وقد وجدت دراسة دنماركية وحيدة من نوعها أن خطر الإصابة بأمراض القلب قل لدى الأشخاص من ذوي الورك الكبير، مقارنة بالذين لديهم ورك نحيف. وظل حجم الورك عاملا مستقلا لوضع التوقعات حتى بعد أخذ الباحثون بنظر الاعتبار عوامل خطر أخرى مثل التدخين والتمارين الرياضية وتناول الكحول وارتفاع قراءة ضغط الدم العليا ومستويات الكولسترول والدهون الثلاثية.
وتساعد دهون الجزء السفلي من الجسم عمليات الأيض (التمثيل الغذائي) بتقليلها لمستوى الكولسترول الضار ومستويات الدهون الثلاثية، وتزيد مستويات الكولسترول الحميد، وتحسن الحساسية تجاه الأنسولين، وتقلل مستوى سكر الدم.
أما الخلايا الدهنية في الجزء السفلي من الجسم فتبدو وكأنها تمتص الأحماض الدهنية الضارة التي تفرز نحو الدم عند هضم الجسم للأطعمة الدهنية.
وبالنسبة للخلايا الدهنية في الجزء العلوي من الجسم فإنها تختزن الأحماض الدهنية الضارة أيضا، إلا أنها تسارع في ضخها مرة أخرى إلى الدم عند التعرض لحالات التوتر. كما تولد خلايا دهون الكرش كميات أكبر من المواد التي تحفز على حدوث التهابات ضارة، بينما تولد خلايا دهون الجزء السفلي من الجسم مواد كيميائية مفيدة.