يمكن للأسنان أن تتعرض للتسوس نتيجة عادات سيئة في التغذية والوقاية. ينتج التسوس عن بكتيريات تعيش في الفم حيث تحول السكريات إلى أحماض تحطم بنية الأسنان. يؤدي التسوس الغير المعالج إلى اضطرابات متفاوتة الخطورة في وظيفة أعضاء أخرى ( الكلية،العينين والقلب )
لتجنب التسوس يجب:تفادي تناول الحلويات باستمرار، التنظيف السليم للأسنان كل يوم بمعجون غني بالفليور، عدم كسر الأشياء الصلبة بالأسنان، كما ينبغي إخضاع الأسنان للمراقبة الطبية بانتظام.
مرض جد مألوف يصيب الجهاز الهضمي فيسبب اضطرابات تختلف حدتها حسب العامل المسبب له. ويعتبر من أخطر الأمراض التي تصيب الأطفال. وينتج في غالب الأحيان عن الأغذية الملوثة بالجراثيم.
للوقاية من هذا المرض ينبغي:تجنب استهلاك المياه غير الصالحة للشرب، غسل جيد للخضر والفواكه، تناول أغذية طرية وغير ملوثة، تناول طعام غني بالخضر والفواكه وشرب كميات كافية من الماء، نظافة اليدين قبل الأكل وبعده
تحتوي السجائر على مواد سامة، منها النيكوتين والقار وأحادي أكسيد الكربون CO
للتدخين تأثير بالغ الخطورة على الصحة، ومن بين عواقبه على الجهاز التنفسي:هدم الأهداب التي تكسو المسالك التنفسية إثر التهاب حاد ناتج عن دخان السجائر، ارتفاع السرطانات الرئوية نتيجة توضع القار في المسالك التنفسية، تقلص القصبات الهوائية وظهور نوبات الربو تحت تأثير النيكوتين، عامل مفاقم لقرحة المعدة ولداء السل
ينبغي تجنب التدخين
مرض جرثومي معد يتمثل على شكل درنات في النسيج الرئوي ومن أعراضه: الشعور بالتعب، ارتفاع الحرارة والهزال والسعال الشديد. وعندما يسعل المصاب يردد في الهواء المحيط به الجراثيم فيسبب العدوى.
للوقاية من السل الرئوي يجب:تجنب مخالطة الناس في حالة الإصابة بالسل لتفادي انتشار العدوى، إجراء فحص إشعاعي عند الشعور بعلامات غير عادية في الجهاز التنفسي للتشخيص المبكر للمرض، التلقيح ضد مرض السل بواسطة لقاح BCG والتذكير به وفق جدول التلقيحات .
الصمم: يؤدي تعرض حاسة السمع للضجيج المتواصل إلى التعب واضطرابات في النوم وانخفاض حدة اليقضة. وعندما يكون مستوى الصوت قويا يؤدي إلى انخفاض قدرة السمع بشكل نهائي.، للحفاظ على حاسة السمع يجب:تجنب الأصوات المرتفعة، تجنب غسل الأذن من الداخل أو استعمال وسيلة حادة كالقلم أو عود الثقاب عند الإحساس بأكال (حكة) فيها.عند الشعور بأن شيئا ليس على ما يرام في الأذن فإنه من الحكمة زيارة الطبيب.
التهاب الكبد ( الكباد ): من الأمراض المنقولة جنسيا ويعتبر الكباد B أكثرها انتشارا عن طريق الاتصالات الجنسية.يسببه جرثوم يدعى حمة HBV ومن أعراضه:الحمى، فقدان الشهية، الدوار، آلام في البطن واليرقان ( jaunisse )
للوقاية من هذا المرض يجب تجنب الاتصالات الجنسية غير المشروعة
* تناولي الطعام بانتظام، لكن لا تفرطي في الأكل. ورغم أن جسمنا يساعدنا عادةً في تحديد كمية الأكل المطلوبة، إلا أن عوامل كثيرة يمكن أن تشجعنا على الإفراط في الأكل كالأطباق الكبيرة في المطاعم والأكل أمام شاشة التلفزيون وأكل الطبق الذي أمامنا بكامله…
* تعتبر عادة تناول ثلاث وجبات أساسية في اليوم مناسبة للجهاز الهضمي، إذ أن المعدة تهضم الطعام خلال أربع ساعات أو ست.
