تخطى إلى المحتوى

روايه الحب الضائع بقلمي كامله 2024

  • بواسطة

الونشريس

روايه الحب الضائع بقلمي يارب تنول إعجابكم
ياعدولاتي الحلوين

الونشريس

إسمي أحمد محمد محمود خطاب

شهره عيلتي الخطابيه كنا عايشين زمان في ألأرياف وكان عندنا أرض
كبيره ومزرعه ماتجيبيوش أخرها بنظركم
كنت في الثانويه العامه ووالدتي كانت مريضه جدا

أمي : أحمد حبيبي قوم أخرج برا المطبخ
أحسن والدك لو جه هيزعل منك زي المره اللي فاتت
انا : مش فاهم هو بيزعل ليه اما بيشوفني واقف في المطبخ

امي:هو عاوزك تطلع دكتور وانت يابني شاطر قوي في مدرستك ودراستك
وبتجيب مجموع عالي كل سنه وبتطلع الاول علي مدرستك
انا : بس انا مش بحب اكون دكتور انا بحب الطبخ جدا وانتي عارفه

احم احم احم

أمي يا نهار ابيض والدك جه اجري بسرعه روح
وأخرج قبل مايشوفك هنا بسرعه

وعدت ألأيام وجت امتحانات الثانويه العامه وامتحنت في سنه 2 ثانوي وطلعت ألأول علي المحافظه فعلا بس مرض أمي كان شديد وكانت دايما في السرير
وبالرغم من ان والدي كان بيحبها جدا
بس كان دايما قاسي عليها

مش قسوه منه لأ بس مش عاوز يبين لها عجزه فانه مش عارف يوصل لعلاج ليها عشان كده
والدي كان عاوزني أطلع دكتور لدرجه اني في مره سمعته بيبكي جنبها وهي مريضه ونايمه بسبب المسكنات وبيقولها

لو يقدر يديها عمره وهي تعيش وهو يموت هيديهولها
وبعد ايام توفت والدتي

ووالدي اللي كان صوته بيهز البيت واللي فيه والكل بيترعب منه
مابقاش ليه صوت ومرت ألأيام وامتحنت في الثانويه العامه وطلعت من ألأوائل
وفي نفس ميعاد وفاه والدتي توفي أبي ومكنش ليا حد غير أخويا وأختي
اللي اتجوزت وسافرت بعيد عننا

وكان ليا واحد صاحبي والده عايش في ألإمارات لانه بيشتغل هناك
عرض عليا أروح معاه هناك وأشتغل في مهنه الطبخ

ووافقت بس لان والدي كان موصيني أكمل دراستي كملت دراستي واتخرجت
فعلا وبقيت طبيب جراح للمخ وألأعصاب

بس ميولي للطبخ وحبي ليه ماشتغلتش في مهنه الدكتور واشتغلت طباخ وفي 4 سنين بقيت الشيف الرئيسي لأكبر مطعم في دبي

ولان والد صحبي كان بيتمني ان ابنه يبقي ناجح كده وذكي زي
ما كنت انا فكان دايما يساعدني ودايما معايا

وحصلت أحداث كتييييير جدا في الوقت ده لحد دلوقتي

انا انهارده عمري بقي 34 سنه وكام شهر
راجع من السفر انهارده من دوله ألإمارات وهروح علي بلدنا البلد اللي عشت واتربيت فيه

أخويا حبيبي ازيك يا مصطفي أخبارك ايه
مصطفي : ازيك يا أحمد أخبارك ايه ياحبيبي والله وكبرت وبقيت راجل اهه
ماشاء الله عليك

أنا : ياه يا حج مصطفي والله والزمن جري وماشاء الله ولادك بقو رجاله
وعرايس أهم
وقعدت مع أخويا فتره لمده أسبوعين لحد ما فتح معايا موضوع
كنت قافله بقالي أر من 6 سنين

مصطفي : ايه يا أحمد يا حبيبي نويت تعمل ايه في ألأرض بتاعتك
انا : يبقي الوضع كما هو عليه ياأبو محمد انا عاوزك تاخد بالك من ألأرض انت عارف انا ماليش في الزراعه

مصطفي : ماشي يا حبيبي طيب بالنسبه للجواز بقي مش ناوي تعملها وتتجوز بقي ااقفل الصفحه القديمه يا حبيبي وافتح صفحه جديده
مراه أخوك واجعه دماغي وجايبالك عروسه زي القمر

أنا:انا قلتلك يا مصطفي 100 مره ماتجبش سيره الموضوع تاني
وسبت أخويا ورحت غرفتي

الصبح

مصطفي :اصحي يا احمد يالا عشان نفطر ونروح نشوف ألأرض سوا
انا :حاضر يا حاج مصطفي انا خارج اهه

انا قررت انزل مصر يا مصطفي هعيش هناك وافتح مشروع هناك
مصطفي :ايوه يا احمد بس احنا مانعرفش حد هناك
وبعدين هتسيب ارضك وحالك هنا وتسافر مصر

انا :انت عارف اني مش عاوز اقعد هنا وبعدين لينا واحد قريب أبوك فاكره
اللي عايش في مصر هو وأولاده من زمان
هروح عنده وأعرف الدنيا هناك ماتقلقش عليا

وفعلا سافرت مصر لواحد يقرب لأبويا هو يبقي ابن ابن عم أبويا
عايش في مصر بقاله فتره طويله أكتر من 20 سنه
وعنده 4 رجاله وبنت
اسمه محمد خطاب
ورحت مصر وحجزت في فندق وبعد 4 ايام عرفت طريق عمي محمد
واتصلت بيه ورحب بيا جامد

ورحت أزوره فعلا وعرض عليا أقعد معاه بس انا رفضت وقلتله يدور ليا
عليا شقه أأجرها لحد ما أستقر وأعمل المشروع اللي كنت بحلم بيه

وقابلت ولاده أنور الكبير متجوز واحده قريبته تبقي بنت خاله ومخلف 3 بنات
وابنه حسام متجوز ومعاه ولدين ومراته من بره العيله

بس ماقبلتش مراته وعياله لانهم كانو مسافرين
والتالت حازم متجوز ومخلف بنت واحده وعنده مشاكل في القلب

ومراته تبقي بنت خالته يعني من العيله برده
وألأخير عمر وده الصغير عنده 20 سنه
اما البنت فمتجوزه وعايشه في محافظه المنصوره

المهم
عدي اسبوع وانا بروح عندهم تقريبا كل يوم
وفي يوم وانا طالع علي السلام ومش واخد بالي ان فيه حد نازل علي السلم
خبطت في شخص برفع عيني ولسه هقول أسف
حسيت ان لساني وقف ومش قادر أتكلم قابلتها بس هي ليه دموعها مغرقه وشها
وخدودها حمره من كتر البكي
وبصوت أرق من نسمه الهوا البارده قالتلي انا اسفه
وأخدت بالي من تليفوني وتليفونها وحاجتها وقعت علي ألأرض والسلالم وهي بتجمع حاجتها وانا معاها ومش واخد بالي الا من دموعها اللي نازله علي خدودها الحمرا لقيتها بخجل راحت منزله عينها في ألأرض وبارتباك راحت نازله علي السلالم وعيوني معاها

