
رفع الصوت اثناء تشييع الجنازه حكم رفع الصوت اثناء الجنازه
رفع الصوت اثناء تشييع الجنازه حكم رفع الصوت اثناء الجنازه

لكنَّ رفع الصوت بالجنازة وما يتبعه من تهليل وتكبير، أو قراءة للقرآن، أو هتافات وشعارات أياً كانت، أثناء تشييع الجنازة كُلُّه أمر غير مشروع بل هي بدعة مُحدثة لم تكن على عهد السلف الصالح.
روى البيهقي وأبو نعيم عن التابعي الجليل قيس بن عباد قال: (كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يكرهون رفع الصوت عند الجنائز).


قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى: (لَا يُسْتَحَبُّ رَفْعُ الصَّوْتِ مَعَ الْجِنَازَةِ لَا بِقِرَاءَةِ وَلَا ذِكْرٍ وَلَا غَيْرِ ذَلِكَ هَذَا مَذْهَبُ الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ وَهُوَ الْمَأْثُورُ عَنْ السَّلَفِ مِنْ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَلَا أَعْلَمُ فِيهِ مُخَالِفًا، وَقَدْ اتَّفَقَ أَهْلُ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ وَالْآثَارِ أَنَّ هَذَا لَمْ يَكُنْ عَلَى عَهْدِ الْقُرُونِ الثَّلَاثَةِ الْمُفَضَّلَةِ)

فهذا فيه تشبه بالنصارى فإنهم يرفعون أصواتهم بشئ من أناجيلهم وأذكارهم مع التمطيط والتلحين والتحزين ونحن أمرنا بمخالفتهم.

والسنة خفض الصوت في هذه الحالة ومُحاسبة الإنسان نفسه، وتذكره مصير هذا الميت ومصيره هو أيضاً؛ لأن الموت له شأن عظيم، وذكره يحرك القلب إلى الاستعداد للقاء الله والقيام بحقه والحذر من معاصيه سبحانه وتعالى.
رحم الله جميع أموات المسلمين وتغمَّدهم بواسع رحمته.


ينقل ل
فتاوي وفقه المرأه المسلمة