* لا تفرطي في الأكل خلال وجبة واحدة لأن ذلك يسبب آلاماً في المعدة. لذلك يمكن تناول نصف الطبق أو الانتظار لمدة 20 دقيقة قبل متابعة الأكل.
* تجنبي الأكل بين الوجبات، إذ أنه بهذه الطريقة تزداد كمية الوحدات الحرارية التي نتناولها وتكدس الدهون في الجسم. فإذا كنت ترغبين في تناول وجبة صغيرة بين الوجبات الأساسية اختاري وجبة صحية ومغذية كالفاكهة الطازجة أو الخضر. والأهم ألا تأكلي فيما تقومين بعمل آخر كمشاهدة التلفزيون، إذ أنه بهذه الطريقة لا تلاحظين متى تشعرين بالشبع لكي تتوقفي لأن تفكيرك يكون مشتتاً.
* اختاري الأطعمة المناسبة: تعتبر التغذية دواء اليوم، إذ أن الدراسات تظهر أن النظام الغذائي الذي يحتوي على أطعمة معينة يزيد احتمال الإصابة بأمراض معينة، فيما يؤمن التنويع في أطعمة أخرى الحماية منها. كما أنه يفيد التقليل من كمية الدهون في الأكل إلى 30 في المئة أو أقل من مجموع الوحدات الحرارية التي نحصل عليها. تناولي خمس وجبات أو أكثر من الخضر والفاكهة يومياً وأكثري من تناول الألياف. كما أنه من الأفضل أن تقلي من تناول البروتينات.
* مارسي الرياضة بانتظام: لا يكفي تغيير النظام الغذائي بل من الضروري ممارسة الرياضة يومياً. يمكن ممارسة رياضة المشي أو الهرولة أو التمارين الرياضية ( أيروبيكس ). سرعان ما تشعرين بتحسن عند البدء بممارسة الرياضة. ويمكن أن تنتسبي إلى نادٍ لكي تلتزمي بممارسة الرياضة.
* لا تدخني لأن التدخين يؤثر سلباً حتى على الجهاز الهضمي، علماً أن الأشخاص الذين يدخنون هم اكثر عرضة للإصابة بالقرحة في المعدة. كما أن سرطانات الجهاز الهضمي كسرطان البنكرياس والمعدة تظهر بنسبة أكبر لدى المدخنين.
– متى يجب أن تستشيري الطبيب؟
يمكن أن تعاني حرقة أو غثياناً أو إسهالاً، إلا أنها كلها تشفى تلقائياً. رغم ذلك، توجد مشكلات في الجهاز الهضمي تتطلب معالجة طبية دقيقة. وتجدر الإشارة إلى أنه عند زيارة الطبيب، من الطبيعي أن يطلب منك شرحاً مفصلاً عن تاريخك الصحي وعن نظامك الغذائي. كما أنه يطلب منك فحوصاً للدم. وعلى هذا الأساس توصف العلاجات اللازمة.
– لماذا تعتبر الألياف ضرورية؟
يحدد اختيارك الأطعمة التي تتناوليه ما إذا كان جهازك الهضمي يعمل في شكل مناسب أو يسبب لك مشكلات. وقد أظهرت الدراسات أن الجهاز الهضمي يعمل في شكل أفضل في هضم الأطعمة الغنية بالألياف كالخضر والفاكهة والحبوب.
وتكثر الآثار السلبية للنظام الغذائي الذي يحتوي على كمية قليلة من الألياف. فرغم أنه قد لا تظهر أي مشكلات صحية مباشرة، إلا انه يمكن أن يعاني الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً يحتوي على كمية قليلة من الألياف، الإمساك والإسهال ومشكلات في المعدة وسوء هضم وانتفاخاً في البطن.