وطلعت وانا حزين علي الورده اللي بتبكي ديه مين القاسي اللي مخلي دموعها تنزل واللي اخدت بالي منه انها مش لابسه دبله في ايديها
يعني مش مرتبطه وده ريحني قوي

وطلعت فوق عند عم محمد لقيت حسام وأولاده
موجودين حضنتهم وبوستهم ولعبت معاهم وسألته عن مراته قال انها راحت السوق من فتره بتجيب مستلزمات البيت
وفضلنا قاعدين بنحكي لحد ما رن تليفون حسام وأخد ولاده ونزل عشان يروح
كانت مراته بتقوله يعدي عليها ياخدها من السوق

وعدي اليوم وكمان اسبوعين وراه وكنت بروح هناك كل يوم وأفضل قاعد في الجنينه اللي قدام البيت يمكن أشوفها وفي يوم يأست من اني اشوف الورده اللي شفتها علي السلم وهي بتبكي

وطلعت فعلا فوق وقعدت مع مراه عمي الحج محمد وابنه الصغير عمر
وكنت لسه هسألها عن البنت اللي انا شفتها علي السلالم
قوليلي يا حاجه عاوز أسألك عن حاجه
زوجه عمي :أأمر يا ابني خير
انا بإرتباك هو انا كنت شفت أأأأأأأأ
وفجأه الجرس رن
وبما انها ست كبيره في السن قلتلها انا هقوم أفتح لان عمر كان نايم وفتحت الباب
ومكنتش مصدق اللي انا شايفه

الجزء التاني


الونشريس

فتحت الباب وماصدقتش اللي انا شايفه قدامي وردتي الورده اللي حسيت
انها هتعوضني عن كل لحظه حزن عشتها فى حياتي
لقيتها مبتسمه وكإن الدنيا كلها
بتضحك في وشي ومن غير ماحس لقيتني بقول وانا مبتسم ورده ردت هي عليا ( انت تعرفني ) قلتلها انتي اسمك ورده ابتسمت ابتسامه خفيفه وبان انها اتكسفت من خدودها الحمرا
بإرتباك قلتلها انتي عاوزه حد هنا
هى: ممكن أدخل بعد إذنك
قلتلها طبعا طبعا اتفضلي
دخات علي جوا وكأنها حافظه المكان حطت الجذمه بتاعتها عند الجزامه وشنطتها علي الرف في الركن ودخلت جوا علي غرفه الاستقبال كل ده وانا واقف اشوفها ومن غير ما انتبه وقبل ماتدخل غرفه أﻹستقبال لقيتها بتبتسم وتقولي نورت مصر ياأحمد
قفلت الباب ودخلت وراها لقيتها قعدت علي الكرسي جنب مراه وقالتلها بصوت حنين وهادى ازيك ياماما أخبارك ايه
وقعدو يسلمو علي بعض وقالت مراه عمي أعرفك علي مراه حسام وساعتها حسيت ان قلبي هيقف وروحي بتروح مني وبان عليا قوي اني اتضايقت سلمت عليها واستأذنت عشان أنزل وبصوتها الرقيق سألتني فيه حاجه يا دكتور أحمد مضيقاك
حزنت أكتر وخرجت بسرعه ونزلت أجرى علي السلالم ومش شايف قدامي
لقيت التلفون بيرن المتصل عم محمد
الو سلام عليكم
عم محمد : وعليكم السلام ازيك يا أحمد يابني
انا : بيأس الحمد لله
عم محمد : ليك عندي خبر حلو لقيتلك شقه إيجار حلوه قوي ومساحتها واسعه زي مانت عاوز قبلني في المكان ده
واداني العنوان ورحت فعلا وبعد ما اتفقنا مع صاحب الشقه وكتبنا العقد
لقيت عم محمد واقف في الشباك وبيشاور علي شبابيك بتاعه شقه تانيه وبئقولي شايف الشباك أﻷزرق ده ديه شقه حسام
وساعتها قلبي وجعني ﻷني كنت قررت أنساها ودلوقت إتكتب عليا أسكن قصادها ورده قلبي ليه بس تطلعي مع راجل تاني غيري
وفضلت مارحش عند محمد لمده 5 أيام ونقلت في الشقه ونويت مافتحش الشباك اللي بيطل علي شباك حسام ومراته
وبحكم ان العماره مبناها علي شكل مربع وفيه مكان كبير واسع فقلب المربع
ومزروع ورد وشجر اما تقف تشوف اللي قدامك من العماره

ماخبيش عليكم حسيت بحزن شديد وقررت انساها فعلا
بس انا مش عارف ايه اللي جذبني ليها كده
عارفين انا مش هقولكم انها كانت ممشوقه القوام او ان بشرتها بيضه قوي
ابدا كانت بنت عاديه جدا
وبشرتها مش بيضه قوي زي الخيال
وحتي جسمها مكنش رفيع قوي يعني هي عاديه
واللي سمعته عنها انها نعاها شهاده جامعيه وجوزها مهاه دبلومه ومعهد
والصراحه كل العيله بتاعتنا كده محدش بيحب
التعليم قوي او كان تفكير الناس زمان كده ان التعليم لحد مرحله معينه
ويخرجو منه وان الجامعه مش شئ أساسي
وبالرغم من ان جوزها كان ذكي الا انه مكملش تعليمه بسبب والده اللي كان دايما مسافر
ووالدته اللي مش متعلمه من ألأساس وبما ان كل الستات في العيله مش مكملين تعليمهم استغربت ازاي هي تقبل تدخل في العيله ديه
وعدت ألأيام وحبها جوا قلبي بيزيد
والشباك اللي قلت مش هفتحه فتحته وعرفت منه سبب بكاها
كان دايما جوزها بيتخانق معاها ودايما مزعلها
وفي مره سمعتهم بيتخانقو وساعتها جريت وفتحت الشباك لقيتهم واقفين
في الصاله
وهو عمال يزعق وصوته عالي وبيقولها انتي مهمله انتى بسببك انا
مش مرتاح ياريتني ماتجوزت
وهي واقفه عماله تبكي ومش بترد
ألأكل اللي انتي عملاه زفت انا قلتلك مليون مره اطبخي زي ما أمي بتطبخ
انا مش عاوزك تفنني في ألأكل انتي ست نكديه ومخك واقف
انتي مش بتفهمي
وهي واقفه بتحاول تهديه وهو بيزعق زياده
وساب البيت ونزل وهي قعدت علي الكرسي وانهارت من البك

وفضلت قاعد ابص عليها وهي بتروق مكان ما حسام جوزها كان بيرمي
الحاجات والفازه اللي اتكسرت وجرحت ايدها وبعد ماكانت هديت
زاد بكاها وقلبي بيتقطع عليها
دخلت نيمت ألأولاد وظبطت بيتها والساعه 12 وهو لسه مرجعش البيت
وهي رايحه وجايه علي الشباك وقلقانه
وتلفونى رن
المتصل حسام
السلام عليكم
حسام : وعليكم السلام ايه يابو حميد فينك ياحبيبي
انا :في البيت ياحسام
هو: طيب احنا كلنا سهرانين عند بابا ماتيجي تسهر معانا
انا :لا شكرا ياحسام انا هنا
وقفلت وانا متضايق منه هو عايش حياته وهي قاعده فى انتظاره

