضمان حق الصحة جزء لا يتجزأ من الأمن الإنساني، في ضوء عالمنا المعاصر الذي تهيمن عليه العولمة بصورة تهدد صحة المواطنين في البلدان الفقيرة.

    وأضاف أن المتغيرات الجديدة، مثل اتفاقية التجارة العالمية، وأوجه حقوق الملكية الفكرية المرتبطة بالتجارة، تهددان على نحو مباشر إتاحة الأدوية، ومن ثم حقوق الأفراد في التمتع بالصحة.

    على صعيد متصل، لفت مدير المكتب الإقليمي إلى أن دستور منظمة الصحة العالمية، الذي تم إطلاقه منذ ستة عقود أكد أن الصحة حق أساسي من حقوق الإنسان، وأنه على مدى هذه الأعوام الطويلة تم اتخاذ العديد من الخطوات لضمان احترام ذلك الحق.

    ومن الجهود المبذولة في هذا الشأن، بحسب د. الجزائري، إعلان قمة (ألما أتا)، الذى يدعو إلى تأمين حق الرعاية الصحية للجميع، ومعاهدة الأمم المتحدة لحقوق الطفل والمرأة، وسائر المعاهدات المدافعة عن حق مختلف فئات المجتمع الإنساني.

    ومن ناحية أخرى دعا مدير المكتب الإعلامي لمنظمة الصحة العالمية البلدان الأعضاء في المنظمة إلى كشف حالات ممارسة العنف المؤسسي أو الفردي التي تمارس ضد البشر، بما في ذلك الوصمة والاعتداء وإنكار الحقوق الأساسية، بحيث تعلن هذه الحالات على الملأ وبين جموع الناس؛ لتشكيل رأي عام منكر لهذه الممارسات، ولإيجاد بيئة اجتماعية معادية لانتهاكات حقوق الإنسان.

    وتبذل منظمة الصحة العالمية جهودًا حثيثة لمحاصرة الأمراض المزمنة، خاصة تلك المرتبطة بالتدخين، وتوصلت في عام 2024 إلى اتفاقية تدعو إلى تحذيرات أقوى على علب السجائر، والحد من الترويج لها في وسائل الإعلام، وصدقت نحو 160 دولة على هذا الاتفاق.

    ويعد استخدام التبغ أكبر سبب منفرد للوفيات التي يمكن منعها في كل أنحاء العالم، حيث إنه يساهم في وفاة 5.4 ملايين بأمراض القلب والجلطات وأمراض أخرى سنويا، بحسب المنظمة.


    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.