وقد تنجم عن ذلك مشكلة أكبر، وهي صعوبة هضم الأطعمة التي تحتوي كمية قليلة من الألياف مما يؤدي إلى تجمع بقايا الطعام في المعي الغليظ فترة طويلة. وإذا كانت هذه الأطعمة تحتوي على نسبة عالية من الدهون يمكن أن تؤدي على المدى الطويل إلى الإصابة بالسرطان، علماً أن الأطعمة التي تحتوي كمية قليلة من الألياف تكون غنية بالدهون عادةً.
ويحتوي النظام الغذائي الأفضل لعمل القولون على 20 غراماً من الألياف يومياً. علماً أنه يمكن تأمينها بتناول خمس حص من الفاكهة وأربع حص من الخضر يومياً إضافةً إلى الخبز الكامل الغذاء. وتكثر فوائد النظام الغذائي الغني بالألياف، إذ أن الأطعمة الغنية بالألياف تحتوي كمية قليلة من الدهون، فتهضمها المعدة بسهولة أكثر وسرعة. ويقل هذا من احتمال الإصابة بالانتفاخ والغازات وسوء الهضم. كما يقل من احتمال الإصابة بالكولسترول وارتفاع نسبة الدهون في الدم وبالتالي من احتمال الإصابة بأمراض القلب، ومن احتمال الإصابة بسرطان القولون. إضافة إلى الحماية من مشكلات كثيرة في المعدة.
نزلات البرد
إنها التهاب يصيب الأغشية المخاطية التي تبطن جدار الأنف. وقد يكون المصطلح الطبي لها وهو "التهاب الأنف الفيروسي" (viral rhinitis)، غير معروف، إلا أن أعراضه هي احتقان، وسيلان الأنف، والعطس. وتتسبب نزلات البرد في حدوث شعور مزعج في البلعوم لمدة تمتد إلى نصف فترة الإصابة، وهذا غالبا, في العادة, ما يمثل العرض الأول من أعراضها، رغم أنه وبحلول اليومين الثاني أو الثالث تتحول مشكلات الأنف إلى أعراض رئيسية سائدة. وإن ظهر السعال فإنه لن يبدأ قبل مرور بضعة أيام من ظهور بقية الأعراض، وقد يستمر طويلا لعدة أسابيع بعد اختفاء الأعراض. ويندر أن يعاني الكبار من ظهور حرارة مرتفعة بعد إصابتهم بنزلات البرد. ويعتبر عدم وجود الحرارة المرتفعة أحد علامات الإصابة بنزلات البرد، إلا أن الحرارة المرتفعة قد تظهر لدى بعض الأطفال أحيانا.
الأسباب:
اقرأ ايضا :
علاج السعال بالاعشاب الطبية …
يتسبب ما يزيد على 200 نوع من الفيروسات في الإصابة بنزلات البرد، التي تكون أعراضها متشابهة لكل الأنواع. ويرجع ذلك إلى أن الأعراض تأتي نتيجة استجابات (أي ردود فعل) جهاز المناعة للعدوى في الجهاز التنفسي، وليس نتيجة الأضرار المباشرة التي تسببها تلك الفيروسات. وتحدث ما بين 30 و50 في المائة من نزلات البرد بسبب الفيروسات الأنفية (rhinoviruses). كما أن الفيروسات المسببة للإنفلونزا هي أيضا من بين الأنواع الكثيرة الأخرى للفيروسات التي تتسبب في حدوث نزلات البرد.
الوقاية:
غسل اليدين بانتظام هو وسيلة منفردة تدرأ حدوث نزلات البرد (وكل أنواع عدوى الجهاز التنفسي)، إذ إن الإنسان يلتقط في أكثر الأحيان الفيروسات المسببة لنزلات البرد بعد ملامسته إنسانا آخر مصابا، أو ملامسة الأسطح وأكرات الأبواب أو درابزين السلالم، ثم ينقل العدوى إلى الجسم بعد ملامسة الأنف أو العينين. وتعيش الفيروسات المسببة لنزلات البرد في قطيرات الرذاذ الصغيرة المحمولة في الهواء، التي تنتشر فيه بعد السعال أو العطس، ولذا هناك احتمال الإصابة بالعدوى بعد استنشاق هذه القطيرات مباشرة، (إلا أن يدي الإنسان هي التي تكون مسؤولة على الأغلب).اقرأ ايضا :
حساسية عث الغبار المنزلي …
أما فيما يخص تناول جرعات كبيرة من فيتامين "سي" فقد جاءت نتائج الأبحاث متضاربة. كما لم يظهر أي تأثير لعشب "الإكناسا" (Echinacea) في الدراسات على درء الإصابة بنزلات البرد، وكان تأثير عشب "جينسنغ" (ginseng) أقل منها!
