تخطى إلى المحتوى

زوجك البارد عاطفيا له مفتاح 2024

الونشريس

تتضجر كثير من الزوجات من سلوك الزوج خاصة بعد مرور أكثر من عام على زواجهما، فالزوج بعد فترة يتحول لرجل بارد عاطفياً، تخلو كلماته وأفعاله من الحب والعطاء والرومانسية التي تحتاجها كل أمرأة، فلماذا هذا التحول؟ وهل من سبيل إلى استعادة حرارة العاطفة؟
أسباب البرودة العاطفية
قبل أن تقفزى إلى الحلول، ابحثى عن السبب الجذرى للمشكلة، اكتبى كل الاحتمالات الممكنة وفنديها واحداً تلو الآخر، حتى تصلى إلى الاحتمال أو الاحتمالات الأقرب إلى الصواب:
• عدم التسامح فى الجروح القديمة، ومحاولة الشريك حماية نفسه من تكرارها، بأن يغلق على مشاعره حتى لا ينجرح مرة أخرى.
• المعاملة السيئة كالكلام بأسلوب جاف، أو عدم مراعاة احتياجات الآخر.. إلخ، كلها أمور تضع الحواجز بين الناس وتقضى على المودة بينهم.
• اعتياد الزوج على زوجته بمميزاتها، مما يجعله غير مقدّر لمميزاتها التى أبهرته فى البداية، وعدم بذل المجهود والوقت الكافيين لتقوية العلاقة، طالما أنه ليست هناك مشاكل ظاهرة كخلاف أو شجار، وهذا يجعل الطرف الآخر يشعر أنه غير مرغوب فيه، فينسحب إلى عالمه الخاص.
• ضعف وقلة التواصل والاقتصار على الكلام السريع عند تناول الوجبات، أو قبل النوم.
• عدم التحدث فى الخلافات خوفاً من رد فعل الطرف الآخر، أو لأنه تم التحدث فيها من قبل، دون أن يثمر عن نتيجة جيدة.
• شعور أحد طرفى العلاقة أن احتياجاته غير مشبعة، كالاحتياج إلى الأمان، التقدير، الحب.. إلخ.
• مرور أحد الزوجين بأزمة تضعه تحت ضغط وتتركه قلقاً مكتئباً.
• إنكار أن هناك أى مشكلة وتعليل النفس بأن الأمر ليس بهذا السوء، وبأن الأمور سوف تتحسن من تلقاء نفسها مع الوقت.
كيف تتعاملين مع هذا الرجل؟
اخترنا لكِ عدد من النصائح، اختارى منها ما يتناسب مع شخصيتك وشخصية زوجك ووضع العلاقة بينكما:
• كونى واقعية: بمعنى ألا تتوقعى أن يكون زوجك رومانسياً كما كان أثناء الخطوبة أو أيام الزواج الأولى، فلكل مرحلة شكل الحب الذى يناسبها، تماماً كالماء يأخذ شكل الإناء الذى يوضع به، لكنه فى النهاية يظل ماء.
• الحوار القائم على الاستماع الجيد الذى يؤدى إلى تفهم وجهة نظر الطرف الآخر ومشاعره، وليكن هدفكما الوصول إلى حل بغض النظر عمن المخطئ.
• اسألى نفسك عن نصيبك من المسئولية، وكونى مستعدة لإصلاح أخطائك وجبر تقصيرك.
• قبل أن تتحدثى مع زوجك، اقضى بعض الوقت بمفردك تفكرين به فى الأمور التى تودين مناقشتها معه.. مثل مخاوفك فى العلاقة، ما هى المساحات التى تحتاج إلى تحسين بحياتكما وعلاقتكما، ما هى توقعاتك من شريكك، وسيكون من الأفضل أن تسجلى هذه الأفكار بالكتابة، لأنها تساعد على جعلها واضحة أكثر، وعلى كشف المبالغات والأفكار الغير منطقية.
• احرصى أن تقضى مع زوجك وقتاً خاصاً معاً فى الحديث والمرح والتنزه.
• احرصى على اللفتات البسيطة التى تعبر عن الحب والاهتمام، وتذكى الرومانسية، كاستقباله بشوق عند عودته من العمل، إيقاظه بقبلة رقيقة، الاتصال به خلال اليوم للاطمئنان عليه، مفاجأته بإطعامه بيدك أثناء تناولكما الوجبات.. إلخ.
• ادفعى السيئة بالحسنة، وهذا يحتاج إلى الصبر، وكما يقول الشاعر:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته *** وإذا أنت أكرمت اللئيم تمرد
• عندما تجدين زوجك تحت ضغط فلا تحاولى أن تدفعيه إلى التحدث عن مشاكله ومشاعره، فقد ينسحب أكثر إلى قوقعته، ولكن قومى بعمل أشياء إيجابية تخرجينه بها من قوقعته.
• ابحثى عن طريقة تعبرين بها لزوجك كل يوم عن احتياجك إليه، وتقديرك لما يقوم به من أجلك أنتِ والأبناء، وعن امتنانك لوجوده فى حياتك، فهذا يعزز شعوره برجولته

    الونشريس

    منورة الدنيا

    يسلمووووووووو

    هههههههههههه هنجرب بس ما اظنش الرجاله ما بيتغيروش

    احرصى على اللفتات البسيطة التى تعبر عن الحب والاهتمام، وتذكى الرومانسية، كاستقباله بشوق عند عودته من العمل، إيقاظه بقبلة رقيقة، الاتصال به خلال اليوم للاطمئنان عليه، مفاجأته بإطعامه بيدك أثناء تناولكما الوجبات.. إلخ.

    بيحصل يا حبيبتي وما بيتغيرش

    يسلموووووووووو ياقمري

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.