وعدى اليوم وتاني يوم اتصل بيا حسام وعزمني على الغدا
وفعلا رحت مش عارف ليه
وكانت اول مره أدخل بيتهم
البيت نضف جدا ومترتب وريحته حلوه وريحه ألأكل كانت حلوه جدا
وألأولاد كانو لابسين هدوم حلوه وكل حاجه مترتبه
وقعدنا علي السفره عشان الغدا وطعم ألأكل كان جنان
بس هي كانت مرتبكه ومحرجه مني لأني غريب عنها فحاولت أكسر ألإحراج
ونجحت فعلا وبدأنا حوار كنت بتمني انه ماينتهيش
وعرفت انها خريجه فنون جميله وانها بتحب الطبخ ومن طريقه كلامها
لقيتها تشبه لأمي وزوجتي

الجزء الثالث

الونشريس

قعدنا اتغدينا وخلصنا الغدا بعدين طلبت أروح الحمام عشان أغسل ايدي ورحت الحمام
واما خرجت لقيت ورده بتشيل الاطباق من علي السفره ورحت بسرعه اشيل معاها ومجاش في بالي ان عاداتنا في مصر هنا الست هي الخادمه اللي في البيت
بتطبخ وتغسل وتعمل كل حاجه والراجل يقعد ويرتاح وما يعملش اي حاجه تانيه
ومن غير ما أقصد لقيته بيزعق وينده عليها بأعلي صوته أخرجي من المطبخ تعالي بسرعه انتي يا هانم
خرجت بسرعه لقيتني بلم ألأطباق وهو بيقولي ياعم بتعمل ايه هي هتشيل كل ده
وبسببي ومن غير ماأقصد كنت سبب في انه يهينها
وهي ضحكت ضحكه وراها ألم شديد وساعتها حسيت بنار جوايا ومن غير ماأحس
لقيتني بقوله الكلام اللي كنت بفكرفيه واني مش لازم أعامل الست بتاعتي علي
انها خدامه عندي وان خدمتها ليا تبقي حق مكتسب ليا
بالعكس لازم أساعدها واما سمعت كلامي وهي ظهرها ليا ولسه بتلم الاطباق من علي السفره
نزلت راسها لتحت وابتسمت ابتسامه حسيت منها انها بتقولي الكلام ده
مستحيل يحصل مع عيلتك
وانهم مستحيل يعاملو الست برقي وانه حق مكتسب بالنسبه ليهم اني أعمل كل
شغل البيت وما أسمعش منهم حتي كلمه شكرا
ودخلت المطبخ جابت العصير وخرجت قعدت معانا وبكل بساطه مدحت في ألأكل اللي هي طبخته
وساعتها حسيت انها فرحانه ومبسوطه ان في حد عرف وقدر ان طبخها حلو
وبما اني شيف والمطبخ لعبتي بدأت
وفتحت معاها حوار ماكنش هيتقفل عن الطبخ وطلعت
هي كمان بتحب المطبخ جدا والطبخ هوايتها التانيه
وقلتلها علي أكلات ووجبات بسيطه وطهمها حلو وسريعه
كل ده وحسام بيتفرج علي التلفزيون ومش مهتم بحديثنا لانه مالوش في الطبخ
ولاحظت ان أولادها مش موجودين سألتها عليهم
قالتلي ان جدهم أخدهم وراحو الجنينه
والملاهي اللي قريبه منهم وانهم هيقضو طول اليوم هناك

وعدي الوقت والجرس رن
فتح حسام الباب لقي باباه ومعاه ألأولاد
دخلو بسرعه علي مامتهم وقعدو يحكو كل اللي عملوه وهي تبتسم وتقول
ماشي ماشي اهدو ومشي والد حسام وفضلنا احنا وألأولاد وحسام
أخدت شنط كنت جايبها معايا وسبتها علي ركنه في جنب الصالون واديتها للأولاد كنت جايب لهم لعب
ولقيت حسام بيقولي ليه بس كده ياأحمد وساعتها جم ألأولاد جري عليا وأخدو
مني اللعب وكانو مبسوطين بيها ومن هنا بدأو يحبوني وبدأت
العب معاهم دايما
وهي قامت حطت بوكيه الورد في الفاظ بتاعته وهي بتشمه وبتبتسم ان
هي بتنسق الورد

وعدي اليوم وانا في قمه الأنبساط اني قضيت معاها اليوم

وروحت ونمت لأول مره وانا مرتاح
وتاني يوم رحنا عند عمي محمد وكان عيد ألأم
ورحت انا وهي وحسام وألأولاد واتصل بأخوه أنور قاله لأ مش هنيجي
قالو حسام ماشي واتصل بأخوه حازم وقالو هنروح وقبل ما نتحرك بالعربيه
لقينا أنور بيتصل وبيقول انه هيروح معانا استغربت هو ليه رجع في كلامه ده كان لسه رافض انه يروح عند باباه فأخدتهم في عربيتي
وحازم ومراته وبنته ركبو في عربيه حسام ورحنا هناك فعلا وقضينا يوم جميل بس طبعا الحلو ما بيكملش
جت مراه أنور ندهت علي ورده وقامت ورده ودخلت الغرفه الكبيره هي ومراه حازم وبعدين قمت عشان أروح الحمام سمعت مراه أنور بتقولها احنا جبنا الهدايا
ديه كلها لماما بما انك ما جبتيش حاجه خدي أي حاجه من دول اديها لماما
وبصيت عليها لقيتها بتقولها انا مش محتاجه حاجه من ديه وبكل ادب خرجت بس كانت متضايقه جدا