العلاج:
اقرأ ايضا :
امن وفعالية مطعوم الانفلونزا 2024 2024 …
العلاج الشافي من نزلات البرد الشائعة يظل صعبا، ولذا فإن العلاج الحالي لها هو تخفيف الأعراض، وهو الأمر الذي قد لا يمكن تحقيقه أحيانا. وفي التجارب الإكلينيكية لم تثبت أكثر الأدوية المخففة لحدة السعال التي تباع من دون وصفة طبية، أنها أفضل تأثيرا من تأثير الحبوب الوهمية. ولم تثبت فاعلية "فينيليفرين" (Phenylephrine) مقارنة بـ"سيدوإيفرين" (pseudoephedrine)، وهو مزيل الاحتقان، الذي حل محله ضمن صنف الأدوية غير الموصوفة طبيا. وقد تفيد بخاخات الأنف مثل "بروميد الإبراتروبيوم" (ipratropium bromide) ("أتروفينت" Atrovent) في تخفيف الأعراض، إلا أن الاستخدام الزائد عن الحد للمرشاشات مثل مرشاش (سبراي) "أوكسيميتازولين" (oxymetazoline) ("أفرين" Afrin)، يسبب المشكلات. أما "الإكناسا" وفيتامين "سي" فلم يظهرا أي نجاح ملموس في التجارب الإكلينيكية. كما كانت نتائج استخدام الزنك متفاوتة، وتشير التجارب إلى أن فائدته، إن وجدت، محدودة جدا. وأخيرا، فإن من الأفضل ربما اتباع النصيحة المجربة القديمة: اشرب الكثير من السوائل، وتمتع بأكبر قدر من الراحة وانتظر حتى زوال نزلة البرد.
التهاب الجيوب الأنفية
اقرأ ايضا :
طرق لتحمي نفسك من الانفلونزا ونزلات البرد هذا الموسم …
إنه التهاب أغشية بطانة الجيوب الأنفية. ومن أعراضه التهاب الجيوب (sinusitis) الواضحة، والإحساس بضغط غير مريح على الوجه يصاحبه إحساس بالألم. ويختلف موقع الضغط باختلاف موقع الجيب المصاب.فعلى سبيل المثال فإن وجود ألم في الجبهة هو مؤشر على إصابة الجيوب الجبهية، أما إن ظهر الألم في الفك الأعلى أو الأسنان العليا، فإن الجيوب الفكية في الوجنتين هي المصابة. ومثله مثل نزلة البرد، فإن التهاب الجيوب يتسبب في احتقان الأنف الناجم عن زيادة إفراز المخاط وتورم الأغشية الأنفية. وبالفعل فإن الشعور بالتهاب الجيوب غالبا ما يكون مشابها لنزلة البرد. والمخاط غالبا ما يكون ثخينا، وأصفر أو أخضر اللون (وهو يميل إلى اللون الأخضر عند وجود كميات كبيرة من كريات الدم البيضاء، التي هي رغم اسمها، خضراء اللون). وقد يرتجع بعض المخاط نحو البلعوم مسببا طعما سيئا، وسعالاً، أو النفس الكريه. وقد تحصل لبعض الناس قشعريرة أو إجهاد بعد أن يقوم جهاز المناعة في أجسامهم باتخاذ خطوات دفاعية.
الأسباب:
Advertisement
الجيوب الأنفية للإنسان تشبه الكهوف داخل العظام، وتوجد نحو العينين والأنف. وتبطنها أغشية تقوم بإفراز مخاط سائل خفيف يسير بعد تسربه نحو فتحات صغيرة جدا تسمى "ostia". وإن حدث انسداد في هذه الفتحات فإن المخاط والسوائل تتراكم مكونة موقعا مناسبا لتكاثر البكتيريا الموجودة طبيعيا فيها. وعند زيادة أعداد البكتيريا واستجابة الجسم لها، ويظهر الالتهاب والتورم اللذان يؤديان إلى حدوث أعراض الضغط المؤلم والأعراض الأخرى.