وخرجو هما من الغرفه وراحو يدو الهدايا لمراه عمي

واما بصيت علي هداياهم لقيتها ماتستهلش حرقه الدم اللي هي كانت فيها
ونزلت بسرعه طلعت شنطه من العربيه وطلعت جري علي السلالم
ودخلت لقيتها بتطلب من حسام ينزلو عشان يروحو فقلتلها بصوت عالي
ياأم إياد انتي نسيتي الشنطه ديه في عربيتي انا أخدتها منك واحنا عند العماره بتاعتنا ونسيتيها معايا وهي كانت لسه هترد وتقولي انا …….
قاطعتها وقلتلها مش ديه الهديه اللي جبتيها لمراه عمي برده
اتربكت وسكتت
واديت الهديه لمراه عمي علي ان ورده هي اللي جابتها وفتحتها مراه عمي وكلهم اتذهلو من الهديه كانت شال من الحرير الطبيعي اسود مطرز
واتضايقت مراه انور ودخلت بسرعه عند أنور وطلبت منه انهم يروحو وساعتها فهمت خطتها هي كانت عاوزه تحرج ورده قدام الكل
وبما ان ورده حالتها الماديه مرتاحه ازاي ماتجبش هديه وهما يجيبو بس العيب ما كنش في ورده ده كان من حسام هو اللي مش بيهتم بالحاجات ديه
وبما انه راجل البيت كان لازم يسمحلها انها تجيب الحاجه ديه وبما انهامش بتخبي عليه حاجه كانت لازم تقوله انها هتجيب الهديه لمامته
ونزلنا وروحنا
وبعد نص ساعه ببص من الشباك لقيتها بتبكي بحرقه وحسام واقف قدامها
وضمها ليه ونزل بسرعه
وبعد نص ساعه جرس الباب رن
لقيت عم محمد وحسام ودخلو وشكروني وفهموني الوضع بان مراه أنور بتغير من ورده جدا عشان كده بتحاول تحرجها وتجرحها بأي شكل
وسابوني وراحو عند ورده ولقيتهم قاعدين كلهم بيتكلمو وفهمت بعدها بيومين انه عم محمد راح اعتذر لورده وانه راح زعق لمراه أنور علي اللي عملته
بس أكتر حاجه حيرتني واحده متعلمه زي ورده ازاي تسمح لمراه أنور تهينها كده
وعرفت بعدها ان ورده ليها 3 اخوات بنات وباباها كان شديد جدا ومكنش
بيسمح لهم يخرجو ولا يباتو بره البيت ودايما قاعدين في البيت حتي طلبات البيت هو اللي كان بيجبهالهم
وكمان هي كانت طيبه طيبه جدا وعشان كده ماكنتش بتأذي حد
وبعد الموقف اللي عملته معاها بدأت أقرب منها ومن حسام وبقيت أروح عندهم كتير وده كان مخليني سعيد
وبدأت أقعد علي الشباك تقريبا طول اليوم أراقبها وهي بتروق وهي بتطبخ
وهي بتذاكر لأولادها
لدرجه اني بقيت أروح أجيبهم من الحضانه عشان خاطر أقابلها واتكلم معاها
وبقيت متعلق بيها لدرجه كبيره
زي الطفل اللي متعلق بأمه
وكنت أستني اما تنزل وانزل بسرعه واعمل نفسي هجيب أي شئ من السوبر ماركت عشان بس أشوفها وأكلمها
وكانت ليها بسمه تشفي كل ألأوجاع اللي ممكن تحس بيها
بس الحلو مش بيكمل لانها كانت دايما علي خلاف مع حسام
وكنت تقريبا يوم اه ويوم لأ اسمعهم بيتخانقو وهو كان بيهينها جامد
وبما انهم قريبين من عم محمد فكانو دايما يروحو عنده
وفي يوم رحنا هناك وكان حسام ومامته بيتكلمو في غرفه نوم والده
ودخلت ورده تندهله عشان يخرج يشرب العصير ويتفرج علي الفيلم معانا
خرجت ورده متضايقه وزعلانه
ماقدرتش اسألها بس عدي ربع ساعه ولقيتها وقعت في ألأرض وأغمي عليها
وبصوت فيه خوف وفزع ورده
وبسرعه رحت أشيلها من علي ألأرض لقيت حسام وكلهم بيجرو ناحيتها من الكلمه اللي انا قلتها
وقعدناها علي السرير وفوقوها وانا واقف بره هموت من القلق وخرج حسام من القوضه واما سألته عليها
قالي ديه حاله نفسيه بتتعب أما بتتضايق وبيجيلها دوخه شديده ممكن يغمي عليها فيها
ماتقلقش كده هتبقي كويسه وبكل برود قعد يتفرج علي التلفزيون
وبعد نص ساعه
لقيتها لبست هدوم الخروج ونازله
اتحججت باني لازم انزل ونزلت بسرعه لقيتها رايحه عند الدكتوره بتاعتها
عرضت عليها تركب معايا أوصلها بس هي رفضت
وقالت انها هتتمشي فقلتلها اني حابب أتمشي معاها قالت لو حسام شافنا هيعمل مشكله
قلتلها اتصل بيه وأقوله رفضت وقالت لأ وسابتني ومشيت ومشيت علي مسافه منها
مش قريب ومش بعيد وانا بكلمها وهي ساكته ومامشيناش مسافه طويله ووصلنا عند الدكتوره
وطلعت عند الدكتوره وانا رحت جبت شيكولاته وأيس كريم من السوبر ماركت لاني عرفت انها بتحبهم قوي
وفضلت مستني امام عياده الدكتوره وبعد فتره خرجت من العياده
وهي بتتسند علي الحيطه والسلالم ووقفت جنب شجره ومنهاره من كتر البكي
جريت عليها عشان أسألها قعدت علي مقعد جنب الشجره وبتبكي وبدأ نفسها يتقطع وأغمي عليها تاني ششلتها وجريت بيها علي العياده وطلبت مني الدكتوره اكون معاها لمده ربع ساعه وهتفوق
وان ألأمر ده عادي لانها حامل بس هي متضايقه وضغطها بيعلي وبينزل بشكل غير عادي
بسبب الزعل والمفروض اني مازعلهاش قلتلها انا قالت الدكتوره مش حضرتك جوزها
سكت !!!!!!!!!!!!!!! واتمنيت لو كنت فعلا جوزها

خرجنا من عند الدكتوره وقعدنا علي مقعد تحت الشجره قدام العياده وهي لسه
بتبكي بحرقه سألتها هو انتي بتعيطي ليه وكانها كانت مستنيه ان حد يسألها
السؤال ده وبدأت تحكي ان حسام مش عاوز اي مولود في الوقت ده وان حماتها
وحماها كانو متضايقين ساعه ما ولدت ابنها التاني
وكل ده عشان أنور مش مخلف بنات وانها مش بإيدها ده وان بإيد ربنا سبحانه
وتعالي بس هما مش فاهمين ده وكمان حماتها مش بتحبها لانها من بره العيله
وانها كانت عاوزة حسام يتجوز بنت أخوها بس هو ماوافقش لانه كان شافها
واتعلق بيها وبسببها جوازته من بنت خاله ماتمتش
وسألتها حسام شافك ازاي طيب
قالت كان رايح عند عمه يبارك لمراه عمه علي نجاح ابنها في الثانويه العامه
ومراه عمه تبقي عمتي أخت باباها وكانت أول مره يشوفها واتعلق بيها جدا ورفض بنت خاله في الوقت ده بسببي وبالرغم من ان ورده
عمرها ما حبت حد ولا حتي حسام الا ان جوازها بيه ان لازم يتم بسبب مشاكل
بين والدتها ووالدها وانها لو مااتجوزتش حسام مامتها هتطلق من باباها
لانهم كان بينهم مشاكل كتير وظهر حسام واتقدملها في الوقت ده واتربط حسام بالمشاكل ديه واتعقدت المسائل أكتر
وامها شرطت لو هي اتجوزت حسام هي هترجع البيت ومش هتسيبهم
وبكده اتضرت ورده توافق علي الجواز واتجوزت حسام وهو مايعرفش اي حاجه
عن اللي كان بيحصل في بيت ورده ورجعت والده ورده للبيت قبل جوازها بأسبوعين

قلتلها طيب انتي هتعملي ايه دلوقت
ورده: انا مش هقول لحسام اني حامل دلوقتي وياريت انت كمان ماتقلش انك عرفت وانا هقوله بعدين
وساعتها حسيت انها بدأت ترتاح ليا بدليل انها بدأت تحكيلي عن حياتها الخاصه
وكنت هسألها ساعتها ايه اللي مخليها مع حسام لحد دلوقتي طالما هما دايما في مشاكل
التليفون رن
ورده :الو ياحسام
انا خرجت من العياده
لأ مش عاوزاك تجيلي قلتلك
أنا هروح لوحدي ياحسام
الجو مش متأخر قوي كده
انا قابلت الدكتور أحمد وهيتمشي معايا لحد البيت
خد ألأولاد وروح بالعربيه انت
وقفلت المكالمه وانا ماتكلمتش كلمه واحده هي ليه مش خايفه من حسام
لو عرف انها معايا وليه قالتله دلوقتي
واتمشيت انا وهي وبكل بساطه ورقه سألتني ممكن أروح السوبر ماركت قبل
مانروح عاوزه أجيب حاجه
فمديت ايدي بالشنطه اللي معايا وقلتلها زي ديه
ابتسمت ابتسامه رقيقه وهي باين علي وشها التعب وألإرهاق

و طلبت مني شيكولاته من اللي في الشنطه اديتها كل الشيكولاته وبقينا ماشيين
لحد ماوصلنا عند العربيه وركبنا وروحتها لحد البيت