وتعتبر نزلات البرد من أكثر الأسباب شيوعا لانسداد الفتحات الصغيرة جدا في الأنف أولا، ولهذا فإن السبب الرئيسي لالتهاب الجيوب غالبا ما يكون ذا منشأ فيروسي، رغم أن التهاب الجيوب، وفقا لتعريفه، هو عدوى بكتيرية للجيوب.
إلا أن جزءا يسيرا من فيروسات البرد (نحو 1 في كل 100 منها) يؤدي إلى حدوث التهاب الجيوب. كما يصاب بعض الناس بالتهاب الجيوب المزمنة نتيجة مشكلات بنيوية أو هيكلية تقود إلى انسداد هذه الفتحات، مثل انحراف حاجز الأنف (septum)، أو أورام الأغشية المخاطية.
الوقاية:
لأن التهاب الجيوب ينجم في الغالب عن مضاعفات نزلات البرد، فإن غالبية الاحتياطات ضد هذه النزلات مفيدة للوقاية من الالتهاب. ويوصي بعض الأطباء بتروية الأنف بانتظام بالماء المالح، إلا إن دراسة أظهرت أن هذه التروية المنتظمة تقود إلى التهابات أكثر، وليس أقل، في الجيوب الأنفية. وإن كنت مصابا بنزلة برد، فعليك أن لا تتمخط بقوة، فقد تتغلغل البكتيريا والمخاط نحو جيوبك الأنفية.
العلاج:
إعادة عملية سحب وتسريب المخاط إلى طبيعتها، تقلل في الغالب من الأعراض وتخفف من قوة العدوى. كما أن تناول الكثير من الماء واستنشاق البخار (الاستحمام تحت المرشاش "أو الدوش" لفترة أطول) يفكك المخاط، وهو ما يسهل فتح الفتحات الصغيرة. ويوفر النوم ورفع الرأس إلى أعلى، قوة الجاذبية الأرضية لتخفيف الأعراض. كما أن بمقدورك تجربة واحد من مزيلات الاحتقان التي يتم تناولها عبر الفم. ويرغب الكثير من الأطباء في أن يخضع المصابون لعدة أيام من "علاج تسريب المخاط" قبل الإقدام على تناول المضادات الحيوية، وذلك يعود جزئيا إلى أن مفعول المضادات الحيوية يكون أقوى، إن كان تسريب المخاط في الجيوب الأنفية، أفضل. ولكن، إن كان التهاب الجيوب شديدا منذ البداية أو كان متواصلا، فيجب اللجوء إلى المضادات الحيوية، التي أثبتت فاعليتها.
التهاب البلعوم
هو التهاب بنية البلعوم أو منطقة البلعوم الخلفية، التي تشمل المنطقة الخلفية للسان، وأنسجة سقف الحلق، واللوزتين. وهناك نوع من أنواع التهاب البلعوم هو الالتهاب الناجم عن الإصابة ببكتيريا المكورات العقدية (streptococcus).
والتهاب البلعوم الناجم عن عدوى فيروسية، يولد أعراض الألم عند البلع، وسيلان الأنف، وبحة الصوت، بالإضافة إلى الإسهال لدى الأطفال. أما إن كانت العدوى بكتيرية فإن أعراضها المميزة هي الحمى وتورم العقد اللمفاوية في الرقبة من دون وجود أعراض سيلان الأنف أو السعال. كما أن التهاب البلعوم نفسه يمكن أن يكون أحد أعراض أنواع من العدوى البكتيرية، وقد يظهر عند الإصابة بأمراض يمكنها أن تؤثر في أكثر من عضو واحد غير البلعوم، مثل تكثر وحيدات النواة في الدم (mononucleosis) أو العدوى بفيروس نقص المناعة المكتسب (الايدز) «إتش آي في».