    الجزء الرابع

    الونشريس

    فضلت واقف قدام باب العماره لحد ورده قلبي ماطلعت شقتها وفوق كان مستنيها حسام دخلت وقفلت الباب وانا طلعت شقتي
    ودخلت مطبخي عملت أكله سريعه وخفيفه وكوب نسكافيه وفتحت التليفزيون
    مالقتش حاجه اتفرج عليها رحت ناحيه الشباك لقيت ورده في مطبخها جريت بسرعه علي المطبخ عشان أشوفها بتعمل ايه
    كانت بتوضب مطبخها وبتجهز لرمضان الكريم لان فاضل يوم واحد ويبتدي شهر رمضان
    وجه شهر رمضان وكان غير كل ألأيام لانهم كانو متعودين في ألأيام العاديه
    يروحو 3 أيام بس في ألأسبوع عند عم الحج محمد بس في رمضان
    كان الوضع مختلف كانو بيروحو هناك كل يوم وده اداني الفرصه اني أقرب من ورده أكتر وبقيت تقريبا بتكلم معاها في كل حاجه الا حاجه واحده
    الماضي بتاعي كنت بحس ان ورده فيها كتير من أمي وكنت برتاح جدا
    اما بتكلم معاها
    وعدي أسبوع وكنا بنروح هناك كل يوم بس اللي كان بيزعلني اني كنت بعرض عليها تركب معايا ماكنتش بترضي وقالتلي في مره ان مافيش راجل وإمرأه بيجتمعو الا وكان ثالثهم الشيطان والمره اللي ركبت معايا فيها كانت غصب
    عنها لانها كانت متضايقه
    وده بعكس باقي الستات اللي في العيله معندهمش مشكله بيركبو معايا عادي
    وكإني مش غريب وبيهزرو ويضحكو وعندهم عادي بس ورده ليها
    طبع خاص تجبرك انك تحترمها وفي نفس الوقت تحبها حتي السلام مش بتمد
    ايديها وتسلم بالكلام بس وبما اني بقالي أكتر من شهرين معاهم كانت دايما تندهلي بالدكتور أحمد
    بس أنا طلبت منها تندهلي أحمد بس ,,, بس هي رفضت وقالتلي إنها سمعتني وانا بقول لمراه أنور تلزم حدودها معايا وتندهلي بالدكتور أحمد
    قلتلها بس الوضع مختلف معاكي
    قالت لأ الوضع واحد بالنسبه ليا ولغيري
    وانهارده كان غير أي يوم كان يوم فعلا حلو كنت انا وورده ومراه عمي في
    الجنينه تحت قدام البيت وفضلنا طول النهار تحت وانا وهي اتكلمنا كتير
    وبدأت تحكيلي عن حياتها ووالدها اللي اتوفي وساب لها فراغ كبير
    واخواتها وكل حاجه كانت بتحصل معاهم من مشاكل من ناحيه عيله
    باباها
    وبعدين سكتنا فتره ولقيتها بعفويه بتسألني انت ليه انفصلت عن مراتك
    انت واحد زيك مستحيل أي ست تبعد عنه لو اتجوزته وطبعك مختلف عن
    عيلتك كمان وبدأت أحكيلها
    قلتلها علي حكايه أمي وأبويا قلتلها ان والدي كان بيحب أمي كتير بس ماكنش بيقولها وانا اللي كنت بسمع والدتي بتبكي بسبب معامله والدي ليها والقسوه اللي
    كانت بتشوفها منه
    وقررت اني اما أتجوز أتجوز واحده بحبها
    وبعد وفاه والدي سافرت وكملت تعليمي في دبي وبقيت أحسن شيف في دبي وجمعت ثروه كبيره في خلال ألأربع سنين ورجعت مصر في مره أجازه لمده
    شهر وقابلت بنت كانت بتدرس في فنون جميله كانت مميزه وليها نفس طبعك ومتحفظه جدا بررده زيك ياورده
    ضحكت ضحكه حسيت ان قلبي هيطير من مكانه وقالت
    أنا متحفظه
    قلتلها ايوه وجدا كمان
    قالت لأ انا عايشه تبع ديني وألأصول كمل يادكتور وبعدين
    واتجوزتها فعلا ووعدتها انها تكمل دراستها وبعدين نسافر كان عندي ساعتها
    23 سنه واتجوزتها فعلا وقضيت معاها أحلي شهرين وجه وقت الوداع وسبتها وسافرت وقعدت 10 شهور ومن كتر حبي ليها نزلت مصر وماقدرتش أكمل السنه لإنها كانت وحشاني جدا وكنت فارش لها الدنيا ورد
    كنت بجيب لها كل ماتتمناه أي بنت عنده 20 سنه وكنت بعشقها حد الجنون
    وبعد ألأجازه ما خلصت اضطريت أسافر تاني وسبتها
    وكانت أخر سنه ليها في الدراسه وكنت بكلمها كل يوم وفي مره لقيتها بعتالي صوره بيبي علي التليفون مصدقتش نفسي ساعتها
    كانت حامل وطارت الدنيا بيا ولمده 3 سنين كنت مبسوط وقلتلها تسافر
    معايا دبي ونعيش هناك فتره وبعدين ننزل مصر وشغلها هناك ليه فرص كتير
    وهسيبها تشتغل وتعمل كل اللي بتتمناه
    بس هي رفضت وطلبت انها تعمل الماجستير والدكتوراه ألأول وعملتهم فعلا
    ونزلت مصر قبل إمتحانها في الدكتوراه بشهر ويوم ما أخدت الدكتوراه
    كنت معاها في القاعه وقررنا نحتفل
    وأخدنا تاكسي وخرجنا وإحنا راكبين التاكسي قالتلي انها محضرالي مفاجأه هتقولي عليها وإحنا بنتعشي
    ومالك ابني بيلعب جنب الشباك وانا بقوله أقعد يامالك وهي طلبت مني أسيبه لانه بيحب يقعد جنب الشباك دايما
    وفجأه ماحسيناش بالدنيا ولا بأي حاجه غير الدنيا بقت سودا قدامنا جه سواء
    لعربيه نقل وشارب مخدرات ومش واعي خبط التاكسي وأما فقت
    سألت علي هبه مراتي وعلي محمد ابني قالو ان محمد مات وهبه في العنايه المركزه جالها نزيف والبيبي اللي كانت حامل فيه مات كان عمره 25 يوم
    وكنت انا مصاب بكسور في ايدي ورجلي
    فضلت في مصر لمده 3 شهور بس هبه صممت علي الطلاق وقالت انها مش عاوزة تعيش معايا تاني بعد اللي حصلها وانها مش هتنسي محمد ابدا
    وفضلت أترجاها بس هي مكانتش راضيه
    وطلقتها وسافرت وبقالي 6 سنين ماشفتش واحده غيرها
    ومحدش يعرف أي حاجه عن الموضوع ده من اللي في العيله الا ناس معدودين
    سكتت ورده وشردت مني فتره طويله
    ورده ؟؟ ورده؟؟ ورده؟؟
    هه نعم
    مالك فيكي حاجه تعباكي
    هه لالالالالالا أبدا
    وفضلت ورده ساكته طول اليوم وبعدين طلعت انا وهي جهزنا الفطار ومعانا
    باقي سلايفها وفطرنا والقعده كانت جميله
    وجه إياد وأخوه الصغير بيلعبو تحت الترابيزه بتاعه الأنتريه وبما انها بتتحرك علي عجل فكانت خفيفه واتزنق باسم تحت التربيزه واياد كمان
    قام حسام بنرفزه شايل إياد ورفعه لفوق وسابه وقع علي ألأرض لأنه كان خايف علي باسم الصغير
    ومره واحده لقينا إياد بيصرخ رجلي رجلي
    شاله حسام وهو خايف عليه مالك يا حبيبي والولد عمال يصرخ بأعلي صوت
    وجه جده محمد شاله وحاول يحط ايده علي رجل الولد بس صراخ الولد خوفنا كلنا
    نزلنا بسرعه انا وورده وحسام ومراه عمي وركبنا العربيه ورحنا علي أقرب طوارئ في المستشفي وبما اننا في رمضان
    ومافيش أي دكتور موجود بعد الفطار بساعتين فضلنا قاعدين لمده ساعتين جو المستشفي واما جه الدكتور قال لازم نعمل أشعه
    ورده قالت انا هدخل معاه
    انا بصوت عالي لأ
    حسام يدخل معاه وانا كمان
    الدكتور :واحد بس اللي هيدخل ياجماعه
    دخل حسام عمل ألإشاعه وورده منهاره بره وانا واقف مش عارف أعملها أي شئ
    بقولها اهدي كل شئ هيبقي تمام
    واحنا سامعين صراخ الولد من غرفه ألأشعه