الأسباب:
وفقا لبعض التقديرات فإن 85 في المائة من الحالات تعود إلى أسباب فيروسية. والكثير من الفيروسات المسببة لنزلات البرد، ومنها الفيروسات الأنفية (rhinoviruses) تتسبب في حدوث التهاب البلعوم. وفي الحقيقة فإن الفيروسات يمكنها التسبب في التهاب الأنف التحسسي (حساسية الأنف) rhinitis وفي التهاب البلعوم في الوقت نفسه. ويسبب الكثير من أنواع البكتيريا التهاب البلعوم، إلا أن تلك التي تقع منها ضمن مجموعة المكورات العقدية تعتبر الرئيسية فيها. فبكتيريا المكورات العقدية تنتشر عبر قطيرات الرذاذ مثلما تنتشر فيروسات البرد، رغم أن هناك معلومات موثقة جدا عن انتشارها أيضا عبر نثار الطعام المنتشر.
الوقاية:
اغسل يديك بانتظام، واقرأ ما ورد في فقرة الوقاية من نزلات البرد.
العلاج:
إن كان التهاب البلعوم ذا منشأ فيروسي فإن العلاج يكون "غير محدد" كما يصفه الأطباء، ويشمل: الراحة، ومسكنات الألم، والغرغرة بالماء المالح، وحبوب الاستحلاب للبلعوم، وتناول شوربة الدجاج إن كنت من محبيها. أما إن كان السبب هو بكتيريا المكورات العقدية فإن المضادات الحيوية تكون فعالة. إلا أن المشكلة تتمثل في دقة رصد المكورات العقدية. فالأعراض ليست سوى مظاهر وقد لا تكون كافية لتشخيصها، إلا أن الأطباء غالبا ما يقومون بفحص سريع لمسحة تؤخذ من البلعوم المريض لتشخيص المكورات العقدية خلال دقائق معدودة. وإن كانت الإصابة مؤكدة فإن العلاج يكون ضروريا لتقليل خطر الحمى الروماتيزمية (حتى وإن كان قليل الاحتمال)، وهي إحدى مضاعفات التهاب البلعوم بالمكورات العقدية. أما إن لم يتم تشخيص الإصابة، فيجب إجراء فحص ثان.
التهاب القصبات
ويقصد به الالتهاب الذي يصل القصبة الهوائية الكبرى (الرغامى) بالرئتين. والسعال السيئ هو العرض الرئيسي، وقد يستمر لأسابيع أو أكثر إن ظلت بطانة الشعيبات الهوائية متخرشة حتى بعد زوال شدة العدوى المسببة لها. وقد يكون السعال جافا وحادا، إلا أنه قد يكون أيضا مصحوبا بالبلغم الذي يكون صافيا أو يميل إلى اللون الأصفر أو اللون الأخضر. وقد تظهر حالات صفير وضيق في الصدر، إن أدت العدوى إلى تضييق الشعيبات.
ويصاب بعض الأشخاص بالتهاب القصبات المزمن نتيجة إصابتهم بأمراض مزمنة مثل مرض الانسداد الوعائي الرئوي المزمن a(chronic obstructive pulmonary disease) COPD. كما تؤدي العدوى إلى زيادة حدة التهاب القصبات المزمن مسببة أعراضا شديدة.
الأسباب:
غالبية الإصابات الحادة – التي تحدث فجأة – تنجم عن العدوى الفيروسية التي حدثت في مكان ما أعلى في الجهاز التنفسي، ثم انتشرت إلى الأسفل نحو الشعيبات. وقد تؤدي البكتيريا المسببة للسعال الديكي إلى الإصابة بالتهاب القصبات الحاد، أما التهاب القصبات الناجم عن عدوى بكتيرية فهو حالة استثناء من العدوى الفيروسية لا تتكرر كثيرا. إلا أن الأمر يختلف إن كان التهاب القصبات ناجما عن مرض الانسداد الوعائي الرئوي المزمن، لأن ثلث حالاته تنجم عن العدوى البكتيرية.