    راحت قعدت علي ركبها وايدها علي وشها وبتبكي بحرقه ابني رجله اتكسرت انا عارفه انا عارفه
    وبعد ربع ساعه خرج حسام شايل الولد ودموعه نازله علي خده
    وألأشعه في ايده
    ورده شافته مشيت بعيد وهي حاطه ايدها علي بقها عشان صوتها مايطلعش
    وماتكلمتش ولا كلمه
    بعد 10 دقايق دخلنا عند دكتور العظام قالنا كسر مضاعف ومائل وده من
    أصعب أنواع الكسور
    واتجبس الولد وروحنا وطلعت شقتي وهما راحو شقتهم ونيمت أولادها وبدأ
    حسام يتكلم معاها وهي قاعده علي الكنبه وساكته وبتمسح دموعها وأنا واقف
    أشوفهم من الشباك
    ومره واحده سمعت صوتها بدأ يبقي عالي
    انت منك لله انا ابني هيعيش برجله كده طول عمره انت دمرت حياه ابنك
    منك لله وبدأ حسام يهدي فيها بس هي مارضيتش تسكت وبدأت الخناقه تكبر
    وبدأ حسام يغير الموضوع علي حياتهم وانها مهمله في بيتها وعيالها وانها
    لو كانت أخدت بالها منهم مكنش هو شال الولد وسابه يقع علي ألأرض
    ورده :طبعا انت كل مره بتخلي الحق عليا ورده انتي السبب
    ورده انتي ست مهمله
    ورده انتي ست نكديه
    انا زهقت من العيشه ديه انا صابره ومستحمله نرفزتك وعصبيتك وكلامك اللي
    يحرق الدم كل ده عشان بقول مسيره هيتغير انت مش بني أدم منك لله
    حسام
    :ياسلام علي التربيه وألأدب ياهانم انتي ازاي تكلمني كده بصراحه
    باين التربيه وألأدب دلوقت
    ورده :انا قلتلك ميت مره اني متربيه أحسن تربيه وقلتلك ميت مره اني أخلاقي وأدبي أحسن من أي حد تاني حتي بنات عيلتك كلهم
    حسام : انتي مش خايفه مني وانتي بتقولي كده
    ورده : لأ مش خايفه منك
    حسام زق ورده بإيده وقعت علي الكنبه وقالها انتي شكلك مش هتجيبها البر
    ودخل غرفه نومه وقفل الباب وهي قعدت تبكي
    وعدي 3 أيام وده ماكنتش بتروح عند عم محمد والدنيا كانت سودا من غيرها
    وفي يوم بالليل بعد ما فطرت وروحت دخلت المطبخ أجيب ميا من التلاجه لقيت
    ورده بتعمل حاجه تشربها ودخل حسام
    ورده واقفه وشها للرخامه وبتقلب السكر في الكوب بتاعها
    جه حسام من وراها لم شعرها المفرود علي ظهرها وحطه علي كتفها وحضنها وبدأ يبوسها من علي رقبتها
    رجعت لورا وبعدته عنها وكأنها مش عاوزاه يقرب منها واتدورت وبقي
    وشها لوش حسام وبيتكلمو وطي حسام يبوسها راحت رافعه المشروب اللي في ايدها علي وش حسام عشان ياخده منها
    خده حسام وركنه علي الرخامه وبدأ يحضن ورده بس هي راحت مدياله ظهرها
    لفها حسام ليه وبدأ يبوس إيدها وراسها وكانه بيقولها سامحيني
    وهي بتتهرب منه بس في ألأخر إستسلمت له وبدأ يبوس ورده وشفايفه علي شفايفها
    ويحضنها ويلمسها وخدها وخرجو من المطبخ وساعتها النار قادت في قلبي
    ازاي تسامحه بعد كل اللي عمله ده ازاي
    وعدي 3 أسابيع من رمضان وفاضل أخر اسبوع في رمضان ويجي العيد
    عيد الفطر المبارك وبدأت تظهر في كل البيوت علامات علي قرب العيد والعلامات ديه كانت بالتنظيف والمسح وغسل السجاد والمفروشات حتي عند ورده وبدأت تشيل كل فرش الشقه وتغسل السجاجيد ومعاها حسام كان بيساعدها
    وجه يوم 29 رمضان وخلاص وردتي بتفرش شقتها وكانت بتساعد حسام
    عشان يرفعو ترابيزه السفره ويدخلو تحتها السجاده
    وفجأه حسام ساب كل حاجه وقعد علي ألأرض ومسك رجله وبدأ يتوجع
    وكانت الحكايه انه دخل في رجله دبوس من بتاع ورده اللي بتحطه في الحجاب بتاعها وبدأحسام صوته يعلي وهي قاعده جنبه في ألأرض بتهديه وبتتأسف
    وهو بيقول بصوت عالي
    انا قلتلك مليون مره حطي الدبابيس كلها في العلبه بتاعتها
    ورده : والله ياحسام انا أسفه بشيل كل حاجه بس ألأولاد مش بيسكتو وبيلعبو في كل حاجه
    وكانت بتحاول تخرج الدبوس من ركبه وحسام وهو بيتألم بشكل شديد
    والوقت كان متأخر كانت تقريبا 11 بالليل
    نزل حسام راح الصيدليه
    جاب علاج وركب عربيته وراح عند باباه وفضلت ورده تفرش في الشقه في
    طول الليل
    رجع حسام الساعه 30-1 بالليل ودخل نام وورده بتحاول تكلمه بس هو ماسمعش لها وراح نام
    فضلت ورده تفرش في الشقه وتكوي الهدوم اللي هيلبسوها الصبح وانا صاحي وبتابعها من ورا الشباك لحد نور الشقه كله ما انطفي عرفت انها دخلت تنام كانت الساعه 4 تقريبا وكان فاضل ساعه ونص
    وصلاه العيد تبتدي نمت علي الكرسي وظبطت المنبه عشان أصحي
    وقمت صليت الفجر بعد ساعه ونزلت رحت الجامع وقابلني حسام وسألته
    عن ورده وبالرغم من اني عارف الرد مقدما بس سألته قال انها نايمه ومش قادره تنزل
    بس ماكنتش ديه الحقيقه الحقيقه كانت ان ورده حامل وهو مايعرفش وسابها تفرش وتشيل حاجات وزنها تقيل لوحدها طول الليل
    طلعنا من صلاه العيد وقالي حسام أطلع أفطر معاه وبما اني عارف ان ورده
    كانت تعبانه رفضت وقلتله يطلع هو معايا
    وراح معايا والساعه بقت 9 الصبح قالي البس وأجي معاه عند باباه كلهم بيتجمعو هناك في أول يوم العيد
    ووافقت ونزل راح شقته عشان يجيب ورده وألأولاد بس فوجئت بصوتهم العالي وهما بيتخانقو سوا
    وهو بيقولها هتروحي معانا ازاي ماتروحيش
    وهي بترفض وبتقول انها تعبانه
    وكبرت الخناقه فجأه ومش عارف ورده قالت ايه لحسام قام رافع ايده
    وضربها علي وشها جامد وقعت ورده في وطي حسام مسكها من شعرها وبيرفعها لفوق وهو بيقول لو قلتي كده تاني هتبقي طالق فاهمه
    وورده من شده الضربه بتحاول تقف وبتمسك في الكرسي وفي رجل حسام
    راح حسام بكل قوته بعدها عنه برجله ووقعت ورده واتخبطت في الكنبه واترمت علي ألأرض
    أنا ساعتها إتمنيت لو كنت قتلت حسام
    بس نزل وأخد ألأولاد وركبنا العربيه واما ٍالته عن ورده وكانو صوتهم عالي ليه
    قال مشاكل عاديه
    رحنا هناك عند باباه وعيدنا علي الكل وعدي الوقت بملل رهيب
    واتهربت منهم بحجه اني جايلي ضيف ولازم أستقبله
    وروحت وفتحت الشباك ابص علي ورده لقيتها نايمه علي ألأرض
    اتصلت بحسام وقلتله اني عاوز طلب للبيت والسوبر ماركت قافل وهروح أخده من عنده
    قالي روح لورده
    ورحت وقعدت أخبط علي الباب بس هس مش بترد
    اتصلت بحسام وقلتله مراتك مش بترد ومافيش حد في البيت ولان حسام عارف ان ورده مش بتخرج الا بإذنه خاف لتكون ورده سابت البيت وراحت عند باباها
    وجه بسرعه وفتح الباب ودخلنا احنا الاتنين وكانت
    صاعقه بالنسبه لينا احنا ألإتنين
    وفي نفس واحد احنا ألإتنين
    ورده

    الجزء ألأخير ياقمرات

    دخلنا بسرعه لقينا ورده لابسه اسدال الصلاه وكانت نايمه علي المصليه بس
    هدومها والمصليه غرقانين دم حسام شافها جري وحاول يفوقها
    انا بسرعه قعدت علي ركبي جنبها ومسكت ايدها
    حسام :انت بتعمل ايه ابعد ايدك عنها
    انا : انا دكتور ياحسام ولا انت نسيت مراتك عنده نزيف حاد
    هي جالها نزيف قبل كده
    حسام :…………
    انا : رد عليا بقولك جالها نزيف قبل كده
    حسام :اه جالها وهي بتولد واتحجزت 24 ساعه في العنايه المركزه
    في المرتين اللي ولدت فيهم
    انا : غيرلها الهدوم ديه بسرعه ولفها في بطانيه لان ضغطها واطي قوي
    ونبضات قلبها ضعيف
    انا نزلت بسرعه جبت حقن من الصيدليه ورجعت بسرعه لقيت حسام شايل
    ورده ونازل علي السلالم
    ركبنا العربيه ورحنا علي المستشفي واديتها حقن تخفف النزيف
    دخلت ورده المستشفي وفضلت غايبه عن الوعي
    خرج الدكتور من غرفه العمليات انا اسف ياجماعه احنا فقدنا الجنين
    حسام وكل اللي واقفين
    ايه جنين
    حسام :ازاي جنين ايه ؟؟؟؟؟
    الدكتور : من الواضح انها عملت مجهود جامد والسيوله في الدم اللي عندها
    سببت لها نزيف شديد وهنحجزها لمده 3 أيام
    خرجت ورده من غرفه العمليات وراحت في غرفه مستقله
    وبمعارفي اللي في المستشفي خليتهم يخلو حد يبات معاها عشان ماتتبدهلش
    لوحدها في المستشفي وصمم حسام يبات معاها
    وتاني يوم الصبح رحت وانا معايا بوكيه ورد وسألت الدكتور قال انها لسه فاقده للوعي
    وطلعت فوق عشان أشوفها لقيت حسام قاعد جنبها وبيبكي
    حسام : ورده كنتي طول عمرك ورده حياتي وقلبي ليه ياورده ماقلتليش انك حامل ليه خبيتي عليا ليه طلبتي الطلاق مين ده اللي انتي عاوزة تسيبيني
    عشانه ياورده انا بحبك لدرجه الجنون انا مستحيل أسيبك
    انا من غيرك أموت أموت
    خبطت علي الباب ودخلت حسام صباح الخير أخبارها ايه انهارده
    حسام : زق الكرسي اللي قاعد بعنف وقام وقف ووشه أحمروعنيه وباين عليه قله النوم والتعب
    شد مني الورد رماه بعيد وبدأ يضربني ويقول انت السبب انا قلبي كان حاسس
    انك بتلعب علي ورده من ساعه ما قالت انها عند الدكتوره وانها هتروح معاك
    وانا كنت بقول انك أخويا انت خاين ياأحمد خاين
    انت بسببك هتتهد هياتي وهيدمر بيتي
    أنا :انا انا السبب ولا إهمالك ليها وعنفك وأنانيتك انت مافكرتش فيها ولامره
    دايما بتفكر في نفسك وبس
    انت السبب في هدم حياتكم ورده كرهت أفعالك وتصرفات عشان كده عاوزه تسيبك
    دخل الدكتور وطردنا احنا إلأتنين بره ونزلنا في الجنينه بتاعه المستشفي
    انا :انت لازم تسيب ورده تكمل حياتها مع حد يعرف قيمتها
    حسام وانت بقي اللي هتعرف قيمتها انت ماتعرفش حاجه ولا حاجه
    ورده من أول ماتجوزتها كانت ورده مفتحه كانت دايما تضحك وتهزر معايا
    حتي اما كنت بغلط فيها كانت تروح تقف قدام المرايا وتتزوق وتدندن وتلبس
    أحلي لبس وتضحك وتقولي انت اللي مش عاوز الفرفشه والضحك
    انت ياحبي اللي بتجيب النكد للبيت وهي مبتسمه تخليني أندم اني زعلتها او اتخانقت معاها
    وفضلنا عايشين مع بعض 3 سنينوكنا بنتخانق ونتصالح بعدها بنص ساعه
    والضحكه ماكنتش بتفارق شفايفها لحد ما أبوها تعب وجاله مرض وحش
    ومن ساعتها ضحكتها بدأت تقل وبعد 5 شهور أبوها مات ومن ساعتها مابقتش تضحك خالص وحتي اما كنا بنتخانق كانت تقعد ساكته ماتردش ومن
    أأقل كلمه كانت دموعها تنزل
    دبلت ورده وحاولت كتير أسعدها بقيت أعمل كل حاجه كانت تبسطها أخرجها
    وأجيبلها أي حاجه كنت أحس انها محتاجاها
    بس الصمت فضل موجود بينا والضحكه مارجعتش وديتها لدكتوره نفسيه وهي راحت وفضلت ساكته وتعيط
    وبدأت تتكلم عن اني هسيبها زي ما أبوها سابها بس هي أبوها
    راح عند الخالق وانا هسيبها وأتجوز واحده تانيه والثقه ابقتش موجوده في قلبها من ناحيتي واني هغدر بيها
    وفضلت المشكله ديه بينا ولأول مره أمد ايدي عليها ساعه ماقاله انها
    بتحب واحد تاني بس ورده انا متأكد من أخلقها ومن قلبها
    مستحيل تعشق حد تاني غيري مستحيل
    أنا : وايه اللي غير رأيك فيها دلوقتي
    حسام : طلبت مني الطلاق عشان هي بتحب واحد
    أنا : بنرفزه انت مغفل ياحسام مغفل ورده اتصلت بيا امبارح بالليل بعد انت
    مانزلت وكلمتني وقالتلي انها عارفه اني معجب بيها بس ده مجرد اعجاب جه من معاناه شفتها مع والدي ووالدتي وان حياتي مع حسام تشبه حياه أمه عشان كده هو انا مشفق عليها وعاوز أخلصها منك وانها السبب في ان حياتكم وصلت لكده واللي وصلها لكده انك كنت دايما بتقولها انك مش سعيد معاها وانك دايما تقولها ياريتني ماتجوزتك وقالت انها هتتطلق منك
    بس قالت انها بتحبك ومستحيل تتجوز راجل تاني وتبقي معاه غيرك
    وقالت انها محضرالي مفاجأه انهارده واني هتبسط بيها قوي وقالت
    اني لسه بحب مراتي بدليل اني ماتجوزتش ولا حبيت غيرها ورافض فكره
    الجواز نهائيا وعارف اما فكرت طلع معاها حق أنا بحب مراتي جدا وقررت أحاول معاها تاني وهتقدملها من أول وجديد
    وانا بكلم حسام وغضبان منه سمعت صوت هزني لدرجه اني كدبت نفسي
    ……..أحمد
    اتلفت وانا مش بكدب نفسي
    هبه
    انا سمعت كل حاجه يا أحمد
    انا : انتي ايه اللي جابك هنا
    هبه :وحشتني يا أحمد
    انا :…………..أأأأأأأأأأأأ
    هبه : اتصلت بيا ورده من اسبوعين وسألتني اسم جوزك كان ايه
    وقلتلها وقالتلي علي فكره أحمد لسه بيحبك ولسه عاوزك ترجعيلو
    وفضلت تكلمني كل يوم وتحكيلي كل حاجه عنك من تعب مامتك ووفاتها
    لحد دلوقتي
    أحمد : بس انتي عرفتي ورده منين
    هبه : ورده كانت صحبتي في الجامعه أعز رفيقه ليا والوحيده اللي علي اتصال بيا لحد دلوقتي صحيح انا سمعت انها في المستشفي ايه اللي حصل

    طلعنا كلنا نشوف ورده
    حسام : ورده حبيبتي
    ورده بصوت مرهق وتعبان
    ابعد عني ياحسام انا مش عاوزه أشوفك تاني
    حسام : أرجوكي ياورده أنا أسف
    ورده :لأ
    هبه : الجميل أخباره ايه
    ورده :هبه وحشتيني وقعدو يحضنو ويبوسو في بعض
    طلبت ورده من حسام يطلع بره ويقفل الباب
    وقعدت تتكلم معايا انا وهبه واننا لازم نرجع لبعض واننا احنا إللإتنين ما اتجوزناش لاننا بنحب بعض ولازم نتجوز تاني وبعد ساعه من المفاوضات قررت هبه توافق علي الجواز بس بشرط اني ماسافرش تاني
    ووافقت اني افتح مطعم كبير في مصر وأشتغل فيه
    بس ورده طلبت من طلب تاني وكان لازم انفذه ليها لأنها هي اللي رجعت
    الحياه ليا من تاني
    طلبت مني اني أشتغل دكتور لإني أنقذتها من الموت وممكن أنقذ مئات ألأرواح
    زي أمي اللي في وقتها ماكنش فيه دكتور ينقذها من الموت
    ووافقت واتعينت فعلا في المستشفي
    خرجت ورده من المستشفي وروحت علي بيتها بس شرطت علي حسام يقعد عند باباه ومايرجعش للبيت وضلت الشاحنات مابينهم لحد ماوافقت ورده ترجع لحسام بس بشروط كتير منها انه مايقلش تاني انه ندمان علي جوازه بيها

    بعد سنه
    ورده أه أه أه الحقني ياحسام هموت
    هبه
    أه أه أه الحقني ياحمد هموت
    انا وحسام واقفين بره
    وهبه وورده بيولدو جوا
    مبروك يا أستاذ حسام جالك بنوته زي القمر
    مبروك يا دكتور أحمد جالك ورلد زي القمر
    حسام بقولك ايه من دلوقتي أهه احنا ساكنين في وش بعض خالي ابنك يبعد عن بنتي انت فاهم
    ههههههههههه
    تم بحمد الله

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.