الوقاية:
بما أن التهاب القصبات يبدأ في الغالب مع نزلات البرد، فإن النصائح حول الوقاية معروفة ومحددة. ويمكن للبالغين الحصول على حقنة تطعيم ضد السعال الديكي، كما توجد حقنة تطعيم ضد الإنفلونزا.
العلاج:
الحصول على الدفء، واستنشاق الهواء الرطب، وذلك بالاستحمام تحت المرشاش (الدش) أو استخدام أجهزة لترطيب الجو. وفي بعض الأحوال قد تكون أدوية من البخاخات الموسعة للقصبات (bronchodilator) التي يستخدمها مرضى الربو، مفيدة. وفي أغلب الأحيان لا توصف المضادات الحيوية لحالات التهاب القصبات الحادة، لأن الالتهاب يكون ناجما دوما تقريبا عن عدوى فيروسية. ولكن إذا أدى التهاب القصبات إلى ازدياد حدة مرض الانسداد الوعائي الرئوي، فإن المضادات الحيوية تشكل أحد الخيارات.
ذات الرئة
هي عدوى، والتهاب ناجم عنها يحدثان في أعماق الرئة، ويؤثران في الحويصلات الهوائية الصغيرة (alveoli)، والأنسجة المحيطة بها. ويستخدم مصطلح «ذات الرئة الماشية» (Walking pneumonia) أحيانا لوصف الحالات الخفيفة التي لا تتطلب دخول المستشفى.
وقائمة أعراض المرض طويلة وتشمل: الحمى، رعشة البرد، السعال، وشعور المريض بالإنهاك. وإن كان غشاء الجنب (الغشاء المحيط بالرئتين) مصابا، فإن المشكلة تتمثل في وجود آلام في الصدر تزداد سوءاً عند الشهيق أو السعال. كما تحدث لدى 20 في المائة من المصابين أعراض في الجهاز الهضمي مثل الغثيان أو الإسهال. وقد لا تظهر الحمى لدى كبار السن، إلا أن الإجهاد والتشوش الذهني قد يكونان من الأعراض الملاحظة للإصابة. ولأن الأكسجين يدخل إلى الدم عبر الحويصلات الهوائية، فإن الإصابات السيئة من ذات الرئة قد تؤدي إلى نقص في تزويد الجسم بالأكسجين. ولكي يعوض الإنسان هذا النقص فإنه يأخذ في التنفس بسرعة وصعوبة.
الأسباب:
أغلب إصابات ذات الرئة الشائعة تنجم عن البكتيريا، وتحديداً بكتيريا المكورات العقدية لذات الرئة (Streptococcus pneumoniae bacteria). وتحدث 20 في المائة من إصابات ذات الرئة، التي تظهر خارج المستشفيات، بسبب عدوى فيروسية، من ضمنها عدوى فيروسات الإنفلونزا. ويحدث القليل جدا من الإصابات بسبب الفطريات والأنواع الأخرى من الأحياء المجهرية. وكل أنواع العدوى هذه قد يمكن استنشاقها، إلا أن ذات الرئة تظهر عندما تتغلغل الفيروسات والبكتيريا التي تعيش في منطقة الحلق الخلفية إلى الأسفل منتشرة نحو الجهاز التنفسي ونحو الرئتين. وعندما تكون الفيروسات أو البكتيريا معدية حقا أو لا تؤدي آليات الجسم الدفاعية للرئتين وظيفتها المطلوبة، فإن الإصابة بذات الرئة تحدث.
الوقاية:
يوصى بأخذ اللقاح المضاد لذات الرئة للأشخاص في سن 65 سنة فأكثر، وهو مضاد للأنواع الشائعة من ذات الرئة الناجمة عن بكتيريا المكورات العقدية. ويعطى للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين لقاح من نوع مختلف مضاد لهذه البكتيريا. وتساعد لقاحات الإنفلونزا على درء الإصابة بذات الرئة الفيروسية والبكتيرية اللتين تظهران كمضاعفات ثانوية للإصابة بالإنفلونزا.
العلاج:
من الضروري إجراء فحص بأشعة إكس بهدف التشخيص الدقيق. ويفترض عادة أن الإصابة بذات الرئة تكون بسبب عدوى بكتيرية، ولذا فإن أكثرية الإصابات تعالج بمضادات حيوية يتم تناولها عبر الفم. إلا أنه يجب تنويم المصابين من الذين يعانون من مشكلات في القلب أو من أمراض أخرى، في المستشفى، والحصول على مضادات حيوية تحقن في الوريد. ويبدأ المرضى عادة بالشعور بتحسن حالاتهم بعد أيام من العلاج بالمضادات الحيوية، إلا أن ذات الرئة تكون مميتة خصوصا لكبار السن.
1. عدم التدخين
إن عدم التدخين أو الاقلاع عن التدخين تعتبر النصيحة رقم واحد دائما من أجل وقاية الجهاز التنفسي من الامراض و الحفاظ على صحته و سلامته، و هي الآن يجب ان تكون واضحة وضوح الشمس. لقد ثبت أن التدخين يفتح عليك أبواب قائمة مخيفة من المخاطر و الامراض الصحية الغاية في الخطورة مثل أمراض القلب و سرطان الرئة. لذلك فإن الإقلاع عن التدخين في أقرب فرصة ممكنة يُعتبر في غاية الأهمية. كلما قل الوقت الذي تقضيه و أنت مُدخن، كلما قل الضرر الذي يحدثه التدخين على أنسجة الجسم و اعضائه مثل الجلد و اللثة و الرئتين و القلب. بتركك للتدخين ستكون أقل عرضة للاصابة بالرشح و نزلات البرد و ستكون أقل عرضة أيضا للاصابة بالعدوى التي تسببها البكتيريا. إذا كنت من المدخنين الذين قضوا 15 إلى 20 عاما في التدخين، فإن الأوان لم يفت بعد على ترك التدخين، على الرغم من انك قد لا تكون قادرا على استرداد بعض الخسائر، إلا أنه لا زال بإمكانك التخلص من المخاطر المرتفعة للاصابة بالسرطان و أمراض القلب. أما بالنسبة لغير المدخنين، فإنه من الجيد تجنب التدخين السلبي أو التدخين غير المباشر لأنه يمكن أن يكون خطيرا بنفس القدر.
2. اغسل يديك بانتظام
و هذه نصيحة صحية أخرى لا يمكن التوقف عن التذكير بها دائما. إننا نعيش في مجتمع مترابط يتميز بالعلاقات الوثيقة و القريبة بين افراده. لذلك يمكن لهذا التقارب أن يؤدي إلى انتشار الجراثيم بسهولة أكبر بكثير في ضوء ارتفاع كثافة السكان، و خصوصا إذا كان الكثير من افراد المجتمع يسافرون بكثرة. و الحقيقة هي أنك لا تعرف طبيعة الشيء أو الشخص الذي تتواصل معه، لذلك يجب أن تحرص على اتخاذ تدابير النظافة الشخصية بشكل دائم و على رأسها غسل اليدين عدة مرات يوميا، ليس فقط من أجل وقاية الجهاز التنفسي، و إنما أيضا وقاية كامل الجسم من العدوى و الأمراض.
3. ممارسة التمارين الرياضية
تقوم الرئتين باستخدام العضلات لسحب الهواء إلى داخل الجسم و دفعه خارج الجسم. و تماما مثل عضلات الجسم الأخرى تحتاج عضلات الرئتين إلى ممارسة التمارين أيضا. إن التمارين الرياضية الهوائية (الايروبكس) المنتظمة تعمل على تقوية العضلات التي تدعم عملية التنفس الأمر الذي سوف يمكنك من أخذ أنفاس أعمق، و جعل عملية التنفس تتم بسهولة أكبر. سيؤدي ذلك إلى تحسين تدفق الأوكسجين إلى أنسجة و أعضاء الجسم و بالتالي ستشعر بصحة أفضل و نشاط أكثر و ستقوم بالمحافظة على رئتيك و وقاية الجهاز التنفسي من الامراض و الاخطار. التمارين الرياضية الهوائية يمكن أن تشمل أي شكل من أشكال التمارين من المشي السريع أو الركض الجيد إلى الرقص الايقاعي: لذلك ابحث عن ما يناسبك و ابدأ الحركة!